اُنظُر إِلى قُرَناءِ المَرءِ تَعرِفُهُ
بِهِم وَإِن أَنتَ لَم تَكشِفهُ عَن خَبَرِ
فَلَستُ بِأَوَّلِ مَن فاتَهُ
عَلى إِربِهِ بَعضُ ما يَطلُبُ
وَكائِن تَعَرَّضَ مِن خاطِبٍ
فَزُوِّجَ غَيرَ الَّتي يَخطِبُ
وَأُنكِحَها بَعدَهُ غَيرُهُ
وَكانَت لَهُ قَبلَهُ تُحجَبُ
وَكُنّا حَديثاً صَفِيَّينِ لا
نَخافُ الوُشاةَ وَما سَبَّبوا
فَإِن شَطَّتِ الدارُ عَنّا بِها
فَبانَت وَفي الناسِ مُستَعتَبُ
وَأَصبَحَ صَدعُ الَّذي بَينَنا
كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يُشعَبُ
وَكَالدَرِّ لَيسَت لَهُ رَجعَةٌ
إِلى الضَرعِ مِن بَعدِ ما يُحلَبُ
بِهِم وَإِن أَنتَ لَم تَكشِفهُ عَن خَبَرِ
فَلَستُ بِأَوَّلِ مَن فاتَهُ
عَلى إِربِهِ بَعضُ ما يَطلُبُ
وَكائِن تَعَرَّضَ مِن خاطِبٍ
فَزُوِّجَ غَيرَ الَّتي يَخطِبُ
وَأُنكِحَها بَعدَهُ غَيرُهُ
وَكانَت لَهُ قَبلَهُ تُحجَبُ
وَكُنّا حَديثاً صَفِيَّينِ لا
نَخافُ الوُشاةَ وَما سَبَّبوا
فَإِن شَطَّتِ الدارُ عَنّا بِها
فَبانَت وَفي الناسِ مُستَعتَبُ
وَأَصبَحَ صَدعُ الَّذي بَينَنا
كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يُشعَبُ
وَكَالدَرِّ لَيسَت لَهُ رَجعَةٌ
إِلى الضَرعِ مِن بَعدِ ما يُحلَبُ