الحساسية للغاية ، وقد وصلت سرعة بعضها فى السنوات الأخيرة إلى ٣١ DIN و تستخدم في أغراض التصوير المعتادة .
وعلى عكس ما سبق أن ذكرناه بصدد الأفلام الأورثو كروماتيك ، فإن الأفلام البانكرومانيك، ولا سيما ذات الحساسية الشديدة للأشعة الحمراء تتأثر تأثراً مقبولا عند التصوير بمصادر الضوء الصناعى . وقد جرى د جرت العادة : سرعتين لحساسية الأفلام البانكروماتيك ، أولاهم خاصة بأحوال التصوير تحت أشعة ضوء النهار Day light speed ، والسرعة الثانية ترتبط بأحوال التصوير تحت أشعة المصادر الصناعية Artificial light speed حيث تقل السرعة بقدر ما في هذه الحالة عنها في الحالة الأولى .
رابعاً : الأفلام الحساسة للأشعة تحت الحمراء ed Films Infra :
في صناعة هذا النوع من الأفلام تضاف أصباغ معينة إلى العجينة الحساسة المعتادة أثناء إعدادها ، وعلى العكس من الاعتقاد الخاطيء السائد لدى الكثيرين ، فإن هذا النوع من الأفلام شديد الحساسية للأشعة البنفسجية والزرقاء ، والزرقاء المخضرة ، والحمراء، وتحت الحمراء ، بينما تقل حساسيتها للأشعة الصفراء والخضراء. ولهذا السبب يجوز تتبع خطوات إظهارها Developing في ضوء أمان خاص ذى لون أخضر قائم جداً، وإن كان لا يجوز أن يبقى هذا المصدر مضاء طوال مدة الإظهار كما أنه يختلف في خصائصه عن ضوء الأمان الخاص بالأفلام البانكرومانيك ( شكل ٤٦ ) .
ولا يعنى قولنا بأن هذه الأفلام حساسة للأشعة تحت الحمراء أنها حساسة لجميع موجاتها مهما طالت ، فالأشعة تحت الحمراء يزيد طول موجاتها كثيراً عما تتأثر به الأفلام تحت الحمراء، والمرجع في معرفة الحساسية الطيفية للفلم تحت الأحمر هو الرجوع إلى النشرات التي تصدرها المصانع من كل نوع من الافلام التي تنتجها .
ولما كانت هذه الأفلام تتأثر بالأشعة تحت الحمراء كما تتأثر بالأشعة المنظورة، لذلك فإنه لكي نحصل على التأثير المرغوب فيه من التصوير بهذه الأشعة، يجب ألا يصل إلى الفلم الحساس سوى هذه الأشعة تحت الحمراء وألا يسمح بوصول أشعة أخرى غيرها ، ويتم ذلك بإحدى الطرق الآتية:
( أ ) وضع مرشح ضوئى تحت الاحمر على العدسة .
(ب) وضع مرشح ضوئى تحت الأحمر أمام مصدر الضوء .
(ج) استعمال مصدر ضوئى تحت الأحمر ، كالمصابيح الكهربائية المعدة لذلك ، أو مصابيح الضوء الخاطف تحت الحمراء .
وإذا لم تتخذ الاحتياطات السابقة في حالة التصوير بالافلام تحت الحمراء فلن تحمل الصورة ذاك التأثير الذي نتوقعه من استخدام هذه الأفلام . وتستخدم الافلام تحت الحمراء فى أغراض مختلفة ، منها حالة التصوير في ضوء النهار كي تبدو الصورة كما لو كانت قد أخذت ليلا ، وفي التصوير الجوى لكشف وسائل التعمية Camouflage ويزيد من صلاحية هذا النوع من الأفلام في أغراض التصوير الجوى تلك الخاصية التي تتميز بها الأشعة تحت الحمراء وهى قدرتها على النفاذ خلال طبقات الجودون أن تنتشر أو تتشتت كثيراً بفعل أبخرة الماء أو الغمام الهوائى Aerial Haze . وتستخدم هذه الافلام على نطاق واسع في البحوث الجنائية لكشف التزوير في الأوراق المالية والمستندات مثلا كما تستخدم في التصوير الطيفى والتصوير الفلكي وفي الاغراض الصناعية (١) . وقد تطورت حساسية الافلام للأشعة تحت الحمراء على النحو التالي (٢) :
١ - في عام ۱۹۱۹ اكتشفت صبغة أسميت Kryptocyanine ، وبإضافتها إلى أملاح هاليد الفضة تصبح ألواح التصوير حساسة لموجات ضوئية يتراوح طولها بين ۷۰۰۰ – ۸۰۰۰ أنجستروم ، وتصل قمة حساسيتها بالنسبة للموجات التي طولها ٧٥٠٠ أنجستروم ، وقد أمكن إنتاجها تجاريا واستخدمت للأفلام المعدة للتصوير السينمائى وللتصوير الجوى حيث ظهر من خواصها إمكان تخللها للضباب والشابورة .
