الباب السابع
التباين CONTRAST
إذا وضعنا جسما أبيض كقطعة طباشير أمام سطح أسود مثل السبورة ، فعند تذ نعبر عن العلاقة بين هذين اللونين بأنهما متباينان ، وإذا خططنا رسوما سودا. على ورق أبيض فهما متباينان ، ولو وضعنا جسما أصفر أمام سطح أزرق ، فهناك تباين بين لونيهما . فالتباين حين الرؤبة بالعين يتوقف على "
عاملين هما :
( أ ) الاختلاف في كمية الأشعة المنعكسة من الأجسام أو الأسطح أو المساحات المتجاورة كما رأينا فى حالة وضع الطباشير أمام سبورة سوداء .
(ب) الاختلاف بين لون الأشعة المنعكسة من الأجسام المتجاورة ، أى بتعبير آخر هو الاختلاف فى طول الموجة الضوئية المنعكسة من الأجسام المتجاورة .
وحيث لا تعدو ألوان الصور الفوتوغرافية ( غير الملونة ) أن تكون أبيض أو أسود أو رمادي سواء فاتح أو قاتم ، لذلك تعرف درجة التباين في v الصورة (غير الشفافة ) بأنها النسبة بين درجة إسوداد بعض أجزائها إلى درجة إبيضاض الأجزاء المجاورة لها . فاذا زادت هذه النسبة عبرنا عن الصورة بأنها ذات تباين مرتفع gh Contrast( شکل ٤٨ ـ أ ) . وبالعكس لو كانت الصورة متدرجة من الأبيض إلى الأسود وما بينهما من ألوان
( رمادي فاتح جداً ثم رمادي فاتح - ثم رمادی متوسط – ثم رمادی قائم - تم رمادی قائم جداً ) فعندئذ نعبر عن ألوان الصورة بأنها ذات تباين منخفض Low Contrast ويقال عنها أحياناً أنها « ناعمة Soft
( شكل ٤٨ - ج ) .
أما بصدد الصور الشفافة ( السالبة أو الموجبة) فالمقصود بالتباين هو النسبة بين درجة شفافية بعض أجزاء الصورة ودرجة اعتام الأجزاء المجاورة لها ، وكلما زادت النسبة بين الشفافية والاعتام ، زادت درجة التباين .
ولتقدير درجة التباين فى الصورة السلبية أهميه كبرى عند طبع الصورة أو تكبيرها للحصول على صورة موجبة منها ، فإذا كانت درجة تباين الصورة السالبة منخفضة
( Soft ) أمكن اصلاح هذا الأمر لو أردنا باستخدام خامات حساسة موجبة ذات تباين مرتفع ، وبالعكس إذا كانت الصورة السالبة شديدة التباين فمن الممكن إصلاح ذاك العيب باستخدام خامات حساسة ذات تباين منخفض .
وهناك عوامل تؤثر فى درجة التباين فى الصورة نبينها فيما يلى باختصار، وسوف نعود لدراستها تفصيلا في هذا الكتاب .
العوامل التي تؤثر في درجة التباين في الصورة
١ - طبيعة الطبقة الحساسة السالبة والموجبة :
فمن الأفلام السالبة مأصنع ليكون شديد التباين كالمسماه Process films الأوراق الحساسة ما يجهز لهذا الغرض أيضاً ( Hard paper ) كما أن لسرعة حساسية الفلم تأثيراً فى درجة التباين ، فيزيد التباين كلما قلت سرعة - الحساسية. ومن الأفلام الموجبة المعدة لطبع الصور الموجبة الشفافة ماصنع أيضاً ليؤدى إلى تباين قوى .
٢ - مدتى التعريض والإظهار :
يقل التباين إذا كان الفلم ناقص التعريض Under exposed أو ناقص الاظهار Underdeveloped ، و بالعکس تزيد درجة التباين بزيادة أي منهما، غير أنهما لو زادا معا أو زاد أحدهما فقط كثيراً جداً بشكل خاطيء فسوف يقل التباين . وكمثال لذلك ، نفرض أن الظروف الضوئية قد دعت إلى استخدام فتحة عدسة f A وسرعة١ على ٢٠٠و لجه من الثانية ، فإذا جعلنا التصوير بفتحة ٢٨ وسرعة بل أو به زادت درجة التباين قليلا، أما إذا زاد الخطأ كثيراً وقدرنا سرعة التعريض بنصف ثانية مثلا بقاء فتحة العدسة ثابتة كما هى (٢٨) فسوف تنخفض درجة التباين وتزيد الكثافة Density كثيراً .
