الذكاء الاصطناعي يتطلب قدرة تفوق الحوسبة السحابية
رقائق شركة "كوالكوم" الأميركية تساعد الهواتف الذكية على استغلال الذكاء الاصطناعي في كافة الأمور بداية من معالجة الصور إلى اكتشاف البرامج الضارة.
الأحد 2023/06/04
انشرWhatsAppTwitterFacebook
طلب متزايد
كاليفورنيا (الولايات المتحدة) - تراهن شركة “كوالكوم” على أن مستقبل الذكاء الاصطناعي سيتطلب قدرة حوسبة أكثر مما يمكن أن توفره الحوسبة السحابية بمفردها.
وقال أليكس كاتوزيان، نائب الرئيس الأول في كوالكوم، إن أكبر شركة تصنيع معالجات تشغيل الهواتف الذكية على مستوى العالم بدأت تتحول من شركة اتصالات إلى شركة “حوسبة الحافة الذكية”. ويقصد بالحافة الأجهزة المحمولة التي يتم استخدامها من جانب المستخدم للوصول إلى شبكة أو خدمة.
وفي كلمته خلال افتتاح إحدى الفعاليات الكبرى المهمة بمعرض “كمبوتيكس” في تايبيه حاول كاتوزيان إثبات مدى كبر حجم السوق التي ستتشكل.
وتساعد رقائق الشركة الأميركية الهواتف الذكية على استغلال الذكاء الاصطناعي في كافة الأمور بداية من معالجة الصور إلى اكتشاف البرامج الضارة. وللتأكيد على جوانب منتجاتهم “المزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي”، انضم كاتوزيان وزملاؤه إلى سلسلة شركات تعتبر نفسها مستفيدة من تزايد الطلب على الذكاء الاصطناعي، إذ أشار إلى أن الشركة شحنت حتى الآن ملياري منتج مزود بقدرات الذكاء الاصطناعي.
وقال كاتوزيان “في ظل استمرار تسارع وتيرة نمو عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت ونقل البيانات وزيادة تكاليف مراكز البيانات، لن يكون من السهل إرسال كل شيء عبر السحابة الإلكترونية”، مضيفا أن الأشخاص لن يُقبلوا على ذلك عندما يتعلق الموضوع بمعلومات شخصية.
وعزز الصعود الهائل للطلب على الرقائق التي تعتمد عليها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على غرار تطبيق تشات جي بي تي التابع لشركة “أوبن أيه آي”، زيادة أسعار أسهم شركة “إنفيديا” لتصنيع الرقائق لتبلغ مستويات قياسية.
ودفع الشغف بالذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع الشركات، بداية من شركة تصميم أشباه الموصلات “أرم” وصولاً إلى شركة “أسوس تيك كومبيوتر” في تايوان، إلى تركيز الاهتمام على خدماتها المتصلة بالذكاء الاصطناعي؛ إذ أعلن أكثر من مسؤول تنفيذي عن بزوغ عصر حوسبة جديدة.
وعلى النقيض من إنفيديا، التي تخطت توقعات إيراداتها للربع الحالي التقديرات بما يفوق 50 في المئة، جاءت توقعات كوالكوم أقل كثيراً من تقديرات تباطؤ الطلب العالمي على الأجهزة المحمولة. ويتوقع كاتوزيان بدء استنزاف تخمة المخزون خلال الربع الثالث أو الأخير من السنة الجارية، وأشار إلى أن بعض زبائن كوالكوم بدأوا في زيادة الطلبات على المكونات الأصغر، وهو مؤشر على زيادة الطلب.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
رقائق شركة "كوالكوم" الأميركية تساعد الهواتف الذكية على استغلال الذكاء الاصطناعي في كافة الأمور بداية من معالجة الصور إلى اكتشاف البرامج الضارة.
الأحد 2023/06/04
انشرWhatsAppTwitterFacebook
طلب متزايد
كاليفورنيا (الولايات المتحدة) - تراهن شركة “كوالكوم” على أن مستقبل الذكاء الاصطناعي سيتطلب قدرة حوسبة أكثر مما يمكن أن توفره الحوسبة السحابية بمفردها.
وقال أليكس كاتوزيان، نائب الرئيس الأول في كوالكوم، إن أكبر شركة تصنيع معالجات تشغيل الهواتف الذكية على مستوى العالم بدأت تتحول من شركة اتصالات إلى شركة “حوسبة الحافة الذكية”. ويقصد بالحافة الأجهزة المحمولة التي يتم استخدامها من جانب المستخدم للوصول إلى شبكة أو خدمة.
وفي كلمته خلال افتتاح إحدى الفعاليات الكبرى المهمة بمعرض “كمبوتيكس” في تايبيه حاول كاتوزيان إثبات مدى كبر حجم السوق التي ستتشكل.
وتساعد رقائق الشركة الأميركية الهواتف الذكية على استغلال الذكاء الاصطناعي في كافة الأمور بداية من معالجة الصور إلى اكتشاف البرامج الضارة. وللتأكيد على جوانب منتجاتهم “المزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي”، انضم كاتوزيان وزملاؤه إلى سلسلة شركات تعتبر نفسها مستفيدة من تزايد الطلب على الذكاء الاصطناعي، إذ أشار إلى أن الشركة شحنت حتى الآن ملياري منتج مزود بقدرات الذكاء الاصطناعي.
أكبر شركة تصنيع معالجات تشغيل الهواتف الذكية على مستوى العالم بدأت تتحول من شركة اتصالات إلى شركة "حوسبة الحافة الذكية"
وقال كاتوزيان “في ظل استمرار تسارع وتيرة نمو عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت ونقل البيانات وزيادة تكاليف مراكز البيانات، لن يكون من السهل إرسال كل شيء عبر السحابة الإلكترونية”، مضيفا أن الأشخاص لن يُقبلوا على ذلك عندما يتعلق الموضوع بمعلومات شخصية.
وعزز الصعود الهائل للطلب على الرقائق التي تعتمد عليها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على غرار تطبيق تشات جي بي تي التابع لشركة “أوبن أيه آي”، زيادة أسعار أسهم شركة “إنفيديا” لتصنيع الرقائق لتبلغ مستويات قياسية.
ودفع الشغف بالذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع الشركات، بداية من شركة تصميم أشباه الموصلات “أرم” وصولاً إلى شركة “أسوس تيك كومبيوتر” في تايوان، إلى تركيز الاهتمام على خدماتها المتصلة بالذكاء الاصطناعي؛ إذ أعلن أكثر من مسؤول تنفيذي عن بزوغ عصر حوسبة جديدة.
وعلى النقيض من إنفيديا، التي تخطت توقعات إيراداتها للربع الحالي التقديرات بما يفوق 50 في المئة، جاءت توقعات كوالكوم أقل كثيراً من تقديرات تباطؤ الطلب العالمي على الأجهزة المحمولة. ويتوقع كاتوزيان بدء استنزاف تخمة المخزون خلال الربع الثالث أو الأخير من السنة الجارية، وأشار إلى أن بعض زبائن كوالكوم بدأوا في زيادة الطلبات على المكونات الأصغر، وهو مؤشر على زيادة الطلب.
انشرWhatsAppTwitterFacebook