متى تزولُ جراح الليل يا وطني
متى أراكَ معافى الروح في البدنِ
متى أراك على الأوجاع منتصراً
وتطوي الدمع من عينيك بالوسنِ
ما زال فينا وفيك البؤس محتشدا
يجرنا من حياةِ العزِّ للوهنِ
مالي أرى الليل فينا باقيا أبدا !؟
تأخر الفجر والأضواء لم تحنِ
فيك الأسى قد طغى للسفحِ واشتعلت
فيك النوائب بالأوجاعِ والفتنِ
ماعدتَ تدري حكومات الهوى عشقت
للشعب تدفعه للويلِ والمحنِ
تسعى وفي لَهَفٍ حتى تُسَوِِّلهُ
تجرَّهُ من صراعِ العيش للكفنِ
جندية تستوي بالذِّلِ راكعة
تبدي عمالتها للغربِ في العلنِ
تقاسموك وقالوا أنت تجمعهم
باعوك يا وطني بالبخسِ في الثمنِ
وشرذموك كياناتٍ مفرقة
تعدوا الحدَّ للحرماتِ في اليمنِ
من بعد أن جرعوا صنعاء كلّ أسىً
بات النّوى يعزفُ الأهوال في عدنِ
متى أراكَ معافى الروح في البدنِ
متى أراك على الأوجاع منتصراً
وتطوي الدمع من عينيك بالوسنِ
ما زال فينا وفيك البؤس محتشدا
يجرنا من حياةِ العزِّ للوهنِ
مالي أرى الليل فينا باقيا أبدا !؟
تأخر الفجر والأضواء لم تحنِ
فيك الأسى قد طغى للسفحِ واشتعلت
فيك النوائب بالأوجاعِ والفتنِ
ماعدتَ تدري حكومات الهوى عشقت
للشعب تدفعه للويلِ والمحنِ
تسعى وفي لَهَفٍ حتى تُسَوِِّلهُ
تجرَّهُ من صراعِ العيش للكفنِ
جندية تستوي بالذِّلِ راكعة
تبدي عمالتها للغربِ في العلنِ
تقاسموك وقالوا أنت تجمعهم
باعوك يا وطني بالبخسِ في الثمنِ
وشرذموك كياناتٍ مفرقة
تعدوا الحدَّ للحرماتِ في اليمنِ
من بعد أن جرعوا صنعاء كلّ أسىً
بات النّوى يعزفُ الأهوال في عدنِ