٣ - محلول الإظهار : لتركيب محلول الإظهار أثر كبير في درجة التباين ، فيزيد التباين بزيادة نسبة بعض المواد الداخلة فى تركيبه مثل الهيدروكينون أو كربونات الصوديوم أو الصودا الكاوية، كما يزيد التباين بزيادة درجة تركيز المحلول أو زيادة درجة حرارته .
٤- استخدام المرشحات الضوئية :
تلعب المرشحات الضوئية أدواراً فى زيادة أو نقص درجة التباين بشكل ملحوظ جداً ، إذ هى تمتص بعض الألوان المكونة للأشعة البيضاء وتسمح بمرور أخرى حسب لون المرشح ، مما يؤدى إلى زيادة أو نقص التباين كثيراً وسوف نتكلم عن ذلك تفصيلا فيما بعد في هذا الكتاب .
٥ - طبيعة المرئيات ولونها والإضاءة الساقطة عليها والمنعكسة منها :
وهناك عوامل أخرى تتعلق بالمرئيات فى حد ذاتها وتؤثر في درجة ما حولها سواء عند الرؤية بالعين أو حين تصويرها . وهذه تباينها مع العوامل هي :
( أ ) طبيعة الجسم ولونه : أى مقدار ما يعكسة أو يمتصه أو ينفذ فيه من الأشعة ، فالأجسام الفاتحة تعكس كمية كبيرة من الأشعة، والقائمة تمتص كمية كبيرة منها ، والشفافة ينفذ منها الجزء الأكبر .
(ب) النسبة بين كمية الأشعة الضوئية الساقطة عليها وتلك الساقطة على الوسط المحيط بها ، وتفسيراً لذلك نفرض جسما ذا لون معين تسقط عليه أشعة مركزة وبدرجة تزيد عن تلك التي تسقط على الوسط المحيط به ، فمثل هذا الجسم يظهر متباينا مع الوسط المحيط به ، ومن السهل تمييزه وإدراكه لأول وهلة بعكس آخر من نفس اللون السابق تتقارب شدة استضاء ته استضاءة الوسط المحيط به .
التباين CONTRAST
إذا وضعنا جسما أبيض كقطعة طباشير أمام سطح أسود مثل السبورة ، فعند تذ نعبر عن العلاقة بين هذين اللونين بأنهما متباينان ، وإذا خططنا رسوما سودا. على ورق أبيض فهما متباينان ، ولو وضعنا جسما أصفر أمام سطح أزرق ، فهناك تباين بين لونيهما . فالتباين حين الرؤبة بالعين يتوقف على "
عاملين هما :
( أ ) الاختلاف في كمية الأشعة المنعكسة من الأجسام أو الأسطح أو المساحات المتجاورة كما رأينا فى حالة وضع الطباشير أمام سبورة سوداء .
(ب) الاختلاف بين لون الأشعة المنعكسة من الأجسام المتجاورة ، أى بتعبير آخر هو الاختلاف فى طول الموجة الضوئية المنعكسة من الأجسام المتجاورة .
وحيث لا تعدو ألوان الصور الفوتوغرافية ( غير الملونة ) أن تكون أبيض أو أسود أو رمادي سواء فاتح أو قاتم ، لذلك تعرف درجة التباين في v الصورة (غير الشفافة ) بأنها النسبة بين درجة إسوداد بعض أجزائها إلى درجة إبيضاض الأجزاء المجاورة لها . فاذا زادت هذه النسبة عبرنا عن الصورة بأنها ذات تباين مرتفع gh Contrast( شکل ٤٨ ـ أ ) . وبالعكس لو كانت الصورة متدرجة من الأبيض إلى الأسود وما بينهما من ألوان
( رمادي فاتح جداً ثم رمادي فاتح - ثم رمادی متوسط – ثم رمادی قائم - تم رمادی قائم جداً ) فعندئذ نعبر عن ألوان الصورة بأنها ذات تباين منخفض Low Contrast ويقال عنها أحياناً أنها « ناعمة Soft
( شكل ٤٨ - ج ) .
أما بصدد الصور الشفافة ( السالبة أو الموجبة) فالمقصود بالتباين هو النسبة بين درجة شفافية بعض أجزاء الصورة ودرجة اعتام الأجزاء المجاورة لها ، وكلما زادت النسبة بين الشفافية والاعتام ، زادت درجة التباين .