٢ - في عام ۱۹۲٥ أثناء إعداد الصبغة السابقة Kryptocyanine في أحد معامل البحوث ظهر أن هناك صبغة ثانية نشأت عن تركيب الصبغة السابقة وأسميت Neocyanine وساعدت على امتداد حساسية الأفلام إلى الموجات الضوئية التي طولها ۹۰۰۰ أنجستروم.
٣ - فى عام ۱۹۳۰ وجد أنه بإضافة النشادر Ammonia إلى الصبغة الجديدة Neocyanine تمتد الحساسية إلى موجات طولها ١١١٤٣٦ أنجستروم ، و أمكن حينئذ تسجيل أول صورة ضوئية فى الظلام التام بالاستعانة بالأشعة الحرارية تحت الحمراء المنبعثة من جسم ساخن .
٤ - في عام ۱۹۳٥ بطل استخدام أغلب الصبغات السابقة فيما عدا صبغة ال Kryptocyanine ، وبدأ استخدام صبغات أخرى هى ال Tricarbocyanines نظراً لعدم تخفيضها لسرعة الحساسية، كما لوحظ أن إحدى هذه الصبغات التي تدخل فى فصيلة ال Tricarbocyanines وهى الصبغة المسماه Xenocyanine تزيد الحساسية الطيفية إلى الموجات التي يبلغ طولها ١٢٠٠٠ أنجستروم .
ه - ثم نقد تقدمت الأبحاث فى فصيلة الصبغات الأخيرة وأمكن الوصول إلى أقصى حساسية الأفلام للأشعة تحت الحمراء حتى الموحات التي طولها ١٣٦٠٠ أنجستروم باستخدام الصبغات المسماة : Tetr & Pentarcarpocyaniue وقد وقفت حدود استخدام الأشعة تحت الحمراء في التصوير عند ذلك الحد أى لموجات طولها ١٣,٦٠٠ أنجستروم تقريباً . ويرى الكثير من الباحثين أنه من الصعب في الوقت الحالى استخدام موجات أطول مما سبق ، للسبيين الاتيين (۱) :
١ - بالنسبة لاستخدام أشعة الشمس كمصدر للتصوير بالأشعة تحت الحمراء التي تطول موجاتها عن ١٣٦٠٠ أنجستروم، يقوم بخار الماء ( الذي يتشبع به الهواء الجوى) كعقبة تحول دون ذلك، إذ هو يمتص الأشعة تحت الحمراء التي يتراوح طولها بين ١٣,٦٠٠ – ١٥,٠٠٠ أنجستروم ، وبالتالي يمتنع وصولها إلى الأرض .
٢ - بالنسبة الموجات الأطول من ۱۵۰۰۰۰ ، أنجستروم يقوم عائق آخر هو ما يسمى با شعاع الفراغ المظلم Dark Space Radiation ، وهو إشعاع طويل الموجة يوجد فى درجات الحرارة المعتادة ويتسبب عنه ضباب ضولی على الأفلام الحساسة للموجات الطويلة ، فحتى إن أمكن صناعة أفلام حساسة للأشعة تحت الحمراء الطويلة الموجة ، فإن هذا الإشعاع كفيل بإتلافها أثناء عملية التعريض ، وحتى لو جهزت هذه الألواح الحساسة في درجات حرارة منخفضة جداً ، فمن المشكوك فيه أن يتم التصوير أو إظهار هذه الألواح في نفس درجة الحرارة المنخفضة ، كما يخشى أيضا عند تجهيز الأصباغ أن يؤثر هذا الإشعاع عليها تأثيراً كيمائياً .
