خطوات صناعة الطبقة الحساسة .
تصنع الطبقة الحساسة وفقا للخطوات المختصرة التالية : ( شكل ٣٥ )
١ - إذابة الجيلاتين وإضافة الأملاح :
تبدأ المرحلة الصناعية بوضع الجيلاتين في غلاية مزدوجة الحائط Doublewall boiler بها ماء ساخن كى يذوب الجيلاتين ، ثم تضاف الكمية المطلوبة من القلويات الهالوجينية ، ثم يسمح بإضافة محلول نترات الفضة ، ولا يضاف هذا المحلول دفعة واحدة مع الجيلاتين والأملاح الأخرى بل يضاف كلا منها إلى الآخر وفقاً لنسب عددة ووفقاً لتوقيت محدد لكل ملح. ثم يترك المخلوط ( الذي يعرف آنئذ باسم الطبخة ) لينضج نضوجاً أوليا First Ripening
والمقصود بكلمة «النضوج » هو المدة التي يبقاها المخلوط في درجة حرارة معينة حتى تصل سرعة حساسية المستحلب إلى القدر المطلوب . وبزيادة النضوج تزيد سرعة الحساسية . وفى هذه المرحلة يكون حجم حبيبات أملاح الفضة كبيراً .
٢ - التجميد Solidification : وهى المرحلة التي تعقب النضوج الأولى وهى تتم في أحواض مسطحة تعد فيها وسائل للتبريد كي يكتسب الجيلاتين درجة من الصلابة تكفل أداء العملية التالية .
٣ - الفرم أو التقطيع Shreeding : وفى هذه العملية الأخيرة يقطع الجيلاتين إلى أجزاء صغيرة للغاية ( كالشعرية Noodles ) قد تكون مثلا مربعة الشكل لا يزيد طولها عن طول الأصبع ويقل سمكها عن سمك القلم الرصاص الرفيع ، وتتم هذه العملية في وعاء أسطواني كبير مطلى بالفضة أو الصلب الغير قابل للصدأ و به ثقوب أسفله ( كالمصفاه ) وبالضغط عليه من أعلى يخرج الجيلاتين . هذه الثقوب ، ثم يقطع قطعا صغيرة للغاية .
٤ - الغسيل : وفى مرحلة الغسيل يذوب ملح نترات البوتاسيوم وغيره من نواتج التفاعل، وتبقى هالوجينات الفضة لعدم قابليتها للذوبان في الماء. وتتوقف درجة شدة الغسيل على شكل قطع الجيلاتين المفروم . وليس من المستحب أن تبقى في المستحلب الحساس أى من بقايا الأملاح السابق ذكرها بعد الغسيل .
ه - عملية الإنضاج الثاني :Second Ripening: ثم تجدد إذا به الجيلاتين برفع درجة حرارته، ويبقى كذلك مدة محددة تتوقف على سرعة الحساسية التي نرغبها للطبقة الحساسة وعلى بعض الخصائص الأخرى التي تتميز بها الطبقات الحساسة مثل خاصية التباين Contrast وحجم الحبيبات . وفى هذه المرحلة تضاف مواد أخرى تعرف باسم Ripening additives أي إضافات الإنضاج ، وهى لا تؤثر في حجم الحبيبات ، ولكنها تزيد الحساسية، وفي هذه المرحلة تضاف كمية ضئيلة من ملح ذهب (۱) Gold Salt ، إذ ظهر تأثيره في زيادة سرعة الحساسية كثيراً مع عدم زيادة حجم الحبيبات، وإنه ليبدو مدى ضآلة هذه الكمية لو علمنا أنه يمكن الحصول على ١ جرام من الذهب من إظهار Processing کل ۱۰۰,۰۰۰ فلم ملفوف Roll film D .
وتتوقف سرعة حساسية العجينة الحساسة على عدة عوامل نبينها فيما يلى :
(أ) درجة حرارة المخلوط .
