لقد احترمت السيدة فيروز نفسها و صوتها و جمهورها
فما وقفت على المسرح يوماً الا محتشمة
و لا ظهرت في أغنية من اغنياتها معتمدة على عري الجسد
بل كل ما اعتمدت عليه هو احترامها لجمهور جاء يرى نفسه في مراياها
و يعيش شجنه في صوتها
و يرحل في سفر الذاكرة و الحنين عبر اغنياتها
فَاستحقت بذلك أن تكون محطة الجمال اليومية التي يفتح عليها الإنسان عينيه و أذنيه كل يوم
فيروز الملكة
العشق الذي لا ينتهي
??