الإيحاء بالتأثير الليلى رغم التصوير نهاراً بالأفلام الملونة :
في هذه الحالة تهدف إلى صور تكون فيها الألوان ناقصة التشبع وقائمة Desaturated Shaded Colours ويقل فيها التباين Soft . وناقصة التعريض أيضا Underexposed كى تفقد الصورة جانبا من تفاصيل مناطق الظلال . ومن الواجب أن تكون الصورة حينئذ مكسوة بمسحة Cast من لون قد يكون الأزرق أو الأصفر أحيانا وفقا للظروف . فالصور التي نفترض فيها أن الإضاءة الليلية مبعثها مصدراً صناعيا من مصباح تو نجستن مثلا ، تستلزم مسحة من ألوان دافئة قد تكون الأصفر المائل للاحمرار ، وفي هذه الحالة الأخيرة يتم تنفيذ التأثير المطلوب بوضع مرشح جيلاتينى من هذا اللون أمام مصدر الضوء ، وقد يستعان بمصابيح فوتو فلود زائدة الاحمرار مع الاصفرار لتوضع خلف نوافذ وأبواب المنازل ، أو لتوضع في أعمدة الإنارة في الشارع إستكمالا للايحاء بالتأثير الليلي .
أما عن الصورة التى تتطلب فيها أن تحمل تأثيراً ليلياً ونفترض أن تصويرها قد تم في ضوء القمر فهى تستلزم - وفقاً لما استقرت عليه أغلبية الآراء ـ أن تكون مكسوة بمسحة زرقاء . وهنا تنشأ مشكلة جديدة تتعلق بلون بشرة الوجه ، فهى أن كانت مكسوة بمسحة زرقاء فهي سوف تبدو أرجوانية برنزية Purplish-Coppertone وهو لون لا يستساغ بالنسبة لبشرة وجه الإنسان .
وتختلف الآراء في كيفية تحقيق المسحة الزرقاء التي ترغب أن تكسو الصورة وتبين فيما يلى تلخيصاً لهذه الآراء :
(أ) يرى فريق أن يستخدم فلماً ملونا معداً للتصوير في ضوء مصابيح التونجستن Tungsten Balanced Color Film مع استخدامه في ضوء النهار دون المرشح الواجب الاستعانة به فى الظروف المعتادة
( وهو المرشح 85 Wratten ) وفى عدم استخدام هذا المرشح ما يكفل ميل الصورة للازرقاق فإذا ما عمل المصور على نقص التعريض أيضا فسوف يتحقق التأثير الليلي..
ويستلزم التصوير بدون هذا المرشح 85 Wratten أن ينقض التعريض بقدر يتراوح بين مر١ - ٢٥ وقفة Stops(1) (علماً بأنه يترتب على مجرد رفعه من أمام العدسة زيادة في التعريض تقدر بحوالى - وقفة ) ويجوز مع رفع المرشح 85 Wratten أن يستخدم أحد مرشحات المجموعة رقم 81 Written سواء D أو C أو B أو A للعمل على إمتصاص جزء من الأزرق الزائد وليس جميعه .
وكى لا تؤثر الأشعة فوق البنفسجية إن كانت مصادر الضوء تبعثها أيضا ضمن طاقتها الطيفية في الفلم الملون بعد إزالة المرشح 85 Wratten، فإنه يفضل جداً أن يستعاض عن المرشح السابق بآخر عديم اللون هو Wratten 2 C الأشعة فوق البنفسجية ذات الموجات الأقصر من ٣٨٥٠ أنجستروم .
(ب) ويرى فريق آخر أن يدع التصوير يجرى وفقاً للطريق الصحيح باستخدام المرشح السابق مع الفلم السابق، على أن تترك مسئولية إضافة المسحة الزرقاء إلى المعمل حين طبع الفلم وذلك بوضع المرشحات المناسبة في مسار أشعة جهاز الطبع . ويستند أصحاب هذا الرأى على ما نذكره فيما يلى تأييداً لوجهة نظرهم (۱):
١ - أن معامل الأفلام الملونة تملك إمكانيات واسعة للتلاعب بالألوان عن طريق المرشحات حين طبع الفلم السالب الملون للحصول على النسخ الموجبة وتزيد إمكانياتهم في هذا المجال عن إمكانيات المصور حين لقط الصور ، كما يسهل عليهم زيادة التعريض حين الطبع كي تبدو الصورة متناسبة مع التأثير الليلي.
٢ - بفرض أن دعت الظروف لسبب أو آخر أن يستفاد بالصورة الأصلية للحصول على تأثير نهارى معتاد ، فإن السلبيات الصحيحة التعريض سوف تؤدى إلى هذا الغرض .
ومن هنا نجد أن لا بد وأن يكون هناك اتفاقاً سابقا بين كل من المصور والقائمين بالطبع في المعمل ، وذلك قبيل بدء التصوير .
وكما سبق أن ذكرنا بصدد القواعد العامة ، فإنه من الممكن في التصوير الملون الاستعانة بكل من مرشحات الاستقطاب وتلك المحايدة الرمادية المتدرجة الكثافة أو الغير متدرجة الكثافة . وقد سبق أن تكلمنا عنها .
