جوستين ترييت ثالث امرأة تفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان
ترييت سبق ترشيحها في 2019 لكنها تفوقت هذه المرة على مخرجين مخضرمين يملك كل منهم سعفة واحدة على الأقل.
الاثنين 2023/05/29
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تتويج مستحق
كان (فرنسا) – أصبحت المخرجة الفرنسية جوستين ترييت ثالث امرأة تفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عن فيلم “أناتومي أوف إيه فول” (تشريح سقطة) بعدما انتزعت الجائزة من بين 20 فيلما في المسابقة الرسمية للدورة السادسة والسبعين.
وتم اتخاذ القرار من قبل لجنة تحكيم برئاسة الفائز العام الماضي المخرج السويدي روبن أوستلوند. وكان الفيلم الكوميدي السويدي “مثلث الحزن” قد فاز بهذه الجائزة المرموقة العام الماضي.
جوستين ترييت هي مؤلفة ومخرجة وكاتبة سيناريو ومونتيرة فرنسية ولدت في العام 1978، تخرجت في المدرسة الفرنسية للفنون الجميلة. عُرض فيلمها الروائي الطويل الأول “مرحلة هلع” في برنامج مؤسسة الأفلام المستقلة بمهرجان كان السينمائي الدولي عام 2013. فاز فيلمها القصير الروائي الأول «سفينتان» إنتاج عام 2010 بالعديد من الجوائز من مهرجانات فرنسية وعالمية؛ من بينها أحد الجوائز المستقلة بمهرجان برلين السينمائي الدولي كأفضل فيلم أوروبي عام 2012.
الجائزة الكبرى، وهي ثاني جائزة بعد السعفة الذهبية، ذهبت للمخرج البريطاني جوناثان جلازر عن فيلم "ذا زون أوف إنترست"
في عام 2016، عادت إلى مهرجان كان مرة أخرى عند عرض فيلمها الطويل الثاني «في السرير مع فيكتوريا» في افتتاح قسم أسبوع النقاد.
وتبرز من خلال أحداث فيلمها الفائز هذا العام “تشريح سقطة” قاعة لمحكمة فرنسية تمثل أمامها للمحاكمة كاتبة تدعى ”ساندرا هولر ” بعد وفاة زوجها، حيث تواجه اتهامات بقتله ولكن القضية غير واضحة ولا يوجد شهود على الجريمة. وتتردد مزاعم بأن الابن الكفيف للزوجين لم يكن في المنزل وقت وقوع الحادث.
ولا يتمحور فيلم الإثارة النفسية بالضرورة حول حل الجريمة، ولكنه عوضا عن ذلك يلقي الضوء على الخطوط غير الواضحة بين الخيال والواقع وفشل الزواج.
وقالت ترييت إنها “متفاجئة” من كونها ثالث امرأة فقط تفوز بالجائزة، مشيرة إلى أن القرار مشجع فيما يتعلق بالمستقبل. وقالت بعد إعلان فوزها “نشهد فجر تغييرات جذرية عميقة في هذا الصدد”.
ترييت سبق ترشيحها للجائزة في 2019 عن فيلم “سيبل” لكنها تفوقت هذه المرة على مخرجين مخضرمين يملك كل منهم سعفة واحدة على الأقل في رصيده أمثال هيروكازو كوري – إيدا وكين لوتش وفيم فيندرز. وأصبحت ثالث امرأة تفوز بالجائزة بعد النيوزيلندية جين كامبيون والفرنسية جوليا دوكورناو. وضمت مسابقة هذا العام رقما قياسيا بمشاركة سبع مخرجات.
وقالت الممثلة الأميركية جين فوندا التي سلمت لها الجائزة إن يوما ما سيصبح أمرا عاديا أن تفوز امرأة، وليس شيئا تاريخيا. وأضافت “أمامنا طريق طويل. لكن علينا أن نحتفل بالتغيير عند حدوثه”.
وذهبت الجائزة الكبرى، وهي ثاني جائزة بعد السعفة الذهبية، للمخرج البريطاني جوناثان جلازر عن فيلم “ذا زون أوف إنترست“ (منطقة الاهتمام) الذي يتناول قصة عائلة تعيش بالقرب من معسكر أوشفيتس.
وفاز بجائزة أفضل ممثل الياباني كوجي ياكوشو الذي أدى دور عامل تنظيف مراحيض في طوكيو يهوى قراءة الكتب والاستماع إلى الموسيقى في فيلم “بيرفكت دايز“ (أيام مثالية) للمخرج فيم فيندرز.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى “فولن ليفز“ (أوراق متساقطة) للمخرج الفنلندي أكي كاوريسمكي الذي عاد للمشاركة في المسابقة بعد غياب عشر سنوات. وتسلم الجائزة بالإنابة عنه بطلا الفيلم الذي يتناول قصة حب في مهدها بين شابة وعامل سكير. وحصل على جائزة أفضل مخرج الفرنسي من أصل فيتنامي تران آن هانغ عن فيلم “ذا بوت- او- فيو“ (شغف دودين بوفون) من بطولة جوليت بينوش وبينواه ماجيميل.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
ترييت سبق ترشيحها في 2019 لكنها تفوقت هذه المرة على مخرجين مخضرمين يملك كل منهم سعفة واحدة على الأقل.
