مصطفى رعدون
القسطنطينية :
إسلامبول، إسطنبول
يدافع المستشرق الأمريكي "برنارد لويس" عن العثمانيين الفاتحين،
فيقول بأن “الأتراك الذين دخلوا القسطنطينية فاتحين، عام 1453
لم يكونوا المتو..حش..ين البدائيين كما يصورهم بعض كتاب الغرب.
بل كانوا ورثة وحاملي حضارة قديمة ورفيعة:
أي حضارة الإسلام القديمة،
والتي هم أنفسهم أضافوا إليها قدرا غير يسير”،
وهو حين يصف عظمة اسطنبول
لا ينسى أن يقول أن
“معظم اليونانيين الذين كانوا غادروا المدينة قبيل الفتح
قد عادوا إليها إلا القليل منهم،
وجاء الآخرون من جميع أنحاء الإمبراطورية ليشاركوهم،
وشكل هؤلاء جالية غنية تحت زعامة بطريكهم.
“قال الرجل الثاني في الإمبراطورية البيزنطية القائد الأعلى لوكاس نوتار:
إنني أفضل أن أرى عمائم الأتراك في القسطنطينية
على أن أرى قلنسوات رجال الدين اللاتين
وذلك في مرجع " نيقولو باربارو:
الفتح الإسلامي للقسطنطينية
ويذكر المستشرق البريطاني المعروف توماس أرنولد :
أنه ومن أولى الخطوات التي اتخذها محمد الثاني
بعد سقوط القسطنطينية تحرَّيم اضط.. هاد المس.. يحيين
تحريما قاطعا،
ومنح البطريق الجديد مرسوما يضمن له
ولأتباعه ولمرءوسيه من الأساقفة حق التمتع بالإمتيازات القديمة
والموارد والهبات قد جعلهم التسامح الديني
وما تمتعوا به من حماية لحياتهم وأموالهم،
يسرعون في الموافقة على تغيير سادتهم
وإيثار سيادة السلطان على سيادة أية سلطة مسي.. حية،
وكان العثمانيون في بقاع كثيرة من المملكة يلقون ترحيبا من جانب الإغريق،
ويعدونهم مخلصين لهم من الحكم الظ..الم المس.. تبد”
المصادر :
ول ديورانت: قصة الحضارة
نيقولو باربارو: الفتح الإسلامي للقسطنطينية
فرناندو بروديل: تاريخ وقواعد الحضارات
توماس أرنولد: الدعوة إلى الإسلام
نيقولا فاتان: صعود العثمانيين
برنارد لويس: اسطنبول
كارل بروكلمان: تاريخ الشعوب الإسلامية
نيقولا فاتان: صعود العثمانيين
عصور تاريخية
*******************
كل التفاعلات:
مصطفى رعدون، وMahmoud Salem