تقدير عامل المرشح Filter Factor إذا كان مجهولا :
وقد تحصل على مرشح ضوئى دون أن نعلم شيئاً عن عاملة Factor ، وهنا نتبع الآتي.
١ - تجهز قطعة كبيرة من ورق مطفى أبيض ( مثل فرخ ورق نشاف) ويسلط عليها ضوء من الجانبين بحيث يكون الضوء موزما عليها توزيعاً عادلا ثم توضع آلة التصوير فى مواجهة الورق النشاف ، وفي منتصف المسافة بين مصدري الضوء تماماً .
٢ - يوضع فلم حساس فى آلة تصوير وتعمل عدة لقطات على ( الفلم الواحد ) مع تثبيت الرقم البؤرى f. no في جميع اللقطات، وتعرض الصورة الأولى لمدة ثانية، والصورة الثانية لمدة ثانيتان، ثم أربعة توان للصورة الثالثة ، وهكذا تتضاعف مدة التعريض فى كل مرة عما يليها فتصير الصورة الرابعة ثوان ثم ١٦ تم ۳۲ تم ٦٤ تم ۱۲۸ تم ٢٥٦ ثانية ، وتتم هذه العملية دون استعمال المرشح .
٣ - تكرر العملية السابقة بعد وضع المرشح موضع الاختبار على عدسة التصوير .
٤ - يجرى إظهار الفلمان اللذان تم تصويرهما مع مراعاة الدقة في تركيب المحلول المظهر والوقت اللازم لعملية الإظهار وبحيث تكون جميع الظروف متساوية حين اظهار الفلمين .
ه - بعد جفاف العلمين يجرى اختبار الكثافة بواسطة الجهاز المعد لذلك (1) Densitometer
ولنفرض أن الجزء الذى كانت كثافته مناسبة في الفلم الأول هو الذى تعرض للضوء مدة ثانيتين ، وأن الجزء الذى يعادله في الكثافة من الفلم الثاني هو ذاك الذي تعرض لمدة ثمانية ثوان ، فعندئذ يتعين زيادة التعريض عند استعمال المرشح الضوئى بمقدر أربع . أى أن عامل المرشح = ٤. ولو أنه من الجائز عمليا أن نتبع هذه الطريقة بتصوير أي منظر كان خلاف الورق النشاف الأبيض إلا أنه قد يستحب اتباع الطريق السابق كى لا تتدخل ألوان الموضوعات في تقدير الكثافة، وبالتالي لا تتدخل في تقدير عامل المرشح ، ذلك لأن اللون الأبيض يعتبر لو نا متعادلا .Neutral Colour .
منحنيات التخلل الخاصه بالمرشحات الضوئية:
من المعتاد أن تعد المصانع منحنيات بيانية للدلالة على خصائص المرشحات المختلفة التي تنتجها سواء أكانت مرشحات للأشعة المنظورة أو غير المنظورة ، ومن اللازم أن يلم المصور بكيفية قراءة هذه الرسوم البيانية التي تعرف باسم منحنيات التخلل Transmission Curves ، وهى تفيدنا في استخلاص المعلومات التالية :
( أ ) أطوال موجات الأشعة الضوئية التى يسمح المرشح لها بأن تتخلله ، وتلك التي يمتصها ، فبفرض أن كان مرشحاً ما . يسمح بمرور الموجات الضوئية التي يقل طولها عن ٦٠٠٠ أنجستروم . ففى ذلك أيضاً ما يدلنا على أن هذه الموجات الضوئية هى أدنى أطوال الموجات التي يمتصها هذا المرشح . ولهذا السبب تسمى هذه المنحنيات أحيانا بمنحنيات الإمتصاص . Absorbtion Curves .
(ب) القدر المسموح بتخلله من هذه الموجات الضوئية : فيمكن أن نعلم مثلا أنه بمرور ٥٠٪ من الموجات الضوئية التى يبلغ طولها ٥٠٠ أنجستروم ، %۳۰ مثلا من الموجات الضوئية التي طولها أنجستروم . . وهكذا .