(ب) نسبة كمية أملاح الفضة إلى كمية الجيلاتين .
(ج) نوع أملاح الفضة ونوع الجيلاتين .
(د) درجة نضوج ، Maturing المخلوط .
(ه) إضافة بعض مواد من شأنها المساعدة على النضوج، كإضافة النشادر.
وكذلك قد يضاف في مرحلة الإنضاج الثاني مواد من شأنها أن تثبت خصائص العلم Stabilizer كى يكون للأفلام قدرة على المحافظة على خصائصها في خلال مدة تخزينها، ومالم يراع ذلك فسوف نجد الخامات الحساسة ، وقد كستها مسحة من لون رمادى عند إظهارها هى التى تعرف فنيا باسم الضباب Fog . ويضاف حاليا مركبا من أملاح Azaindolizines بدلا من بروميد البوتاسيوم الذى كان يضاف قديما لهذا الغرض ... وفى الجدول التالى نبين نتائج تجارب صناعية لزيادة عمر الفلم وتخزينه برفع درجة حرارة العينة إلى درجة ٥٠ مئوية لمدة عشر أيام ، وقد أجريت التجارب بمعرفة مصانع أفلام أورفو ORWO(1) ويبدو منها كثافة الضباب (۲) Fog Densities في كل الطازجة Fresh State وبعد رفع الحرارة .
والطبقة الحساسة التي لا تثبت خصائصها Non-Stabilized emulsion تؤدى بعد الإظهار ( ودون أن تعرض للضوء إطلاقاً ) إلى كثافة قدرها ٢٠٥ في أقتم أجزاء الصورة السالبة
( كالتي تمثل السحب البيضاء مثلا ) . ولو أننا تارنا بين هذه النتيجة و تلك التي نحصل عليها لو استخدمنا عامل تثبيت الخصائص الجديد المذكور بعاليه لوجدنا أن زيادة الضباب Fog ( الناتج عن زيادة إرتفاع درجة حرارة التخزين ) تصير زيادة ضئيلة بدرجة أنه يمكن إهمالها تقريباً والنتائج التي تأتي بعد إضافة ملح تثبيت الخصائص الجديد تفوق تلك التي نحصل عليها من استخدام بروميد البوتاسيوم ، مع ملاحظة أن هذا الملح الأخير بؤدى أيضا إلى انخفاض سرعة حساسية الفلم .
٦ - التجميد الثاني Solidification :
ثم يبرد المستحلب الحساس كى يتجمد ليحفظ فى غرف تبريد ، ويترك هكذا لحين الحاجة إلى طلائه Coating على الدعامة المطلوبة .
غير أنه حتى هذه اللحظة لا تكون صناعة المستحلب قد وصلت إلى مراحلها النهائية ، فهى لم تزل تتطلب إضافات جديدة هى التى سوف تكسبها خصائصها النهائية ، ولا تتم هذه الإضافات إلا قبيل البدء مباشرة في الطلاء النهائي .
٧ - الإضافات الأخيرة السابقة لطلاء الطبقة الحساسة على الدعامة :
تبدأ هذه العملية باعادة إذابة الجيلاتين بمجرد إخراجه من غرف التبريد. وبعد ذوبانه تضاف المواد المطلوبة . والمواد المضافة تقوم بالوظائف التالية :
( أ ) مواد من شأنها التأثير فى الحساسية الطيفية Spectral Sensitivity وهي غالباً أصباغ Sensitizing dyes تتحكم في حساسية الفلم للألوان (وسوف نعود للتحدث عنها في هذا الباب بصدد دراسة الحساسية الطيفية للأفلام .
( ب ) مواد من شأنها زيادة صلابة الجيلاتين ليقاوم ارتفاع الحرارة Hardeners .
(ح) مواد من شأنها مقاومة تأثر الجيلاتين الحساس بالبكتريا .
( د ) مواد أخرى لمساعدة الجبلاتين على الانتشار على الدعامة انتشاراً .
