الواقع الافتراضي وتطبيقاته في العرض المتحفي
Virtual reality and its applications in museum display
ميزات أرض المشروع : من المعروف أن عالم الكومبيوتر جاردن لانير Jardon Lanier هو أول من أطلق مصطلح الواقع الافتراضي ( Virtual Reality ) , لوصف الحالة التي يعيشها مستخدمي الكومبيوتر عندما يشاهدون العوالم البصرية الواقعية الثلاثية الأبعاد التي يقوم الحاسوب بإنتاجها في العلم والألعاب والتسلية . وينطبق مفهوم الواقع الافتراضي على مجموعة كبيرة من التعريفات طبقا لخلفية الشخص الذي يعرفه ، ويجدر الرجوع إلى التعريف اللغوي للواقع الافتراضي كما ورد في قاموس أكسفورد الانجليزي : أنه شيء غير محدد أو واقعي ، ولكنه يصور شيء حقيقي أو له وجود فعلي . و من وجهة نظر المعماريين يمكن تعريفه : على أنه بشكل عام يعني تصور تفاعلي ذاتي التوجيه متعدد المسارات تنتجه نظم الحاسب الآلي يعرض لنا شكل اصطناعي للبيئة ثلاثية الأبعاد ) وأيضا : يمكن أن نفهم انه الواقع التخيلي ، الحقيقة التخيلية ، المعايشة البصرية
ومحاكاة الواقع يعتمد الواقع الافتراضي على مجموعة من التقنيات التي تتعاون معا لتنتج مكوناته ، ويوفر كل نظام من نظم التكنولوجيا المستخدمة في الواقع الافتراضي منظور مختلف للتعامل معه و كل منها يحاول أن يجعل الأمور أكثر سهولة في التفاعل بين المستخدم والحاسب , لكنها تجتمع معا في انها وسائل لتحويل المعلومات الى محسوسات و خبرة ادراكية . وتشترك نظم تكنولوجيا الواقع الافتراضي ببساطة في مهمة مشتركة تقوم بها هي خلق رؤية محيطية مجسمة و خلق الانغماس فيها ، حيث يمكن تحقيق الانغماس بطرق عديدة مختلفة يوحد بينها شيء واحد مشترك ، و هو تقليص كل ما يمكن للمستخدمين رؤيته الى المحاكاة التي يقوم بها الحاسب فقط ، وتعمل العديد من أجهزة « الواقع الافتراضي ، بطريقة تجعل الرؤية المحيطية مشغولة تماما بالصورة التي أنشأها الحاسب و ليس بأي شيء آخر , و كلما كان الجهاز أفضل , زاد الشعور بالانغماس ، مما يسمح للذهن بالتركيز بشكل كامل على العالم الافتراضي . و بالرغم من أنه و على عكس الاعتقاد الشائع- ليس من الضروري أن يتم رؤية الصور مجسمة لكي يشعر المرئ بالاندماج في المنظر . فان الاحساس بالاندماج يتعزز بالعرض المجسم الذي يجعل الصور تبدو ثلاثية الأبعاد ، و بمساعدة الرؤية المجسمة عن طريق عدة وسائط ( تقليدية « النظارة - شكل 1 » و متطورة « المنظار - شكل 2 » ) . يمكن أن يكون احساس الاندماج قويا لدرجة أن يفقد المرء القدرة على التفرقة بين ما هو حقيقي و ما هو صورة .
