إضاءة خلفية الصورة Background في تصوير الشخصيات Portraiture :
تلعب خلفية الصورة وطريقة إضاءتها دوراً هاما للغاية في القيمة الجمالية للصورة . ومن وجهة الإضاءة اللازمة الخلفية الصورة سوف تقسم الخلفيات Backgrounds إلى الأقسام التالية :
(أ) خلفيات تتفق مع طبيعة أو ميول أو عمل الشخصية الجارى تصويرها ، فالرسام يكون أمام اللوحة ، والكاتب يصور في مكتبته وحوله كتبه ، والموسيقى وهو يلعب على آلته ، والسيدة فى بيتها أو مطبخها، والعامل في المصنع ... إلخ ، وهذه الخلفيات بحكم الواقع تعتبر ثلاثية الأبعاد فهى تتكون من موضوعات مجسمة متعددة ، وفى إضاءتها يتبع ما سبق أن ذكرناه بصدد توزيع الإضاءة
( ب ) خلفيات مسطحة Flat ( مثل حائط أبيض أو رمادي أو ملون ) ، أو خلفيات في حكم المسطحة (مثل ستارة)، وهذا النوع هو الدارج عادة في استوديوهات محترفي تصوير الشخصيات Professional Portraitist ، وتستخدم حين الرغبة فى تصوير الرأس والكتفين أو جزء منهما ، ونظراً لأن خلفية الصورة تمثل جزءاً هاما فيها ، لذلك نجد أهمية وضع تخطيط لإضاءتها أسوة بالتخطيط الذى نضعه لإضاءة الموضوع الرئيسي الجارى تصويره . ومن المستحب في هذه الحالة ألا يقل بعد الشخص الجارى تصويره عن متر ونصف على الأقل عن هذه الخلفية المسطحة ، وذلك كي يمكن التحكم في إخفاء الظلال الناتجة عن وضع الشخص بين الخلفية ومصادر الإضاءة ،
وما لم يكن هذا البعد ( ۱٫٥ متر ) متوافراً فقد يتعذر أن تخلو الصورة من ظلال غير مستحبة . وتضاء هذه الخلفيات بتوجيه مصدر ضوء مناسب نحوها قد يكون منخفضا في مستواه عن مستوى الشخص الجارى تصويره، أو يكون مصدراً للضوء المركز بعيداً عن الشخص المطلوب تصويره ، ولكنه يلقى الأشعة على الخلفية . ويتوقف شكل الإضاءة الساقطة على الخلفية ، على حجم البقعة الضوئية وبعد المصدر عن الخلفية وزاوية الشعاع الساقط عليها (شكل ۸۹).
وهنا قد يتساءل القارىء عما إذا كانت هناك قواعد موضوعة تحدد هذه العوامل السابقة، ورداً على ذلك نقول أن الخلق الفنى يقتضى ألا يقيد الفنان بقواعد موضوعة وإلا قتلت حرية الابتكار والتجديد ، غير أنه يكفى القول بهذا الصدد أن التجارب التي أجريت في دراسات سيكولوجية الرؤية والإدراك البصرى قد أثبتت استحسان أن يتوافر تبادلا في الألوان بين أجزاء الصورة Interchange of Tones ، فبفرض أن كان الشعر أسود فمن المستحب أن يكون الجزء الذي يظهر خلفه ذى لون مغاير قد يكون أبيض أو رمادي فاتح مثلا . وإذا كانت الملابس سوداء ، فمن المستحب أن يكون ما خلفها أبيض مثلا كي يكون هناك تباينا مقبولا فى الألوان من شأنه أن يضيف إحساساً بالعمق والبعد الثالث في الصورة، ومن المعتاد أن تضاء الخلفية في الأجزاء التي تبدو في الصورة خلف مناطق الظلال Shadows في الوجه أو الملابس ، والعكس صحيح ما لم يكن المصور راغبا في تأثير خاص يتعلق بطبقة الإضاءة سواء أكانت مرتفعة أو منخفضة High & low key ، كما أن الخلفية قد تضاء لمجرد الرغبة في التخلص من الظلال التي تنتج عن سقوط الإضاءة الرئيسية على الجسم الجارى تصويره .
وقد يستعان بمصادر الإضاءة المركزة ونماذج مفزعة ذات أشكال متعددة لتالى نماذج ضوئية Light patterns على الخلفية ( الرجا الرجوع إلى شكل ٢٥ ص ۸۹ ، شکل ٩٠ ص ۲۹۹ ) وهذا أمر كثيرا ما يحدث في أحوال التصوير السينمائي والتليفزيوني .
( ح ) وقد تتبع طريقة العرض الخلفى Back Projection ( شکل ۹۱ ص ٢٩٩) بأن يستخدم جهازا للعرض الخلفى تعرض بواسطته صورا شفافة موجبة Positive Transparencies قد تكون أفلاما سينمائية في الإنتاج السينمائى، أو تكون شرائح ملونة Color Slides للتصوير الثابت الملون، أو قد تكون مجرد شرائح زجاجية أو أفلام موجبة شفافة « أبيض وأسود ، في أحوال التصوير الأبيض الأسود .
