السفلى ، وبعكس ما تقدم فإنه من الواجب أن نجعل مستوى ارتفاع العدسة منخفضا عن العينان قليلا إذا زاد طول الجزء العلوى رقم 1 ، إذ لو كان مستواها مرتفعا عن العينين فسوف نجد مبالغة في حجم الجبهة والأنف. عن حجم الفم والذقن .
ثالثا : هناك أنماط متعددة للوجة البشرى ؛ فهناك على سبيل المثال .
(أ) الوجه البيضاوي oval face شکل . .
( ب ) الوجه الطويل النحيف Long thin face (شکل ٤ )
(ح) والوجه المستدير المليء Round face ( شکل ۲ )
(د) والوجه المثلث Triangular face
( شکل )
( ه ) والوجه المربع Square face ( شکل ٨٦ )
ولكل نمط . هذه الأنماط طريقة يحسن اتباعها سواء بالنسبة لمستوى ارتفاع أو انخفاض الآلة أو بالنسبة لوضع الوجه أمام العدسة أو بالنسبة لوضع مصادر الضوء أمام الوجه .
رابعا : قد لا يكون مجرد الرغبة فى صورة على مستوى فنى عال هي العامل الوحيد الذى يحكم تصرفات المصور الذى يحترف تصوير رجه ، بل تتداخل رغبة العميل نفسه ومستوى ثقافته ، فالعميل قد بسيئه مثلا أن تكون طبقة الصورة منخفضة Low Key فلا يرى وجهه أبيض فيها ..!! ، أو أن نرى أذنا واحدة ولا يرى الثانية فى الصورة، أو أن نرى ابيضاضا في أحد جانبي الشعر ناتجا عن إضاءة خلفية ، فيبدو كما لو كان أشيب الشعر .
كما أن العميل قد يدرك فى قرارة نفسه أن به عيبا في تكوينه الجسماني ( أنف معوجة ، أو جانب من الذقن أطول من الجانب الآخر ، أو رقبة قصيرة للغاية ...... إلخ ) ثم يذهب . إلى المصور ( أو تذهب هي ) إلى المصور آملة أن ترى وجها غير وجهها ، وقد يسيئها كثيراً أن ترى صورتها معبرة عن الواقع
( الدى قد يكون مرا) !! وإن الذي لا شك فيه أن دراستنا الحالية لن تغير أى انتباه لهذه السخافات الفكرية .
ولكن قد يعنينا أن ندرس الوسائل التي يمكن بواسطتها أن نحقق الغايات الفنية التي نطلبها سواء تعارضت هذه الغايات مع رغبة العميل أم لم تتعارض . وفى الأشكال من ٨٢ إلى ٨٦ نجد أمثلة لما نقول ، وأكرر القول بأن هذه لا تعدو أن تكون أمثلة لمجرد معاونة المصور المبتدىء ، إذلاشك أنه من العسير أن نحصر الصفات المميزة للأنماط المتعددة من أوجه البشر، ثم نبين الطرق المناسبة لتصوير كلا منها ، فهذا أمر لو حدث لكان بمثابة وضع قواعد محددة ثابتة ، تعمل فقط على توجيه المصور إلى ما يجب أن تكون عليه الإضاءة ، بل من المؤكد أن يكون ذلك مقبرة للفكر الإنسانى والقدرة على الابتكار والتعبير الفنى بحرية مطلقة . وإنه لمما يعاون المصور على تخزين حصيلة من المعرفة المكتسبة عن تصوير الأوجه ، أن يدرس عمل الآخرين من كبار المصورين و أن يجرى تجارب متعددة ليدرس طرق، ووضع مصادر الضوء ، وتأثيرها في شكل الظلال، ومدى ارتباطها بالتأثير الدرامي.
الإضاءة اللازمة للحصول على الصور السيلهو ویت Silhouette (۱) :
في هذه الحالة نرغب أن نرى الموضوعات المطلوب تصويرها وقد بدت سوداء قائمة في الصورة دون أن يظهر فيها أى تفاصيل ، أما مؤخر الصورة فيكون أبيض ناصع عادة ، أو قد يكون سحبا متدرجة الألوان في أحوال التصوير الخارجي ( شكل ۸۷) ، والصور الجانبية Profile للأشخاص هي من أنجح الصور التي تؤدى بهذه الطريقة .