Features of the project land: It is known that the computer scientist Jardon Lanier is the first to launch the term virtual reality (Virtual Reality), to describe the state experienced by computer users when they see the realistic three-dimensional visual worlds produced by the computer in science, games and entertainment. The concept of virtual reality applies to a wide range of definitions according to the background of the person who knows it, and it is worth referring to the linguistic definition of virtual reality as stated in the Oxford English Dictionary: it is something that is not specific or realistic, but it depicts something real or has an actual existence. And from the point of view of architects, it can be defined as: in general, it means an interactive, self-directed, multi-track visualization produced by computer systems that presents us with an artificial form of the three-dimensional environment) and also: we can understand that it is the imaginary reality, the imaginary reality, the visual coexistence
Simulation of reality Virtual reality depends on a group of technologies that cooperate together to produce its components, and each system of technology systems used in virtual reality provides a different perspective to deal with it, and each of them tries to make things easier in interaction between the user and the computer, but they come together in that they are means To convert information into sensory and perceptual experience. Virtual reality technology systems simply share a common task that they do is to create a stereoscopic surround view and create immersion in it, where immersion can be achieved in many different ways that have one thing in common, which is to reduce everything that users can see to a computer simulation only, Many virtual reality devices work in such a way that the peripheral vision is completely occupied by the computer-generated image and nothing else. The better the device, the greater the sense of immersion, allowing the mind to fully focus on the virtual world. And although, contrary to popular belief, it is not necessary to see stereoscopic images in order for one to feel integrated into the scene. The sense of merging is enhanced by the stereoscopic presentation that makes the images look three-dimensional, and with the help of stereoscopic vision through several media (traditional «glasses - form 1» and advanced «scope - form 2»). The sense of fusion can be so strong that one loses the ability to distinguish between what is real and what is an image.
تطبيقات الواقع الافتراضي : • ما يمكن أن يحصل باستخدام الواقع الافتراضي لا يحده إلا الخيال , و ما من مجال من مجالات الحياة إلا و يمكن أن يحاكي . ويقول جارون لانيير : « أمل أن يكون للواقع الافتراضي دور ، ليس فقط في التعليم و تسهيل سبل الحياة بل كذلك في ابداع أنماط جديدة من الفنون و خلق وسائل جديدة للتعبير الثقافي و اكتشاف أنساق جديدة للجمال و ایجاد طرائق جديدة للتقارب بين الناس » . و من أبرز تطبيقات الواقع الافتراضي هي التطبيقات التعليمية بمجالاتها المختلفة ، منها الزيارات الافتراضية و المحاكاة لأشياء قد يكون من الصعب على الطلاب و المهتمين الوصول اليها ، فزيارة المتاحف الافتراضية Virtual Museum تسمح بالتجول في متحف بكافة أجنحته و مقتنياته سواء من بعيد أو من قريب و رؤية الشكل العام أو التفاصيل الدقيقة للمعروضات في مواقع يكون من الصعب الوصول اليها . بل و يمكنهم مشاهدة أحداث مرتبطة بهذه المواقع مثل المعارك التاريخية . ه كما أنه من أمثلة التطبيقات التي تثير الفضول , تلك المشاريع التي تهدف الى اعادة تكوين الحضارات القديمة بجمع كل المعلومات
التاريخية والمعمارية المتاحة عنها بما فيها المعلومات الخاصة بالجو والنباتات والحيوانات التي كانت موجودة آنذاك . ثم اتاحة المجال للطلاب والمهتمين بزيارتها ، فعلى سبيل المثال , يمكن زيارة حضارة تدمر القديمة و التجوال في أسواقها و معابدها و مشاهدة الوقائع التاريخية التي صاحبت انشاءها . ه و من الجدير بالذكر أن الواقع الافتراضي يؤمن للمشاهد الاحساس بالرؤية و اللمس ، ويسعى العلماء حاليا لتأمين حاستي الشم والتذوق . ه وقد أثبتت الدراسات الحديثة على المتاحف و صالات العرض المزودة بتقنيات الواقع الافتراضي , عدة نقاط هامة : - جذب انتباه زوار المعارض بمعدل يتراوح بين ( 60-70 ) % . - زيادة زمن بقاء الزوار في أجنحة العرض - زيادة قدرة الزوار على التعلم والتذكر
