العودة إلى المدارس تشغل العالم
اليونيسيف توصي بتهيئة الأطفال لعودة مدرسية آمنة جسديا ونفسيا في زمن كورونا.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا
أبوظبي – يترقب أولياء الأمور والطلبة الشكل النهائي للعام الدراسي المقبل والإجراءات الاحترازية التي ستصاحب رحلة الطلبة من وإلى المدرسة حول العالم وذلك بعد أشهر من العزل وتطبيق سياسات التباعد البدني جراء تفشي فايروس كورونا المستجد.
وتبقى مسؤولية تهيئة الأطراف المعنية بالمنظومة التعليمية ابتداء بهيئات التدريس وأولياء الأمور وصولا إلى الطلبة، التحدي الأبرز حاليا، خصوصا للأطفال في المراحل التعليمية التأسيسية.
وقالت الدكتورة منى البحر مستشارة رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي والأستاذة المساعدة بجامعة الإمارات إن تهيئة الطلبة نفسيا تتطلب ضرورة البدء في خطة متكاملة تعتمد على مبدأ الشراكة بين الأسرة والمدرسة.
وشددت على ضرورة البدء في إطلاق حملات إعلامية توعوية لإحداث الفارق المطلوب وتحقيق تقدم على مستوى الوعي لدى الهيئات التدريسية، وأولياء الأمور، والطلبة، وضمان أفضل إعداد نفسي لأطراف المنظومة التعليمية.
وأوضحت أن نتائج استبيان كوفيد – 19 التي توصلت إليها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومركز إحصاء أبوظبي أظهرت ثقة أغلب الأسر في العودة إلى المدارس سواء عبر العودة الكاملة أو الجزئية. مشيرة إلى أهمية تعزيز هذه الثقة بخطط توعوية واضحة وفورية.
حماية الطفل من التنمر خطوة مهمة خلال انتشار فايروس كورونا
وفي الإطار ذاته أشارت إلى أهمية اختيار اللغة والوسيلة اللتين يتوقع الوصول بهما إلى الطلبة، والتعامل معهم بوضوح ومرونة حول أهمية اتباع سياسات التباعد الجسدي، والالتزام بعملية غسل اليدين مع رفع الوعي لدى الأهالي بأهمية المساهمة في تعزيز منظومة الإجراءات الاحترازية والالتزام بالبروتوكولات الخاصة في هذا الإطار.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير لها على موقعها الإلكتروني إلى أن هناك تفاوتا في حماسة الأطفال لفكرة العودة إلى المدارس ففي حين يشعر العديد منهم بالحماس للعودة إلى المدارس يشعر آخرون بالقلق أو الخوف من هذه الخطوة، مستعرضة مجموعة من النصائح لمساعدة الأطفال على التعامل مع بعض المشاعر المعقدة التي قد يواجهونها عند عودتهم إلى المدارس.
ونبه التقرير إلى أهمية إجراء حوارات موسعة مع الأطفال لطمأنتهم ومعالجة القلق الذي قد يشعرون به.
وأكد التقرير أن الأسر قادرة على إحداث حالة من الوعي القيادي لتتحول الأفكار التي تزرعها لدى الطفل إلى قناعات تمكنه من مساعدة وتشجيع زملائه على تبنيها كتوضيح أساليب منع انتشار الجراثيم من خلال غسل اليدين بالماء والصابون، واحتواء العطس والسعال من خلال ثني الكوع وتغطية الفم بالذراع.
وفي الإطار نفسه أكد التقرير على أهمية رفع حماسة الطلاب للعودة إلى المدارس بالنظر إلى الجوانب الإيجابية والمتمثلة بأجواء المدرسة والصف، ورؤية الأصدقاء والمعلمين، واكتساب معارف جديدة. وشدد على أهمية تهيئة الطلاب للسيناريوهات المحتملة كمنع أحد الطلاب من الحضور للمدرسة في حالة اشتباه أو مخالطة وإمكانية إيقاف قرار العودة إلى المدارس والعودة إلى نظام التعلم عن بعد و إرسال التطمينات بأنهم لن ينقطعوا عن زملائهم إذا حدث ذلك وذلك عبر ضمان استخدامهم للبرامج والتطبيقات المتخصصة.
وأكد على أهمية تعزيز المعرفة المرتبطة بفايروس كورونا المستجد وحماية الأطفال من أي مظاهر تنمر قد يواجهونها في المدرسة بسبب بعض المعلومات المضللة بشأن كوفيد – 19 كارتباط الإصابة بهيئة الشخص أو الفئة التي ينحدر منها أو اللغة التي يتحدث بها.
وخلص إلى أنه من المهم تعرف العائلة على السياسة الخاصة بمدرسة أطفالها والإجراءات التي تعتزم تطبيقها حتى تتم دراستها وشرحها خطوة بخطوة للطلاب ومناقشتهم في جميع السيناريوهات المتوقعة لكل إجراء.
