عامل المرشح Filter Factor
كان المرشح الضوئى يمتص جزءا من مكونات الأشعة البيضاء ، فإنه من البديهي أن تقل كمية الضوء التى نصل إلى الطبقة الحساسة بعد مرورها خلال المرشح عن الكمية الساقطة عليه و من ثم ينبغي زيادة التعريض عند استخدام أي مرشح ضوئى . وقد اصطلح على تسمية هذه الزيادة باسم « عامل المرشح Filter Factor . ويتوقف مقدار هذه الزيادة على عوامل عدة يمكن أن نجملها فيما يلى :
( أ ) لون المرشح الضوئي ( أزرق أو أصفر أو أحمر مثلا) .
(ب) مدى كثافة لون المرشح ، أى هل هو مرشح قاتم أو فاتح ؟
فإذا استخدمنا مثلا ثلاثة مرشحات ضوئية من لون واحد ، وكان الأول فاتح اللون والثاني متوسطاً ، والثالث قائما ، فإن كلا من هذه المرشحات سوف يمتص جانبا من الأشعة الساقطة عليه ، وتختلف كمية الأشعة التي يمتصها تبعا لدرجة كثافة لون المرشح Colour density . فمثلا لو استلزمت الظروف الضوئية أن يكون الرقم البؤرى ۲.۸ مع سرع رعة تعريض = : من الثانية عند التصوير دون مرشح ، فإنه من الواجب زيادة التعريض عند استخدام المرشحات السابقة ، وتكون الزيادة وفقا لما يلى : (١) .
إذا فرضنا أن عامل المرشح الفاتح = زيادة التعريض بمقدار مرتين ، فعند أن نتبع الآتى :
إما أن نثبت الرقم البؤرى ٢٨ كما هو مع زيادة مدة التعريض إلى الضعف فتصير هام من الثانية بدلا من باب من الثانية، أو أن نثبت مدة التعريض كما ب من الثانية مع زيادة إتساع فتحة ديا فراجم العدسة بمقدار الضعف ، فيصير الرقم البؤرى ٦ ، ٥ f بدلا من ٨ f .
٢ - بفرض أن كان عامل المرشح الثاني المتوسط الكثافة = يتعين زيادة كمية الضوء بمقدار أربع مرات ، وضبط عاملى التعريض وفقا لأحدى المجموعات الآتية : ( ٤ f مع سرعة ١ على ٥٠ ) أو ( ٦ره مع سرعة ١ على ٢٥ ) أو ( ۸ f مع سرعة ١ عل ١٢ ) .
٣ - عند استخدام المرشح القائم ، نفترض أن عامل المرشح = × ۸ وعندئذ يجب ضبط عاملى التعريض وفقا لإحدى المجموعات الآتية :
(۲،۸ مع سرعة ١ على ٥٠ ) أو ( ٨ f مع سرعة ١ على ٦ من الثانية ) أو ( ٤ f مع سرعة ١ على ٢٥ ) أو ( ٦ره f مع سرعة ١ على ١٢ f من الثانية )
( ج ) لون الأشعة الضوئية التى يبعثها المصدر الضوئى والمستخدمة في التصوير أهي أشعة الشمس مثلا أم يبعثها مصدر صناعى تزيد فيه نسبة أحد مكونات الأشعة . نسبة الأجزاء الأخرى . ذلك لأن المصادر الضوئية تختلف ألوان أشعتها ، ففي بعضها قد تزيد نسبة الأشعة الحمراء أو الصفراء قليلا، وفى البعض الاخر قد تزيد نسبة الأشعة الزرقاء.
( د ) الحساسية الطيفية Spectral Sensitivity في الفلم ، أى مدى حساسية الفلم للألوان ومدى تأثره بالأشعة التي تنفذ من المرشح الضوئي . وقد جرت المصانع المنتجة للمرشحات على إصدار جداول بها البيانات اللازمة عن « عامل المرشح بعد دراسة خصائص كل نوع منها ، وقد يختلف عامل المرشح الواحد اختلافا كبيراً تبعا لنوع الفلم المستخدم أو تبعا لنوع مصدر الضوء ، لدرجة أنه قد يستلزم استخدام المرشح احيانا أن يزاد التعريض عشرين مرة كما في حالة استخدام المرشح الأصفر القائم .3 Wratten K مع فلم حساس للأشعة الزرقاء إذا كان التصوير فى ضوء الشمس في حين يتطلب استخدام نفس هذا المرشح مع فلم بانكروماتيك إلا زيادة تقدر بمرتين
فقط إذا كان التصوير فى ضوء الشمس أيضا ، وزيادة تقدر بمرة ونصف إذا كان التصوير في ضوء مصابيح التونجستن .
وقد ضربنا المثل السابق لتوجيه النظر إلى أن عامل المرشح « ليس قدرا ثابتا في جميع الأحوال بل يتوقف - كما ذكرنا – على حساسية الفلم للألوان وعلى لون الأشعة الضوئية التى يبعثها المصدر الضوئي . لذلك ننصح المصور دائما أن يرجع إلى النشرات التي تصدرها المصانع المنتجة للمرشحات أو المنتجة للأفلام والتي تبين فيها خواص المرشح الضوئى لأن في قراءتها ما يغنى عن التجارب الطويلة .
ونرى فى صفحات من ١۹۱ إلى ١٩٥ الجداول التالية :
الجدول الأول (ص ۱۹۱) : يبين لنا مدی اختلاف عامل المرشح تبعا لاختلاف لونه ، وتبعا للحساسية الطيفية فى الفلم ، وللخصائص الطيفية للمصدر الضوئي.
الجدول الثانى ( ص ۱۹۲ ) : يبين مدى التغيير اللازم في سرعة التعريض Exposure Speed أو Shutter Speed عند وضع مرشح ضوئي ( بفرض رغبتنا في تثبيت الرقم البؤرى ) فإذا فرضنا أن الظروف الضوئية تقضى بأن يكون عاملا التعريض - مع ٢٨ إذا لم يستخدم مرشح ضوئى ، فما السرعة الملائمة للغالق إذا وضع مرشح ضوئى عاملة = × ٥ مع بقاء الرقم البؤرى كما هو ٢٨ . ومن هذا الجدول ( فى ص ١٩٢ ) يتبين ضرورة خفض سرعة التعريض إلى بي من الثانية .
الجدول الثالث ( ص ۱۹۳ ) : يبين لنا الرقم البؤرى المناسب بعد وضع المرشح الضوئى ) بفرض رغبتنا في تثبيت سرعة التعريض ، فإذا فرضنا أن الظروف الضوئية تقضى بأن يكون عاملا التعريض - من الثانية مع ١٨ إذا لم يستخدم المرشح الضوئى ، فما هو الرقم البؤرى المناسب إذا استخدمنا مرشحا عامله = x ٥ ( مع الرغبة في تثبيت سرعة التعريض ) ؟ من هذا الجدول يتبين لنا أن الرقم البؤرى المناسب في هذه الحالة ٥ ،٣ f .
الجدول الرابع: ( ص ١٩٤ ) يبين لنا سرعة حساسية الفلم ( مقدرة بالوحدات الأمريكية A.S.A) التي يجب أن تضبط فى مقياس التعريض Exposure meter لو أردنا أن يكون مقياس التمريض هو الوسيلة المباشرة لتقدير كل من فتحات الديا فراجم وسرعة الغالق المناسبتان لكل من الظروف الضوئية وعامل المرشح .
