الصور ذات الطبقة العالية HIGH KEY
هي التي تكون ألوانها واقعة فى الجانب الأبيض من سلم التدرج اللونى فهي تميل نحو الأبيضاض ، وتصلح الموضوعات التي تميل إلى البشر والتفاؤل أو البساطة أو السذاجة أو المرح أو الخفة أو الرقة ، فهي بذلك تناسب صور الطفل الساذج أو السيدة الرقيقة أو الرجل المتفائل أو المناظر الطبيعية في الصباح ... الخ . هذا وإن كانت هذه المعانى تتطلب طابع ( الطبقة العالية ) إلا أنه يحسن أن يختار الموضوع بحيث لا تتعارض طبيعته مع ذلك ، كأن تكون ألوانه أصلا في الطبيعة بعيدة عن الظلال القوية وبعيدة عن الألوان السوداء القائمة أو الألوان الرمادية (شكل ٦٢ ) وإن لم تكن هذه الموضوعات كذلك فعلى المصور أن يتحكم في ألوانها بواسطة الإضاءة .
وقد أثبتت التجارب والدراسات السيكولوجية في مجال الإدراك الجمالي أنه المستحب جداً أن يكون بالصورة ذات الطبقة العالية رقعة سوداء صغيرة جداً مثل ( رموش العين » « أو إنسان العين في صور الأوجه ، أو طائر أسود بعيد في صور المناظر الطبيعية مثلا ، أو عمود نور الشارع ... الخ . فوجود هذه الرقعة السوداء الصغيرة يعتبر عاملا هاما لتأكيد وإبراز سيادة ألوان الطبقة العالية ، وتوجيها للناظر إلى المعانى التي رغبها المصور من جعل الصورة بالشكل الذى أراده . وعلى ذلك نجد أن كلا من طبيعة موضوع الصورة والمعنى الذي ترغب فى الإيحاء بل هما العاملان اللذان يجب وضعهما محله الاعتبار حين يقرر المصور طبقة الإضاءة Key of Light الملائم لكل حالة .
ويظن البعض أن عملية إعداد الصور التى يميل طابعها نحو الطبقة العالية هي عملية تبدأ حين طبع أو تكبير الصورة ، وهذه فكرة خاطئة ، إذ هى تبدأ من الخطوات الأولى في إعداد الصورة .
(أ) فالموضوع يحسن أن يكون فاتح الألوان أصلا.
(ب) والإضاءة تكون ناعمة موزعة Soft and Diffused Lighting کی نتخلص من الظلال القوية .
(ج) ولا بأس لو كان التصوير بعدسة إضافية ناعمة Soft Lens لخلط حدود الظلال ( إن وجدت ) مع مناطق الإضاءة العالية .
( د ) ولا بد وأن يقـدر عاملى التعريض وفقاً لشدة نصوع مناطق الإضاءة العالية High Lights فتصبح مناطق الظلال ( إن وجدت ) زائدة التعريض Over exposed ، بل لا بأس أن يزيد تعريض الصورة قليلا .
(ه) وألا يؤدى محلول إظهار السلبية إلى تباين مرتفع بل يفضل تلك التي تؤدى إلى نتائج ناعمة Soft وحبيبات دقيقة Fine Grain developer .
( و ) وأخيراً لابد وأن تطبع الصورة الموجبة على ورق أو فلم قليل التباين Soft Paper كى يحفظ جميع تفاصيل مناطق الإضاءة العالية مع تفاصيل خفيفة في مناطق الظلال دون تباين شديد في الألوان .
