مقدمة كتاب آلة التصوير .. الكاتب عبد الفتاح رياض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة كتاب آلة التصوير .. الكاتب عبد الفتاح رياض

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقدمة
    ( التصوير الضوئى ) هو غاية حققها الإنسان لينقل الأفكار ، وليسجل الحقائق المرئية وغير المرئية كى يمكن لعالم الغد أن يعلم عن عالم اليوم ويتعلم منه .

    وقد أصبح التصوير الضوئى من أهم الملامح المميزة لوجه العصر ، فلقد شارك علماؤه في المد الحضاري الضارب بجذوره في جميع الميادين ، وأتيح لهم - بفضل الأصول العلمية التي أرساها رواد العلم الأوائل والمناهج السديدة التي وضعها فلاسفته - أن ينهضوا بمسئولياتهم كاملة في خدمة المجتمع الإنساني حتى بلغ أسمى مراتب التقدم فى مضار الكشوف العلمية على اختلاف مجالاتها ، ومن ثم ، ارتبط التصوير علماً وعملاً - بكافة الخدمات التي يفيد منها الإنسان في العالم اليوم ، تلك الخدمات المتشعبة الوثيقة الصلة بحاضر البشرية ومستقبلها .

    وبين طرفي النقيض : التصوير الميكروسكوبي الذي حقق المعجزات بتسجيله صوراً مكبرة لأصغر الكائنات ، والتصوير الفلكي بتسجيله لصور صغيرة لأبعد وأكبر الأجرام السماوية ، نجد أن علم التصوير الضوئي يقف عاملاً شامخاً بناء فى تطوير المجتمع والإنسان نحو حياة أفضل ويفتح أبعاداً جديدة تفوق ما يتصوره الخيال ( أشكال ا ، ب ، ج ، د ) .

    ففي أبحاث الفضاء امتدت معرفة الإنسان نحو الكون اللانهائي بفضل الدور الحيوى الذي قام به التصوير الضوئى والذى نلمسه اليوم، فهو الطليعة التي سبقت الإنسان نحو غزو الفضاء الخارجى ، فسجل شكل سطح القمر ليعلم. الإنسان خصائصه قبيل أن يهبط عليه بإذن الله ، كما سجلت آلات التصوير أيضاً شكل جانبه المظلم .

    وفى مجال الفلك تعمل كل من الكاميرا والتليسكوب معاً على تسجيل صور أجرام سماوية تبعد عن الأرض بمسافة خمسمائة مليون سنة ضوئية ، فالأشعة التي تنعكس من هذه الأجرام ونسجلها اليوم بالتصوير الضوئى تكون قد غادرت مصدرها كانت أرضنا التي نعيش عليها لم تزل في الحالة الغازية .

    وفى الأبحاث الطبية ، وبواسطة التصوير السينمائى على فترات متقطعة Time Lapse Motion Picture ) قد تكون دقائق أو ساعات ) وبالاستعانة بالميكروسكوب ، يمكن أن نشاهد مثلاً على الشاشة عرضاً سريعاً لكيفية تطور وانقسام الأورام السرطانية الخبيثة Cancer Cells .

    وبواسطة رسام القلب الكهربى ، وبمعاونة التصوير الضوئى ، يمكن أن نحصل على تسجيل فوتوغرافى للكيفية التي يعمل بها القلب لتشخيص المرض ثم العلاج .

    ولم يعد التصوير الراديو جرافى بأشعة X مجرد وسيلة للكشف عن مكان كسور العظام بالإنسان كما كان قديماً ، بل صار أيضاً عاملاً للكشف عن مرض السل المبكر ، ولتشخيص أمراض القلب والكثير من الأمراض الباطنية ، كما تيسر بواسطته أن تفحص مومياء أحد الفراعنة قد توفى صاحبها منذ ثلاثة آلاف سنة ) وهى داخل لفائفها ويقرر الأطباء أن صاحبها كان يعاني من مرض البيوريا Pyorreha !

