في يناير عام 2016، أُعلن عن إضافة أربعة عناصر جديدة إلى الجدول الدوري ، وهي العناصر التي تمتلك الأعداد الذرية 113، و115، و117، و118 في الصف السابع من الجدول الدوري.
قبل ذلك، كان كل منهم يملك اسما ورمزًا مؤقتًا:
أنون تريوم (بمعنى تحت الثاليوم) Ununtrium Uut،
أنون بينتيوم -Ununpentium Uup
أنون سيبتيوم -Ununseptium Uus
أنون أوكتيوم -Ununoctium Uuo
ولكن هذه التسميات قد انتهت أخيرًا، لأننا الآن نمتلك أسماء جديدة.
يرجع فضل اكتشاف تلك العناصر الجديدة إلى مجموعة من الباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، واليابان، لذلك أعطيت الحق لتسمية العناصر، يأتي حق التسمية مع بعض المعايير المحددة للغاية.
وفقًا لما نصّ عليه الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية IUPAC -المنظمة المسؤولة عن تأكيد اكتشاف العناصر الجديدة- بأنّ أي عنصر جديد يجب أن يُسّمى وفقًا للتالي:
مع وضع ذلك في عين الاعتبار، كانت أسماء العناصر الجديدة المُقترحة والتي توافق عليها آنذاك:
نيهونيوم Nihonium
العدد الذري 113، الرمز Nh.
موسكوفيوم Moscovium
العدد الذري 115، الرمز Mc.
تينيسين Tennessine
العدد الذري 117، الرمز Ts.
أوغانيسون Oganesson
العدد الذري 118، الرمز Og.
أخبر براين ريسنك صحيفة فوكس بأن عنصر النيهونيوم مشتق من الكلمة اليابانية نيبون Nippon بمعنى اليابان، وأن عنصر الموسكوفيوم سُميّ تكريمًا لعاصمة روسيا، موسكو. وعنصر التينيسين سُميّ نسبة لولاية تينيسي، المعروفة بأبحاثها الريادية في علم الكيمياء.
قالت لجنة الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية: «إنّ عنصر التينيسين سُمي بذلك بسبب المساهمات العلمية لولاية تينيسي، بما في ذلك مختبر أوك ريدج الوطني، جامعة فاندربيلت، إضافة إلى جامعة تينيسي في مدينة نوكسفيل، لمساهمتهم في البحث عن العناصر فائقة الثقل».
تعتبر تلك الولاية الأمريكية الثانية التي تُكرم في الجدول الدوري، وكانت الأولى هي ولاية كاليفورنيا، المُشار إليها بالكاليفوريوم Cf (العنصر ذو العدد الذري 98) الذي اكتشف في خمسينيات القرن الماضي. وسُمي العنصر هاسيوم Hs (ذو العدد الذري 108) نسبةً إلى الولاية الألمانية هيسي.
أما العنصر أوغانيسون، فقد سُمي نسبةً لعالم الفيزياء النووية الروسي يوري أوغانيسون، ووفقًا لما ذُكر في مقالة ريتشارد فان نوردن في مجلة نيتشر-Nature، فهذه هي المرة الثانية فقط التي يُسمى فيها عنصر جديد على اسم عالم حي.
قال فان نوردن: «أدت المناسبة الأولى -تسمية أول عنصر جديد نسبةً لعالم حي- إلى جدل كبير، عندما اقترح فريق في مختبر لورانس بيركلي الوطني عام 1993، تسمية العنصر 106 سيبورجيوم Sg نسبة لاسم رائد الكيمياء النووية الأمريكي جلين سيبورج».
«في ذلك الوقت، رفضت لجنة الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية الاقتراح، بعد إقرار قرار يقضي بعدم تسمية العناصر الجديدة بأسماء علماء أحياء، لكنهم تراجعوا عن هذا القرار في النهاية».
الأسماء المُقترحة من فرق البحث، والتي وافقت عليها لجنة الاتحاد تخضع لمراجعة عامة مدة خمسة أشهر، وإذا لم يعترض أحد، تحصل على الموافقة الرسمية.
لماذا استغرقت هذه العناصر الأربعة وقتًا طويلًا حتى وُضعت على الجدول الدوري ؟
على عكس بقية العناصر الكلاسيكية، كالذهب، والحديد، والألومنيوم، فهذه العناصر الجديدة غير موجودة في الطبيعة. إنها عناصر تركيبية لا يمكن إنشاؤها إلا في المختبر، وهي تتحلل بسرعة كبيرة بعد التوليف.
لسنوات عدة، لم تسنح الفرصة للباحثين إلقاء نظرة جيدة على العنصر قبل تحللها إلى عنصر آخر.
قال الباحث كوسوكي موريتا من مختبر ريكن في اليابان عن عنصر النيهونيوم: «لأكثر من سبع سنوات، واصلنا البحث عن البيانات التي تحدد تمامًا العنصر 113، لكننا لم نشهد حدثًا آخر، لم أكن مستعدًا للاستسلام، لأنني اعتقدت أنه في يوم من الأيام، إذا ثابرنا، سوف يحالفنا الحظ مرةً أخرى».
الفريق الياباني الآن يمتلك هدفًا جديدًا ويضع نصب عينيه المنطقة المجهولة غير المدونة للعنصر الافتراضي 119 أنونينيوم Ununennium وما بعده.