ويصلح مثل هذا الجدول فى الأحوال التي تتطلب تسجيل صور متعددة استخدام مرشح معين، فبدلا من أن يقرأ أولا في مقياس التعريض كل من فتحة الديا فراجم والسرعة اللازمتان لو لم يكن هناك مرشح ضوئى، ثم يعاد حساب عاملى التعريض و هما (الفتحة والسرعة) قبيل كل لقطة بما يناسب عامل المرشح، فقد وجد اختصارا للخطوات و لسرعة العمل إمكان تعديل ضبط سرعة حساسية الفلم فى مقياس التعريض بقدر يتناسب مع عامل المرشح، وبذلك تكون القراءة التي نأخذها من المقياس دالة على ما يجب العمل به مباشرة دون أى خطوات جديدة .
فمثلا بفرض أن كانت سرعة حساسية الفلم الجارى استخدامه = ١٢٥ A.S.A ، وكان عامل المرشح = x ٢٥ ، فإنه من الواجب ) وفقاً لما نراه في الجدول بصفحة ١٩٤ أن تضبط سرعة حساسية العلم في مقياس التعريض باعتبار أنها : = ٥٠ .. و لیست ۱۲۰ A.S.A. وهنا تكون جميع و الصور التي تسجل صحيحة التعريض طالما أن الفلم والمرشح والظروف الضوئية لم تتغير أثناء : هذه اللقطات.
والجدول الخامس : (ص١٩٥ ) يماثل الجدول الرابع فيما عدا أن سرعة حساسية الفلم قد قدرت فيه بالوحدات الألمانية DIN.
فمثلا بفرض أن كانت سرعة حساسية الفلم الجارى استخدامه : وكان عامل المرشح = x ٤ ، فإنه من الواجب ( وفقا لما نراه في هذا الجدول ص ١٩٥ ) أن تضبط سرعة حساسية الفلم في مقياس التعريض باعتبار آنها = ۱۸ DIN وليست ٢٤ DIN ، وهنا تكون جميع الصور التي نسجل صحيحة التعريض طالما أن الفلم والمرشح والظروف الضوئية لم تتغير أثناء تصوير هذه اللقطات .
كان المرشح الضوئى يمتص جزءا من مكونات الأشعة البيضاء ، فإنه من البديهي أن تقل كمية الضوء التى نصل إلى الطبقة الحساسة بعد مرورها خلال المرشح عن الكمية الساقطة عليه و من ثم ينبغي زيادة التعريض عند استخدام أي مرشح ضوئى . وقد اصطلح على تسمية هذه الزيادة باسم « عامل المرشح Filter Factor . ويتوقف مقدار هذه الزيادة على عوامل عدة يمكن أن نجملها فيما يلى :
( أ ) لون المرشح الضوئي ( أزرق أو أصفر أو أحمر مثلا) .
(ب) مدى كثافة لون المرشح ، أى هل هو مرشح قاتم أو فاتح ؟
فإذا استخدمنا مثلا ثلاثة مرشحات ضوئية من لون واحد ، وكان الأول فاتح اللون والثاني متوسطاً ، والثالث قائما ، فإن كلا من هذه المرشحات سوف يمتص جانبا من الأشعة الساقطة عليه ، وتختلف كمية الأشعة التي يمتصها تبعا لدرجة كثافة لون المرشح Colour density . فمثلا لو استلزمت الظروف الضوئية أن يكون الرقم البؤرى ۲.۸ مع سرع رعة تعريض = : من الثانية عند التصوير دون مرشح ، فإنه من الواجب زيادة التعريض عند استخدام المرشحات السابقة ، وتكون الزيادة وفقا لما يلى : (١) .
إذا فرضنا أن عامل المرشح الفاتح = زيادة التعريض بمقدار مرتين ، فعند أن نتبع الآتى :
إما أن نثبت الرقم البؤرى ٢٨ كما هو مع زيادة مدة التعريض إلى الضعف فتصير هام من الثانية بدلا من باب من الثانية، أو أن نثبت مدة التعريض كما ب من الثانية مع زيادة إتساع فتحة ديا فراجم العدسة بمقدار الضعف ، فيصير الرقم البؤرى ٦ ، ٥ f بدلا من ٨ f .