التأثير الليلى حين التصوير بالأفلام الملونة الرفرسال ( ٣٢٠٠ كلفين ) :
يعتبر التصوير على فلم رفرسال ملون غاية في حد ذاته، فهو وسيلة مباشرة للحصول على صور موجبة ملونة عقب إظهاره بطريقة « الرفرسال » ، وذلك يعكس التصوير على فلم سالب ملون الذى يستلزم أن يطبع هذا الفلم السالب ( بعد إظهاره بالطرق المعتادة ) على فلم آخر للحصول على صور موجبة . وإذ سبق أن ذكرنا بصدد التأثير الليلى حين التصوير على فلم سالب ملون ، أن إحدى الوسائل التي يمكن إتباعها هى أن يجرى التصوير وفقاً للقواعد الصحيحة ايركن إلى المعمل إحداث التأثير الليلى حين الطبع بإضافة المرشحات اللازمة لتكسو الصورة مسحة زرقاء، وزيادة التعريض قليلا حين الطبع ، لذلك يتضح لنا أن الأوفق ـ في حالة التصوير على فلم رفرسال ملون ـ أن يعتمد المصور على نفسه في إحداث التأثير الليلي دون أن يركن إلى المعمل لإحداث هذا التأثير ، ومالم يفعل ذلك فسوف يضطر . بعد إظهار الفلم بطريقة الرفرسال أن يلجأ إلى المعمل لإعادة نسخ اللقطات التي يرغب أن يكسبها تأثيراً ليلياً . ولا يخفى علينا ما فى ذلك من زيادة في التكاليف لا مبرر لها .
وقد إستقرت أغلبية الآراء (۱) على أنه في إزالة المرشح 87 Wratten حين التصوير نهاراً على فلم رفرسال معد للتصوير في أشعة المصادر الصناعية التي تصل درجة حرارة لونها إلى ٣٢٠٠ كلفين ، مع خفض التعريض بقدر يتراوح بين ٥١٥ ٢ وفقة Stops ، هو أمر يؤدى إلى التأثير المرغوب . ولا بأس - في حالة الرغبة في نسخ الفلم – أن يوصى المعمل بزيادة تعريض المناظر الليلية حين طبع النسخ .
وفى حالة الرغبة فى أن تكون المناظر الليلية دافئة الألوان ، فإنه قد يوصى باستخدام المرشح 81 Wratten مع الفلم المذكور بعاليه ، ذلك لأن مجموعة المرشحات التي تحمل هذا الرقم 81 تؤدى إلى دفء الألوان فتقل فيها درجة الازرقاق.
في هذه الحالة تهدف إلى صور تكون فيها الألوان ناقصة التشبع وقائمة Desaturated Shaded Colours ويقل فيها التباين Soft . وناقصة التعريض أيضا Underexposed كى تفقد الصورة جانبا من تفاصيل مناطق الظلال . ومن الواجب أن تكون الصورة حينئذ مكسوة بمسحة Cast من لون قد يكون الأزرق أو الأصفر أحيانا وفقا للظروف . فالصور التي نفترض فيها أن الإضاءة الليلية مبعثها مصدراً صناعيا من مصباح تو نجستن مثلا ، تستلزم مسحة من ألوان دافئة قد تكون الأصفر المائل للاحمرار ، وفي هذه الحالة الأخيرة يتم تنفيذ التأثير المطلوب بوضع مرشح جيلاتينى من هذا اللون أمام مصدر الضوء ، وقد يستعان بمصابيح فوتو فلود زائدة الاحمرار مع الاصفرار لتوضع خلف نوافذ وأبواب المنازل ، أو لتوضع في أعمدة الإنارة في الشارع إستكمالا للايحاء بالتأثير الليلي .
أما عن الصورة التى تتطلب فيها أن تحمل تأثيراً ليلياً ونفترض أن تصويرها قد تم في ضوء القمر فهى تستلزم - وفقاً لما استقرت عليه أغلبية الآراء ـ أن تكون مكسوة بمسحة زرقاء . وهنا تنشأ مشكلة جديدة تتعلق بلون بشرة الوجه ، فهى أن كانت مكسوة بمسحة زرقاء فهي سوف تبدو أرجوانية برنزية Purplish-Coppertone وهو لون لا يستساغ بالنسبة لبشرة وجه الإنسان .
وتختلف الآراء في كيفية تحقيق المسحة الزرقاء التي ترغب أن تكسو الصورة وتبين فيما يلى تلخيصاً لهذه الآراء :
(أ) يرى فريق أن يستخدم فلماً ملونا معداً للتصوير في ضوء مصابيح التونجستن Tungsten Balanced Color Film مع استخدامه في ضوء النهار دون المرشح الواجب الاستعانة به فى الظروف المعتادة
( وهو المرشح 85 Wratten ) وفى عدم استخدام هذا المرشح ما يكفل ميل الصورة للازرقاق فإذا ما عمل المصور على نقص التعريض أيضا فسوف يتحقق التأثير الليلي..
