سوق الأفلام في مهرجان كان تحقق مشاركة قياسية
سوق الأفلام لا يمكنها التصدّي للتراجع الذي يشهده إنتاج الأفلام أو نسب ارتياد دور السينما في بعض البلدان.
الجمعة 2023/05/26
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المهرجان سوق كبرى لترويج الأعمال السينمائية
كان (فرنسا) - حققت سوق الأفلام، وهي المنصة التجارية لمهرجان كان السينمائي، “مشاركة قياسية” هذا العام مع حضور أكثر من 14 ألف مهني معتمد. وكان الحدث الذي أسس في العام 1959 ليكون بمثابة ملتقى للمنتجين والموزعين والمصدرين والمستوردين، افتُتح الثلاثاء الماضي تزامنا مع انطلاق مهرجان كان واختُتم الأربعاء.
وقال المدير المفوض للسوق غيّوم اسميول إن "السوق حطمت رقما قياسيا هذا العام لناحية الحضور، إذ سُجّل مجيء أكثر من 14 ألف مهني مُعتمد من أكثر من 120 دولة، محطّمة بذلك الرقم القياسي السابق البالغ 12 ألفا و500 شخص للعام 2019". وأضاف “تجاوزنا الأرقام التي كانت تُسجّل قبل جائحة كوفيد - 19، وهذا مؤشر ممتاز".
◙ السوق السينمائية حطمت رقما قياسيا هذا العام لناحية الحضور
وكانت السوق استقبلت في العام الفائت حوالي 12 ألف مهني. وأشار اسميول إلى أنّ هذه الزيادة في عدد الحضور تعود إلى "ارتفاع في عدد المهنيين الذين أتوا من آسيا وأفريقيا”، لافتاً إلى "عودة مهنيين من دول كالمغرب وجنوب أفريقيا”، في حين أن الهند التي كانت ضيف شرف في العام الفائت "عززت مشاركتها بشكل أكبر".
وكانت إسبانيا ضيف الشرف هذا العام مع حضور أكثر من 500 مهني منها، واستفادت تاليا "من ظهور كبير بفضل سلسلة من العروض التقديمية المميزة للأعمال أو المشاريع".
وأكّد إسميول أنّ سوق الأفلام "لا يمكنها التصدّي للتراجع الذي يشهده إنتاج الأفلام أو نسب ارتياد دور السينما" في بعض البلدان، ولكنّها على غرار إسبانيا "تجعل من الممكن اجتذاب أعمال مستقبلية وإيجاد فرص عمل".
ولم يعلن إسميول عن اسم الدولة التي ستكون ضيف شرف في سوق الأفلام عام 2024، مشيرا فقط إلى أنها ستكون "دولة أوروبية" أيضا. يذكر أنه على غرار السنوات الماضية، أقيمت النسخة السادسة والسبعون من مهرجان كان وسط إجراءات أمنية مشددة، وشهدت النسخة تحركات نقابية واسعة نظمتها نقابة “سي جي تي” (الاتحاد العمالي العام) في إطار معارضتها لمشروع التقاعد الجديد في فرنسا، منها تجمع “ثابت” في باحة فندق كارلتون.
كما شهد المهرجان حركات احتجاج فردية، حيث اقتحمت امرأة ترتدي فستانا بلونَي العلم الأوكراني السجادة الحمراء الأحد الماضي، ثم سكبت على نفسها سائلاً أحمر مشابها للدماء، قبل أن يُخرجها رجال الأمن من المكان.
وسبق لهذه الناشطة أن اقتحمت عارية الصدر سجادة كان الحمراء في العام 2022 وغطّت القسم العلوي من جسمها بلوني العلم الأوكراني مع عبارة “توقفوا عن اغتصابنا”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
سوق الأفلام لا يمكنها التصدّي للتراجع الذي يشهده إنتاج الأفلام أو نسب ارتياد دور السينما في بعض البلدان.
الجمعة 2023/05/26
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المهرجان سوق كبرى لترويج الأعمال السينمائية
كان (فرنسا) - حققت سوق الأفلام، وهي المنصة التجارية لمهرجان كان السينمائي، “مشاركة قياسية” هذا العام مع حضور أكثر من 14 ألف مهني معتمد. وكان الحدث الذي أسس في العام 1959 ليكون بمثابة ملتقى للمنتجين والموزعين والمصدرين والمستوردين، افتُتح الثلاثاء الماضي تزامنا مع انطلاق مهرجان كان واختُتم الأربعاء.
وقال المدير المفوض للسوق غيّوم اسميول إن "السوق حطمت رقما قياسيا هذا العام لناحية الحضور، إذ سُجّل مجيء أكثر من 14 ألف مهني مُعتمد من أكثر من 120 دولة، محطّمة بذلك الرقم القياسي السابق البالغ 12 ألفا و500 شخص للعام 2019". وأضاف “تجاوزنا الأرقام التي كانت تُسجّل قبل جائحة كوفيد - 19، وهذا مؤشر ممتاز".
◙ السوق السينمائية حطمت رقما قياسيا هذا العام لناحية الحضور
وكانت السوق استقبلت في العام الفائت حوالي 12 ألف مهني. وأشار اسميول إلى أنّ هذه الزيادة في عدد الحضور تعود إلى "ارتفاع في عدد المهنيين الذين أتوا من آسيا وأفريقيا”، لافتاً إلى "عودة مهنيين من دول كالمغرب وجنوب أفريقيا”، في حين أن الهند التي كانت ضيف شرف في العام الفائت "عززت مشاركتها بشكل أكبر".
وكانت إسبانيا ضيف الشرف هذا العام مع حضور أكثر من 500 مهني منها، واستفادت تاليا "من ظهور كبير بفضل سلسلة من العروض التقديمية المميزة للأعمال أو المشاريع".
وأكّد إسميول أنّ سوق الأفلام "لا يمكنها التصدّي للتراجع الذي يشهده إنتاج الأفلام أو نسب ارتياد دور السينما" في بعض البلدان، ولكنّها على غرار إسبانيا "تجعل من الممكن اجتذاب أعمال مستقبلية وإيجاد فرص عمل".
ولم يعلن إسميول عن اسم الدولة التي ستكون ضيف شرف في سوق الأفلام عام 2024، مشيرا فقط إلى أنها ستكون "دولة أوروبية" أيضا. يذكر أنه على غرار السنوات الماضية، أقيمت النسخة السادسة والسبعون من مهرجان كان وسط إجراءات أمنية مشددة، وشهدت النسخة تحركات نقابية واسعة نظمتها نقابة “سي جي تي” (الاتحاد العمالي العام) في إطار معارضتها لمشروع التقاعد الجديد في فرنسا، منها تجمع “ثابت” في باحة فندق كارلتون.
كما شهد المهرجان حركات احتجاج فردية، حيث اقتحمت امرأة ترتدي فستانا بلونَي العلم الأوكراني السجادة الحمراء الأحد الماضي، ثم سكبت على نفسها سائلاً أحمر مشابها للدماء، قبل أن يُخرجها رجال الأمن من المكان.
وسبق لهذه الناشطة أن اقتحمت عارية الصدر سجادة كان الحمراء في العام 2022 وغطّت القسم العلوي من جسمها بلوني العلم الأوكراني مع عبارة “توقفوا عن اغتصابنا”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook