تويت
جويني (عبد الله يوسف)
Al-Juwayni (Abdullah ibn Youssef-) - Al-Juwaïni (Abdallah ibn Youssef-)
الجُوَينيّ (عبد الله بن يوسف ـ)
(... ـ438هـ/... ـ1047م)
أبو محمد، عبد الله بن يوسُف بن عبد الله بن يوسف بن حَيُّويَه الجُوَينيّ ـ نسبة إلى جُوَيْن ناحية كبيرة من نواحي نيسابورـ، شيخ الشافعية، وإمام عصره بنيسابور، والد أبي المعالي عبد الملك إمام الحرمين[ر] وأصله من العرب من قبيلة يقال لها «سِنْبِس» (بطن من طيء).
قرأ الجويني الأدب على أبيه، وسمع الحديث في بلاد شتى على جماعة، منهم: أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السُّلَمي (ت 412هـ)، وأبو علي بن شَاذان البزَّاز (ت425هـ)، وتفقّه بنيسابور على أبي الطيّب سهل بن محمد الصُّعلوكي (ت 387هـ)، وبمرو على أبي بَكر عبد الله بن أحمد القفّال (ت 418هـ)، ولازمه واستفاد منه وانتفع به، وأتقن عليه المذهب والخلاف، وقرأ عليه طريقته وأحكمها، وسمع من أبي نعيم الأسفراييني، وبمكة من أبي عبد الله بن محمد بن الفضل بن نظيف الفراء، ثم عاد إلى نيسابور وعقد مجلس المناظرة، وتصدّر للتدريس والفتوى، فتخرج به خلق كثير، منهم ولده إمام الحرمين وعلي بن أحمد بن الأخرم (ت494هـ).
كان الجويني إماماً في التفسير والفقه والأصول والعربية والأدب، مدققاً ومحققاً، مجتهداً في العبادة ورعاً زاهداً، شديد الاحتياط لدينه؛ حتى ربما أخرج الزكاة مرتين، مهيباً، صاحب جد ووقار وسكينة.
صنف التصانيف الكثيرة في أنواع من العلوم منها: «التفسير الكبير» المشتمل على أنواع العلوم، و«التبصرة» و«التذكرة» و«مختصر االمختصر» و«الفرق والجمع» و«السلسلة» و«موقف الإمام والمأموم» في الفقه وغيرها. وتوفي بنيسابور.
محمد يوسف الشربجي
Al-Juwayni (Abdullah ibn Youssef-) - Al-Juwaïni (Abdallah ibn Youssef-)
الجُوَينيّ (عبد الله بن يوسف ـ)
(... ـ438هـ/... ـ1047م)
أبو محمد، عبد الله بن يوسُف بن عبد الله بن يوسف بن حَيُّويَه الجُوَينيّ ـ نسبة إلى جُوَيْن ناحية كبيرة من نواحي نيسابورـ، شيخ الشافعية، وإمام عصره بنيسابور، والد أبي المعالي عبد الملك إمام الحرمين[ر] وأصله من العرب من قبيلة يقال لها «سِنْبِس» (بطن من طيء).
قرأ الجويني الأدب على أبيه، وسمع الحديث في بلاد شتى على جماعة، منهم: أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السُّلَمي (ت 412هـ)، وأبو علي بن شَاذان البزَّاز (ت425هـ)، وتفقّه بنيسابور على أبي الطيّب سهل بن محمد الصُّعلوكي (ت 387هـ)، وبمرو على أبي بَكر عبد الله بن أحمد القفّال (ت 418هـ)، ولازمه واستفاد منه وانتفع به، وأتقن عليه المذهب والخلاف، وقرأ عليه طريقته وأحكمها، وسمع من أبي نعيم الأسفراييني، وبمكة من أبي عبد الله بن محمد بن الفضل بن نظيف الفراء، ثم عاد إلى نيسابور وعقد مجلس المناظرة، وتصدّر للتدريس والفتوى، فتخرج به خلق كثير، منهم ولده إمام الحرمين وعلي بن أحمد بن الأخرم (ت494هـ).
كان الجويني إماماً في التفسير والفقه والأصول والعربية والأدب، مدققاً ومحققاً، مجتهداً في العبادة ورعاً زاهداً، شديد الاحتياط لدينه؛ حتى ربما أخرج الزكاة مرتين، مهيباً، صاحب جد ووقار وسكينة.
صنف التصانيف الكثيرة في أنواع من العلوم منها: «التفسير الكبير» المشتمل على أنواع العلوم، و«التبصرة» و«التذكرة» و«مختصر االمختصر» و«الفرق والجمع» و«السلسلة» و«موقف الإمام والمأموم» في الفقه وغيرها. وتوفي بنيسابور.
محمد يوسف الشربجي