الصور ذات الطبقة المنخفضة LOW KEY
أسوة بما ذكرناه سلفا بصدد الصور ذات الطبقه العالية، فإنه، لا بد من مرعاة اختبار الموضوع المناسب لهذا الغرض، وأن تختار الإضاءة المناسبة له والتي تبرز المعانى المناسبة لطابعه . فهی ـ كما ذكرنا - تصلح في الموضوعات الدرامية Dramatic ، أو الغامضة، أو الرهيبة، أو الحزينة ، أو الوقورة . أما عن ألوان الموضوع فيفضل أن تكون أصلا قائمة ، فإن لم تكن كذلك في طبيعتها ، فعندئذ يقع العبء على المصور بأن يتلاعب بالمصادر الضوئية كي يعوض بفنه ما ينقص في الموضوع من خصائص مناسبة . ولنضرب مثلا ربسيدة شابة شقراء، ولو أن مثل هذا الموضوع يناسب تماما الصور ذات الطبقة العالية، إلا أنه لو رثى أن نكسب صورتها طابعا حزيناً فلا بد وأن تعد المصادر الضوئية، ومؤخر الصورة Background بحيث تميل مجموع ألوان الصورة نحو الإسوداد أو الرمادى القائم، والمصور فى سبيل ذلك لا بد وأن يقلل من كمية الضوء الساقطة على الوجه والشعر ، وأن يختار لها ملابس قائمة وأن يكون ما حولها وخلفها من أثاث أو موضوعات ثانوية ذات ألوان قائمة أو سوداء، أو على الأقل ينقص من كمية الضوء الساقطة على هذه الموضوعات . وأسوة بما ذكرناه بصدد الصور ذات الطبقة العالية فلابد أيضا أن يكون بالصورة ذات الطبقة المنخفضة رقعة صغيرة جداً بيضاء لكى تقوى من وضوح درجة الإسوداد ، وتؤكد المعاني التي دفعت المصور إلى اتخاذ هذا الطابع القائم. وفد تكون هذه الرقعة البيضاء مجرد لمعة فى العين مثلا أو إضاءة غالبة على الجبهة ، أو أطراف الأنف فى صورا ر الأشخاص Portraiture أو مصباح مضى. في الشارع مثلا في صور المناظر الأخرى الخارجية . و في الصور ذات الطبقة المنخفضة يقدر التعريض Exposure وفقا لشدة استضاءة أكثر أجزاء الموضوع نصوعا دون إعطاء أي اعتبار للموضوعات الثانوية الأخرى التي يجب أن تكون أقل استضاءة من الموضوع الأساسي لتظهر سوداء أو قائمة في الصورة. و من المستحب أحيانا أن تكون تفاصيل مناطق الظلال واضحة قليلا ولذلك فإنه من المناسب أن يستخدم محلول إظهار يؤدى إلى تباين متوسط Normal Developer ، وأن تطبع الصورة على فلم أو ورق حساس يتميز بقدرته على إظهار الألوان السوداء بقوة مع قدرتة على إظهار كافة التفاصيل، إذليس ما نعنيه فى الصور ذات الطبقة المنحفضة هو زيادة التباين فقط.
ولعله جدير بالذكر فى هذا الصدد أن يقال أن ليس هناك أي ارتباط بين طبقة الإضاءة Key of Light وكمية الضوء المتوافرة أثناء التصوير، فمن الجائز أن تكون كمية الضوء المتوافرة أثناء التصوير : . = ۷۰۰ قدم / شمعة وتكون الإضاءة ذات طبقة منخفضة عما يمكن أن نحصل عليه في ظروف أخرى تكون فيها كمية الضوء الساقط : = ١٠٠ قدم / شمعة فقط . إذ العبرة دائماً في تقرير طبقة الإضاءة Key of Light بوضع مصادر الضوء المختلفة وقوة كل منها ومكانه بالنسبة للآخر ( وسوف نعود لشرح هذا الموضوع ) .
هي التي تكون ألوانها واقعة فى الجانب الأبيض من سلم التدرج اللونى فهي تميل نحو الأبيضاض ، وتصلح الموضوعات التي تميل إلى البشر والتفاؤل أو البساطة أو السذاجة أو المرح أو الخفة أو الرقة ، فهي بذلك تناسب صور الطفل الساذج أو السيدة الرقيقة أو الرجل المتفائل أو المناظر الطبيعية في الصباح ... الخ . هذا وإن كانت هذه المعانى تتطلب طابع ( الطبقة العالية ) إلا أنه يحسن أن يختار الموضوع بحيث لا تتعارض طبيعته مع ذلك ، كأن تكون ألوانه أصلا في الطبيعة بعيدة عن الظلال القوية وبعيدة عن الألوان السوداء القائمة أو الألوان الرمادية (شكل ٦٢ ) وإن لم تكن هذه الموضوعات كذلك فعلى المصور أن يتحكم في ألوانها بواسطة الإضاءة .
وقد أثبتت التجارب والدراسات السيكولوجية في مجال الإدراك الجمالي أنه المستحب جداً أن يكون بالصورة ذات الطبقة العالية رقعة سوداء صغيرة جداً مثل ( رموش العين » « أو إنسان العين في صور الأوجه ، أو طائر أسود بعيد في صور المناظر الطبيعية مثلا ، أو عمود نور الشارع ... الخ . فوجود هذه الرقعة السوداء الصغيرة يعتبر عاملا هاما لتأكيد وإبراز سيادة ألوان الطبقة العالية ، وتوجيها للناظر إلى المعانى التي رغبها المصور من جعل الصورة بالشكل الذى أراده . وعلى ذلك نجد أن كلا من طبيعة موضوع الصورة والمعنى الذي ترغب فى الإيحاء بل هما العاملان اللذان يجب وضعهما محله الاعتبار حين يقرر المصور طبقة الإضاءة Key of Light الملائم لكل حالة .
ويظن البعض أن عملية إعداد الصور التى يميل طابعها نحو الطبقة العالية هي عملية تبدأ حين طبع أو تكبير الصورة ، وهذه فكرة خاطئة ، إذ هى تبدأ من الخطوات الأولى في إعداد الصورة .
(أ) فالموضوع يحسن أن يكون فاتح الألوان أصلا.
(ب) والإضاءة تكون ناعمة موزعة Soft and Diffused Lighting کی نتخلص من الظلال القوية .