    وفي مجال العلم صارت آلة التصوير عينا جديدة يستخدمها الباحث في كشف أسرار الطبيعة ، فبواسطتها يقيس الضوء والحرارة على سطح الشمس، ويقدر كمية الأوزون Ozone في الغلاف الجوى المحيط بالأرض ، ويقرر سرعة الرياح ومكان وساعة وقوع الهزات الأرضية البعيدة ...

    وكذلك تمكن العلماء من تصوير أفلام سينمائية تصل فيها سرعة تسجيل الصورة إلى جزء واحد من ألف مليون من الثانية ( ١ على مليار من الثانية ) لدراسة الحركات السريعة للغاية . وبواسطة التصوير يمكن معرفة مدى تجمع الذرات Grouping of atoms في كل من الصلب والحرير ، وأن يكتشف سر مرونة المطاط . وبواسطة التصوير الرديوجرافي في مجال الصناعة يكشف عن أجزاء الطائرات للتحقق من سلامتها قبيل طيرانها .

    ولن يتسع . حجم هذا الكتاب لمجرد تعديد ما يؤديه التصوير الضوئي من خدمات للإنسان ، بل لا يعدو ما ذكرناه أن يكون أمثلة طفيفة لما يؤديه في المجالات المختلفة كخدمة أمن الدولة الخارجي والداخلى وفى الأغراض الترفيهية ، والتعليمية ، والتسجيلية، وفي أغراض تطوير الصناعة، والإعلان عن المنتجات ، وفى مجال الصحافة، وفى تحقيق شخصية الأفراد، وفى إقرار العدالة وتحقيقها ، وفى مجال تنظيم العمل ، ورفع الكفاية الإنتاجية للفرد ... الخ .

    والآن نتساءل : أين نقف اليوم نحن أبناء العالم العربي من هذا التطور في هذا العلم ؟ وما الدور الذى قمنا به المسايرة ركب هذا التطور ؟ . أم أننا قد قصرنا في ذلك ؟

    سوف أكتفى – ردا على التساؤل السابق بالقول أن المكتبات ( غير العربية ) تضم عشرات الألاف من مراجع هذا العلم فضلا عن أضعاف هذا العدد من البحوث والنشرات والمجلات الدورية التي تتناسب مع جميع المستويات بادئة بما يلزم للنش. اليانع لبث هواية التصوير فيهم ، ومنتهية إلى آخر ما يتطلبه فطاحل علماء العالم .

    أما عن المكتبة العربية فقد خلت من أي مرجع يعتد به في هذا العلم ، ولقد أحسست بقصورها المخل، فبدأت بعون الله وفضله منذ عام ١٩٥٨ أعمل لسد ثغرة في هذا الفراغ ، فوفقني الله فى وضع كتابي الاول « أسس التصوير الضوئى ثم الطبعة الأولى من كتابى هذا «آلة التصوير» في عام ١٩٦١، تم كتابي الثالث التحميض والطبع والتكبير ، في عام ١٩٦٢ ، ثم الرابع التصوير بالأشعة غير المنظورة فى عام ١٩٦٤، ثم الخامس « التصوير الملون ) في عام ١٩٦٥ .

    وبرغم أن الطبعة الأولى من الكتابين الأولين قد نفدت منذ . سنوات ، إلا أني لم أر إعادة طبعها آنئذ حتى يتاح لى الوقت اللازم لمراجعتها مراجعة شاملة كي تكون الطبعة الجديدة لكل منها مسايرة لركب التطور فى هذا ا هذا العلم.

    وها أنذا اليوم أقدم للقارىء العربي هذه الطبعة الثانية المنقحة من هذا الكتاب، واقدر أيت أن أبدأها بمقدمة تاريخية للتصوير الضوئى أسجل فيها أن هذا العلم . وإن كان قد نسب فضل كشفه خطأ إلى علماء من الدول الغربية ، إلا أن الحقيقة الثابتة التى لا جدال فيها هى أن الفضل الأول في كشفه كان لعلماء العرب ، وأن أول من كتب عن فكرة آلة التصوير كان عالم الطبيعة العربي أبو الحسن ابن الهيثم » . وليس هذا التقرير مجرد نزعة قومية دفعتني لأغير في التاريخ وأنسب فضلا إلى أحد أجدادنا دون غيره ، بل هذه حقيقة لاجدال فيها قد قررها من قبلى المنصفون من الباحثين الغربيين وأيدتها مخطوطات أبي الحسن ابن الهيثم المحفوظة في إنجلترا و لعل التاريخ يدور دورته ونرى في القريب - بفضل عزيمتنا وإرادتنا أن علماء العرب المعاصرين قد قاموا بدورهم المطالبين به في خدمة المجتمع كما فعل أجدادنا .

