الجزائري رابح محجوبي يعرض "شهادات" تعبيرية وتجريدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجزائري رابح محجوبي يعرض "شهادات" تعبيرية وتجريدية

    الجزائري رابح محجوبي يعرض "شهادات" تعبيرية وتجريدية


    المعرض يتناول العديد من المواضيع، لاسيما موضوع التراث.
    الجمعة 2023/06/02
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    صياغة فنية ذكية

    الجزائر - يعرض الفنان التشكيلي رابح مـحجوبي بالجزائر العاصمة، حتى الخامس والعشرين من يونيو الجاري، أعمالا تجريدية وتعبيرية مميزة، تشع بالألوان والأضواء وتغوص في معاني الوجود بحركات الريشة وبأسلوب فني راق.

    المعرض الذي ينظم برواق باية في قصر الثقافة “مفدي زكرياء” يأتي تحت عنوان “شهادات” ويقدم للجمهور أزيد من 60 لوحة فنية بأحجام مختلفة، تتناول العديد من المواضيع، لاسيما موضوع التراث. وقد أنجزها وفقا لتقنيات وأساليب متنوعة كالأسلوب التجريدي التعبيري باستخدام الألوان المائية (الأكريليك)، وتجسد اللمسة الفنية الإبداعية لهذا الفنان المخضرم ونظرته لجدوى الفن وعلاقته بالواقع.


    محجوبي مبدع يوظف بحساسية مرهفة شلالا من الألوان المتراكمة للتعبير عما يجري من حوله من ظواهر وتناقضات


    ويوظف هذا المبدع بحساسية مرهفة شلالا من الألوان المتراكمة للتعبير عما يجري من حوله من ظواهر وتناقضات وتناغم في آن واحد، كما تسلط أعماله الفنية الضوء على الكثير من القضايا التي تشغل الإنسان بنظرة فلسفية وروحية وفق صياغة فنية ذكية.

    وتعكس باقة الأعمال الإبداعية ذات المنحى الانطباعي وشبه التصويري المعروضة والتي طعمها بعناصر عديدة، منها الحروف العربية ورموز مختلفة، ثراء التراث الجزائري وتنوعه، لترتسم فسيفساء بديعة تحمل هواجس وتخمينات الفنان بحسه المرهف ومشاعره الرقيقة القلقة.

    ومن بين عناوين الأعمال المعروضة بجمالية نجد “الجبل الذهبي” و”النون” و”الخصوبة” و”بصمات” و”الحوار” و”الزهراء” و”الحمامة” و”مدينة السلام”، حيث تجلت في هذه الأعمال باقة من الألوان على غرار الأصفر والبرتقالي والبنفسجي والأحمر والبني والأزرق بتدرجاتها، اعتمدها المبدع كخيار جمالي وقيمي يجسد جوانب في علاقته بالإنسان والحياة وأيضا بذاته.

    وبالمناسبة اعتبر رابح محجوبي أن “الفن هو أداة للحوار مع الآخر والبوح وأيضا السعي والبحث في عمق الذات لإثبات هذه الحرية الضرورية دون التباس، بحثا عن المعرفة و الفهم”، مشيرا إلى أن “أسلوبه الذي يمزج بين التجريد والتعبيرية هو محاولة لإقحام الجمهور في العملية الفنية لديه بحرية تأويل اللوحات المعروضة وتفسيرها”.

    وتخرج الفنان رابح محجوبي في مؤسسة الفنون الجميلة بالجزائر سنة 1978، كما شارك في العديد من المعارض الفنية بالجزائر وخارجها على غرار موسكو وبراغ وجوهانسبورغ وباريس، وتحصل على عدة جوائز منها الجائزة الأولى لملصقة الرسم المتوسطي (1985).

    انشرWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X