( و ) ولدرجة التباين بين لون السماء ولون الأجسام الأمامية في الصورة تأثيراً في مدى اسوداد صورة السماء فإذا كانت الأجسام الأمامية شديدة النصوع بالنسبة للسماء ، فمن المؤكد أن تظهر السماء سوداء في الصورة بالنسبة لألوان تلك الأجسام ، بينما يظهر لون السماء فى الصورة فاتحا إذا كانت هذه الأجسام الأمامية قائمة ، ذلك لأن التعريض بقدر فى هذه الأحوال وفقا لشدة استضاءة تلك الأجسام الأمامية التى تكون غالبا موضوعات رئيسية في الصورة - فاذا قدر التعريض الملائم للجسم الشديد الاستضاءه ، فإن السماء تكون ناقصة التعريض فزيد إسودادها ، والعكس صحيح .
ويؤثر المرشح الأصفر فى الصورة التى تكون بها أشجار ( ذات لون أخضر في الطبيعة ) فيعاون على اظهار بعض التفاصيل في صورتها ، وما لم يستخدم فقد تبدو سوداء أو رمادية فاتمة فى الصورة حتى لو كان التصوير بفلم بانكروماتيك نظراً لما نعرفه عن انخفاض حساسية الفلم البانكروماتيك للأشعة الخضراء .
ثالثاً : المرشح فوق البنفسجي :
ويستخدم المرشح فوق البنفسجي Ultra violet Filter في تصوير المناظر الطبيعية للحد من تأثير هذه الأشعة التي تتواجد بكثرة بجوار البحر أو حين التصوير فوق الجبال رغم أن العين لا تدركها ، وما لم تفعل ذلك فإنه من المؤكد أن نجد الصورة السالبة أكثر كثافة من القدر المتوقع نتيجة لزيادة تعريضها Over Exposure ، ذلك لأن هذه الأشعة تؤثر في الفلم الحساس تأثيراً قويا .
ولهذا المرشح أهمية كبيرة أيضاً للحد من تأثير الغمام الهوائى Aerial Haze عند تصوير المناظر الطبيعية أو الأجسام البعيدة ، ويصبح استخدامه أمراً لازماً للغاية إذا استخدمنا عدسات مقربة Telephoto Lenses . غير أن بعض المصورين قد يفضلون عدم استخدام هذا المرشح حين يرغبون في زيادة تأثير
الغمام الهوائى كدلالة من دلالات العمق (۱) فى الصورة ( وهذا الغمام هو الذى يعزى إليه السبب فى ابيضاض المناظر البعيدة) بل قد يستخدمون مرشحا أزرق لزيادة تأثير هذا الغمام الهوائى فيزيد بذلك العمق الفراغى فى الصورة . وهناك أحوال أخرى بالإضافة إلى ما تقدم تقتضى استخدام المرشحات فوق البنفسجية خاصة فى البحوث التي تستلزم التصوير «الأبيض والأسود » بالأشعة فوق البنفسجية بمصادر صناعية خاصة (٢) . وهذه المرشحات من فصيلتين هما :
(أ) مرشحات ماصة للأشعة فوق البنفسجية Ultra Violet Absorbing Filter وتسمح للأشعة المنظورة بتخالها .
( ب ) مرشحات ماصة للأشعة المنظورة وتسمح للأشعة فوق البنفسجية Ultra Violet Transmitting Filter
رابعاً : مرشحات تحت الحمراء Infra Red Filter
تستخدم هذه المرشحات في التصوير بالأفلام تحت الحمراء ، فيتعاونان معاً على إظهار تأثير خاص غير مألوف فى الصورة المعتادة . ويتوقف حدوث هذا التأثير المعروف باسم التأثير تحت الأحمر Infra Red effect على العوامل التالية:
( أ ) مدى قدرة الأشياء التي قمنا بتصويرها على أن تمتص أو أن تعكس الأشعة تحت الحمراء يسمح
( ب ) على خصائص المرشح الضوئى ، فمن المرشحات ما للأشعة تحت الحمراء بتخاله دون غيرها ويعرف باسم Infra Red Sharp cut filter ومنها ما يسمح لبعض الموجات الضوئية الحمراء بتخلله أيضاً ويعرف باسم Intra Red Gradual cut filter شكل إذ من البديهي أن يختلف التأثير إذا اختلطت الأشعة الحمراء المنظورة بالأشعة تحت الحمراء غير المنظورة عنه فيما لو سمح المرشح للأشعة تحت الحمراء وحدها بأن تتخلله .