٢ - بفرض أن كان عامل المرشح الثاني المتوسط الكثافة = يتعين زيادة كمية الضوء بمقدار أربع مرات ، وضبط عاملى التعريض وفقا لأحدى المجموعات الآتية : ( ٤ f مع سرعة ١ على ٥٠ ) أو ( ٦ره مع سرعة ١ على ٢٥ ) أو ( ۸ f مع سرعة ١ عل ١٢ ) .
٣ - عند استخدام المرشح القائم ، نفترض أن عامل المرشح = × ۸ وعندئذ يجب ضبط عاملى التعريض وفقا لإحدى المجموعات الآتية :
(۲،۸ مع سرعة ١ على ٥٠ ) أو ( ٨ f مع سرعة ١ على ٦ من الثانية ) أو ( ٤ f مع سرعة ١ على ٢٥ ) أو ( ٦ره f مع سرعة ١ على ١٢ f من الثانية )
( ج ) لون الأشعة الضوئية التى يبعثها المصدر الضوئى والمستخدمة في التصوير أهي أشعة الشمس مثلا أم يبعثها مصدر صناعى تزيد فيه نسبة أحد مكونات الأشعة . نسبة الأجزاء الأخرى . ذلك لأن المصادر الضوئية تختلف ألوان أشعتها ، ففي بعضها قد تزيد نسبة الأشعة الحمراء أو الصفراء قليلا، وفى البعض الاخر قد تزيد نسبة الأشعة الزرقاء.
( د ) الحساسية الطيفية Spectral Sensitivity في الفلم ، أى مدى حساسية الفلم للألوان ومدى تأثره بالأشعة التي تنفذ من المرشح الضوئي . وقد جرت المصانع المنتجة للمرشحات على إصدار جداول بها البيانات اللازمة عن « عامل المرشح بعد دراسة خصائص كل نوع منها ، وقد يختلف عامل المرشح الواحد اختلافا كبيراً تبعا لنوع الفلم المستخدم أو تبعا لنوع مصدر الضوء ، لدرجة أنه قد يستلزم استخدام المرشح احيانا أن يزاد التعريض عشرين مرة كما في حالة استخدام المرشح الأصفر القائم .3 Wratten K مع فلم حساس للأشعة الزرقاء إذا كان التصوير فى ضوء الشمس في حين يتطلب استخدام نفس هذا المرشح مع فلم بانكروماتيك إلا زيادة تقدر بمرتين
فقط إذا كان التصوير فى ضوء الشمس أيضا ، وزيادة تقدر بمرة ونصف إذا كان التصوير في ضوء مصابيح التونجستن .
وقد ضربنا المثل السابق لتوجيه النظر إلى أن عامل المرشح « ليس قدرا ثابتا في جميع الأحوال بل يتوقف - كما ذكرنا – على حساسية الفلم للألوان وعلى لون الأشعة الضوئية التى يبعثها المصدر الضوئي . لذلك ننصح المصور دائما أن يرجع إلى النشرات التي تصدرها المصانع المنتجة للمرشحات أو المنتجة للأفلام والتي تبين فيها خواص المرشح الضوئى لأن في قراءتها ما يغنى عن التجارب الطويلة .
ونرى فى صفحات من ١۹۱ إلى ١٩٥ الجداول التالية :
الجدول الأول (ص ۱۹۱) : يبين لنا مدی اختلاف عامل المرشح تبعا لاختلاف لونه ، وتبعا للحساسية الطيفية فى الفلم ، وللخصائص الطيفية للمصدر الضوئي.