    و بعد تلك المقدمة التاريخية يجىء سردا سريعا لأنواع الآت التصوير الدارجة وأجزائها الرئيسية ولوازمها الإضافية كي يلم القارى، في بادى. الأمر إلماما سريعاً بالموضوعات التى سوف يأتى شرحها تفصيلا في الأبواب التالية في الكتاب . وقد رأيت أن يكون الشرح بلغه علمية بسيطة سهلة ومدعما بصور وأشكال بيانية عددها ٢٢٥ شكلا كي يحقق الكتاب الغرض منه في التدرج مع المبتدىء . سواء من الهواة أو المحترفين من أول ما يتطلب أن يعرفه عن آلة التصوير حتى يصير قادراً على الإلمام بخصائصها والاستفادة منها إلى أبعد حد ممكن مها كانت بساطتها .

    وتبحث الأبواب التالية فى عدسة آلة التصوير ، وخصائصها ، وعيوبها، و اختبارها ، وزاوية رؤيتها ، وفى العلاقة بين بعد الجسم عن الصورة عنها لما لهذا الموضوع من أهمية فى ضبط المسافة ، وفي عمق الميدان في الصورة ، وفى مقياس النقال ، وفى التصوير الماكرو فوتوجرا في ، والتصوير عن قرب ، وما يلزم لها من عدسات إضافية ، ثم دراسة مقارنه بين العين وآلة التصوير، وفى منظور الصورة ومدى اتفاقه مع المنظور فى الطبيعة ، وفي وسائل التحكم فى منظور الصورة بحيث يكون مؤديا للأغراض المطلوبة عن طريق استخدام آلات تصوير خاصة ذات ظهر متأرجح وقاعدة عدسة متحركة ، وفى دلالات العمق فى الصورة بحيث يشعر الرائى بالبعد الثالث فيها برغم أنها مسطح لا يتميز إلا يبعدين فقط Two Diemensional ثم دراسة مستوفاة لغالق آلة التصوير بأنواعه ومدى دقة أدائه للعمل ، وهو ما يعرف علميا باسم كفاءة الغالق ، ، ثم في وسائل حساب سرعة الأجسام المتحركة من دراسة الصورة نفسها وهو أمر له أهميته القصوى في التطور العلمي الحديث ، ثم دراسة لأسس تقدير التعريض الصحيح باستخدام مقاييس الضوء الكهربية Phots Electric Exposure Meter بنوعيها : ذاك الذي يقيس الضوء الساقط ، والآخر الذى يقيس الضوء المنعكس ، مع شرح تفصيلى مدعم بصور فوتوغرافية لأمثلة تلائم كل حالة ، وأخيراً نبحث في استخدام الضوء الخاطف Flash Light مع آلة التصوير .

    وقد ووجهت كما ووجه كثيرون من قبلى بمشكلة قصور المصطلحات العربية عن آداء بعض المعانى فى الموضوعات العلمية ولاسما الحديث منها ، لذلك أخذت بعض الاصطلاحات التي سبق أن عربها مجمع اللغة العربية ، أما تلك التي لم يتعرض لها، فرأيت أن أضع بجوار ماعربته منها أصول الاصطلاحات باللغة الإنجليزية .

    وأخيراً وليس آخراً، أقدم شكرى الجزيل للسيد عبد المتعال محمد إبراهيم المفتش بمصلحة المساحة لتفضله بكتابة البيانات على الأشكال بخطة الجميل .

