غريغ (نورد)
Grieg (Nordahl-) - Grieg (Nordahl-)
غريغ (نوردال ـ)
(1902 ـ 1943)
ولد الشاعر والكاتب نوردال غريغ Nordahl Grieg في مدينة بِرغن Bergen النروجية المطلة على بحر الشمال، ودرس في جامعة مدينة كريستيانيا Kristiania (أوسلو اليوم)، وفي جامعة أكسفورد. كان شاباً مثالياً شغوفاً بالسفر فعمل في يفاعته بحاراً على متن سفينة تجارية نروجية. زار الصين وأقام فيها بين عامي 1926ـ 1927، والاتحاد السوڤييتي وأقام فيه بين عامي 1932ـ 1934، وشارك في الحرب الأهلية الإسبانية. غادر بلاده إبان الاحتلال النازي، وصار ضابطاً في الجيش النروجي في المنفى في كل من إنكلترا وإيسلندا، وأسهم في تحرير النروج من الاحتلال من خلال قصائده الوطنية وأحاديثه إلى مواطنيه عبر الأثير.
كانت بدايات غريغ الأدبية مؤلفات عبرّ فيها عن ولعه بالبحر، كما في مجموعته الشعرية الأولى «حول رأس الرجاء الصالح» Rundt kap det Gode Haab ت(1922)، وحـول حياة البحارة التي اختبرها جيداً في روايته «مـازالت السفينة تبحر»Skibet gaar videre ت(1924)، وكتب مسرحيته «بـرابـاس» Barrabas ت(1926) بعد زيارته للصين. كتب بعد ذلك مقالات «الأموات الشباب»De unge døde ت(1932) حول بعض الشعراء الإنكليز مثل شلي Shelley وبايرون Byron وكيتسKeats وأوين Owen الذين لاقوا حتفهم في سن مبكرة، تأثر في أثناء إقامته في الاتحاد السوڤييتي بالشيوعية والمسرح وتقنيات السينما الروسية، فكتب مسرحيته الاجتماعية المؤثرة «مجدنا وقوتنا» Vår æra og vår makt ت(1935)، أدان فيها الرأسمالية وتسلطها على الأسطول التجاري النروجي واستغلالها البحارة البسطاء، ورواية «ويبقى العالم شاباً» Ung må verden ennu væreت(1938)، وكان قد كتب مسرحية «الهزيمة»Nederlaget ت(1937)، حول كومونة باريس عام 1870، استلهمها من هزيمة الجمهوريين في الحرب الأهلية في إسبانيا.
كان غريغ شاعراً وطنياً حماسياً مـن الطراز الأول، وظهرت قـدرتـه على إلهاب حماس جمهوره فـي قصائد «النروج في قلوبنا» Norge I våre hjerterت(1929)، وصار في أثناء الحرب العالمية الثانية صوت بلاده الحر من المنفى. وفي الوقت الذي كانت مجموعته الشعرية «الحرية» Friheten تطبع في إيسلندا عام 1944، وفي أثناء مشاركته في الحرب الفعلية، قتل حين أسقطت الطائرة التي كان فيها، في أثناء غارة جوية قام بها الحلفاء على برلين، ليصير بطلاً من أبطال التحرير.
طارق علوش
Grieg (Nordahl-) - Grieg (Nordahl-)
غريغ (نوردال ـ)
(1902 ـ 1943)
ولد الشاعر والكاتب نوردال غريغ Nordahl Grieg في مدينة بِرغن Bergen النروجية المطلة على بحر الشمال، ودرس في جامعة مدينة كريستيانيا Kristiania (أوسلو اليوم)، وفي جامعة أكسفورد. كان شاباً مثالياً شغوفاً بالسفر فعمل في يفاعته بحاراً على متن سفينة تجارية نروجية. زار الصين وأقام فيها بين عامي 1926ـ 1927، والاتحاد السوڤييتي وأقام فيه بين عامي 1932ـ 1934، وشارك في الحرب الأهلية الإسبانية. غادر بلاده إبان الاحتلال النازي، وصار ضابطاً في الجيش النروجي في المنفى في كل من إنكلترا وإيسلندا، وأسهم في تحرير النروج من الاحتلال من خلال قصائده الوطنية وأحاديثه إلى مواطنيه عبر الأثير.
كانت بدايات غريغ الأدبية مؤلفات عبرّ فيها عن ولعه بالبحر، كما في مجموعته الشعرية الأولى «حول رأس الرجاء الصالح» Rundt kap det Gode Haab ت(1922)، وحـول حياة البحارة التي اختبرها جيداً في روايته «مـازالت السفينة تبحر»Skibet gaar videre ت(1924)، وكتب مسرحيته «بـرابـاس» Barrabas ت(1926) بعد زيارته للصين. كتب بعد ذلك مقالات «الأموات الشباب»De unge døde ت(1932) حول بعض الشعراء الإنكليز مثل شلي Shelley وبايرون Byron وكيتسKeats وأوين Owen الذين لاقوا حتفهم في سن مبكرة، تأثر في أثناء إقامته في الاتحاد السوڤييتي بالشيوعية والمسرح وتقنيات السينما الروسية، فكتب مسرحيته الاجتماعية المؤثرة «مجدنا وقوتنا» Vår æra og vår makt ت(1935)، أدان فيها الرأسمالية وتسلطها على الأسطول التجاري النروجي واستغلالها البحارة البسطاء، ورواية «ويبقى العالم شاباً» Ung må verden ennu væreت(1938)، وكان قد كتب مسرحية «الهزيمة»Nederlaget ت(1937)، حول كومونة باريس عام 1870، استلهمها من هزيمة الجمهوريين في الحرب الأهلية في إسبانيا.
كان غريغ شاعراً وطنياً حماسياً مـن الطراز الأول، وظهرت قـدرتـه على إلهاب حماس جمهوره فـي قصائد «النروج في قلوبنا» Norge I våre hjerterت(1929)، وصار في أثناء الحرب العالمية الثانية صوت بلاده الحر من المنفى. وفي الوقت الذي كانت مجموعته الشعرية «الحرية» Friheten تطبع في إيسلندا عام 1944، وفي أثناء مشاركته في الحرب الفعلية، قتل حين أسقطت الطائرة التي كان فيها، في أثناء غارة جوية قام بها الحلفاء على برلين، ليصير بطلاً من أبطال التحرير.
طارق علوش