الاثنين 2023/05/29
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تتويج مستحق
كان (فرنسا) – أصبحت المخرجة الفرنسية جوستين ترييت ثالث امرأة تفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عن فيلم “أناتومي أوف إيه فول” (تشريح سقطة) بعدما انتزعت الجائزة من بين 20 فيلما في المسابقة الرسمية للدورة السادسة والسبعين.
وتم اتخاذ القرار من قبل لجنة تحكيم برئاسة الفائز العام الماضي المخرج السويدي روبن أوستلوند. وكان الفيلم الكوميدي السويدي “مثلث الحزن” قد فاز بهذه الجائزة المرموقة العام الماضي.
جوستين ترييت هي مؤلفة ومخرجة وكاتبة سيناريو ومونتيرة فرنسية ولدت في العام 1978، تخرجت في المدرسة الفرنسية للفنون الجميلة. عُرض فيلمها الروائي الطويل الأول “مرحلة هلع” في برنامج مؤسسة الأفلام المستقلة بمهرجان كان السينمائي الدولي عام 2013. فاز فيلمها القصير الروائي الأول «سفينتان» إنتاج عام 2010 بالعديد من الجوائز من مهرجانات فرنسية وعالمية؛ من بينها أحد الجوائز المستقلة بمهرجان برلين السينمائي الدولي كأفضل فيلم أوروبي عام 2012.
الجائزة الكبرى، وهي ثاني جائزة بعد السعفة الذهبية، ذهبت للمخرج البريطاني جوناثان جلازر عن فيلم "ذا زون أوف إنترست"
في عام 2016، عادت إلى مهرجان كان مرة أخرى عند عرض فيلمها الطويل الثاني «في السرير مع فيكتوريا» في افتتاح قسم أسبوع النقاد.
وتبرز من خلال أحداث فيلمها الفائز هذا العام “تشريح سقطة” قاعة لمحكمة فرنسية تمثل أمامها للمحاكمة كاتبة تدعى ”ساندرا هولر ” بعد وفاة زوجها، حيث تواجه اتهامات بقتله ولكن القضية غير واضحة ولا يوجد شهود على الجريمة. وتتردد مزاعم بأن الابن الكفيف للزوجين لم يكن في المنزل وقت وقوع الحادث.
ولا يتمحور فيلم الإثارة النفسية بالضرورة حول حل الجريمة، ولكنه عوضا عن ذلك يلقي الضوء على الخطوط غير الواضحة بين الخيال والواقع وفشل الزواج.
وقالت ترييت إنها “متفاجئة” من كونها ثالث امرأة فقط تفوز بالجائزة، مشيرة إلى أن القرار مشجع فيما يتعلق بالمستقبل. وقالت بعد إعلان فوزها “نشهد فجر تغييرات جذرية عميقة في هذا الصدد”.
ترييت سبق ترشيحها للجائزة في 2019 عن فيلم “سيبل” لكنها تفوقت هذه المرة على مخرجين مخضرمين يملك كل منهم سعفة واحدة على الأقل في رصيده أمثال هيروكازو كوري – إيدا وكين لوتش وفيم فيندرز. وأصبحت ثالث امرأة تفوز بالجائزة بعد النيوزيلندية جين كامبيون والفرنسية جوليا دوكورناو. وضمت مسابقة هذا العام رقما قياسيا بمشاركة سبع مخرجات.
وقالت الممثلة الأميركية جين فوندا التي سلمت لها الجائزة إن يوما ما سيصبح أمرا عاديا أن تفوز امرأة، وليس شيئا تاريخيا. وأضافت “أمامنا طريق طويل. لكن علينا أن نحتفل بالتغيير عند حدوثه”.
وذهبت الجائزة الكبرى، وهي ثاني جائزة بعد السعفة الذهبية، للمخرج البريطاني جوناثان جلازر عن فيلم “ذا زون أوف إنترست“ (منطقة الاهتمام) الذي يتناول قصة عائلة تعيش بالقرب من معسكر أوشفيتس.
وفاز بجائزة أفضل ممثل الياباني كوجي ياكوشو الذي أدى دور عامل تنظيف مراحيض في طوكيو يهوى قراءة الكتب والاستماع إلى الموسيقى في فيلم “بيرفكت دايز“ (أيام مثالية) للمخرج فيم فيندرز.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى “فولن ليفز“ (أوراق متساقطة) للمخرج الفنلندي أكي كاوريسمكي الذي عاد للمشاركة في المسابقة بعد غياب عشر سنوات. وتسلم الجائزة بالإنابة عنه بطلا الفيلم الذي يتناول قصة حب في مهدها بين شابة وعامل سكير. وحصل على جائزة أفضل مخرج الفرنسي من أصل فيتنامي تران آن هانغ عن فيلم “ذا بوت- او- فيو“ (شغف دودين بوفون) من بطولة جوليت بينوش وبينواه ماجيميل.
انشرWhatsAppTwitterFacebook