الباب التاسع
المرشحات الضوئية water for
شكل المرشحات الضوئية :
تصنع المرشحات الضوئية المستخدمة في التصوير من زجاج ملون أو سليلويد مصبوغ ، أو من طبقة رقيقة من الجيلاتين الملون بصبغات ، أو بالجمع بين طريقتين من الطرق السابق ذكرها ، كأن توضع مثلا طبقة من الجيلاتين المصبوغ بين طبقتين من الزجاج .
وتستخدم المرشحات الضوئية فى التصوير، إما بوضعها أمام مصدر الضوء أو خلف العدسة أو أمامها مباشرة ، ويشترط في الحالة الأخيرة ما يلى :
١ - أن تكون من زجاج بصرى مستو وأن يكون خالياً من أية فقاعات هوائية . Optically flat glass
٢ - ألا يحدث أى ضغط على العدسة .
٣ - أن يكون وضع المرشح محكما أمام العدسة فلا . للأشعة يسمح بالمرور بينهما .
٤ - ألا يكون مائلا على سطح العدسة بل يكون موازيا المسطحها . وهناك مرشحات تعد لأغراض خاصة في البحوث العلمية تتكون من وعاء من الزجاج أو من الكوارتز يملأ بسوائل أو غازات أحيانا . وتوضع أمام العدسة أو مصدر الضوء (۱) .
وظيفة المرشحات الضوئية :
يمتص المرشح الضوئي Light Filter جانبا من مكونات الأشعة الـ الساقطة عليه ، وهذه الأشعة التى يمتصها هي تلك التي تعتبر مكملة للونة Complementary (1) ، ويسمح للباقى وهو الذى يتكون منها لونه بالمرور خلاله .
و تفسيراً لما نعنيه بالأشعة المكملة Complementary نقول أنه قد وجد إمكان تكوين الأشعة البيضاء من ثلاث ألوان من الأشعة فقط هي الأحمر، والأخضر والأزرق، وهذه الألوان هى التي نطلق عليها إسم الألوان الأولية Primary Colours وإذا اختلط أى لونان من الأشعة الأولية فسوف تنتج ألوانا ثلاث جديدة نسميها « بالألوان المكملة»
فالأحمر + الأخضر = أصفر Yellow
والأخضر + الأزرق - أزرق أخضر Cyan
والأحمر + الأزرق = قرمزى Magenta
وإذا أضيفت أشعة ذات لون أولى مع أخرى ذات لون مكمل معين فسوف أشعة بيضاء تنتج أشعة بيضاء وفقا لما يلى : - أشعة زرقاء + صفراء = أشعة بيضاء
أشعة حمراء + Cyan = أشعة بيضاء
أشعة خضراء + قرمزية Magenta
ولذلك نرى أن الأشعة الصفراء تعتبر مكملة للأشعة الزرقاء الأولية إذ بإضافتهما معا تنتج أشعة بيضاء ، فالأولى تكمل الثانية لتنتج
( أبيض ) . والأشعة Cyan ll تعتبر مكملة للأشعة الحمراء الأولية، إذ بإضافتهما معا تنتج أيضا أشعة بيضاء ، فالأولى تكمل الثانية لتنتج « أبيض ) . .
والأشعة القرمزية Magenta تعتبر مكملة للأشعة الخضراء الأولية فبإضافتهما معا تنتج أيضا أشعة بيضاء ، فالأولى تكمل الثانية لتنتج ( أبيض ) .
وعودة إلى وظيفة المرشحات الضوئية نقول أن المرشح يقوم بعملية محاباة ، فهو يسمح بالمرور إلى الفلم لجميع الأشعة التى يتكون منها لونه ، ولكنه يمنع مرور أى أشعة مخالفة للونه وهي الأشعة المكملة للونه Complementary ، فالمرشح بتعبير آخر يتحكم في الأشعة التي تصل إلى الفلم وتؤثر فيه تأثيراً فعليا . وهو أمر يترتب عليه النتيجتان التاليتان :
( أ ) نقص في كمية الضوء التي تصل إلى الفلم مما يدعو إلى زيادة التعريض بقدر معين اصطلح على تسميته « بعامل المرشح Filter Factor وسوف نعود إلى شرح هذا الموضوع في هذا الباب .
