تأثير كوستينسکی Kostinsky Effect وعلاقته بقوة التحديد :
هذا التأثير هو ظاهرة ترتبط بعملية الإظهار، ومن شأنها أن تحدث زحزحة Shifting (أي يحدث إنتقال) في الموضع النسبي Relative Position الصورة نقطتين شديد تا التجاور لبعضهما. وتنتج هذه الزحزحة عن تغير درجة تركيز أو مدى انهاك Exhaust مكونات محلول الإظهار الذى يتواجد بين هاتين النقطتين، فلو أن هناك صورتان لنقطتين ضوئيتين نالتا تعريضا شديداً ، فلا بد وأن تقوم عوامل الاختزال بالمحلول المظهر بالتأثير فيهما تأثيراً شديداً أيضا وبقدر يكفل إنهاك عوامل الاختزال فى أجزاء المحلول الملامسة لهاتين النقطتين ( وذلك بفرض أن لم يجر تحريك Agitation الفلم أثناء الإظهار وفقا للقواعد المعروفه). وكنتيجة مباشرة لما تقدم نجد أن درجة كثافة جاني النقطتين المتقابلتين سوف تقل كثيراً عن درجة كثافة الجانبين الخارجيين وأن يقف مفعول عوامل الاختزال في وقت مبكر في المنطقة المحصورة بين النقطتين بينما يستمر الاختزال في الجوانب الأخرى
( شكل ٥٣) . والنتيجة الطبيعية لما حدث هي أن يبدو لنا حين فحص الصورة أن النقطتان قد تباعدتا عن بعضهما وأن الكثافة قد زادت في الجوانب الخارجية ونقصت في الجوانب المتقابلة
ويحدث تأثير مضاد لما تقدم حين يكون بالصوره السالبة مساحات صغيرة بيضاء شفافة على أرضية كثيفة، ففى هذه الحالة نجد أن المحلول المظهر الكائن بين هذه المساحات البيضاء سوف ينهك سريعا بفعل الأرضية القائمة الكثيفة فينتقل diffuses المحلول المظهر غير المنهك من فوق المساحات الشفافة إلى المجاورة لها الشديدة الكثافة، ولكن نظراً لأن هذه «النجدة» التي أنت من فوق المساحات الشفافة تكون ضئيلة للغاية ولا تكفى لمواجهة الحاجة التي تتطلبها المساحات الكبيرة القائمة ، لذلك لا تنال الجوانب المتقابلة من هذه المساحات البيضاء حقها فى الاظهار ، فتبدو متقاربة نحو بعضها. وإن الذى لاشك فيه أنه قد لا تشاهد عيو با ملموسة نتيجة لتأثير كوستينسكي في الأغلبية العظمى من الصور المعتادة، غير أن تأثير هذه الظاهرة يبدو سيئاً جداً في الأحوال التي يعتمد فيها على الصورة لقياسات علمية كقياس قوة التحديد مثلا أو فى أحوال تسجيل الصوت Sound recording في الأفلام السينمائية فيبدو الصوت مشوها Distorted .
نظرة عامة عن قوة التحديد فى الأفلام والألواح الحساسة المختلفة :
ليست هناك مقاييس مطلقة موحدة متفق عليها لقياس قوة التحديد في الأفلام والألواح الحساسة المختلفة سوى وسيلة عد الخطوط في المليمتر الواحد كما ذكرنا ، ونظراً لأن قياس قوة التحديد بناء على عد الخطوط يخضع في الواقع لعوامل كثيرة كما ذكرنا مثل نوع العدسة ، و نوع محاول الاظهار ومدة الإظهار والتعريض للضوم ... الخ، لذلك فقياس قوة التحديد على هذا الأساس قياساً نسبياً فقط وليس قياساً مطلقا . ويفيد هذا القياس النسبي في مجرد إعطاء فكرة عامة عن النسبة بين قوة التحديد فى الأفلام والألواح الحساسة المختلفة إذا قيست جميعها تحت ظروف واحدة سواء بالنسبة للعدسة التي استخدمت أو التعريض للضوء أو الإظهار . . الخ .
وكمثال لذلك تذكر فيما يلى أرقاما للدلالة على قوة التحديد في مجموعة من الأفلام قيست تحت ظروف واحدة وجميعها من إنتاج مصنع واحد (۱) .
وتعتبر الأرقام السابقة مثالية ، وقد جرى تقديرها بفرض مراعاة جميع التعلمات المثالية التي تؤدى إلى قوة تحديد مرتفعة .
وترتفع الأرقام الدالة على قوة التحديد في الألواح التي جرى تحسيسها بطريقة الكولوديون المبتل Wet Collodion Process وهى طريقة تؤدى إلى حساسية منخفضة جداً حبيبات دقيقة للغاية وتصلح لعمليات النقل الفوتوغرافي الميكانيكي Photo Mechanical Process . وقد تبلغ قوة التحديد في ألواح الكولوديون المبتل حول ۱۸۰ خط في المليمتر . وللألواح المسماة Lippmann Plates قوة تحديد تفوق العدد الأخير وقد تصل إلى ٣٠٠ خط في المليمتر . وتستعمل فى التصوير الطيفى لتسجيل خطوط الطيف في منطقة الأشعة فوق البنفسجية .
وقد تمكن Coldberg من تجهيز طبقة حساسة من كلوريد الفضة مع الكولوديون ذات قوة تحديد تتراوح حول ۱۰۰۰ خط في الملليمتر وتستخدم لتصوير الوثائق مع تصغيرها كثيراً Microphotography .