( ج ) مدى حساسية العلم تحد تحت الأحمر للموجات الضوئية التي تتخلل المرشح وتصل إليه ، فالمرشح تحت الأحمر قد يسمح بالمرور اوجات ضوئية تزيد طولا عما يستطيع العلم أن يتأثر به ، كأن يسمح المرشح لطاقة اشعاعية كبيرة تحت الحمراء تقع أطوال موجاتها بين ۱۰,۰۰۰ انجستروم ، ١٢٠٠٠٠ أنجستروم في حين تقع أقصى حساسية الفلم تحت الأحمر في حدود الموجات الضوئية التي ٨٥٠٠ أنجستروم فقط ، فما هى الفائدة إذن في سماح المرشح الضوئى بمرور أشعة لا يتأثر بها الفلم ؟ وللمرشحات الحمراء دوراً هاما حين الرغبة في التصوير نهاراً مع جعل الصورة تبدو كما لو كان التصوير ليلا Day for night effect ( وسوف نبحث هذا الموضوع تفصيلا فيما بعد ) .
وقد يختلف تأثير المرشح الأحمر مع فلم بانكرومانيك عن تأثير المرشح تحت الأحمر مع فلم تحت الأحمر Infra Red film إذا كان المنظر محتويا على أشجار خضراء. إذ تبدو الأشجار الخضراء في الطبيعة سوداء أو رمادية في الصورة إذا كان التصوير بمرشح أحمر. أما إذا كان المرشح تحت الأحمر والتصوير على فلم تحت الأحمر أيضاً ، فانه من المحتمل أن تبدو بعض الأشجار بيضاء أو رمادية فاتحة أو سوداء أحيانا ، إذ يتوقف لونها في الصورة على نوع الأشجار وخصائصها أمام الأشعة تحت الحمراء، كانت تعكس هذه الأشعة فإنها تظهر بيضاء ، وإن كانت تمتصها تماما ظهرت سوداء في الصورة. أما تأثير التصوير تحت الأحمر على لون السماء الزرقاء فى الطبيعة فهو يحيلها سوداء تماما فى الصورة مع تباين قوى بينها وبين السحب التي قد تبدو بيضاء تماما فى بعض الاجزاء أو رمادية فاتحة أو قائمة في أجزاء أخرى ، وفقا لمدى اختلاطها بلون السماء الزرقاء.
ويؤثر المرشح الأصفر فى الصورة التى تكون بها أشجار ( ذات لون أخضر في الطبيعة ) فيعاون على اظهار بعض التفاصيل في صورتها ، وما لم يستخدم فقد تبدو سوداء أو رمادية فاتمة فى الصورة حتى لو كان التصوير بفلم بانكروماتيك نظراً لما نعرفه عن انخفاض حساسية الفلم البانكروماتيك للأشعة الخضراء .
ثالثاً : المرشح فوق البنفسجي :
ويستخدم المرشح فوق البنفسجي Ultra violet Filter في تصوير المناظر الطبيعية للحد من تأثير هذه الأشعة التي تتواجد بكثرة بجوار البحر أو حين التصوير فوق الجبال رغم أن العين لا تدركها ، وما لم تفعل ذلك فإنه من المؤكد أن نجد الصورة السالبة أكثر كثافة من القدر المتوقع نتيجة لزيادة تعريضها Over Exposure ، ذلك لأن هذه الأشعة تؤثر في الفلم الحساس تأثيراً قويا .
ولهذا المرشح أهمية كبيرة أيضاً للحد من تأثير الغمام الهوائى Aerial Haze عند تصوير المناظر الطبيعية أو الأجسام البعيدة ، ويصبح استخدامه أمراً لازماً للغاية إذا استخدمنا عدسات مقربة Telephoto Lenses . غير أن بعض المصورين قد يفضلون عدم استخدام هذا المرشح حين يرغبون في زيادة تأثير
الغمام الهوائى كدلالة من دلالات العمق (۱) فى الصورة ( وهذا الغمام هو الذى يعزى إليه السبب فى ابيضاض المناظر البعيدة) بل قد يستخدمون مرشحا أزرق لزيادة تأثير هذا الغمام الهوائى فيزيد بذلك العمق الفراغى فى الصورة . وهناك أحوال أخرى بالإضافة إلى ما تقدم تقتضى استخدام المرشحات فوق البنفسجية خاصة فى البحوث التي تستلزم التصوير «الأبيض والأسود » بالأشعة فوق البنفسجية بمصادر صناعية خاصة (٢) . وهذه المرشحات من فصيلتين هما :
(أ) مرشحات ماصة للأشعة فوق البنفسجية Ultra Violet Absorbing Filter وتسمح للأشعة المنظورة بتخالها .
