مشي (رياضه)
Walking - Marche
المشي (رياضة ـ)
رياضة المشي أكثر الرياضات فطرية، وهي سهلة إذ يمكن لكل إنسان ممارستها في أي وقت. وهي مفيدة لكل الأعمار للحفاظ على اللياقة والرشاقة، وللرياضيين بصفتها إحدى الرياضات الأولمبية المهمة. وقد أثبتت الدراسات أن رياضة المشي تمكّن الفرد من الاحتفاظ بـ 80٪ من قدراته الجسدية في الأعمار ما بين 30-70 سنة. كما تفيده في تحسين صحته الانفعالية، وتبيَّن أن السير مدة نصف ساعة يومياً كاف لإخراجه من عقابيل جلوسه اليومي الطويل.
وهناك أنواع للمشي، منه البسيط الذي يمارسه الناس في كل الأعمار بغية الحفاظ على لياقتهم، ومنه مشي القوة الذي يكون سريعاً، ويتطلب من الفرد المواظبة على ممارسته 3-4 مرات أسبوعياً بواقع نصف ساعة لكل مرة. وتزداد فائدة هذا النوع كلما كانت خطوته أطول وأسرع ومسافته أطول مع تنظيم عملية التنفس.
أما النوع الثالث فهو المشي الرياضي إذ دخلت رياضة المشي race walking أول مرة الألعاب الأولمبية عام 1904 حين كانت إحدى المسابقات المتعددة التي تحولت فيما بعد إلى رياضة العشاري decathlon.
فوائد المشي
يحقق المشي المتعة والترويح عن النفس والإسهام في حلّ المشكلات وتوفير انفراد الإنسان بنفسه بتنقله من مكان إلى آخر بحرية وهدوء. وأبرز فوائده:
- تخفيف الوزن والأوجاع والمحافظة على سلامة المفاصل والعضلات.
- خفض الضغط الشرياني وتقوية القلب.
- التهدئة والتخلص من الاكتئاب والقلق وتقلب المزاج والأرق.
- التأمل والإبداع.
- تحسين ردود الفعل الارتكاسية والفاعلية البصرية والذاكرة خاصة لمرحلة العمر من 55 -70 سنة.
- تقوية العظام وتجنب هشاشتها وترققها.
- تحقيق اللياقة للمرأة الحامل ما يقلل مصاعب المخاض.
عرفت رياضة المشي أول مرة في الألعاب الأولمبية عام 1904، وكانت جزءاً من ألعاب عدة.
وفي عام 1906 ظهرت رياضة المشي المستقلة في البطولة التي كانت تقيمها اليونان بين الدورات الأولمبية وكانت المسابقة لمسافتي 1500 و3000م؛ وكان ذلك هو الظهور الأول لهذه الرياضة التي لم تكن قد اعتمدت منفردة ضمن الألعاب الأولمبية بعد.
في عام 1908 اعتمدت رياضة المشي أولمبياً؛ وذلك بسباقين هما 3500م وعشرة أميال. ومنذ تلك الدورة استمرت رياضة المشي في الرياضات الأولمبية عدا أولمبياد أمستردام عام 1928 إذ لم تقم هذه المسابقة. وفي عام 1992 دخلت رياضة المشي الأنثوي لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية.
قواعد اللعبة
رياضة المشي هي تقدم المتسابق بخطوات متصلة بالأرض بحيث لا يكون هناك فقد اتصال واضح يرى بالعين المجردة. كما يجب أن تكون الرجل المتقدمة مستقيمة من دون انثناء من لحظة الاتصال بالأرض حتى الوصول إلى الوضع الرأسي المستقيم.
التحكيـم
يكلف أحد الحكام رئيساً للقضاة، وهو وحده المسؤول عن السباق، ويمكنه إلغاء سباق المتسابق في أي مكان أو مرحلة من مراحله، ويمكن تعيين مساعدين اثنين له؛ لكنهما لا يمتلكان قرار إلغاء سباق أحد.
تتدرج عقوبات المخالفين من التحذير عند المخالفة إلى الإنذار بالاستبعاد إذا ارتكب أحد الأخطاء الآتية:
- فقدان الاتصال بالأرض أو ثني الركبة.
- الحصول على 3 إنذارات من 3 قضاة مختلفين.
- الإخطار بالاستبعاد في أثناء السباق أو بعده.
يبدأ السباق وينتهي عادة ضمن مضمار «الأستاد» الرئيسي. وعندها تكون طرق السباق قريبة منه، ويجب ألا تزيد دورة السباق على 2.5كم ولا تقل عن 2كم، وعادة يكون البدء بطلقة مسدس. ويبلغ طول السباق 20كم للرجال والسيدات، أو 50 كم للرجال فقط.
أمور السلامة
من الضروري تأمين طريق السباق بحيث تكون جميع الطرق المؤدية إليه مغلقة، ويجب أن يبدأ السباق، وينتهي في ضوء النهار ويقوم الأطباء المكلفون بفحص المتسابقين في أماكن ومحطات محددة على طريق السباق، ويمكنهم استبعاد أي متسابق إذا شعروا بأن هنالك شيئاً يهدد سلامته وحياته. وهنا يتحتم على المتسابق مغادرة السباق فوراً.
ومن أجل إنعاش المتسابقين يسمح بتقديم الماء والمرطبات في بداية السباق ونهايته، كما يسمح بوضع المنعشات على مسافات محددة على طول مسار السباق إذا زادت مسافته على 10كم. كما يوضع الماء، ويسمح بالترطيب الإسفنجي لأجساد المتسابقين في منتصف المسافة. ويستبعد كل متسابق يتناول المنعشات خارج الأماكن المحددة لذلك.