هذا التأثير هو ظاهرة ترتبط بعملية الإظهار، ومن شأنها أن تحدث زحزحة Shifting (أي يحدث إنتقال) في الموضع النسبي Relative Position الصورة نقطتين شديد تا التجاور لبعضهما. وتنتج هذه الزحزحة عن تغير درجة تركيز أو مدى انهاك Exhaust مكونات محلول الإظهار الذى يتواجد بين هاتين النقطتين، فلو أن هناك صورتان لنقطتين ضوئيتين نالتا تعريضا شديداً ، فلا بد وأن تقوم عوامل الاختزال بالمحلول المظهر بالتأثير فيهما تأثيراً شديداً أيضا وبقدر يكفل إنهاك عوامل الاختزال فى أجزاء المحلول الملامسة لهاتين النقطتين ( وذلك بفرض أن لم يجر تحريك Agitation الفلم أثناء الإظهار وفقا للقواعد المعروفه). وكنتيجة مباشرة لما تقدم نجد أن درجة كثافة جاني النقطتين المتقابلتين سوف تقل كثيراً عن درجة كثافة الجانبين الخارجيين وأن يقف مفعول عوامل الاختزال في وقت مبكر في المنطقة المحصورة بين النقطتين بينما يستمر الاختزال في الجوانب الأخرى
( شكل ٥٣) . والنتيجة الطبيعية لما حدث هي أن يبدو لنا حين فحص الصورة أن النقطتان قد تباعدتا عن بعضهما وأن الكثافة قد زادت في الجوانب الخارجية ونقصت في الجوانب المتقابلة
ويحدث تأثير مضاد لما تقدم حين يكون بالصوره السالبة مساحات صغيرة بيضاء شفافة على أرضية كثيفة، ففى هذه الحالة نجد أن المحلول المظهر الكائن بين هذه المساحات البيضاء سوف ينهك سريعا بفعل الأرضية القائمة الكثيفة فينتقل diffuses المحلول المظهر غير المنهك من فوق المساحات الشفافة إلى المجاورة لها الشديدة الكثافة، ولكن نظراً لأن هذه «النجدة» التي أنت من فوق المساحات الشفافة تكون ضئيلة للغاية ولا تكفى لمواجهة الحاجة التي تتطلبها المساحات الكبيرة القائمة ، لذلك لا تنال الجوانب المتقابلة من هذه المساحات البيضاء حقها فى الاظهار ، فتبدو متقاربة نحو بعضها. وإن الذى لاشك فيه أنه قد لا تشاهد عيو با ملموسة نتيجة لتأثير كوستينسكي في الأغلبية العظمى من الصور المعتادة، غير أن تأثير هذه الظاهرة يبدو سيئاً جداً في الأحوال التي يعتمد فيها على الصورة لقياسات علمية كقياس قوة التحديد مثلا أو فى أحوال تسجيل الصوت Sound recording في الأفلام السينمائية فيبدو الصوت مشوها Distorted .
نظرة عامة عن قوة التحديد فى الأفلام والألواح الحساسة المختلفة :
ليست هناك مقاييس مطلقة موحدة متفق عليها لقياس قوة التحديد في الأفلام والألواح الحساسة المختلفة سوى وسيلة عد الخطوط في المليمتر الواحد كما ذكرنا ، ونظراً لأن قياس قوة التحديد بناء على عد الخطوط يخضع في الواقع لعوامل كثيرة كما ذكرنا مثل نوع العدسة ، و نوع محاول الاظهار ومدة الإظهار والتعريض للضوم ... الخ، لذلك فقياس قوة التحديد على هذا الأساس قياساً نسبياً فقط وليس قياساً مطلقا . ويفيد هذا القياس النسبي في مجرد إعطاء فكرة عامة عن النسبة بين قوة التحديد فى الأفلام والألواح الحساسة المختلفة إذا قيست جميعها تحت ظروف واحدة سواء بالنسبة للعدسة التي استخدمت أو التعريض للضوء أو الإظهار . . الخ .
وكمثال لذلك تذكر فيما يلى أرقاما للدلالة على قوة التحديد في مجموعة من الأفلام قيست تحت ظروف واحدة وجميعها من إنتاج مصنع واحد (۱) .
وتعتبر الأرقام السابقة مثالية ، وقد جرى تقديرها بفرض مراعاة جميع التعلمات المثالية التي تؤدى إلى قوة تحديد مرتفعة .
وترتفع الأرقام الدالة على قوة التحديد في الألواح التي جرى تحسيسها بطريقة الكولوديون المبتل Wet Collodion Process وهى طريقة تؤدى إلى حساسية منخفضة جداً حبيبات دقيقة للغاية وتصلح لعمليات النقل الفوتوغرافي الميكانيكي Photo Mechanical Process . وقد تبلغ قوة التحديد في ألواح الكولوديون المبتل حول ۱۸۰ خط في المليمتر . وللألواح المسماة Lippmann Plates قوة تحديد تفوق العدد الأخير وقد تصل إلى ٣٠٠ خط في المليمتر . وتستعمل فى التصوير الطيفى لتسجيل خطوط الطيف في منطقة الأشعة فوق البنفسجية .
وقد تمكن Coldberg من تجهيز طبقة حساسة من كلوريد الفضة مع الكولوديون ذات قوة تحديد تتراوح حول ۱۰۰۰ خط في الملليمتر وتستخدم لتصوير الوثائق مع تصغيرها كثيراً Microphotography .
تعليق