( ب ) مرشحات ماصة للأشعة المنظورة وتسمح للأشعة فوق البنفسجية Ultra Violet Transmitting Filter
رابعاً : مرشحات تحت الحمراء Infra Red Filter
تستخدم هذه المرشحات في التصوير بالأفلام تحت الحمراء ، فيتعاونان معاً على إظهار تأثير خاص غير مألوف فى الصورة المعتادة . ويتوقف حدوث هذا التأثير المعروف باسم التأثير تحت الأحمر Infra Red effect على العوامل التالية:
( أ ) مدى قدرة الأشياء التي قمنا بتصويرها على أن تمتص أو أن تعكس الأشعة تحت الحمراء يسمح
( ب ) على خصائص المرشح الضوئى ، فمن المرشحات ما للأشعة تحت الحمراء بتخاله دون غيرها ويعرف باسم Infra Red Sharp cut filter ومنها ما يسمح لبعض الموجات الضوئية الحمراء بتخلله أيضاً ويعرف باسم Intra Red Gradual cut filter شكل إذ من البديهي أن يختلف التأثير إذا اختلطت الأشعة الحمراء المنظورة بالأشعة تحت الحمراء غير المنظورة عنه فيما لو سمح المرشح للأشعة تحت الحمراء وحدها بأن تتخلله .
( ج ) مدى حساسية العلم تحد تحت الأحمر للموجات الضوئية التي تتخلل المرشح وتصل إليه ، فالمرشح تحت الأحمر قد يسمح بالمرور اوجات ضوئية تزيد طولا عما يستطيع العلم أن يتأثر به ، كأن يسمح المرشح لطاقة اشعاعية كبيرة تحت الحمراء تقع أطوال موجاتها بين ۱۰,۰۰۰ انجستروم ، ١٢٠٠٠٠ أنجستروم في حين تقع أقصى حساسية الفلم تحت الأحمر في حدود الموجات الضوئية التي ٨٥٠٠ أنجستروم فقط ، فما هى الفائدة إذن في سماح المرشح الضوئى بمرور أشعة لا يتأثر بها الفلم ؟ وللمرشحات الحمراء دوراً هاما حين الرغبة في التصوير نهاراً مع جعل الصورة تبدو كما لو كان التصوير ليلا Day for night effect ( وسوف نبحث هذا الموضوع تفصيلا فيما بعد ) .
وقد يختلف تأثير المرشح الأحمر مع فلم بانكرومانيك عن تأثير المرشح تحت الأحمر مع فلم تحت الأحمر Infra Red film إذا كان المنظر محتويا على أشجار خضراء. إذ تبدو الأشجار الخضراء في الطبيعة سوداء أو رمادية في الصورة إذا كان التصوير بمرشح أحمر. أما إذا كان المرشح تحت الأحمر والتصوير على فلم تحت الأحمر أيضاً ، فانه من المحتمل أن تبدو بعض الأشجار بيضاء أو رمادية فاتحة أو سوداء أحيانا ، إذ يتوقف لونها في الصورة على نوع الأشجار وخصائصها أمام الأشعة تحت الحمراء، كانت تعكس هذه الأشعة فإنها تظهر بيضاء ، وإن كانت تمتصها تماما ظهرت سوداء في الصورة. أما تأثير التصوير تحت الأحمر على لون السماء الزرقاء فى الطبيعة فهو يحيلها سوداء تماما فى الصورة مع تباين قوى بينها وبين السحب التي قد تبدو بيضاء تماما فى بعض الاجزاء أو رمادية فاتحة أو قائمة في أجزاء أخرى ، وفقا لمدى اختلاطها بلون السماء الزرقاء.
تعليق