ولتقدير درجة التباين فى الصورة السلبية أهميه كبرى عند طبع الصورة أو تكبيرها للحصول على صورة موجبة منها ، فإذا كانت درجة تباين الصورة السالبة منخفضة
( Soft ) أمكن اصلاح هذا الأمر لو أردنا باستخدام خامات حساسة موجبة ذات تباين مرتفع ، وبالعكس إذا كانت الصورة السالبة شديدة التباين فمن الممكن إصلاح ذاك العيب باستخدام خامات حساسة ذات تباين منخفض .
وهناك عوامل تؤثر فى درجة التباين فى الصورة نبينها فيما يلى باختصار، وسوف نعود لدراستها تفصيلا في هذا الكتاب .
العوامل التي تؤثر في درجة التباين في الصورة
١ - طبيعة الطبقة الحساسة السالبة والموجبة :
فمن الأفلام السالبة مأصنع ليكون شديد التباين كالمسماه Process films الأوراق الحساسة ما يجهز لهذا الغرض أيضاً ( Hard paper ) كما أن لسرعة حساسية الفلم تأثيراً فى درجة التباين ، فيزيد التباين كلما قلت سرعة - الحساسية. ومن الأفلام الموجبة المعدة لطبع الصور الموجبة الشفافة ماصنع أيضاً ليؤدى إلى تباين قوى .
٢ - مدتى التعريض والإظهار :
يقل التباين إذا كان الفلم ناقص التعريض Under exposed أو ناقص الاظهار Underdeveloped ، و بالعکس تزيد درجة التباين بزيادة أي منهما، غير أنهما لو زادا معا أو زاد أحدهما فقط كثيراً جداً بشكل خاطيء فسوف يقل التباين . وكمثال لذلك ، نفرض أن الظروف الضوئية قد دعت إلى استخدام فتحة عدسة f A وسرعة١ على ٢٠٠و لجه من الثانية ، فإذا جعلنا التصوير بفتحة ٢٨ وسرعة بل أو به زادت درجة التباين قليلا، أما إذا زاد الخطأ كثيراً وقدرنا سرعة التعريض بنصف ثانية مثلا بقاء فتحة العدسة ثابتة كما هى (٢٨) فسوف تنخفض درجة التباين وتزيد الكثافة Density كثيراً .
٣ - محلول الإظهار : لتركيب محلول الإظهار أثر كبير في درجة التباين ، فيزيد التباين بزيادة نسبة بعض المواد الداخلة فى تركيبه مثل الهيدروكينون أو كربونات الصوديوم أو الصودا الكاوية، كما يزيد التباين بزيادة درجة تركيز المحلول أو زيادة درجة حرارته .
٤- استخدام المرشحات الضوئية :
تلعب المرشحات الضوئية أدواراً فى زيادة أو نقص درجة التباين بشكل ملحوظ جداً ، إذ هى تمتص بعض الألوان المكونة للأشعة البيضاء وتسمح بمرور أخرى حسب لون المرشح ، مما يؤدى إلى زيادة أو نقص التباين كثيراً وسوف نتكلم عن ذلك تفصيلا فيما بعد في هذا الكتاب .
٥ - طبيعة المرئيات ولونها والإضاءة الساقطة عليها والمنعكسة منها :
وهناك عوامل أخرى تتعلق بالمرئيات فى حد ذاتها وتؤثر في درجة ما حولها سواء عند الرؤية بالعين أو حين تصويرها . وهذه تباينها مع العوامل هي :
( أ ) طبيعة الجسم ولونه : أى مقدار ما يعكسة أو يمتصه أو ينفذ فيه من الأشعة ، فالأجسام الفاتحة تعكس كمية كبيرة من الأشعة، والقائمة تمتص كمية كبيرة منها ، والشفافة ينفذ منها الجزء الأكبر .
(ب) النسبة بين كمية الأشعة الضوئية الساقطة عليها وتلك الساقطة على الوسط المحيط بها ، وتفسيراً لذلك نفرض جسما ذا لون معين تسقط عليه أشعة مركزة وبدرجة تزيد عن تلك التي تسقط على الوسط المحيط به ، فمثل هذا الجسم يظهر متباينا مع الوسط المحيط به ، ومن السهل تمييزه وإدراكه لأول وهلة بعكس آخر من نفس اللون السابق تتقارب شدة استضاء ته استضاءة الوسط المحيط به .
تعليق