Virtual Reality Applications: • What can happen by using Virtual Reality is limited only by imagination, and there is no field of life that cannot be simulated. Jaron Lanier says: “I hope that virtual reality will play a role, not only in education and facilitating life, but also in creating new forms of art, creating new means of cultural expression, discovering new patterns of beauty, and finding new ways of bringing people together.” And among the most prominent applications of virtual reality are educational applications in their various fields, including virtual visits and simulations of things that may be difficult for students and those interested to access. The general shape or fine details of the exhibits in locations that are difficult to reach. They can even witness events related to these sites, such as historical battles. It is also an example of applications that raise curiosity, those projects that aim to recreate ancient civilizations by collecting all the information
The available historical and architectural information, including information about the weather, plants and animals that existed at the time. Then allow the students and those interested to visit it, for example, you can visit the ancient civilization of Palmyra and roam its markets and temples and see the historical facts that accompanied its establishment. It is worth noting that virtual reality provides the viewer with a sense of vision and touch, and scientists are currently seeking to secure the senses of smell and taste. E. Recent studies on museums and galleries equipped with virtual reality technologies have proven several important points: - Attracting the attention of visitors to exhibitions at a rate ranging between (60-70%). - Increasing the time visitors stay in the exhibition pavilions - Increasing the ability of visitors to learn and remember
أساليب العرض المتحفي باستخدام الواقع الافتراضي : ا في داخل صالات العرض المتحفي : عرض لاسقاط كامل عن طريق تقنية العرض الافتراضي و زيارات تخيلية افتراضية لمواضيع كاملة مستقلة بمساعدة نظارات خاصة لكل زائر
و تقنية الواقع الافتراضي المتزامن لماضي وحاضر عن طريق خزانة عرض إفتراضية تعرض التزامن لماضي الأثر التاريخي مع حاضره بالمقياس الحقيقي ، حيث يمكن إستكمال الأثر كما هو في الحاضر مع خلق غطاء إفتراضي من الماضي لكي يتم عرض الأثر التاريخي والتعامل معه في زمن الماضي من خلال الحاضر . وتتمثل خزانة العرض الإفتراضية ( شكل 4 ) من تجميع لعدة شاشات عرض مع مرايا نصف فضية وجهاز تتبع ولوحة لمس يتفاعل من خلالها المستعمل
حيث يسمح ذلك التجمع بتوسعة مدى الفراغ من خلال غلاف زجاجی مع إسقاط رسومات مجسمة عالية الجودة بالحاسب الآلى . ولقد تم إستخدام تلك التقنية بالنمسا ، وهي تقنية إقتصادية بسيطة وظفت لتوضيح إمكانية بناء الموقع والشكل الحقيقى لأحد الآثار الرومانية مع عرض متزامن للماضي والحاضر في صورة واحدة في واقع الحاضر ( شکل 5 ) . كما يمكن إضافة شخصية إفتراضية متحركة تقوم بشرح تاريخ الأثر وتتفاعل مع المستعمل
في متاحف المواقع الأثرية : وتتجلى في الإسقاط الرئيسي الكامل في الموقع الأثري : و قد استخدم هذا النظام في مشروعين فريدين بطريقة متميزة و مبدعة علمياً وتقنياً : مشروع Ename974 بلجيكا ) لتصميم البناء الافتراضي لمبنى تاريخي ( كنيسة ) لم يتبقى منه سوى الأساسات التي كشفها التنقيب الأثري ( شكل 7 ) ، و قد تم ذلك في 1997 بواسطة الحاسوب ببرنامج TimeFrame عن طريق الإسقاط التفاعلي الذي يبين المبنى و الحياة بداخله . و بعد سنتين تم التوصل إلى برنامج جديد TimeScope يتميز عن سابقه بأنه يبين كيفية بناء المبنى و مراحله من الأساسات حتى الإكساء . و بعدها تمت عملية الإسقاط بواسطة الحاسوب العرض يتم عن طريق لقطات فيديو تجمع تلقائيا بالتزامن مع عمليات إعادة البناء الافتراض
وذلك عن طريق كاميرا فيديو موجهة إلى الموقع الأثري من خلال كشك صغير ( شكل 9 ) على شاشة كبيرة لتعطي للمشاهد في الكشك تخيلات لمشاهد افتراضية تتميز بأنها طبيعية من حيث الجو المحيط من ناحية الغيوم أو الشمس , بالإضافة إلى إمكانية توسيع مدارك و معرفة المشاهدين بزيارة افتراضية للفراغ الداخلي و فرشه و مراحل تطور إنشائه منذ الحفريات الأولية حتى وصوله لحالة الاستثمار
Methods of museum presentation using virtual reality: A Inside the museum galleries: a full projection display through virtual display technology and virtual virtual visits to complete independent topics with the help of special glasses for each visitor (Fig. 3).