ونشاهد فى المحور الأفقى لهذه الرسوم بيانا بأطوال الموجات الضوئية مقدرة بأى من الوحدات المعروفة ) وحدة أنجستروم المللى ميكرون أو الميكرون أما المحور الرأسى فيوضح الأمرين التاليين اللذان يعبران عن معنى واحد .
١ - النسبة المئوية للتخلل Percentage Transmission أو الشفافية Transparency
٢ - الكثافة Density أو الإمام Opacity ، وفيما يلى تفسيراً لما نعنيه بكل من النسبة المئويه للتخلل ، « والكثافة » .
( أ ) النسبة المئوية للتخلل :
حين تسقط أشعة ضوئية على مرشح ، فسوف يمتص جانبا منها ويسمح للباقى بالمرور خلاله . فإن أردنا أن نعرف القدر الذي تخلله بالنسبة لما سقط عليه من أشعة ، فمن الممكن معرفة ذلك إذا قيست كمية كل من :
الأشعة المتخللة ، ولنفرض أنها = س وحدة ضوئية
والأشعة الساقطة ، ولنفرض أنها = ۱۰ س وحدة ضوئية
وحينئذ تقدر نسبة التخلل Transmission حسابياً كما يلى : -
التخلل = كمية الأشعة المتخلفة على كمية الأشعة الساقطة = س على ١٠ س = ١ على ١٠ .
أى أن ١ على ١٠ من الأشعة الساقطة على المرشح هى التي تخللته فقط ، ومن الممكن أن توضع قيمة التخلل في صورة نسبة مئوية فتصبح كالآتى :
النسبة المئوية للتخلل = الأشعة المتخللة على الأشعة الساقطة × ١٠٠ على ١ %
= ١ على ١٠ × ١٠٠ على ١ % = ١٠ %
وفي واقع الأمر أن ما أسميناها بالنسبة المئوية للأشعة المتخلة ، هي في حد ذاتها قيمة تدل على مدى شفافية Transparency المرشح فالمرشح الشفاف . الذي يسمح بتخلله لأكبر قدر من الأشعة الساقطة عليه، وكلما قلت هذه النسبة (٪۱ مثلا ) دل ذلك على أن هذا المرشح قاتم .
ولننتقل الآن إلى ما نعنيه أيضاً بكلمة الكثافة :
(ب) الكثافة :
وكما أنه من الممكن أن نستدل على مدى شفافية المرشح من مجرد معرفتنا لكل من قيمتي الأشعة الساقطة والأشعة المتخلة ، كذلك يمكن أن نستدل أيضا من هاتين القيمتين على مدى إعتام Opacity المرشح، فالإعتام هو القيمة العكسية للشفافية، فإذا قلنا أن :
وعمليا ، نجد أن النسبة بين الأشعة الساقطة : الأشعة المتخلفة غالباً ما تكون نسبة كبيرة (١٠٠٠ : ١ ) أو ( ٥٠٠ : ١ ) مثلا أو ( ١٠٠ : ١ ) . لذلك قد يكون من العسير – هين نرغب في عمل رسم بياني ـ أن نقيد على المحور الرأسي أرقاماً تبدأ من 1 إلى ۱۰۰۰ مثلا ، وقد تزيد عن ذلك إلى ١ : ۱۰۰۰۰ مثلا ) .
ومن هنا نشأت فكرة تقسيم المحور الرأسى في تلك الرسوم البيانية تقسيما لوغاريتميا . فتقيد ( الكثافة ) Density في بعض الأحيان على المحور الرأسى بدلا من قيد النسبة المئوية للتخلل ، أو بدلا من قيد الإعتام ، ذلك لأن الكثافة Density هي في حد ذاتها قيمة لوغاريتمية ، وهى تساوى لو غاريتم الإعتام للأساس ١٠ أي ( لو .الإعتام ).