    كما نشكر القائمين بالعمل فى المطبعة الفنية الحديثة لما بذلوه من جهد مع اتقان في طبع الكتاب . والله ولي التوفيق

    أول نوفمبر ١٩٦٦ ،. عبد الفتاح رياض


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-05-2023 23.37_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	92.8 كيلوبايت 
الهوية:	119322 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-05-2023 23.37 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	97.3 كيلوبايت 
الهوية:	119323 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-05-2023 23.37 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	98.5 كيلوبايت 
الهوية:	119324 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-05-2023 23.38_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	93.8 كيلوبايت 
الهوية:	119325 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-05-2023 23.38 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	113.7 كيلوبايت 
الهوية:	119326

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-05-2023 23.39_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	107.2 كيلوبايت 
الهوية:	119328 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-05-2023 23.39 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	94.8 كيلوبايت 
الهوية:	119329 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 06-05-2023 23.40_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	87.0 كيلوبايت 
الهوية:	119330


    In the name of God, the most gracious, the most
    merciful

    introduction
    (Photography) is a goal achieved by man to convey ideas, and to record visible and invisible facts so that the world of tomorrow can know about today's world and learn from it.

    Photography has become one of the most important distinguishing features of the face of the era, as its scholars have participated in the civilizational tide that has its roots in all fields, and it has enabled them - thanks to the scientific principles established by the early pioneers of science and the sound approaches developed by its philosophers - to assume their full responsibilities in the service of human society until it reached The highest levels of progress in the harms of scientific discoveries in their various fields, and therefore, photography has been associated with knowledge and practice - with all the services that benefit man in the world today, those complex services that are closely related to the present and future of humanity.

    And between the two extremes: microscopic imaging, which achieved miracles by recording enlarged images of the smallest objects, and astrophotography, by recording small images of the farthest and largest celestial bodies, we find that the science of photography stands as a lofty and constructive factor in the development of society and man towards a better life and opens new dimensions beyond what imagination can imagine (forms a, b, c, d).

    In space research, human knowledge extended towards the infinite universe thanks to the vital role played by photography, which we are seeing today, as it is the vanguard that preceded man towards the conquest of outer space, so he recorded the shape of the moon’s surface to know. A person has his characteristics before it descends on him, God willing, and cameras also recorded the shape of his dark side.

    In the field of astronomy, both the camera and the telescope work together to record images of celestial bodies that are five hundred million light-years away from Earth. The rays that are reflected from these bodies and which we record today with optical imaging have left their source. Our Earth, on which we live, was still in a gaseous state.

    In medical research, by means of cinematography at intermittent intervals (it may be minutes or hours) and with the help of a microscope, we can see, for example, on the screen a quick display of how malignant cancer cells develop and divide.

    And by electrocardiogram, and with the help of optical imaging, we can get a photographic record of how the heart works to diagnose the disease and then treat it.

    Radiographic x-ray imaging is no longer just a means to detect the location of bone fractures in humans as it was in the past, but it has also become a factor for detecting early tuberculosis, and for diagnosing heart diseases and many internal diseases. Thousands of years) and it is inside its coils, and the doctors decide that its owner was suffering from Pyorreha!

    In the field of science, the camera has become a new eye used by the researcher to reveal the secrets of nature, by means of which he measures the light and heat on the surface of the sun, and estimates the amount of ozone in the atmosphere surrounding the earth, and determines the wind speed and the place and time of the occurrence of distant earthquakes...

    Scientists were also able to film movies in which the image recording speed reaches one part of a thousand millionth of a second (1 billionth of a second) to study the very fast movements. By means of imaging, it is possible to know the extent of grouping of atoms in both steel and silk, and to discover the secret of the elasticity of rubber. And by means of radiograph imaging in the field of industry, aircraft parts are detected to verify their safety before flight.

    It will not fit. The volume of this book is merely to enumerate the services rendered by photography to human beings. Rather, what we have mentioned is nothing more than minor examples of what it performs in various fields such as the service of external and internal state security, entertainment, educational, and recording purposes, and in the purposes of developing industry, advertising products, and in The field of journalism, and in realizing the personality of individuals, and in establishing and achieving justice, and in the field of organizing work, and raising the productive capacity of the individual...etc.

    Now we wonder: Where do we, the sons of the Arab world, stand today from this development in this science? And what role did we play in keeping pace with this development? . Or have we fallen short of that?