وهناك وسائل عديدة لعمل هذا النوع من الصور ، ولكنها تتفق جميعاً في فكرتها الأساسية التي تتلخص في وجوب وضع الموضوع الرئيسي المطلوب تصويره أمام مسطح شديد الاستضاءة دون وجود مصادر ضوء ثانوية لإضاءة الموضوع الرئيسي ، وذلك كي ينقص نصوعه Brightness كثيراً إذا قورن بشدة نصوع مؤخر الصورة . ويقدر التعريض حينئذ بما يناسب شدة نصوع مؤخر الصورة، وهذا أمر من شأنه أن يظهر صورة الموضوع الرئيسى ناقصة التعريض كثيرا جداً ، فتبد و شفافة فى الصورة السالبة وسوداء في الصورة الموجبة، فإن كان التصوير خارجيا نهاراً فيوجه مقياس التعريض ( لقياس الضوء المنعكس Reflected light meter ) نحو السماء الشديدة النصوع دون أن يجعل أي اعتبار للموضوعات الأمامية .
ومن المستحسن جدا أن . يبعد الموضوع الرئيسي الأمامي عن مؤخر الصورة الشديدة النصوع ، ففى ذلك ضمانا ألا تنعكس منه أشعة فتسقط على الموضوع الأمامي الذي يجب أن يظل إما مظلما تماما أو قليل النصوع جدا . ولتحقيق هذا الغرض أيضا يحسن جداً أن تكون مساحة مؤخر الصورة (الشديد النصوع) مقدرة بحيث تكفل أن تغطى المساحة الخلفية التى ستظهر في الصورة دون زیادات جانبية ، إذ من شأن هذه الزيادات الجانبية أن تعكس أشعة نحن في غنى عنها . ونبين في شكل ٨٨ أ ، ب صفحة ٢٩٦ وسيلتان لإعداد مؤخر الصورة الشديد النصوع .
ترتيب الإضاءة اللازمة للحصول على صور السيلهوويت Silhouette
( أ ) يوضع نسج أبيض رقيق ( مثل ملاءة سرير بيضاء ) مشدوداً على باب ويضاء النسج من الخلف بمصادر ضوئية قوية
( شكل - أ ) ويكون الموضوع المطلوب تصويره في الجانب الآخر .
(ب) أو يضاء حائط أو مسطح أبيض بمصدرى ضوء شديدين متساويى القوة (مثل مصابيح الفوتوفلود Photoflood ) وتغطى جوانبهما كي لا تسقط منهما أى أشعة على الموضوع المطلوب تصويره
( شکل - ب ) .
ثالثا : هناك أنماط متعددة للوجة البشرى ؛ فهناك على سبيل المثال .
(أ) الوجه البيضاوي oval face شکل . .
( ب ) الوجه الطويل النحيف Long thin face (شکل ٤ )
(ح) والوجه المستدير المليء Round face ( شکل ۲ )
(د) والوجه المثلث Triangular face
( شکل )
( ه ) والوجه المربع Square face ( شکل ٨٦ )
ولكل نمط . هذه الأنماط طريقة يحسن اتباعها سواء بالنسبة لمستوى ارتفاع أو انخفاض الآلة أو بالنسبة لوضع الوجه أمام العدسة أو بالنسبة لوضع مصادر الضوء أمام الوجه .
رابعا : قد لا يكون مجرد الرغبة فى صورة على مستوى فنى عال هي العامل الوحيد الذى يحكم تصرفات المصور الذى يحترف تصوير رجه ، بل تتداخل رغبة العميل نفسه ومستوى ثقافته ، فالعميل قد بسيئه مثلا أن تكون طبقة الصورة منخفضة Low Key فلا يرى وجهه أبيض فيها ..!! ، أو أن نرى أذنا واحدة ولا يرى الثانية فى الصورة، أو أن نرى ابيضاضا في أحد جانبي الشعر ناتجا عن إضاءة خلفية ، فيبدو كما لو كان أشيب الشعر .
كما أن العميل قد يدرك فى قرارة نفسه أن به عيبا في تكوينه الجسماني ( أنف معوجة ، أو جانب من الذقن أطول من الجانب الآخر ، أو رقبة قصيرة للغاية ...... إلخ ) ثم يذهب . إلى المصور ( أو تذهب هي ) إلى المصور آملة أن ترى وجها غير وجهها ، وقد يسيئها كثيراً أن ترى صورتها معبرة عن الواقع
( الدى قد يكون مرا) !! وإن الذي لا شك فيه أن دراستنا الحالية لن تغير أى انتباه لهذه السخافات الفكرية .