ويراعى في هذه الأحوال ألا تسقط على شاشة العرض الخلفى أى إضاءة كانت من المصادر الضوئية المستخدمة لإضاءة الموضوعات الأمامية Foreground الجارى تصويرها . ولتحقيق هذا الغرض توضع عادة لوحة سوداء تحجب الأشعة عن شاشة العرض الخلفى، ويكون بهذه اللوحة فتحة قد تكون طولية أو عرضية يتناسب شكلها مع شكل الفلم الذي يعبأ في آلة التصوير الجارى استخدامها.
ويكفى أن يحوى جهاز العرض Projector على مصباح ( من ۱۰۰۰ وات) في أحوال التصوير الثابت ، كما أن أجهزة عرض أخرى قد تحوى قوس كربون كهربى ، ويتوقف اختيار قوة جهاز العرض على الغرض المطلوب .
وفي الأحوال التي لا يكون فيها لدى المصور معدات للعرض الخلفي ، فإنه يمكن أن يستعين بمعدات العرض الأمامى Front Projection ( شکل ۹۲ ) غير أنه من الواجب الحذر من وضع الأجسام المطلوب تصويرها في مسار أشعة جهاز العرض ، بل يجب أن تتواجد بعيدا عنها كما هو مبين في المساحة (ب) شكل ۹۲ ، ولا بأس أن يستعان فى هذه الحالة بآلة تصوير فـ ظهر متأرجح (۱) Swinging Back للتغلب على مشاكل تشوه المنظور .
طريقة العرض الأمامى Front Projection حين التصوير الثابت :
بواسطتها يستفاد من الشراح الملونة Color Slides المعروضة Projected بواسطة أجهزة عرض Projectors لتكون خلفية Background للصور ويلاحظ في هذه الحالة وجوب وضع الموضوعات المطلوب تصويرها في مكان بعيد عن مسار الأشعة المنبعثة من جهاز العرض وألا تكون لها ظلال تلقى على شاشة العرض نفسها. وعلى ذلك يكون من الخطأ أن يتواجد الموضوع المطلوب تصويره فى أى من المثلثين المؤشر عليها بحرف | أو - ولكنه يكون من المناسب أن يتواجد هذا الموضوع في داخل المساحة المؤشر عليها ب .
ونظراً للصعوبات المتعلقة بالمنظور الفوتوغرافي Photographic Perspective التي قد تنشأ من وضع الأجسام فى المنطقة ب ، لذلك يمكن التغلب على هذا الإشكال باستخدام ذات ظهر متأرجح Swinging Back كما هو ظاهر في الشكل بعاليه .
تلعب خلفية الصورة وطريقة إضاءتها دوراً هاما للغاية في القيمة الجمالية للصورة . ومن وجهة الإضاءة اللازمة الخلفية الصورة سوف تقسم الخلفيات Backgrounds إلى الأقسام التالية :
(أ) خلفيات تتفق مع طبيعة أو ميول أو عمل الشخصية الجارى تصويرها ، فالرسام يكون أمام اللوحة ، والكاتب يصور في مكتبته وحوله كتبه ، والموسيقى وهو يلعب على آلته ، والسيدة فى بيتها أو مطبخها، والعامل في المصنع ... إلخ ، وهذه الخلفيات بحكم الواقع تعتبر ثلاثية الأبعاد فهى تتكون من موضوعات مجسمة متعددة ، وفى إضاءتها يتبع ما سبق أن ذكرناه بصدد توزيع الإضاءة
( ب ) خلفيات مسطحة Flat ( مثل حائط أبيض أو رمادي أو ملون ) ، أو خلفيات في حكم المسطحة (مثل ستارة)، وهذا النوع هو الدارج عادة في استوديوهات محترفي تصوير الشخصيات Professional Portraitist ، وتستخدم حين الرغبة فى تصوير الرأس والكتفين أو جزء منهما ، ونظراً لأن خلفية الصورة تمثل جزءاً هاما فيها ، لذلك نجد أهمية وضع تخطيط لإضاءتها أسوة بالتخطيط الذى نضعه لإضاءة الموضوع الرئيسي الجارى تصويره . ومن المستحب في هذه الحالة ألا يقل بعد الشخص الجارى تصويره عن متر ونصف على الأقل عن هذه الخلفية المسطحة ، وذلك كي يمكن التحكم في إخفاء الظلال الناتجة عن وضع الشخص بين الخلفية ومصادر الإضاءة ،
وما لم يكن هذا البعد ( ۱٫٥ متر ) متوافراً فقد يتعذر أن تخلو الصورة من ظلال غير مستحبة . وتضاء هذه الخلفيات بتوجيه مصدر ضوء مناسب نحوها قد يكون منخفضا في مستواه عن مستوى الشخص الجارى تصويره، أو يكون مصدراً للضوء المركز بعيداً عن الشخص المطلوب تصويره ، ولكنه يلقى الأشعة على الخلفية . ويتوقف شكل الإضاءة الساقطة على الخلفية ، على حجم البقعة الضوئية وبعد المصدر عن الخلفية وزاوية الشعاع الساقط عليها (شكل ۸۹).