    I will suffice - in response to the previous question, by saying that libraries (non-Arab) contain tens of thousands of references to this science, as well as many times that number of research, pamphlets and periodicals that are suitable for all levels, starting with what is necessary for publication. Al-Yana spread the hobby of photography among them, and ended up with the last thing that the world's scholars require.

    As for the Arab library, it was devoid of any reliable reference in this science, and I felt its disgraceful shortcomings, so I started with God’s help and grace since 1958 working to fill a gap in this void, so God helped me to write my first book “Fundamentals of Photography” and then the first edition of this book of mine “The Camera” in 1961. My third book, Developing, Printing and Enlarging, was published in 1962, then the fourth, “Invisible X-ray Photography” in 1964, then the fifth, “Color Photography” in 1965.

    Although the first edition of the first two books has since sold out. years, but I did not see them being reprinted at that time until I had the necessary time to review them comprehensively so that the new edition of each of them would keep pace with development in this science.

    And here I am today presenting to the Arab reader this second revised edition of this book, and I would like to start it with a historical introduction to photography, in which I record that this science. And if the virtue of revealing it was mistakenly attributed to scientists from Western countries, the established and indisputable fact is that the first credit in revealing it was for Arab scholars, and that the first to write about the idea of ​​the camera was the Arab naturalist Abu al-Hasan Ibn al-Haytham ». And this report is not just a nationalist tendency that prompted me to change the history and attribute merit to one of our ancestors and not to others, but rather this is an indisputable fact that has been decided by the fair Western researchers before me and supported by the manuscripts of Abi al-Hasan Ibn al-Haytham preserved in England. Our determination and will is that contemporary Arab scholars have played their required role in serving society, as our ancestors did.

    And after that historical introduction comes a quick narration of the types of common cameras, their main parts, and their additional accessories, in order for the reader to meet, in my opinion. It is a quick knowledge of the topics that will be explained in detail in the following chapters in the book. I saw that the explanation should be in a simple, easy scientific language, and supported by 225 pictures and diagrams, in order for the book to achieve its purpose in graduating with the beginner. Whether amateurs or professionals, one of the first things they need to know about the camera is to be able to get acquainted with its characteristics and benefit from it to the maximum extent possible, no matter how simple it is.

    The following chapters discuss the camera lens, its characteristics, defects, testing, viewing angle, and the relationship between the distance of the object from the image, due to the importance of this subject in controlling the distance, the depth of field in the image, the mobile scale, and macro photography in , close-up photography, and the necessary additional lenses, then a comparative study between the eye and the camera, and in the perspective of the image and the extent to which it agrees with the perspective in nature, and in the means of controlling the perspective of the image so that it leads to the required purposes through the use of special cameras with swinging backs And the base of a moving lens, and in the indications of depth in the image so that the viewer feels the third dimension in it even though it is flat and is distinguished by only two dimensions only Two Diemensional Then a complete study of the camera shutter of its types and the accuracy of its performance of the work, which is scientifically known as the efficiency of the shutter, then in the means of calculating The speed of moving objects is based on the study of the image itself, which is of utmost importance in modern scientific development, then a study of the foundations for estimating the correct exposure using photo electric exposure meters of both types: the one that measures the incident light, and the other that measures the reflected light, with a detailed explanation supported by pictures. Photographic examples to suit each case, and finally we look at the use of flash light with the camera.

    And I was faced, as many before me, with the problem of the failure of Arabic terminology to perform some meanings in scientific subjects, especially the hadith of them, so I took some of the terminologies that were previously Arabized by the Arabic Language Academy, and those that were not exposed to, I thought to put next to what I expressed of them the origins of the terminology in the language English .

    Last but not least, I offer my sincere thanks to Mr. Abdel-Moatal Mohamed Ibrahim, the inspector at the Survey Authority, for his kindness in writing the data on the forms with the Gemayel plan.

    We also thank those working in the modern art printing press for their efforts and mastery in printing the book. God grants success

    November 1, 1966, Abdel Fattah Riad

    تعليق

    يعمل...
    X