ويستلزم التصوير بدون هذا المرشح 85 Wratten أن ينقض التعريض بقدر يتراوح بين مر١ - ٢٥ وقفة Stops(1) (علماً بأنه يترتب على مجرد رفعه من أمام العدسة زيادة في التعريض تقدر بحوالى - وقفة ) ويجوز مع رفع المرشح 85 Wratten أن يستخدم أحد مرشحات المجموعة رقم 81 Written سواء D أو C أو B أو A للعمل على إمتصاص جزء من الأزرق الزائد وليس جميعه .
وكى لا تؤثر الأشعة فوق البنفسجية إن كانت مصادر الضوء تبعثها أيضا ضمن طاقتها الطيفية في الفلم الملون بعد إزالة المرشح 85 Wratten، فإنه يفضل جداً أن يستعاض عن المرشح السابق بآخر عديم اللون هو Wratten 2 C الأشعة فوق البنفسجية ذات الموجات الأقصر من ٣٨٥٠ أنجستروم .
(ب) ويرى فريق آخر أن يدع التصوير يجرى وفقاً للطريق الصحيح باستخدام المرشح السابق مع الفلم السابق، على أن تترك مسئولية إضافة المسحة الزرقاء إلى المعمل حين طبع الفلم وذلك بوضع المرشحات المناسبة في مسار أشعة جهاز الطبع . ويستند أصحاب هذا الرأى على ما نذكره فيما يلى تأييداً لوجهة نظرهم (۱):
١ - أن معامل الأفلام الملونة تملك إمكانيات واسعة للتلاعب بالألوان عن طريق المرشحات حين طبع الفلم السالب الملون للحصول على النسخ الموجبة وتزيد إمكانياتهم في هذا المجال عن إمكانيات المصور حين لقط الصور ، كما يسهل عليهم زيادة التعريض حين الطبع كي تبدو الصورة متناسبة مع التأثير الليلي.
٢ - بفرض أن دعت الظروف لسبب أو آخر أن يستفاد بالصورة الأصلية للحصول على تأثير نهارى معتاد ، فإن السلبيات الصحيحة التعريض سوف تؤدى إلى هذا الغرض .
ومن هنا نجد أن لا بد وأن يكون هناك اتفاقاً سابقا بين كل من المصور والقائمين بالطبع في المعمل ، وذلك قبيل بدء التصوير .
وكما سبق أن ذكرنا بصدد القواعد العامة ، فإنه من الممكن في التصوير الملون الاستعانة بكل من مرشحات الاستقطاب وتلك المحايدة الرمادية المتدرجة الكثافة أو الغير متدرجة الكثافة . وقد سبق أن تكلمنا عنها .
التأثير الليلى حين التصوير بالأفلام الملونة الرفرسال ( ٣٢٠٠ كلفين ) :
يعتبر التصوير على فلم رفرسال ملون غاية في حد ذاته، فهو وسيلة مباشرة للحصول على صور موجبة ملونة عقب إظهاره بطريقة « الرفرسال » ، وذلك يعكس التصوير على فلم سالب ملون الذى يستلزم أن يطبع هذا الفلم السالب ( بعد إظهاره بالطرق المعتادة ) على فلم آخر للحصول على صور موجبة . وإذ سبق أن ذكرنا بصدد التأثير الليلى حين التصوير على فلم سالب ملون ، أن إحدى الوسائل التي يمكن إتباعها هى أن يجرى التصوير وفقاً للقواعد الصحيحة ايركن إلى المعمل إحداث التأثير الليلى حين الطبع بإضافة المرشحات اللازمة لتكسو الصورة مسحة زرقاء، وزيادة التعريض قليلا حين الطبع ، لذلك يتضح لنا أن الأوفق ـ في حالة التصوير على فلم رفرسال ملون ـ أن يعتمد المصور على نفسه في إحداث التأثير الليلي دون أن يركن إلى المعمل لإحداث هذا التأثير ، ومالم يفعل ذلك فسوف يضطر . بعد إظهار الفلم بطريقة الرفرسال أن يلجأ إلى المعمل لإعادة نسخ اللقطات التي يرغب أن يكسبها تأثيراً ليلياً . ولا يخفى علينا ما فى ذلك من زيادة في التكاليف لا مبرر لها .
وقد إستقرت أغلبية الآراء (۱) على أنه في إزالة المرشح 87 Wratten حين التصوير نهاراً على فلم رفرسال معد للتصوير في أشعة المصادر الصناعية التي تصل درجة حرارة لونها إلى ٣٢٠٠ كلفين ، مع خفض التعريض بقدر يتراوح بين ٥١٥ ٢ وفقة Stops ، هو أمر يؤدى إلى التأثير المرغوب . ولا بأس - في حالة الرغبة في نسخ الفلم – أن يوصى المعمل بزيادة تعريض المناظر الليلية حين طبع النسخ .
وفى حالة الرغبة فى أن تكون المناظر الليلية دافئة الألوان ، فإنه قد يوصى باستخدام المرشح 81 Wratten مع الفلم المذكور بعاليه ، ذلك لأن مجموعة المرشحات التي تحمل هذا الرقم 81 تؤدى إلى دفء الألوان فتقل فيها درجة الازرقاق.
تعليق