الأفلام الحساسة للأشعة فوق البنفسجية :
تتراوح أطوال موجات الأشعة فوق البنفسجية بين ٣٩٠٠ أنجستروم ، ... أنجستروم تقريباً . وإذا كانت جميع ا الأفلام السابقة تتأثر بموجات الأشعة فرق البنفسجية القريبة Near Ultra Violet إلا أنها لا تتأثر بموجات الأشعة فوق البنفسجية التي تقل أطوال موجانها عن ٢٣٠٠ أنجستروم نظراً لإمتصاص الجيلاتين لهذه الموجات الضوئية القصيرة ، مما يقلل من حساسية الفلم أو اللوح الحساس بدرجة تكاد تجعله عديم الفائدة عند التصوير بتلك الموجات . وإذا فرض وتأثرت بعض أملاح الفضة الكائنة فى الطبقة السطحية للجيلاتين فإن الصورة تكون قليلة الكثافة Density والتباين Contrast إلى حد كبير . ونبين فيما يلى بعض وسائل إعداد الأفلام الحساسة المناسبة للتصوير بهذه الموجات القصيرة :
( أ ) باعداد عجينة emulsion حساسة نقل فيها نسبة الجيلاتين بدرجة كبيرة وتزيد فيها نسبة أملاح الفضة .
(ب) باعداد عجينة حساسة خاصة لا تكون أملاح الفضة مرسبة في داخلها بل منتشره على سطحها العلوى ، وهذه الطريقة لا تجدى تماماً نظراً لسهولة خدش الصورة .
(ج) بتغطية اللوح الحساس أو الفلم بمواد من شأنها أن تتألق فلوريا Fluorescent Materials عندما تسقط عليها الأشعة فوق البنفسجية غير المنظورة . وحيث لا يعدو هذا التألق أن يكون تحولا لطاقة الأشعة البنفسجية غير المنظورة إلى أخرى منظورة يتأثر بها الفلم العادى لذلك تصبح هذه الطريقة هي أبسط السبل وأكثرها ضمانا. هذا ويراعى إزالة هذه المادة ذات التألق الفلوري بالغسيل قبيل بدء عمليات الإظهار .
وعلى عكس ما سبق أن ذكرناه بصدد الأفلام الأورثو كروماتيك ، فإن الأفلام البانكرومانيك، ولا سيما ذات الحساسية الشديدة للأشعة الحمراء تتأثر تأثراً مقبولا عند التصوير بمصادر الضوء الصناعى . وقد جرى د جرت العادة : سرعتين لحساسية الأفلام البانكروماتيك ، أولاهم خاصة بأحوال التصوير تحت أشعة ضوء النهار Day light speed ، والسرعة الثانية ترتبط بأحوال التصوير تحت أشعة المصادر الصناعية Artificial light speed حيث تقل السرعة بقدر ما في هذه الحالة عنها في الحالة الأولى .
رابعاً : الأفلام الحساسة للأشعة تحت الحمراء ed Films Infra :
في صناعة هذا النوع من الأفلام تضاف أصباغ معينة إلى العجينة الحساسة المعتادة أثناء إعدادها ، وعلى العكس من الاعتقاد الخاطيء السائد لدى الكثيرين ، فإن هذا النوع من الأفلام شديد الحساسية للأشعة البنفسجية والزرقاء ، والزرقاء المخضرة ، والحمراء، وتحت الحمراء ، بينما تقل حساسيتها للأشعة الصفراء والخضراء. ولهذا السبب يجوز تتبع خطوات إظهارها Developing في ضوء أمان خاص ذى لون أخضر قائم جداً، وإن كان لا يجوز أن يبقى هذا المصدر مضاء طوال مدة الإظهار كما أنه يختلف في خصائصه عن ضوء الأمان الخاص بالأفلام البانكرومانيك ( شكل ٤٦ ) .
ولا يعنى قولنا بأن هذه الأفلام حساسة للأشعة تحت الحمراء أنها حساسة لجميع موجاتها مهما طالت ، فالأشعة تحت الحمراء يزيد طول موجاتها كثيراً عما تتأثر به الأفلام تحت الحمراء، والمرجع في معرفة الحساسية الطيفية للفلم تحت الأحمر هو الرجوع إلى النشرات التي تصدرها المصانع من كل نوع من الافلام التي تنتجها .