اليونيسيف توصي بتهيئة الأطفال لعودة مدرسية آمنة جسديا ونفسيا في زمن كورونا.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا
أبوظبي – يترقب أولياء الأمور والطلبة الشكل النهائي للعام الدراسي المقبل والإجراءات الاحترازية التي ستصاحب رحلة الطلبة من وإلى المدرسة حول العالم وذلك بعد أشهر من العزل وتطبيق سياسات التباعد البدني جراء تفشي فايروس كورونا المستجد.
وتبقى مسؤولية تهيئة الأطراف المعنية بالمنظومة التعليمية ابتداء بهيئات التدريس وأولياء الأمور وصولا إلى الطلبة، التحدي الأبرز حاليا، خصوصا للأطفال في المراحل التعليمية التأسيسية.
وقالت الدكتورة منى البحر مستشارة رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي والأستاذة المساعدة بجامعة الإمارات إن تهيئة الطلبة نفسيا تتطلب ضرورة البدء في خطة متكاملة تعتمد على مبدأ الشراكة بين الأسرة والمدرسة.
وشددت على ضرورة البدء في إطلاق حملات إعلامية توعوية لإحداث الفارق المطلوب وتحقيق تقدم على مستوى الوعي لدى الهيئات التدريسية، وأولياء الأمور، والطلبة، وضمان أفضل إعداد نفسي لأطراف المنظومة التعليمية.
وأوضحت أن نتائج استبيان كوفيد – 19 التي توصلت إليها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومركز إحصاء أبوظبي أظهرت ثقة أغلب الأسر في العودة إلى المدارس سواء عبر العودة الكاملة أو الجزئية. مشيرة إلى أهمية تعزيز هذه الثقة بخطط توعوية واضحة وفورية.
حماية الطفل من التنمر خطوة مهمة خلال انتشار فايروس كورونا
وفي الإطار ذاته أشارت إلى أهمية اختيار اللغة والوسيلة اللتين يتوقع الوصول بهما إلى الطلبة، والتعامل معهم بوضوح ومرونة حول أهمية اتباع سياسات التباعد الجسدي، والالتزام بعملية غسل اليدين مع رفع الوعي لدى الأهالي بأهمية المساهمة في تعزيز منظومة الإجراءات الاحترازية والالتزام بالبروتوكولات الخاصة في هذا الإطار.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير لها على موقعها الإلكتروني إلى أن هناك تفاوتا في حماسة الأطفال لفكرة العودة إلى المدارس ففي حين يشعر العديد منهم بالحماس للعودة إلى المدارس يشعر آخرون بالقلق أو الخوف من هذه الخطوة، مستعرضة مجموعة من النصائح لمساعدة الأطفال على التعامل مع بعض المشاعر المعقدة التي قد يواجهونها عند عودتهم إلى المدارس.
ونبه التقرير إلى أهمية إجراء حوارات موسعة مع الأطفال لطمأنتهم ومعالجة القلق الذي قد يشعرون به.
وأكد التقرير أن الأسر قادرة على إحداث حالة من الوعي القيادي لتتحول الأفكار التي تزرعها لدى الطفل إلى قناعات تمكنه من مساعدة وتشجيع زملائه على تبنيها كتوضيح أساليب منع انتشار الجراثيم من خلال غسل اليدين بالماء والصابون، واحتواء العطس والسعال من خلال ثني الكوع وتغطية الفم بالذراع.
وفي الإطار نفسه أكد التقرير على أهمية رفع حماسة الطلاب للعودة إلى المدارس بالنظر إلى الجوانب الإيجابية والمتمثلة بأجواء المدرسة والصف، ورؤية الأصدقاء والمعلمين، واكتساب معارف جديدة. وشدد على أهمية تهيئة الطلاب للسيناريوهات المحتملة كمنع أحد الطلاب من الحضور للمدرسة في حالة اشتباه أو مخالطة وإمكانية إيقاف قرار العودة إلى المدارس والعودة إلى نظام التعلم عن بعد و إرسال التطمينات بأنهم لن ينقطعوا عن زملائهم إذا حدث ذلك وذلك عبر ضمان استخدامهم للبرامج والتطبيقات المتخصصة.
وأكد على أهمية تعزيز المعرفة المرتبطة بفايروس كورونا المستجد وحماية الأطفال من أي مظاهر تنمر قد يواجهونها في المدرسة بسبب بعض المعلومات المضللة بشأن كوفيد – 19 كارتباط الإصابة بهيئة الشخص أو الفئة التي ينحدر منها أو اللغة التي يتحدث بها.
وخلص إلى أنه من المهم تعرف العائلة على السياسة الخاصة بمدرسة أطفالها والإجراءات التي تعتزم تطبيقها حتى تتم دراستها وشرحها خطوة بخطوة للطلاب ومناقشتهم في جميع السيناريوهات المتوقعة لكل إجراء.