(ب) تغير في نسبة ألوان الأشعة التى تمر خلاله عن تلك الساقطة عليه ، فإذا ذكر نا مثلا أن الأشعة البيضاء تتكون من ثلاثة أجزاء متساوية من الأزرق والأخضر والأحمر ، وأن المرشح الضوئى الأصفر تدخل في تركيب الأشعة البيضاء ، فإن هذا يعنى أن الأشعة التي ستتخلل المرشح الضوئى وتصل إلى الطبقة الحساسة سوف تكون خالية من وينتج عن ذلك تغيير في ألوان صور الأجسام ، الأمر الذي لا يحدث إذا لم نستخدم هذا المرشح الأصفر .
ونرى في الجدول التالي في ص ١٨٦ ملخصا لتأثير المرشحات في الأشعة البيضاء التي تسقط عليها .
مدى ثبات لون المرشح :
لما كانت الأصباغ المختلفة تدخل في صناعة المرشحات الضوئية ، ونظراً لأن لون هذه الأصباغ يتغير من كثرة تعرضها للضوء ، فلا بد وأن تتغير خصائصها تبعا لذلك ، مما يستوجب العناية بالمرشحات الضوئية عناية تامة . وينبغي لذلك مراعاة ما يلى :
( أ ) منع تعريض المرشحات للضوء القوى، إلا إذا لزم استخدامها، ويحسن بقدر الإمكان حفظها بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة .
(ب) تحفظ المرشحات بعيدا عن درجات الحرارة العالية أو الرطوبة الشديدة ، فبلاضافة إلى تأثير هذين العاملين تأثيرا مباشرا في مدى ثبات لون المرشح ، فإنهما قادران على إتلاف طبقة الجيلاتين الرقيقة التي تقع بين سطحى الزجاج فى المرشحات المصنوعة بتلك الطريقة .
المرشحات الضوئية water for
شكل المرشحات الضوئية :
تصنع المرشحات الضوئية المستخدمة في التصوير من زجاج ملون أو سليلويد مصبوغ ، أو من طبقة رقيقة من الجيلاتين الملون بصبغات ، أو بالجمع بين طريقتين من الطرق السابق ذكرها ، كأن توضع مثلا طبقة من الجيلاتين المصبوغ بين طبقتين من الزجاج .
وتستخدم المرشحات الضوئية فى التصوير، إما بوضعها أمام مصدر الضوء أو خلف العدسة أو أمامها مباشرة ، ويشترط في الحالة الأخيرة ما يلى :
١ - أن تكون من زجاج بصرى مستو وأن يكون خالياً من أية فقاعات هوائية . Optically flat glass
٢ - ألا يحدث أى ضغط على العدسة .
٣ - أن يكون وضع المرشح محكما أمام العدسة فلا . للأشعة يسمح بالمرور بينهما .
٤ - ألا يكون مائلا على سطح العدسة بل يكون موازيا المسطحها . وهناك مرشحات تعد لأغراض خاصة في البحوث العلمية تتكون من وعاء من الزجاج أو من الكوارتز يملأ بسوائل أو غازات أحيانا . وتوضع أمام العدسة أو مصدر الضوء (۱) .
وظيفة المرشحات الضوئية :
يمتص المرشح الضوئي Light Filter جانبا من مكونات الأشعة الـ الساقطة عليه ، وهذه الأشعة التى يمتصها هي تلك التي تعتبر مكملة للونة Complementary (1) ، ويسمح للباقى وهو الذى يتكون منها لونه بالمرور خلاله .