And the technology of simultaneous virtual reality of the past and present through a virtual display cabinet that displays the synchronization of the past of the historical artifact with its present on a real scale, where the artifact can be completed as it is in the present with the creation of a virtual cover from the past in order to display the historical artifact and deal with it in the past time through the present. The virtual display cabinet (Fig. 4) consists of an assembly of several display screens with half-silver mirrors, a tracking device, and a touch panel through which the user interacts.
In museums of archaeological sites: It is manifested in the complete main projection in the archaeological site: This system was used in two unique projects in a scientifically and technically distinct and creative way: Project Ename974 (Belgium) to design the virtual construction of a historical building (church) of which nothing remains but the foundations revealed by archaeological excavations. (Fig. 7), and this was done in 1997 by computer using the TimeFrame program through interactive projection that shows the building and the life inside it. After two years, a new program, TimeScope, was developed, which is distinguished from its predecessor in that it shows how the building was built and its stages, from the foundations to the cladding. And then the projection process was done by the computer. The display is done by means of video clips that are automatically collected in conjunction with the 3D virtual reconstructions (Fig. 8).
This is done through a video camera directed to the archaeological site through a small booth (Fig. 9) on a large screen to give the viewer in the booth fantasies of virtual scenes that are characterized as natural in terms of the surrounding atmosphere in terms of clouds or the sun, in addition to the possibility of expanding your orbits and informing the viewers of a virtual visit For the internal space, its furnishings, and the stages of its construction development, from the initial excavations until it reached the state of investment (Fig. 10-11). 8
Virtual reality and its applications in museum display
ميزات أرض المشروع : من المعروف أن عالم الكومبيوتر جاردن لانير Jardon Lanier هو أول من أطلق مصطلح الواقع الافتراضي ( Virtual Reality ) , لوصف الحالة التي يعيشها مستخدمي الكومبيوتر عندما يشاهدون العوالم البصرية الواقعية الثلاثية الأبعاد التي يقوم الحاسوب بإنتاجها في العلم والألعاب والتسلية . وينطبق مفهوم الواقع الافتراضي على مجموعة كبيرة من التعريفات طبقا لخلفية الشخص الذي يعرفه ، ويجدر الرجوع إلى التعريف اللغوي للواقع الافتراضي كما ورد في قاموس أكسفورد الانجليزي : أنه شيء غير محدد أو واقعي ، ولكنه يصور شيء حقيقي أو له وجود فعلي . و من وجهة نظر المعماريين يمكن تعريفه : على أنه بشكل عام يعني تصور تفاعلي ذاتي التوجيه متعدد المسارات تنتجه نظم الحاسب الآلي يعرض لنا شكل اصطناعي للبيئة ثلاثية الأبعاد ) وأيضا : يمكن أن نفهم انه الواقع التخيلي ، الحقيقة التخيلية ، المعايشة البصرية
