الإيحاء بتأثير الليل في الصورة رغم التصوير الخارجي نهاراً
لكي نعلم ما يجب أن نفعله للحصول على صورة تبدو كما لو كان تصويرها قد تم ليلا رغم أنه قد جرى تصويرها نهاراً Day for night effect ، لابد وأن تتساءل أولا : ما هى الخصائص التي تتميز بها المناظر الخارجية حين النظر إليها ليلا أو فى ضوء خافت سواء أكان مصدر الضوء هو القمر أم كان مصدراً صناعيا كمصباح شارع مثلا؛ فإن عرفنا هذه الخصائص ، فلابد و أن تعمل على تحقيقها في الصورة كى نصل إلى الهدف المطلوب. وخصائص المناظر الخارجية في الليل هي:
١ - أن السماء تبدو قاتمة ليلا رغم أنها فاتحة نهاراً ؟
٢- يهبط مستوى قوة الإضاءة Brightness level إلى حد كبير. ومن شأن هذا الهبوط أن يتعذر رؤية تفاصيل مناطق الظلال Shadows مع قدرتنا على رؤية بعض تفاصيل مناطق الإضاءة العالية Highlights. وتتوقف قدرتنا على رؤية هذه التفاصيل على مدى انخفاض مستوى قوة الإضاءة ، حتى إذا ما انخفض مستوى قوة الإضاءة كثيراً جداً، لترتب على ذلك أن تفقد أيضا جانبا كبيراً من تفاصيل المناطق التي يقع عليها بصيصا من الضوء الخافت .
وفيما يختص بالألوان الطبيعية، فمن المؤكد أن يقل تشبع الألوان Color Saturation كثيراً فتميل نحو الألوان المحايدة وتصير مظللة Shaded(1). وكلما انخفض مستوى الإضاءة تقل قدرتنا على إدراك أصول الألوان أحمر أخضر أزرق - ... الخ ) .
٣ - تبدو أحيانا أضواء صناعية منبعثة من شبابيك داخل منازل أو ما يماثلها أو من مصابيح السيارات أو من مصابيح الشارع، وقد تكون مصادر الضوء محاطة بهالة ضوئية أو بنجوم ضوئية ولا سيما إذا كان هناك شابورة أو غمام. ولنتكلم الا لم الآن عن الكيفية التي يمكن بواسطتها تحقيق هذه الخصائص السابقة:
المرشحات المناسبة لكى تبدو السماء قائمة في الصورة للحصول على تأثير ليلى حين التصوير نهاراً بفلم أبيض أسود :
نظراً لأن السماء تكون فاتحة نهاراً وقائمة ليلا ، لذلك تتطلب ألوانها تصحيحا حين نرغب فى الحصول على هذا التأثير . ويتم ذلك باستخدام أى من المرشحات التي تزيد من التباين مثل الصفراء المائلة إلى البرتقالية أو المرشحات الحمراء ( يرجع إلى صفحتى ۲۱۸ ، ۲۱۹ ) ، ونبين فيما يلى الرموز التجارية لبعض هذه المرشحات الملائمة :
برتقالى مثل : Wratten 21
أحمر مثل : Wratten 23 A
أحمر مثل : Wratten 25
أحمر قائم : Wratten 29
برتقالى أصفر قائم مثل: Vratten 72 B
و من المستحب جداً الجمع بين المرشحين Wratten 23 A مع المرشح الاخضر الفاتح 56 ratten ، وتؤدى هذه المجموعة ( A 23 + 56 )كل ما يؤديه المرشح الأحمر وحده ، بالإضافة إلى تأثير المرشح الأخضر في إظهار البشرة بلون أقتم ذلك لأن المرشح الأحمر و شأنه أن يظهر البشرة فاتحتم بقدر يزيد عن الملائم . ويقوم المرشح الأحمر بزيادة التباين ، أما الأخضر فهو يقوم بتأثير عكسى (فهو يقلل التباين) ، لذلك تزاد كثافة المرشح الأخضر لو أردنا نقص التباين. ونظراً لأن لون البشرة لا يبدو واضحاً في حالة التصوير عن بعد Long Shots إذ لا تمثل الأوجه حينئذ سوى مساحات ضئيلة جداً ، لذلك ليس هنالك ما يدعو إلى استخدام المرشح الأخضر في مثل هذه اللقطات ، بل يستخدم فقط مرشح أحمر قائم على أن يضاف المرشح الأخضر في اللقطات المتوسطة الـ Medium shots والقريبة Close up shots . وإذ من المحتمل أن يتأثر لون الملابس أو لون مؤخر الصورة Background حين استخدام المرشحات الخضراء والحمراء، لذلك يتطلب الأمر حين التصوير السينمائى أن توضع تلك الحقيقة في الاعتبار خشية أن يبدو لون الملابس ومؤخر الصورة مختلفان في لقطة عما يتلوها من لقطات يكون المفروض فيها أن الممثل لم يغير فيها من ملابسه ولذلك فإنه الأوفق دائماً أن تجرى تجارب مبدئية قبيل التصوير النهائي للتحقق من ثبات لون كلا من الملابس ومؤخر الصورة بين اللقطات التي تطلب فيها التأثير الليلي وتلك اللقطات الأخرى المعتادة .
وإنه لما يجب أن يوضع فى الاعتبار أن السماء لن تبدو قائمة في الصورة حين استخدام المرشحات السابقة إلا لو كانت السماء زرقاء أصلا ، ومن المحال أن تبدو السماء قائمة أو سوداء لو أنها كانت مكسوة بسحب بيضاء أو فى أى من الأحوال السابق ذكرها في صفحة ٢١٢ .