(ج) ولا بأس لو كان التصوير بعدسة إضافية ناعمة Soft Lens لخلط حدود الظلال ( إن وجدت ) مع مناطق الإضاءة العالية .
( د ) ولا بد وأن يقـدر عاملى التعريض وفقاً لشدة نصوع مناطق الإضاءة العالية High Lights فتصبح مناطق الظلال ( إن وجدت ) زائدة التعريض Over exposed ، بل لا بأس أن يزيد تعريض الصورة قليلا .
(ه) وألا يؤدى محلول إظهار السلبية إلى تباين مرتفع بل يفضل تلك التي تؤدى إلى نتائج ناعمة Soft وحبيبات دقيقة Fine Grain developer .
( و ) وأخيراً لابد وأن تطبع الصورة الموجبة على ورق أو فلم قليل التباين Soft Paper كى يحفظ جميع تفاصيل مناطق الإضاءة العالية مع تفاصيل خفيفة في مناطق الظلال دون تباين شديد في الألوان .
الصور ذات الطبقة المنخفضة LOW KEY
أسوة بما ذكرناه سلفا بصدد الصور ذات الطبقه العالية، فإنه، لا بد من مرعاة اختبار الموضوع المناسب لهذا الغرض، وأن تختار الإضاءة المناسبة له والتي تبرز المعانى المناسبة لطابعه . فهی ـ كما ذكرنا - تصلح في الموضوعات الدرامية Dramatic ، أو الغامضة، أو الرهيبة، أو الحزينة ، أو الوقورة . أما عن ألوان الموضوع فيفضل أن تكون أصلا قائمة ، فإن لم تكن كذلك في طبيعتها ، فعندئذ يقع العبء على المصور بأن يتلاعب بالمصادر الضوئية كي يعوض بفنه ما ينقص في الموضوع من خصائص مناسبة . ولنضرب مثلا ربسيدة شابة شقراء، ولو أن مثل هذا الموضوع يناسب تماما الصور ذات الطبقة العالية، إلا أنه لو رثى أن نكسب صورتها طابعا حزيناً فلا بد وأن تعد المصادر الضوئية، ومؤخر الصورة Background بحيث تميل مجموع ألوان الصورة نحو الإسوداد أو الرمادى القائم، والمصور فى سبيل ذلك لا بد وأن يقلل من كمية الضوء الساقطة على الوجه والشعر ، وأن يختار لها ملابس قائمة وأن يكون ما حولها وخلفها من أثاث أو موضوعات ثانوية ذات ألوان قائمة أو سوداء، أو على الأقل ينقص من كمية الضوء الساقطة على هذه الموضوعات . وأسوة بما ذكرناه بصدد الصور ذات الطبقة العالية فلابد أيضا أن يكون بالصورة ذات الطبقة المنخفضة رقعة صغيرة جداً بيضاء لكى تقوى من وضوح درجة الإسوداد ، وتؤكد المعاني التي دفعت المصور إلى اتخاذ هذا الطابع القائم. وفد تكون هذه الرقعة البيضاء مجرد لمعة فى العين مثلا أو إضاءة غالبة على الجبهة ، أو أطراف الأنف فى صورا ر الأشخاص Portraiture أو مصباح مضى. في الشارع مثلا في صور المناظر الأخرى الخارجية . و في الصور ذات الطبقة المنخفضة يقدر التعريض Exposure وفقا لشدة استضاءة أكثر أجزاء الموضوع نصوعا دون إعطاء أي اعتبار للموضوعات الثانوية الأخرى التي يجب أن تكون أقل استضاءة من الموضوع الأساسي لتظهر سوداء أو قائمة في الصورة. و من المستحب أحيانا أن تكون تفاصيل مناطق الظلال واضحة قليلا ولذلك فإنه من المناسب أن يستخدم محلول إظهار يؤدى إلى تباين متوسط Normal Developer ، وأن تطبع الصورة على فلم أو ورق حساس يتميز بقدرته على إظهار الألوان السوداء بقوة مع قدرتة على إظهار كافة التفاصيل، إذليس ما نعنيه فى الصور ذات الطبقة المنحفضة هو زيادة التباين فقط.
ولعله جدير بالذكر فى هذا الصدد أن يقال أن ليس هناك أي ارتباط بين طبقة الإضاءة Key of Light وكمية الضوء المتوافرة أثناء التصوير، فمن الجائز أن تكون كمية الضوء المتوافرة أثناء التصوير : . = ۷۰۰ قدم / شمعة وتكون الإضاءة ذات طبقة منخفضة عما يمكن أن نحصل عليه في ظروف أخرى تكون فيها كمية الضوء الساقط : = ١٠٠ قدم / شمعة فقط . إذ العبرة دائماً في تقرير طبقة الإضاءة Key of Light بوضع مصادر الضوء المختلفة وقوة كل منها ومكانه بالنسبة للآخر ( وسوف نعود لشرح هذا الموضوع ) .
تعليق