عمر الحريري
Walking - Marche
المشي (رياضة ـ)
رياضة المشي أكثر الرياضات فطرية، وهي سهلة إذ يمكن لكل إنسان ممارستها في أي وقت. وهي مفيدة لكل الأعمار للحفاظ على اللياقة والرشاقة، وللرياضيين بصفتها إحدى الرياضات الأولمبية المهمة. وقد أثبتت الدراسات أن رياضة المشي تمكّن الفرد من الاحتفاظ بـ 80٪ من قدراته الجسدية في الأعمار ما بين 30-70 سنة. كما تفيده في تحسين صحته الانفعالية، وتبيَّن أن السير مدة نصف ساعة يومياً كاف لإخراجه من عقابيل جلوسه اليومي الطويل.
وهناك أنواع للمشي، منه البسيط الذي يمارسه الناس في كل الأعمار بغية الحفاظ على لياقتهم، ومنه مشي القوة الذي يكون سريعاً، ويتطلب من الفرد المواظبة على ممارسته 3-4 مرات أسبوعياً بواقع نصف ساعة لكل مرة. وتزداد فائدة هذا النوع كلما كانت خطوته أطول وأسرع ومسافته أطول مع تنظيم عملية التنفس.
أما النوع الثالث فهو المشي الرياضي إذ دخلت رياضة المشي race walking أول مرة الألعاب الأولمبية عام 1904 حين كانت إحدى المسابقات المتعددة التي تحولت فيما بعد إلى رياضة العشاري decathlon.
فوائد المشي
يحقق المشي المتعة والترويح عن النفس والإسهام في حلّ المشكلات وتوفير انفراد الإنسان بنفسه بتنقله من مكان إلى آخر بحرية وهدوء. وأبرز فوائده:
- تخفيف الوزن والأوجاع والمحافظة على سلامة المفاصل والعضلات.
- خفض الضغط الشرياني وتقوية القلب.
- التهدئة والتخلص من الاكتئاب والقلق وتقلب المزاج والأرق.
- التأمل والإبداع.
- تحسين ردود الفعل الارتكاسية والفاعلية البصرية والذاكرة خاصة لمرحلة العمر من 55 -70 سنة.
- تقوية العظام وتجنب هشاشتها وترققها.
- تحقيق اللياقة للمرأة الحامل ما يقلل مصاعب المخاض.
عرفت رياضة المشي أول مرة في الألعاب الأولمبية عام 1904، وكانت جزءاً من ألعاب عدة.
وفي عام 1906 ظهرت رياضة المشي المستقلة في البطولة التي كانت تقيمها اليونان بين الدورات الأولمبية وكانت المسابقة لمسافتي 1500 و3000م؛ وكان ذلك هو الظهور الأول لهذه الرياضة التي لم تكن قد اعتمدت منفردة ضمن الألعاب الأولمبية بعد.
في عام 1908 اعتمدت رياضة المشي أولمبياً؛ وذلك بسباقين هما 3500م وعشرة أميال. ومنذ تلك الدورة استمرت رياضة المشي في الرياضات الأولمبية عدا أولمبياد أمستردام عام 1928 إذ لم تقم هذه المسابقة. وفي عام 1992 دخلت رياضة المشي الأنثوي لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية.
قواعد اللعبة
التحكيـم
يكلف أحد الحكام رئيساً للقضاة، وهو وحده المسؤول عن السباق، ويمكنه إلغاء سباق المتسابق في أي مكان أو مرحلة من مراحله، ويمكن تعيين مساعدين اثنين له؛ لكنهما لا يمتلكان قرار إلغاء سباق أحد.
تتدرج عقوبات المخالفين من التحذير عند المخالفة إلى الإنذار بالاستبعاد إذا ارتكب أحد الأخطاء الآتية:
- فقدان الاتصال بالأرض أو ثني الركبة.
- الحصول على 3 إنذارات من 3 قضاة مختلفين.
- الإخطار بالاستبعاد في أثناء السباق أو بعده.
يبدأ السباق وينتهي عادة ضمن مضمار «الأستاد» الرئيسي. وعندها تكون طرق السباق قريبة منه، ويجب ألا تزيد دورة السباق على 2.5كم ولا تقل عن 2كم، وعادة يكون البدء بطلقة مسدس. ويبلغ طول السباق 20كم للرجال والسيدات، أو 50 كم للرجال فقط.
أمور السلامة
من الضروري تأمين طريق السباق بحيث تكون جميع الطرق المؤدية إليه مغلقة، ويجب أن يبدأ السباق، وينتهي في ضوء النهار ويقوم الأطباء المكلفون بفحص المتسابقين في أماكن ومحطات محددة على طريق السباق، ويمكنهم استبعاد أي متسابق إذا شعروا بأن هنالك شيئاً يهدد سلامته وحياته. وهنا يتحتم على المتسابق مغادرة السباق فوراً.
ومن أجل إنعاش المتسابقين يسمح بتقديم الماء والمرطبات في بداية السباق ونهايته، كما يسمح بوضع المنعشات على مسافات محددة على طول مسار السباق إذا زادت مسافته على 10كم. كما يوضع الماء، ويسمح بالترطيب الإسفنجي لأجساد المتسابقين في منتصف المسافة. ويستبعد كل متسابق يتناول المنعشات خارج الأماكن المحددة لذلك.
عمر الحريري