ولكن قد يعنينا أن ندرس الوسائل التي يمكن بواسطتها أن نحقق الغايات الفنية التي نطلبها سواء تعارضت هذه الغايات مع رغبة العميل أم لم تتعارض . وفى الأشكال من ٨٢ إلى ٨٦ نجد أمثلة لما نقول ، وأكرر القول بأن هذه لا تعدو أن تكون أمثلة لمجرد معاونة المصور المبتدىء ، إذلاشك أنه من العسير أن نحصر الصفات المميزة للأنماط المتعددة من أوجه البشر، ثم نبين الطرق المناسبة لتصوير كلا منها ، فهذا أمر لو حدث لكان بمثابة وضع قواعد محددة ثابتة ، تعمل فقط على توجيه المصور إلى ما يجب أن تكون عليه الإضاءة ، بل من المؤكد أن يكون ذلك مقبرة للفكر الإنسانى والقدرة على الابتكار والتعبير الفنى بحرية مطلقة . وإنه لمما يعاون المصور على تخزين حصيلة من المعرفة المكتسبة عن تصوير الأوجه ، أن يدرس عمل الآخرين من كبار المصورين و أن يجرى تجارب متعددة ليدرس طرق، ووضع مصادر الضوء ، وتأثيرها في شكل الظلال، ومدى ارتباطها بالتأثير الدرامي.
الإضاءة اللازمة للحصول على الصور السيلهو ویت Silhouette (۱) :
في هذه الحالة نرغب أن نرى الموضوعات المطلوب تصويرها وقد بدت سوداء قائمة في الصورة دون أن يظهر فيها أى تفاصيل ، أما مؤخر الصورة فيكون أبيض ناصع عادة ، أو قد يكون سحبا متدرجة الألوان في أحوال التصوير الخارجي ( شكل ۸۷) ، والصور الجانبية Profile للأشخاص هي من أنجح الصور التي تؤدى بهذه الطريقة .
وهناك وسائل عديدة لعمل هذا النوع من الصور ، ولكنها تتفق جميعاً في فكرتها الأساسية التي تتلخص في وجوب وضع الموضوع الرئيسي المطلوب تصويره أمام مسطح شديد الاستضاءة دون وجود مصادر ضوء ثانوية لإضاءة الموضوع الرئيسي ، وذلك كي ينقص نصوعه Brightness كثيراً إذا قورن بشدة نصوع مؤخر الصورة . ويقدر التعريض حينئذ بما يناسب شدة نصوع مؤخر الصورة، وهذا أمر من شأنه أن يظهر صورة الموضوع الرئيسى ناقصة التعريض كثيرا جداً ، فتبد و شفافة فى الصورة السالبة وسوداء في الصورة الموجبة، فإن كان التصوير خارجيا نهاراً فيوجه مقياس التعريض ( لقياس الضوء المنعكس Reflected light meter ) نحو السماء الشديدة النصوع دون أن يجعل أي اعتبار للموضوعات الأمامية .
ومن المستحسن جدا أن . يبعد الموضوع الرئيسي الأمامي عن مؤخر الصورة الشديدة النصوع ، ففى ذلك ضمانا ألا تنعكس منه أشعة فتسقط على الموضوع الأمامي الذي يجب أن يظل إما مظلما تماما أو قليل النصوع جدا . ولتحقيق هذا الغرض أيضا يحسن جداً أن تكون مساحة مؤخر الصورة (الشديد النصوع) مقدرة بحيث تكفل أن تغطى المساحة الخلفية التى ستظهر في الصورة دون زیادات جانبية ، إذ من شأن هذه الزيادات الجانبية أن تعكس أشعة نحن في غنى عنها . ونبين في شكل ٨٨ أ ، ب صفحة ٢٩٦ وسيلتان لإعداد مؤخر الصورة الشديد النصوع .
ترتيب الإضاءة اللازمة للحصول على صور السيلهوويت Silhouette
( أ ) يوضع نسج أبيض رقيق ( مثل ملاءة سرير بيضاء ) مشدوداً على باب ويضاء النسج من الخلف بمصادر ضوئية قوية
( شكل - أ ) ويكون الموضوع المطلوب تصويره في الجانب الآخر .
(ب) أو يضاء حائط أو مسطح أبيض بمصدرى ضوء شديدين متساويى القوة (مثل مصابيح الفوتوفلود Photoflood ) وتغطى جوانبهما كي لا تسقط منهما أى أشعة على الموضوع المطلوب تصويره
( شکل - ب ) .
تعليق