ولما كانت هذه الأفلام تتأثر بالأشعة تحت الحمراء كما تتأثر بالأشعة المنظورة، لذلك فإنه لكي نحصل على التأثير المرغوب فيه من التصوير بهذه الأشعة، يجب ألا يصل إلى الفلم الحساس سوى هذه الأشعة تحت الحمراء وألا يسمح بوصول أشعة أخرى غيرها ، ويتم ذلك بإحدى الطرق الآتية:
( أ ) وضع مرشح ضوئى تحت الاحمر على العدسة .
(ب) وضع مرشح ضوئى تحت الأحمر أمام مصدر الضوء .
(ج) استعمال مصدر ضوئى تحت الأحمر ، كالمصابيح الكهربائية المعدة لذلك ، أو مصابيح الضوء الخاطف تحت الحمراء .
وإذا لم تتخذ الاحتياطات السابقة في حالة التصوير بالافلام تحت الحمراء فلن تحمل الصورة ذاك التأثير الذي نتوقعه من استخدام هذه الأفلام . وتستخدم الافلام تحت الحمراء فى أغراض مختلفة ، منها حالة التصوير في ضوء النهار كي تبدو الصورة كما لو كانت قد أخذت ليلا ، وفي التصوير الجوى لكشف وسائل التعمية Camouflage ويزيد من صلاحية هذا النوع من الأفلام في أغراض التصوير الجوى تلك الخاصية التي تتميز بها الأشعة تحت الحمراء وهى قدرتها على النفاذ خلال طبقات الجودون أن تنتشر أو تتشتت كثيراً بفعل أبخرة الماء أو الغمام الهوائى Aerial Haze . وتستخدم هذه الافلام على نطاق واسع في البحوث الجنائية لكشف التزوير في الأوراق المالية والمستندات مثلا كما تستخدم في التصوير الطيفى والتصوير الفلكي وفي الاغراض الصناعية (١) . وقد تطورت حساسية الافلام للأشعة تحت الحمراء على النحو التالي (٢) :
١ - في عام ۱۹۱۹ اكتشفت صبغة أسميت Kryptocyanine ، وبإضافتها إلى أملاح هاليد الفضة تصبح ألواح التصوير حساسة لموجات ضوئية يتراوح طولها بين ۷۰۰۰ – ۸۰۰۰ أنجستروم ، وتصل قمة حساسيتها بالنسبة للموجات التي طولها ٧٥٠٠ أنجستروم ، وقد أمكن إنتاجها تجاريا واستخدمت للأفلام المعدة للتصوير السينمائى وللتصوير الجوى حيث ظهر من خواصها إمكان تخللها للضباب والشابورة .
٢ - في عام ۱۹۲٥ أثناء إعداد الصبغة السابقة Kryptocyanine في أحد معامل البحوث ظهر أن هناك صبغة ثانية نشأت عن تركيب الصبغة السابقة وأسميت Neocyanine وساعدت على امتداد حساسية الأفلام إلى الموجات الضوئية التي طولها ۹۰۰۰ أنجستروم.
٣ - فى عام ۱۹۳۰ وجد أنه بإضافة النشادر Ammonia إلى الصبغة الجديدة Neocyanine تمتد الحساسية إلى موجات طولها ١١١٤٣٦ أنجستروم ، و أمكن حينئذ تسجيل أول صورة ضوئية فى الظلام التام بالاستعانة بالأشعة الحرارية تحت الحمراء المنبعثة من جسم ساخن .
٤ - في عام ۱۹۳٥ بطل استخدام أغلب الصبغات السابقة فيما عدا صبغة ال Kryptocyanine ، وبدأ استخدام صبغات أخرى هى ال Tricarbocyanines نظراً لعدم تخفيضها لسرعة الحساسية، كما لوحظ أن إحدى هذه الصبغات التي تدخل فى فصيلة ال Tricarbocyanines وهى الصبغة المسماه Xenocyanine تزيد الحساسية الطيفية إلى الموجات التي يبلغ طولها ١٢٠٠٠ أنجستروم .