تصنع الطبقة الحساسة وفقا للخطوات المختصرة التالية : ( شكل ٣٥ )
١ - إذابة الجيلاتين وإضافة الأملاح :
تبدأ المرحلة الصناعية بوضع الجيلاتين في غلاية مزدوجة الحائط Doublewall boiler بها ماء ساخن كى يذوب الجيلاتين ، ثم تضاف الكمية المطلوبة من القلويات الهالوجينية ، ثم يسمح بإضافة محلول نترات الفضة ، ولا يضاف هذا المحلول دفعة واحدة مع الجيلاتين والأملاح الأخرى بل يضاف كلا منها إلى الآخر وفقاً لنسب عددة ووفقاً لتوقيت محدد لكل ملح. ثم يترك المخلوط ( الذي يعرف آنئذ باسم الطبخة ) لينضج نضوجاً أوليا First Ripening
والمقصود بكلمة «النضوج » هو المدة التي يبقاها المخلوط في درجة حرارة معينة حتى تصل سرعة حساسية المستحلب إلى القدر المطلوب . وبزيادة النضوج تزيد سرعة الحساسية . وفى هذه المرحلة يكون حجم حبيبات أملاح الفضة كبيراً .
٢ - التجميد Solidification : وهى المرحلة التي تعقب النضوج الأولى وهى تتم في أحواض مسطحة تعد فيها وسائل للتبريد كي يكتسب الجيلاتين درجة من الصلابة تكفل أداء العملية التالية .
٣ - الفرم أو التقطيع Shreeding : وفى هذه العملية الأخيرة يقطع الجيلاتين إلى أجزاء صغيرة للغاية ( كالشعرية Noodles ) قد تكون مثلا مربعة الشكل لا يزيد طولها عن طول الأصبع ويقل سمكها عن سمك القلم الرصاص الرفيع ، وتتم هذه العملية في وعاء أسطواني كبير مطلى بالفضة أو الصلب الغير قابل للصدأ و به ثقوب أسفله ( كالمصفاه ) وبالضغط عليه من أعلى يخرج الجيلاتين . هذه الثقوب ، ثم يقطع قطعا صغيرة للغاية .
٤ - الغسيل : وفى مرحلة الغسيل يذوب ملح نترات البوتاسيوم وغيره من نواتج التفاعل، وتبقى هالوجينات الفضة لعدم قابليتها للذوبان في الماء. وتتوقف درجة شدة الغسيل على شكل قطع الجيلاتين المفروم . وليس من المستحب أن تبقى في المستحلب الحساس أى من بقايا الأملاح السابق ذكرها بعد الغسيل .
ه - عملية الإنضاج الثاني :Second Ripening: ثم تجدد إذا به الجيلاتين برفع درجة حرارته، ويبقى كذلك مدة محددة تتوقف على سرعة الحساسية التي نرغبها للطبقة الحساسة وعلى بعض الخصائص الأخرى التي تتميز بها الطبقات الحساسة مثل خاصية التباين Contrast وحجم الحبيبات . وفى هذه المرحلة تضاف مواد أخرى تعرف باسم Ripening additives أي إضافات الإنضاج ، وهى لا تؤثر في حجم الحبيبات ، ولكنها تزيد الحساسية، وفي هذه المرحلة تضاف كمية ضئيلة من ملح ذهب (۱) Gold Salt ، إذ ظهر تأثيره في زيادة سرعة الحساسية كثيراً مع عدم زيادة حجم الحبيبات، وإنه ليبدو مدى ضآلة هذه الكمية لو علمنا أنه يمكن الحصول على ١ جرام من الذهب من إظهار Processing کل ۱۰۰,۰۰۰ فلم ملفوف Roll film D .
وتتوقف سرعة حساسية العجينة الحساسة على عدة عوامل نبينها فيما يلى :
(أ) درجة حرارة المخلوط .