لكي نعلم ما يجب أن نفعله للحصول على صورة تبدو كما لو كان تصويرها قد تم ليلا رغم أنه قد جرى تصويرها نهاراً Day for night effect ، لابد وأن تتساءل أولا : ما هى الخصائص التي تتميز بها المناظر الخارجية حين النظر إليها ليلا أو فى ضوء خافت سواء أكان مصدر الضوء هو القمر أم كان مصدراً صناعيا كمصباح شارع مثلا؛ فإن عرفنا هذه الخصائص ، فلابد و أن تعمل على تحقيقها في الصورة كى نصل إلى الهدف المطلوب. وخصائص المناظر الخارجية في الليل هي:
١ - أن السماء تبدو قاتمة ليلا رغم أنها فاتحة نهاراً ؟
٢- يهبط مستوى قوة الإضاءة Brightness level إلى حد كبير. ومن شأن هذا الهبوط أن يتعذر رؤية تفاصيل مناطق الظلال Shadows مع قدرتنا على رؤية بعض تفاصيل مناطق الإضاءة العالية Highlights. وتتوقف قدرتنا على رؤية هذه التفاصيل على مدى انخفاض مستوى قوة الإضاءة ، حتى إذا ما انخفض مستوى قوة الإضاءة كثيراً جداً، لترتب على ذلك أن تفقد أيضا جانبا كبيراً من تفاصيل المناطق التي يقع عليها بصيصا من الضوء الخافت .
وفيما يختص بالألوان الطبيعية، فمن المؤكد أن يقل تشبع الألوان Color Saturation كثيراً فتميل نحو الألوان المحايدة وتصير مظللة Shaded(1). وكلما انخفض مستوى الإضاءة تقل قدرتنا على إدراك أصول الألوان أحمر أخضر أزرق - ... الخ ) .
٣ - تبدو أحيانا أضواء صناعية منبعثة من شبابيك داخل منازل أو ما يماثلها أو من مصابيح السيارات أو من مصابيح الشارع، وقد تكون مصادر الضوء محاطة بهالة ضوئية أو بنجوم ضوئية ولا سيما إذا كان هناك شابورة أو غمام. ولنتكلم الا لم الآن عن الكيفية التي يمكن بواسطتها تحقيق هذه الخصائص السابقة:
المرشحات المناسبة لكى تبدو السماء قائمة في الصورة للحصول على تأثير ليلى حين التصوير نهاراً بفلم أبيض أسود :
نظراً لأن السماء تكون فاتحة نهاراً وقائمة ليلا ، لذلك تتطلب ألوانها تصحيحا حين نرغب فى الحصول على هذا التأثير . ويتم ذلك باستخدام أى من المرشحات التي تزيد من التباين مثل الصفراء المائلة إلى البرتقالية أو المرشحات الحمراء ( يرجع إلى صفحتى ۲۱۸ ، ۲۱۹ ) ، ونبين فيما يلى الرموز التجارية لبعض هذه المرشحات الملائمة :
برتقالى مثل : Wratten 21
أحمر مثل : Wratten 23 A
أحمر مثل : Wratten 25
أحمر قائم : Wratten 29
برتقالى أصفر قائم مثل: Vratten 72 B
و من المستحب جداً الجمع بين المرشحين Wratten 23 A مع المرشح الاخضر الفاتح 56 ratten ، وتؤدى هذه المجموعة ( A 23 + 56 )كل ما يؤديه المرشح الأحمر وحده ، بالإضافة إلى تأثير المرشح الأخضر في إظهار البشرة بلون أقتم ذلك لأن المرشح الأحمر و شأنه أن يظهر البشرة فاتحتم بقدر يزيد عن الملائم . ويقوم المرشح الأحمر بزيادة التباين ، أما الأخضر فهو يقوم بتأثير عكسى (فهو يقلل التباين) ، لذلك تزاد كثافة المرشح الأخضر لو أردنا نقص التباين. ونظراً لأن لون البشرة لا يبدو واضحاً في حالة التصوير عن بعد Long Shots إذ لا تمثل الأوجه حينئذ سوى مساحات ضئيلة جداً ، لذلك ليس هنالك ما يدعو إلى استخدام المرشح الأخضر في مثل هذه اللقطات ، بل يستخدم فقط مرشح أحمر قائم على أن يضاف المرشح الأخضر في اللقطات المتوسطة الـ Medium shots والقريبة Close up shots . وإذ من المحتمل أن يتأثر لون الملابس أو لون مؤخر الصورة Background حين استخدام المرشحات الخضراء والحمراء، لذلك يتطلب الأمر حين التصوير السينمائى أن توضع تلك الحقيقة في الاعتبار خشية أن يبدو لون الملابس ومؤخر الصورة مختلفان في لقطة عما يتلوها من لقطات يكون المفروض فيها أن الممثل لم يغير فيها من ملابسه ولذلك فإنه الأوفق دائماً أن تجرى تجارب مبدئية قبيل التصوير النهائي للتحقق من ثبات لون كلا من الملابس ومؤخر الصورة بين اللقطات التي تطلب فيها التأثير الليلي وتلك اللقطات الأخرى المعتادة .
وإنه لما يجب أن يوضع فى الاعتبار أن السماء لن تبدو قائمة في الصورة حين استخدام المرشحات السابقة إلا لو كانت السماء زرقاء أصلا ، ومن المحال أن تبدو السماء قائمة أو سوداء لو أنها كانت مكسوة بسحب بيضاء أو فى أى من الأحوال السابق ذكرها في صفحة ٢١٢ .
تعليق