ه - ثم نقد تقدمت الأبحاث فى فصيلة الصبغات الأخيرة وأمكن الوصول إلى أقصى حساسية الأفلام للأشعة تحت الحمراء حتى الموحات التي طولها ١٣٦٠٠ أنجستروم باستخدام الصبغات المسماة : Tetr & Pentarcarpocyaniue وقد وقفت حدود استخدام الأشعة تحت الحمراء في التصوير عند ذلك الحد أى لموجات طولها ١٣,٦٠٠ أنجستروم تقريباً . ويرى الكثير من الباحثين أنه من الصعب في الوقت الحالى استخدام موجات أطول مما سبق ، للسبيين الاتيين (۱) :
١ - بالنسبة لاستخدام أشعة الشمس كمصدر للتصوير بالأشعة تحت الحمراء التي تطول موجاتها عن ١٣٦٠٠ أنجستروم، يقوم بخار الماء ( الذي يتشبع به الهواء الجوى) كعقبة تحول دون ذلك، إذ هو يمتص الأشعة تحت الحمراء التي يتراوح طولها بين ١٣,٦٠٠ – ١٥,٠٠٠ أنجستروم ، وبالتالي يمتنع وصولها إلى الأرض .
٢ - بالنسبة الموجات الأطول من ۱۵۰۰۰۰ ، أنجستروم يقوم عائق آخر هو ما يسمى با شعاع الفراغ المظلم Dark Space Radiation ، وهو إشعاع طويل الموجة يوجد فى درجات الحرارة المعتادة ويتسبب عنه ضباب ضولی على الأفلام الحساسة للموجات الطويلة ، فحتى إن أمكن صناعة أفلام حساسة للأشعة تحت الحمراء الطويلة الموجة ، فإن هذا الإشعاع كفيل بإتلافها أثناء عملية التعريض ، وحتى لو جهزت هذه الألواح الحساسة في درجات حرارة منخفضة جداً ، فمن المشكوك فيه أن يتم التصوير أو إظهار هذه الألواح في نفس درجة الحرارة المنخفضة ، كما يخشى أيضا عند تجهيز الأصباغ أن يؤثر هذا الإشعاع عليها تأثيراً كيمائياً .
الأفلام الحساسة للأشعة فوق البنفسجية :
تتراوح أطوال موجات الأشعة فوق البنفسجية بين ٣٩٠٠ أنجستروم ، ... أنجستروم تقريباً . وإذا كانت جميع ا الأفلام السابقة تتأثر بموجات الأشعة فرق البنفسجية القريبة Near Ultra Violet إلا أنها لا تتأثر بموجات الأشعة فوق البنفسجية التي تقل أطوال موجانها عن ٢٣٠٠ أنجستروم نظراً لإمتصاص الجيلاتين لهذه الموجات الضوئية القصيرة ، مما يقلل من حساسية الفلم أو اللوح الحساس بدرجة تكاد تجعله عديم الفائدة عند التصوير بتلك الموجات . وإذا فرض وتأثرت بعض أملاح الفضة الكائنة فى الطبقة السطحية للجيلاتين فإن الصورة تكون قليلة الكثافة Density والتباين Contrast إلى حد كبير . ونبين فيما يلى بعض وسائل إعداد الأفلام الحساسة المناسبة للتصوير بهذه الموجات القصيرة :
( أ ) باعداد عجينة emulsion حساسة نقل فيها نسبة الجيلاتين بدرجة كبيرة وتزيد فيها نسبة أملاح الفضة .
(ب) باعداد عجينة حساسة خاصة لا تكون أملاح الفضة مرسبة في داخلها بل منتشره على سطحها العلوى ، وهذه الطريقة لا تجدى تماماً نظراً لسهولة خدش الصورة .
(ج) بتغطية اللوح الحساس أو الفلم بمواد من شأنها أن تتألق فلوريا Fluorescent Materials عندما تسقط عليها الأشعة فوق البنفسجية غير المنظورة . وحيث لا يعدو هذا التألق أن يكون تحولا لطاقة الأشعة البنفسجية غير المنظورة إلى أخرى منظورة يتأثر بها الفلم العادى لذلك تصبح هذه الطريقة هي أبسط السبل وأكثرها ضمانا. هذا ويراعى إزالة هذه المادة ذات التألق الفلوري بالغسيل قبيل بدء عمليات الإظهار .
تعليق