يا سائلي عنْ مجمع اللذّاتِ
سألتَ عنه أَنْعَتَ النُّعاتِ
فهاكَ ما استنبأْته من قَصِّهِ
مُسلَّماً من شَوْبهِ ونقصِهِ
خذ يا مُريدَ الأكل اللذيذِ
جَرْدَقَتَي خُبْزٍ من السَّيمذِ
لم تَر عينا ناظرٍ شبهيهما
فاقْتسِر الحرفين من وجهيهما
حتى إذا ما صارتا صَفاصِفا
فانتف على إحداهما تنائفا
من لحم فروجٍ ولحم فَرخِ
يدورُ جوذابهما بالنَفْخِ
واجعل عليها أسطُراً من لوزِ
معارضات أسطراً من جَوزِ
إعجامُها الجبنُ والزيتونُ
وشكلُها النَّعنعُ والطَّرْخونُ
واعمد إلى البَيْض الصليق الأحمرِ
فرصِّع الجُبنَ بها ودَنِّرِ
حتى ترى ما بينها مثلَ اللبنْ
مقسومة كأنها وشيُ اليمن
وترِّب الأسطرَ بالملح ولا
تُكثر ولكن قَدَراً معدَّلا
وردِّد العينين فيها لحظا
فإن للعينين منها حظّا
ومتِّع العين بها مَليَّا
وأطبق الخبزَ وكلْ هنيّا
طوراً تُرى كفِلكةِ الدولاب
وتارةً كعسجدِ الذُّؤابِ
وتارةً مثل الرَّحى بلا شُعَبْ
قد شَذَّبت عنها ثناياك السَّذَب
واهاً ثناياكَ وكَدماً كدما
تُسرعُ فيما قد بنيتَ الهَدما
لهفي عليها وأنا الزعيمُ
لمعْدةٍ شيطانُها رجيمُ
سألتَ عنه أَنْعَتَ النُّعاتِ
فهاكَ ما استنبأْته من قَصِّهِ
مُسلَّماً من شَوْبهِ ونقصِهِ
خذ يا مُريدَ الأكل اللذيذِ
جَرْدَقَتَي خُبْزٍ من السَّيمذِ
لم تَر عينا ناظرٍ شبهيهما
فاقْتسِر الحرفين من وجهيهما
حتى إذا ما صارتا صَفاصِفا
فانتف على إحداهما تنائفا
من لحم فروجٍ ولحم فَرخِ
يدورُ جوذابهما بالنَفْخِ
واجعل عليها أسطُراً من لوزِ
معارضات أسطراً من جَوزِ
إعجامُها الجبنُ والزيتونُ
وشكلُها النَّعنعُ والطَّرْخونُ
واعمد إلى البَيْض الصليق الأحمرِ
فرصِّع الجُبنَ بها ودَنِّرِ
حتى ترى ما بينها مثلَ اللبنْ
مقسومة كأنها وشيُ اليمن
وترِّب الأسطرَ بالملح ولا
تُكثر ولكن قَدَراً معدَّلا
وردِّد العينين فيها لحظا
فإن للعينين منها حظّا
ومتِّع العين بها مَليَّا
وأطبق الخبزَ وكلْ هنيّا
طوراً تُرى كفِلكةِ الدولاب
وتارةً كعسجدِ الذُّؤابِ
وتارةً مثل الرَّحى بلا شُعَبْ
قد شَذَّبت عنها ثناياك السَّذَب
واهاً ثناياكَ وكَدماً كدما
تُسرعُ فيما قد بنيتَ الهَدما
لهفي عليها وأنا الزعيمُ
لمعْدةٍ شيطانُها رجيمُ