ومحاكاة الواقع يعتمد الواقع الافتراضي على مجموعة من التقنيات التي تتعاون معا لتنتج مكوناته ، ويوفر كل نظام من نظم التكنولوجيا المستخدمة في الواقع الافتراضي منظور مختلف للتعامل معه و كل منها يحاول أن يجعل الأمور أكثر سهولة في التفاعل بين المستخدم والحاسب , لكنها تجتمع معا في انها وسائل لتحويل المعلومات الى محسوسات و خبرة ادراكية . وتشترك نظم تكنولوجيا الواقع الافتراضي ببساطة في مهمة مشتركة تقوم بها هي خلق رؤية محيطية مجسمة و خلق الانغماس فيها ، حيث يمكن تحقيق الانغماس بطرق عديدة مختلفة يوحد بينها شيء واحد مشترك ، و هو تقليص كل ما يمكن للمستخدمين رؤيته الى المحاكاة التي يقوم بها الحاسب فقط ، وتعمل العديد من أجهزة « الواقع الافتراضي ، بطريقة تجعل الرؤية المحيطية مشغولة تماما بالصورة التي أنشأها الحاسب و ليس بأي شيء آخر , و كلما كان الجهاز أفضل , زاد الشعور بالانغماس ، مما يسمح للذهن بالتركيز بشكل كامل على العالم الافتراضي . و بالرغم من أنه و على عكس الاعتقاد الشائع- ليس من الضروري أن يتم رؤية الصور مجسمة لكي يشعر المرئ بالاندماج في المنظر . فان الاحساس بالاندماج يتعزز بالعرض المجسم الذي يجعل الصور تبدو ثلاثية الأبعاد ، و بمساعدة الرؤية المجسمة عن طريق عدة وسائط ( تقليدية « النظارة - شكل 1 » و متطورة « المنظار - شكل 2 » ) . يمكن أن يكون احساس الاندماج قويا لدرجة أن يفقد المرء القدرة على التفرقة بين ما هو حقيقي و ما هو صورة .
Features of the project land: It is known that the computer scientist Jardon Lanier is the first to launch the term virtual reality (Virtual Reality), to describe the state experienced by computer users when they see the realistic three-dimensional visual worlds produced by the computer in science, games and entertainment. The concept of virtual reality applies to a wide range of definitions according to the background of the person who knows it, and it is worth referring to the linguistic definition of virtual reality as stated in the Oxford English Dictionary: it is something that is not specific or realistic, but it depicts something real or has an actual existence. And from the point of view of architects, it can be defined as: in general, it means an interactive, self-directed, multi-track visualization produced by computer systems that presents us with an artificial form of the three-dimensional environment) and also: we can understand that it is the imaginary reality, the imaginary reality, the visual coexistence
Simulation of reality Virtual reality depends on a group of technologies that cooperate together to produce its components, and each system of technology systems used in virtual reality provides a different perspective to deal with it, and each of them tries to make things easier in interaction between the user and the computer, but they come together in that they are means To convert information into sensory and perceptual experience. Virtual reality technology systems simply share a common task that they do is to create a stereoscopic surround view and create immersion in it, where immersion can be achieved in many different ways that have one thing in common, which is to reduce everything that users can see to a computer simulation only, Many virtual reality devices work in such a way that the peripheral vision is completely occupied by the computer-generated image and nothing else. The better the device, the greater the sense of immersion, allowing the mind to fully focus on the virtual world. And although, contrary to popular belief, it is not necessary to see stereoscopic images in order for one to feel integrated into the scene. The sense of merging is enhanced by the stereoscopic presentation that makes the images look three-dimensional, and with the help of stereoscopic vision through several media (traditional «glasses - form 1» and advanced «scope - form 2»). The sense of fusion can be so strong that one loses the ability to distinguish between what is real and what is an image.