وقد تحصل على مرشح ضوئى دون أن نعلم شيئاً عن عاملة Factor ، وهنا نتبع الآتي.
١ - تجهز قطعة كبيرة من ورق مطفى أبيض ( مثل فرخ ورق نشاف) ويسلط عليها ضوء من الجانبين بحيث يكون الضوء موزما عليها توزيعاً عادلا ثم توضع آلة التصوير فى مواجهة الورق النشاف ، وفي منتصف المسافة بين مصدري الضوء تماماً .
٢ - يوضع فلم حساس فى آلة تصوير وتعمل عدة لقطات على ( الفلم الواحد ) مع تثبيت الرقم البؤرى f. no في جميع اللقطات، وتعرض الصورة الأولى لمدة ثانية، والصورة الثانية لمدة ثانيتان، ثم أربعة توان للصورة الثالثة ، وهكذا تتضاعف مدة التعريض فى كل مرة عما يليها فتصير الصورة الرابعة ثوان ثم ١٦ تم ۳۲ تم ٦٤ تم ۱۲۸ تم ٢٥٦ ثانية ، وتتم هذه العملية دون استعمال المرشح .
٣ - تكرر العملية السابقة بعد وضع المرشح موضع الاختبار على عدسة التصوير .
٤ - يجرى إظهار الفلمان اللذان تم تصويرهما مع مراعاة الدقة في تركيب المحلول المظهر والوقت اللازم لعملية الإظهار وبحيث تكون جميع الظروف متساوية حين اظهار الفلمين .
ه - بعد جفاف العلمين يجرى اختبار الكثافة بواسطة الجهاز المعد لذلك (1) Densitometer
ولنفرض أن الجزء الذى كانت كثافته مناسبة في الفلم الأول هو الذى تعرض للضوء مدة ثانيتين ، وأن الجزء الذى يعادله في الكثافة من الفلم الثاني هو ذاك الذي تعرض لمدة ثمانية ثوان ، فعندئذ يتعين زيادة التعريض عند استعمال المرشح الضوئى بمقدر أربع . أى أن عامل المرشح = ٤. ولو أنه من الجائز عمليا أن نتبع هذه الطريقة بتصوير أي منظر كان خلاف الورق النشاف الأبيض إلا أنه قد يستحب اتباع الطريق السابق كى لا تتدخل ألوان الموضوعات في تقدير الكثافة، وبالتالي لا تتدخل في تقدير عامل المرشح ، ذلك لأن اللون الأبيض يعتبر لو نا متعادلا .Neutral Colour .
منحنيات التخلل الخاصه بالمرشحات الضوئية:
من المعتاد أن تعد المصانع منحنيات بيانية للدلالة على خصائص المرشحات المختلفة التي تنتجها سواء أكانت مرشحات للأشعة المنظورة أو غير المنظورة ، ومن اللازم أن يلم المصور بكيفية قراءة هذه الرسوم البيانية التي تعرف باسم منحنيات التخلل Transmission Curves ، وهى تفيدنا في استخلاص المعلومات التالية :
( أ ) أطوال موجات الأشعة الضوئية التى يسمح المرشح لها بأن تتخلله ، وتلك التي يمتصها ، فبفرض أن كان مرشحاً ما . يسمح بمرور الموجات الضوئية التي يقل طولها عن ٦٠٠٠ أنجستروم . ففى ذلك أيضاً ما يدلنا على أن هذه الموجات الضوئية هى أدنى أطوال الموجات التي يمتصها هذا المرشح . ولهذا السبب تسمى هذه المنحنيات أحيانا بمنحنيات الإمتصاص . Absorbtion Curves .
(ب) القدر المسموح بتخلله من هذه الموجات الضوئية : فيمكن أن نعلم مثلا أنه بمرور ٥٠٪ من الموجات الضوئية التى يبلغ طولها ٥٠٠ أنجستروم ، %۳۰ مثلا من الموجات الضوئية التي طولها أنجستروم . . وهكذا .