وهنا قد يتساءل القارىء عما إذا كانت هناك قواعد موضوعة تحدد هذه العوامل السابقة، ورداً على ذلك نقول أن الخلق الفنى يقتضى ألا يقيد الفنان بقواعد موضوعة وإلا قتلت حرية الابتكار والتجديد ، غير أنه يكفى القول بهذا الصدد أن التجارب التي أجريت في دراسات سيكولوجية الرؤية والإدراك البصرى قد أثبتت استحسان أن يتوافر تبادلا في الألوان بين أجزاء الصورة Interchange of Tones ، فبفرض أن كان الشعر أسود فمن المستحب أن يكون الجزء الذي يظهر خلفه ذى لون مغاير قد يكون أبيض أو رمادي فاتح مثلا . وإذا كانت الملابس سوداء ، فمن المستحب أن يكون ما خلفها أبيض مثلا كي يكون هناك تباينا مقبولا فى الألوان من شأنه أن يضيف إحساساً بالعمق والبعد الثالث في الصورة، ومن المعتاد أن تضاء الخلفية في الأجزاء التي تبدو في الصورة خلف مناطق الظلال Shadows في الوجه أو الملابس ، والعكس صحيح ما لم يكن المصور راغبا في تأثير خاص يتعلق بطبقة الإضاءة سواء أكانت مرتفعة أو منخفضة High & low key ، كما أن الخلفية قد تضاء لمجرد الرغبة في التخلص من الظلال التي تنتج عن سقوط الإضاءة الرئيسية على الجسم الجارى تصويره .
وقد يستعان بمصادر الإضاءة المركزة ونماذج مفزعة ذات أشكال متعددة لتالى نماذج ضوئية Light patterns على الخلفية ( الرجا الرجوع إلى شكل ٢٥ ص ۸۹ ، شکل ٩٠ ص ۲۹۹ ) وهذا أمر كثيرا ما يحدث في أحوال التصوير السينمائي والتليفزيوني .
( ح ) وقد تتبع طريقة العرض الخلفى Back Projection ( شکل ۹۱ ص ٢٩٩) بأن يستخدم جهازا للعرض الخلفى تعرض بواسطته صورا شفافة موجبة Positive Transparencies قد تكون أفلاما سينمائية في الإنتاج السينمائى، أو تكون شرائح ملونة Color Slides للتصوير الثابت الملون، أو قد تكون مجرد شرائح زجاجية أو أفلام موجبة شفافة « أبيض وأسود ، في أحوال التصوير الأبيض الأسود .
ويراعى في هذه الأحوال ألا تسقط على شاشة العرض الخلفى أى إضاءة كانت من المصادر الضوئية المستخدمة لإضاءة الموضوعات الأمامية Foreground الجارى تصويرها . ولتحقيق هذا الغرض توضع عادة لوحة سوداء تحجب الأشعة عن شاشة العرض الخلفى، ويكون بهذه اللوحة فتحة قد تكون طولية أو عرضية يتناسب شكلها مع شكل الفلم الذي يعبأ في آلة التصوير الجارى استخدامها.
ويكفى أن يحوى جهاز العرض Projector على مصباح ( من ۱۰۰۰ وات) في أحوال التصوير الثابت ، كما أن أجهزة عرض أخرى قد تحوى قوس كربون كهربى ، ويتوقف اختيار قوة جهاز العرض على الغرض المطلوب .
وفي الأحوال التي لا يكون فيها لدى المصور معدات للعرض الخلفي ، فإنه يمكن أن يستعين بمعدات العرض الأمامى Front Projection ( شکل ۹۲ ) غير أنه من الواجب الحذر من وضع الأجسام المطلوب تصويرها في مسار أشعة جهاز العرض ، بل يجب أن تتواجد بعيدا عنها كما هو مبين في المساحة (ب) شكل ۹۲ ، ولا بأس أن يستعان فى هذه الحالة بآلة تصوير فـ ظهر متأرجح (۱) Swinging Back للتغلب على مشاكل تشوه المنظور .
طريقة العرض الأمامى Front Projection حين التصوير الثابت :
بواسطتها يستفاد من الشراح الملونة Color Slides المعروضة Projected بواسطة أجهزة عرض Projectors لتكون خلفية Background للصور ويلاحظ في هذه الحالة وجوب وضع الموضوعات المطلوب تصويرها في مكان بعيد عن مسار الأشعة المنبعثة من جهاز العرض وألا تكون لها ظلال تلقى على شاشة العرض نفسها. وعلى ذلك يكون من الخطأ أن يتواجد الموضوع المطلوب تصويره فى أى من المثلثين المؤشر عليها بحرف | أو - ولكنه يكون من المناسب أن يتواجد هذا الموضوع في داخل المساحة المؤشر عليها ب .
ونظراً للصعوبات المتعلقة بالمنظور الفوتوغرافي Photographic Perspective التي قد تنشأ من وضع الأجسام فى المنطقة ب ، لذلك يمكن التغلب على هذا الإشكال باستخدام ذات ظهر متأرجح Swinging Back كما هو ظاهر في الشكل بعاليه .
تعليق