تطبيقات الواقع الافتراضي : • ما يمكن أن يحصل باستخدام الواقع الافتراضي لا يحده إلا الخيال , و ما من مجال من مجالات الحياة إلا و يمكن أن يحاكي . ويقول جارون لانيير : « أمل أن يكون للواقع الافتراضي دور ، ليس فقط في التعليم و تسهيل سبل الحياة بل كذلك في ابداع أنماط جديدة من الفنون و خلق وسائل جديدة للتعبير الثقافي و اكتشاف أنساق جديدة للجمال و ایجاد طرائق جديدة للتقارب بين الناس » . و من أبرز تطبيقات الواقع الافتراضي هي التطبيقات التعليمية بمجالاتها المختلفة ، منها الزيارات الافتراضية و المحاكاة لأشياء قد يكون من الصعب على الطلاب و المهتمين الوصول اليها ، فزيارة المتاحف الافتراضية Virtual Museum تسمح بالتجول في متحف بكافة أجنحته و مقتنياته سواء من بعيد أو من قريب و رؤية الشكل العام أو التفاصيل الدقيقة للمعروضات في مواقع يكون من الصعب الوصول اليها . بل و يمكنهم مشاهدة أحداث مرتبطة بهذه المواقع مثل المعارك التاريخية . ه كما أنه من أمثلة التطبيقات التي تثير الفضول , تلك المشاريع التي تهدف الى اعادة تكوين الحضارات القديمة بجمع كل المعلومات
التاريخية والمعمارية المتاحة عنها بما فيها المعلومات الخاصة بالجو والنباتات والحيوانات التي كانت موجودة آنذاك . ثم اتاحة المجال للطلاب والمهتمين بزيارتها ، فعلى سبيل المثال , يمكن زيارة حضارة تدمر القديمة و التجوال في أسواقها و معابدها و مشاهدة الوقائع التاريخية التي صاحبت انشاءها . ه و من الجدير بالذكر أن الواقع الافتراضي يؤمن للمشاهد الاحساس بالرؤية و اللمس ، ويسعى العلماء حاليا لتأمين حاستي الشم والتذوق . ه وقد أثبتت الدراسات الحديثة على المتاحف و صالات العرض المزودة بتقنيات الواقع الافتراضي , عدة نقاط هامة : - جذب انتباه زوار المعارض بمعدل يتراوح بين ( 60-70 ) % . - زيادة زمن بقاء الزوار في أجنحة العرض - زيادة قدرة الزوار على التعلم والتذكر
Virtual Reality Applications: • What can happen by using Virtual Reality is limited only by imagination, and there is no field of life that cannot be simulated. Jaron Lanier says: “I hope that virtual reality will play a role, not only in education and facilitating life, but also in creating new forms of art, creating new means of cultural expression, discovering new patterns of beauty, and finding new ways of bringing people together.” And among the most prominent applications of virtual reality are educational applications in their various fields, including virtual visits and simulations of things that may be difficult for students and those interested to access. The general shape or fine details of the exhibits in locations that are difficult to reach. They can even witness events related to these sites, such as historical battles. It is also an example of applications that raise curiosity, those projects that aim to recreate ancient civilizations by collecting all the information
The available historical and architectural information, including information about the weather, plants and animals that existed at the time. Then allow the students and those interested to visit it, for example, you can visit the ancient civilization of Palmyra and roam its markets and temples and see the historical facts that accompanied its establishment. It is worth noting that virtual reality provides the viewer with a sense of vision and touch, and scientists are currently seeking to secure the senses of smell and taste. E. Recent studies on museums and galleries equipped with virtual reality technologies have proven several important points: - Attracting the attention of visitors to exhibitions at a rate ranging between (60-70%). - Increasing the time visitors stay in the exhibition pavilions - Increasing the ability of visitors to learn and remember
أساليب العرض المتحفي باستخدام الواقع الافتراضي : ا في داخل صالات العرض المتحفي : عرض لاسقاط كامل عن طريق تقنية العرض الافتراضي و زيارات تخيلية افتراضية لمواضيع كاملة مستقلة بمساعدة نظارات خاصة لكل زائر
و تقنية الواقع الافتراضي المتزامن لماضي وحاضر عن طريق خزانة عرض إفتراضية تعرض التزامن لماضي الأثر التاريخي مع حاضره بالمقياس الحقيقي ، حيث يمكن إستكمال الأثر كما هو في الحاضر مع خلق غطاء إفتراضي من الماضي لكي يتم عرض الأثر التاريخي والتعامل معه في زمن الماضي من خلال الحاضر . وتتمثل خزانة العرض الإفتراضية ( شكل 4 ) من تجميع لعدة شاشات عرض مع مرايا نصف فضية وجهاز تتبع ولوحة لمس يتفاعل من خلالها المستعمل