و تفسيراً لما نعنيه بالأشعة المكملة Complementary نقول أنه قد وجد إمكان تكوين الأشعة البيضاء من ثلاث ألوان من الأشعة فقط هي الأحمر، والأخضر والأزرق، وهذه الألوان هى التي نطلق عليها إسم الألوان الأولية Primary Colours وإذا اختلط أى لونان من الأشعة الأولية فسوف تنتج ألوانا ثلاث جديدة نسميها « بالألوان المكملة»
فالأحمر + الأخضر = أصفر Yellow
والأخضر + الأزرق - أزرق أخضر Cyan
والأحمر + الأزرق = قرمزى Magenta
وإذا أضيفت أشعة ذات لون أولى مع أخرى ذات لون مكمل معين فسوف أشعة بيضاء تنتج أشعة بيضاء وفقا لما يلى : - أشعة زرقاء + صفراء = أشعة بيضاء
أشعة حمراء + Cyan = أشعة بيضاء
أشعة خضراء + قرمزية Magenta
ولذلك نرى أن الأشعة الصفراء تعتبر مكملة للأشعة الزرقاء الأولية إذ بإضافتهما معا تنتج أشعة بيضاء ، فالأولى تكمل الثانية لتنتج
( أبيض ) . والأشعة Cyan ll تعتبر مكملة للأشعة الحمراء الأولية، إذ بإضافتهما معا تنتج أيضا أشعة بيضاء ، فالأولى تكمل الثانية لتنتج « أبيض ) . .
والأشعة القرمزية Magenta تعتبر مكملة للأشعة الخضراء الأولية فبإضافتهما معا تنتج أيضا أشعة بيضاء ، فالأولى تكمل الثانية لتنتج ( أبيض ) .
وعودة إلى وظيفة المرشحات الضوئية نقول أن المرشح يقوم بعملية محاباة ، فهو يسمح بالمرور إلى الفلم لجميع الأشعة التى يتكون منها لونه ، ولكنه يمنع مرور أى أشعة مخالفة للونه وهي الأشعة المكملة للونه Complementary ، فالمرشح بتعبير آخر يتحكم في الأشعة التي تصل إلى الفلم وتؤثر فيه تأثيراً فعليا . وهو أمر يترتب عليه النتيجتان التاليتان :
( أ ) نقص في كمية الضوء التي تصل إلى الفلم مما يدعو إلى زيادة التعريض بقدر معين اصطلح على تسميته « بعامل المرشح Filter Factor وسوف نعود إلى شرح هذا الموضوع في هذا الباب .
(ب) تغير في نسبة ألوان الأشعة التى تمر خلاله عن تلك الساقطة عليه ، فإذا ذكر نا مثلا أن الأشعة البيضاء تتكون من ثلاثة أجزاء متساوية من الأزرق والأخضر والأحمر ، وأن المرشح الضوئى الأصفر تدخل في تركيب الأشعة البيضاء ، فإن هذا يعنى أن الأشعة التي ستتخلل المرشح الضوئى وتصل إلى الطبقة الحساسة سوف تكون خالية من وينتج عن ذلك تغيير في ألوان صور الأجسام ، الأمر الذي لا يحدث إذا لم نستخدم هذا المرشح الأصفر .
ونرى في الجدول التالي في ص ١٨٦ ملخصا لتأثير المرشحات في الأشعة البيضاء التي تسقط عليها .
مدى ثبات لون المرشح :
لما كانت الأصباغ المختلفة تدخل في صناعة المرشحات الضوئية ، ونظراً لأن لون هذه الأصباغ يتغير من كثرة تعرضها للضوء ، فلا بد وأن تتغير خصائصها تبعا لذلك ، مما يستوجب العناية بالمرشحات الضوئية عناية تامة . وينبغي لذلك مراعاة ما يلى :
( أ ) منع تعريض المرشحات للضوء القوى، إلا إذا لزم استخدامها، ويحسن بقدر الإمكان حفظها بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة .
(ب) تحفظ المرشحات بعيدا عن درجات الحرارة العالية أو الرطوبة الشديدة ، فبلاضافة إلى تأثير هذين العاملين تأثيرا مباشرا في مدى ثبات لون المرشح ، فإنهما قادران على إتلاف طبقة الجيلاتين الرقيقة التي تقع بين سطحى الزجاج فى المرشحات المصنوعة بتلك الطريقة .
تعليق