الجدول الثانى ( ص ۱۹۲ ) : يبين مدى التغيير اللازم في سرعة التعريض Exposure Speed أو Shutter Speed عند وضع مرشح ضوئي ( بفرض رغبتنا في تثبيت الرقم البؤرى ) فإذا فرضنا أن الظروف الضوئية تقضى بأن يكون عاملا التعريض - مع ٢٨ إذا لم يستخدم مرشح ضوئى ، فما السرعة الملائمة للغالق إذا وضع مرشح ضوئى عاملة = × ٥ مع بقاء الرقم البؤرى كما هو ٢٨ . ومن هذا الجدول ( فى ص ١٩٢ ) يتبين ضرورة خفض سرعة التعريض إلى بي من الثانية .
الجدول الثالث ( ص ۱۹۳ ) : يبين لنا الرقم البؤرى المناسب بعد وضع المرشح الضوئى ) بفرض رغبتنا في تثبيت سرعة التعريض ، فإذا فرضنا أن الظروف الضوئية تقضى بأن يكون عاملا التعريض - من الثانية مع ١٨ إذا لم يستخدم المرشح الضوئى ، فما هو الرقم البؤرى المناسب إذا استخدمنا مرشحا عامله = x ٥ ( مع الرغبة في تثبيت سرعة التعريض ) ؟ من هذا الجدول يتبين لنا أن الرقم البؤرى المناسب في هذه الحالة ٥ ،٣ f .
الجدول الرابع: ( ص ١٩٤ ) يبين لنا سرعة حساسية الفلم ( مقدرة بالوحدات الأمريكية A.S.A) التي يجب أن تضبط فى مقياس التعريض Exposure meter لو أردنا أن يكون مقياس التمريض هو الوسيلة المباشرة لتقدير كل من فتحات الديا فراجم وسرعة الغالق المناسبتان لكل من الظروف الضوئية وعامل المرشح .
ويصلح مثل هذا الجدول فى الأحوال التي تتطلب تسجيل صور متعددة استخدام مرشح معين، فبدلا من أن يقرأ أولا في مقياس التعريض كل من فتحة الديا فراجم والسرعة اللازمتان لو لم يكن هناك مرشح ضوئى، ثم يعاد حساب عاملى التعريض و هما (الفتحة والسرعة) قبيل كل لقطة بما يناسب عامل المرشح، فقد وجد اختصارا للخطوات و لسرعة العمل إمكان تعديل ضبط سرعة حساسية الفلم فى مقياس التعريض بقدر يتناسب مع عامل المرشح، وبذلك تكون القراءة التي نأخذها من المقياس دالة على ما يجب العمل به مباشرة دون أى خطوات جديدة .
فمثلا بفرض أن كانت سرعة حساسية الفلم الجارى استخدامه = ١٢٥ A.S.A ، وكان عامل المرشح = x ٢٥ ، فإنه من الواجب ) وفقاً لما نراه في الجدول بصفحة ١٩٤ أن تضبط سرعة حساسية العلم في مقياس التعريض باعتبار أنها : = ٥٠ .. و لیست ۱۲۰ A.S.A. وهنا تكون جميع و الصور التي تسجل صحيحة التعريض طالما أن الفلم والمرشح والظروف الضوئية لم تتغير أثناء : هذه اللقطات.
والجدول الخامس : (ص١٩٥ ) يماثل الجدول الرابع فيما عدا أن سرعة حساسية الفلم قد قدرت فيه بالوحدات الألمانية DIN.
فمثلا بفرض أن كانت سرعة حساسية الفلم الجارى استخدامه : وكان عامل المرشح = x ٤ ، فإنه من الواجب ( وفقا لما نراه في هذا الجدول ص ١٩٥ ) أن تضبط سرعة حساسية الفلم في مقياس التعريض باعتبار آنها = ۱۸ DIN وليست ٢٤ DIN ، وهنا تكون جميع الصور التي نسجل صحيحة التعريض طالما أن الفلم والمرشح والظروف الضوئية لم تتغير أثناء تصوير هذه اللقطات .
تعليق