قبل ذلك، كان كل منهم يملك اسما ورمزًا مؤقتًا:
أنون تريوم (بمعنى تحت الثاليوم) Ununtrium Uut،
أنون بينتيوم -Ununpentium Uup
أنون سيبتيوم -Ununseptium Uus
أنون أوكتيوم -Ununoctium Uuo
ولكن هذه التسميات قد انتهت أخيرًا، لأننا الآن نمتلك أسماء جديدة.
يرجع فضل اكتشاف تلك العناصر الجديدة إلى مجموعة من الباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، واليابان، لذلك أعطيت الحق لتسمية العناصر، يأتي حق التسمية مع بعض المعايير المحددة للغاية.
وفقًا لما نصّ عليه الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية IUPAC -المنظمة المسؤولة عن تأكيد اكتشاف العناصر الجديدة- بأنّ أي عنصر جديد يجب أن يُسّمى وفقًا للتالي:
- حسب مفهوم أو شخصية أسطورية (بما في ذلك أي جسم فلكي).
- حسب معدن معين، أو أية مادة مماثلة للعنصر.
- حسب مكان أو منطقة جغرافية.
- حسب خاصية معينة للعنصر.
- حسب اسم عالم ما.
مع وضع ذلك في عين الاعتبار، كانت أسماء العناصر الجديدة المُقترحة والتي توافق عليها آنذاك:
نيهونيوم Nihonium
العدد الذري 113، الرمز Nh.
موسكوفيوم Moscovium
العدد الذري 115، الرمز Mc.
تينيسين Tennessine
العدد الذري 117، الرمز Ts.
أوغانيسون Oganesson
العدد الذري 118، الرمز Og.
أخبر براين ريسنك صحيفة فوكس بأن عنصر النيهونيوم مشتق من الكلمة اليابانية نيبون Nippon بمعنى اليابان، وأن عنصر الموسكوفيوم سُميّ تكريمًا لعاصمة روسيا، موسكو. وعنصر التينيسين سُميّ نسبة لولاية تينيسي، المعروفة بأبحاثها الريادية في علم الكيمياء.
قالت لجنة الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية: «إنّ عنصر التينيسين سُمي بذلك بسبب المساهمات العلمية لولاية تينيسي، بما في ذلك مختبر أوك ريدج الوطني، جامعة فاندربيلت، إضافة إلى جامعة تينيسي في مدينة نوكسفيل، لمساهمتهم في البحث عن العناصر فائقة الثقل».
تعتبر تلك الولاية الأمريكية الثانية التي تُكرم في الجدول الدوري، وكانت الأولى هي ولاية كاليفورنيا، المُشار إليها بالكاليفوريوم Cf (العنصر ذو العدد الذري 98) الذي اكتشف في خمسينيات القرن الماضي. وسُمي العنصر هاسيوم Hs (ذو العدد الذري 108) نسبةً إلى الولاية الألمانية هيسي.
أما العنصر أوغانيسون، فقد سُمي نسبةً لعالم الفيزياء النووية الروسي يوري أوغانيسون، ووفقًا لما ذُكر في مقالة ريتشارد فان نوردن في مجلة نيتشر-Nature، فهذه هي المرة الثانية فقط التي يُسمى فيها عنصر جديد على اسم عالم حي.
قال فان نوردن: «أدت المناسبة الأولى -تسمية أول عنصر جديد نسبةً لعالم حي- إلى جدل كبير، عندما اقترح فريق في مختبر لورانس بيركلي الوطني عام 1993، تسمية العنصر 106 سيبورجيوم Sg نسبة لاسم رائد الكيمياء النووية الأمريكي جلين سيبورج».
«في ذلك الوقت، رفضت لجنة الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية الاقتراح، بعد إقرار قرار يقضي بعدم تسمية العناصر الجديدة بأسماء علماء أحياء، لكنهم تراجعوا عن هذا القرار في النهاية».
الأسماء المُقترحة من فرق البحث، والتي وافقت عليها لجنة الاتحاد تخضع لمراجعة عامة مدة خمسة أشهر، وإذا لم يعترض أحد، تحصل على الموافقة الرسمية.
لماذا استغرقت هذه العناصر الأربعة وقتًا طويلًا حتى وُضعت على الجدول الدوري ؟
على عكس بقية العناصر الكلاسيكية، كالذهب، والحديد، والألومنيوم، فهذه العناصر الجديدة غير موجودة في الطبيعة. إنها عناصر تركيبية لا يمكن إنشاؤها إلا في المختبر، وهي تتحلل بسرعة كبيرة بعد التوليف.
لسنوات عدة، لم تسنح الفرصة للباحثين إلقاء نظرة جيدة على العنصر قبل تحللها إلى عنصر آخر.
قال الباحث كوسوكي موريتا من مختبر ريكن في اليابان عن عنصر النيهونيوم: «لأكثر من سبع سنوات، واصلنا البحث عن البيانات التي تحدد تمامًا العنصر 113، لكننا لم نشهد حدثًا آخر، لم أكن مستعدًا للاستسلام، لأنني اعتقدت أنه في يوم من الأيام، إذا ثابرنا، سوف يحالفنا الحظ مرةً أخرى».
الفريق الياباني الآن يمتلك هدفًا جديدًا ويضع نصب عينيه المنطقة المجهولة غير المدونة للعنصر الافتراضي 119 أنونينيوم Ununennium وما بعده.