حيث يسمح ذلك التجمع بتوسعة مدى الفراغ من خلال غلاف زجاجی مع إسقاط رسومات مجسمة عالية الجودة بالحاسب الآلى . ولقد تم إستخدام تلك التقنية بالنمسا ، وهي تقنية إقتصادية بسيطة وظفت لتوضيح إمكانية بناء الموقع والشكل الحقيقى لأحد الآثار الرومانية مع عرض متزامن للماضي والحاضر في صورة واحدة في واقع الحاضر ( شکل 5 ) . كما يمكن إضافة شخصية إفتراضية متحركة تقوم بشرح تاريخ الأثر وتتفاعل مع المستعمل
في متاحف المواقع الأثرية : وتتجلى في الإسقاط الرئيسي الكامل في الموقع الأثري : و قد استخدم هذا النظام في مشروعين فريدين بطريقة متميزة و مبدعة علمياً وتقنياً : مشروع Ename974 بلجيكا ) لتصميم البناء الافتراضي لمبنى تاريخي ( كنيسة ) لم يتبقى منه سوى الأساسات التي كشفها التنقيب الأثري ( شكل 7 ) ، و قد تم ذلك في 1997 بواسطة الحاسوب ببرنامج TimeFrame عن طريق الإسقاط التفاعلي الذي يبين المبنى و الحياة بداخله . و بعد سنتين تم التوصل إلى برنامج جديد TimeScope يتميز عن سابقه بأنه يبين كيفية بناء المبنى و مراحله من الأساسات حتى الإكساء . و بعدها تمت عملية الإسقاط بواسطة الحاسوب العرض يتم عن طريق لقطات فيديو تجمع تلقائيا بالتزامن مع عمليات إعادة البناء الافتراض
وذلك عن طريق كاميرا فيديو موجهة إلى الموقع الأثري من خلال كشك صغير ( شكل 9 ) على شاشة كبيرة لتعطي للمشاهد في الكشك تخيلات لمشاهد افتراضية تتميز بأنها طبيعية من حيث الجو المحيط من ناحية الغيوم أو الشمس , بالإضافة إلى إمكانية توسيع مدارك و معرفة المشاهدين بزيارة افتراضية للفراغ الداخلي و فرشه و مراحل تطور إنشائه منذ الحفريات الأولية حتى وصوله لحالة الاستثمار
Methods of museum presentation using virtual reality: A Inside the museum galleries: a full projection display through virtual display technology and virtual virtual visits to complete independent topics with the help of special glasses for each visitor (Fig. 3).
And the technology of simultaneous virtual reality of the past and present through a virtual display cabinet that displays the synchronization of the past of the historical artifact with its present on a real scale, where the artifact can be completed as it is in the present with the creation of a virtual cover from the past in order to display the historical artifact and deal with it in the past time through the present. The virtual display cabinet (Fig. 4) consists of an assembly of several display screens with half-silver mirrors, a tracking device, and a touch panel through which the user interacts.
In museums of archaeological sites: It is manifested in the complete main projection in the archaeological site: This system was used in two unique projects in a scientifically and technically distinct and creative way: Project Ename974 (Belgium) to design the virtual construction of a historical building (church) of which nothing remains but the foundations revealed by archaeological excavations. (Fig. 7), and this was done in 1997 by computer using the TimeFrame program through interactive projection that shows the building and the life inside it. After two years, a new program, TimeScope, was developed, which is distinguished from its predecessor in that it shows how the building was built and its stages, from the foundations to the cladding. And then the projection process was done by the computer. The display is done by means of video clips that are automatically collected in conjunction with the 3D virtual reconstructions (Fig. 8).
This is done through a video camera directed to the archaeological site through a small booth (Fig. 9) on a large screen to give the viewer in the booth fantasies of virtual scenes that are characterized as natural in terms of the surrounding atmosphere in terms of clouds or the sun, in addition to the possibility of expanding your orbits and informing the viewers of a virtual visit For the internal space, its furnishings, and the stages of its construction development, from the initial excavations until it reached the state of investment (Fig. 10-11). 8