ونشاهد فى المحور الأفقى لهذه الرسوم بيانا بأطوال الموجات الضوئية مقدرة بأى من الوحدات المعروفة ) وحدة أنجستروم المللى ميكرون أو الميكرون أما المحور الرأسى فيوضح الأمرين التاليين اللذان يعبران عن معنى واحد .
١ - النسبة المئوية للتخلل Percentage Transmission أو الشفافية Transparency
٢ - الكثافة Density أو الإمام Opacity ، وفيما يلى تفسيراً لما نعنيه بكل من النسبة المئويه للتخلل ، « والكثافة » .
( أ ) النسبة المئوية للتخلل :
حين تسقط أشعة ضوئية على مرشح ، فسوف يمتص جانبا منها ويسمح للباقى بالمرور خلاله . فإن أردنا أن نعرف القدر الذي تخلله بالنسبة لما سقط عليه من أشعة ، فمن الممكن معرفة ذلك إذا قيست كمية كل من :
الأشعة المتخللة ، ولنفرض أنها = س وحدة ضوئية
والأشعة الساقطة ، ولنفرض أنها = ۱۰ س وحدة ضوئية
وحينئذ تقدر نسبة التخلل Transmission حسابياً كما يلى : -
التخلل = كمية الأشعة المتخلفة على كمية الأشعة الساقطة = س على ١٠ س = ١ على ١٠ .
أى أن ١ على ١٠ من الأشعة الساقطة على المرشح هى التي تخللته فقط ، ومن الممكن أن توضع قيمة التخلل في صورة نسبة مئوية فتصبح كالآتى :
النسبة المئوية للتخلل = الأشعة المتخللة على الأشعة الساقطة × ١٠٠ على ١ %
= ١ على ١٠ × ١٠٠ على ١ % = ١٠ %
وفي واقع الأمر أن ما أسميناها بالنسبة المئوية للأشعة المتخلة ، هي في حد ذاتها قيمة تدل على مدى شفافية Transparency المرشح فالمرشح الشفاف . الذي يسمح بتخلله لأكبر قدر من الأشعة الساقطة عليه، وكلما قلت هذه النسبة (٪۱ مثلا ) دل ذلك على أن هذا المرشح قاتم .
ولننتقل الآن إلى ما نعنيه أيضاً بكلمة الكثافة :
(ب) الكثافة :
وكما أنه من الممكن أن نستدل على مدى شفافية المرشح من مجرد معرفتنا لكل من قيمتي الأشعة الساقطة والأشعة المتخلة ، كذلك يمكن أن نستدل أيضا من هاتين القيمتين على مدى إعتام Opacity المرشح، فالإعتام هو القيمة العكسية للشفافية، فإذا قلنا أن :
وعمليا ، نجد أن النسبة بين الأشعة الساقطة : الأشعة المتخلفة غالباً ما تكون نسبة كبيرة (١٠٠٠ : ١ ) أو ( ٥٠٠ : ١ ) مثلا أو ( ١٠٠ : ١ ) . لذلك قد يكون من العسير – هين نرغب في عمل رسم بياني ـ أن نقيد على المحور الرأسي أرقاماً تبدأ من 1 إلى ۱۰۰۰ مثلا ، وقد تزيد عن ذلك إلى ١ : ۱۰۰۰۰ مثلا ) .
ومن هنا نشأت فكرة تقسيم المحور الرأسى في تلك الرسوم البيانية تقسيما لوغاريتميا . فتقيد ( الكثافة ) Density في بعض الأحيان على المحور الرأسى بدلا من قيد النسبة المئوية للتخلل ، أو بدلا من قيد الإعتام ، ذلك لأن الكثافة Density هي في حد ذاتها قيمة لوغاريتمية ، وهى تساوى لو غاريتم الإعتام للأساس ١٠ أي ( لو .الإعتام ).
تعليق