(ب) نسبة كمية أملاح الفضة إلى كمية الجيلاتين .
(ج) نوع أملاح الفضة ونوع الجيلاتين .
(د) درجة نضوج ، Maturing المخلوط .
(ه) إضافة بعض مواد من شأنها المساعدة على النضوج، كإضافة النشادر.
وكذلك قد يضاف في مرحلة الإنضاج الثاني مواد من شأنها أن تثبت خصائص العلم Stabilizer كى يكون للأفلام قدرة على المحافظة على خصائصها في خلال مدة تخزينها، ومالم يراع ذلك فسوف نجد الخامات الحساسة ، وقد كستها مسحة من لون رمادى عند إظهارها هى التى تعرف فنيا باسم الضباب Fog . ويضاف حاليا مركبا من أملاح Azaindolizines بدلا من بروميد البوتاسيوم الذى كان يضاف قديما لهذا الغرض ... وفى الجدول التالى نبين نتائج تجارب صناعية لزيادة عمر الفلم وتخزينه برفع درجة حرارة العينة إلى درجة ٥٠ مئوية لمدة عشر أيام ، وقد أجريت التجارب بمعرفة مصانع أفلام أورفو ORWO(1) ويبدو منها كثافة الضباب (۲) Fog Densities في كل الطازجة Fresh State وبعد رفع الحرارة .
والطبقة الحساسة التي لا تثبت خصائصها Non-Stabilized emulsion تؤدى بعد الإظهار ( ودون أن تعرض للضوء إطلاقاً ) إلى كثافة قدرها ٢٠٥ في أقتم أجزاء الصورة السالبة
( كالتي تمثل السحب البيضاء مثلا ) . ولو أننا تارنا بين هذه النتيجة و تلك التي نحصل عليها لو استخدمنا عامل تثبيت الخصائص الجديد المذكور بعاليه لوجدنا أن زيادة الضباب Fog ( الناتج عن زيادة إرتفاع درجة حرارة التخزين ) تصير زيادة ضئيلة بدرجة أنه يمكن إهمالها تقريباً والنتائج التي تأتي بعد إضافة ملح تثبيت الخصائص الجديد تفوق تلك التي نحصل عليها من استخدام بروميد البوتاسيوم ، مع ملاحظة أن هذا الملح الأخير بؤدى أيضا إلى انخفاض سرعة حساسية الفلم .
٦ - التجميد الثاني Solidification :
ثم يبرد المستحلب الحساس كى يتجمد ليحفظ فى غرف تبريد ، ويترك هكذا لحين الحاجة إلى طلائه Coating على الدعامة المطلوبة .
غير أنه حتى هذه اللحظة لا تكون صناعة المستحلب قد وصلت إلى مراحلها النهائية ، فهى لم تزل تتطلب إضافات جديدة هى التى سوف تكسبها خصائصها النهائية ، ولا تتم هذه الإضافات إلا قبيل البدء مباشرة في الطلاء النهائي .
٧ - الإضافات الأخيرة السابقة لطلاء الطبقة الحساسة على الدعامة :
تبدأ هذه العملية باعادة إذابة الجيلاتين بمجرد إخراجه من غرف التبريد. وبعد ذوبانه تضاف المواد المطلوبة . والمواد المضافة تقوم بالوظائف التالية :
( أ ) مواد من شأنها التأثير فى الحساسية الطيفية Spectral Sensitivity وهي غالباً أصباغ Sensitizing dyes تتحكم في حساسية الفلم للألوان (وسوف نعود للتحدث عنها في هذا الباب بصدد دراسة الحساسية الطيفية للأفلام .
( ب ) مواد من شأنها زيادة صلابة الجيلاتين ليقاوم ارتفاع الحرارة Hardeners .
(ح) مواد من شأنها مقاومة تأثر الجيلاتين الحساس بالبكتريا .
( د ) مواد أخرى لمساعدة الجبلاتين على الانتشار على الدعامة انتشاراً .
تعليق