أولا : الإضاءة المركزة
من السهل أن نحصل عليها بوساطة مصادر اصطلح على تسميتها باسم Spot light
( شکل ۲۲ - د ) تخرج منها أشعة مركزة ، إذا استقبلناها على حاجز ظهرت لنا بشكل بقعة ضوئية مستديرة صغيرة أو كبيرة . وتتميز أشعة مصادر الضوء المركز بالتباين الشديد ، فإذا اعترض مسارها جسم ظهرت خلفه ظلال قوية محددة . وتكون المناطق المواجهة لمصدر الضوء ساطعة في حين تظهر مناطق الظلال سوداء ومحددة فى الصورة دون تدرج بين المناطق البيضاء والمناطق السوداء .
وتتميز مصابيح التو نجستن التي تستخدم في مصدر الضوء المركز بأن فتليتها Filament تكون صغيرة الحجم ، إذ كلما صغر قطر دائرة الفتيلة زاد التباين في الإضاءة ، وبالعكس كلما إنسع قطرها زادت الإضاءة نعومة . فالقاعدة العامة هى أنه إذا اتسعت المساحة التي تنبعث منها الأشعة تزيد نعومة الإضاءة والعكس صحيح . وتنطبق هذه القاعدة على أي مصدر ضوئى (سواء مصابیح تو نجستن أو القوس الكهربى أو أنا بيب التفريغ... الخ ) .
ويوجد أمام المصباح عدسة مجمعة (محدبة مسطحة Plano.Convex lens)، يكون جانبها المسطح مواجها للمصباح والجانب الآخر المحدب نحو الخارج ، وبذلك تخضع الأشعة المارة خلال العدسة للقوانين البصرية ، فإذا كان المصباح الكهربى ( مصدر الضوء ) من النوع الشفاف الذى تظهر فيه الفتيلة Filament وهى سلك المقاومة في المصباح الكهربى ، وتصادف أن وقعت هذه الفتيلة في بؤرة العدسة المجمعة ، فلا بد وأن تظهر صورة هذه الفتيلة على السطح الذي تسقط عليه الأشعة، وهذا خطأ ، لذلك يحسن ألا يكون زجاج المصباح من النوع الشفاف، بل يكون من النوع الأبيض المعتم Opal glass . وهناك عيب تتلافاه المصانع وهو عيب الزيغ اللونى Chromatic aberration (۱) ،
وهو عيب يترتب عليه تلون حروف البقعة الضوئية كنتيجة لمرور الأشعة في عدسة غير مصححة. وتتلافى المصانع هذا الخطأ بتضييق قطر الفتحة التي تخرج منها الأشعة بحيث لا يظهر أى زيغ لونى فى البقعة الضوئية .
ويمكن التحكم فى مساحة البقعة الضوئية عن طريق تحريك المصباح للأمام أو الخلف (شكل ۲۳ ص ۸۸) بالنسبة للعدسة ، أو بوساطة تحريك جهاز الضوء المركز نفسه للأمام أو الخلف بالنسبة للجسم. وتجرى بعض المصانع على إنتاج مصادر للضوء المركز بها فتحة ديافراجم للتحكم في قطر دائرة البقعة الضوئية ، ، وبتضييق فتحة الديا فراجم تقل كمية الضوء المنبعثة ويكون الضوء حاداً ذا تباين عال جداً .
وتجهز بعض المصادر بمرآة مقعرة عاكسة خلف المصباح لزيادة شدة الضوء . وقد يكون قوس الكربون الكهربى هو مصدر الأشعة في جهاز الضوء المركز ، فيستخدم بدلا من مصباح التونجستن ، وعندئذ يؤدى هذا الجمع إلى أعلى درجات التباين في الإضاءة .
وقد ظهرت قديما عيوب نتجت عن استخدام المرايا العاكسة المعروفة باسم Parabolic Mirrors (۱) فى مصادر الضوء المركز Spot light Sources فهى كانت تؤدى إلى بقعة قائمة فى وسط المساحة المضيئة حين تسقط الأشعة على مسطح ما، كما ظهر أن عدسات التكثيف Condenser lens لم تكن مرضية لأسباب عديدة ، ولكنه تيسر أخيراً التغلب على مشكلة عدم تساوى الإضاءة بالجمع بين مرآة كبيرة مع عدسة محدبة من جانب والسطح الآخر مسطح .Plano-convex lens . وبالجانب المحدب Convex مجاري دائرية محفورة في سطح الزجاج . وتعرف هذه العدسات باسم عدسات فرسنل Fresnel lens وتقرأ « فيرنل » ( شكل ۲۲ - ح ) نسبة إلى مكتشفها عالم الطبيعة الفرنسي Augustine Jean Fresnel .
وإنه لمن المستحب عمليا فى الضوء الذى تبعثه مصادر الضوء المركز ، أن تبلغ أقصى شدة الضوء في منتصف الحزمة الضوئية التي يبعثها المصدر وأن تقل شدته تدريجيا نحو الأطراف فيكون ناعما فيهـا (۱) . والحكمة في ذلك هي ألا تأثير هذا المصدر واضحا مميزاً عن تأثير مصادر الضوء الأخرى المستخدمة في التصوير في نفس الوقت الإضاءة نفس الموضوع ، وذلك ما لم يمكن المصور هادفا لغرض آخر .
و فى تطبيق قانون التربيع العكسى حين استخدام مصادر الضوء المركز يلاحظ أن حساب مقدار تغير شدة الاستضاءة كلما قرب مصدر الأشعة أو بعد عن السطح الذي سقطت عليه الأشعة يتطلب مراعاة اعتبارات خاصة هي التي نوضحها في
( شكل ٢٤ ص ٨٨) .
وقد تستخدم بعض مصادر الضوء المركز لإحداث مؤثرات خاصة الإضاءة خلفية الصورة Background ، وفى ( شكل ٢٥ص ۸۹) نرى ما يوضح ذلك.
من السهل أن نحصل عليها بوساطة مصادر اصطلح على تسميتها باسم Spot light
( شکل ۲۲ - د ) تخرج منها أشعة مركزة ، إذا استقبلناها على حاجز ظهرت لنا بشكل بقعة ضوئية مستديرة صغيرة أو كبيرة . وتتميز أشعة مصادر الضوء المركز بالتباين الشديد ، فإذا اعترض مسارها جسم ظهرت خلفه ظلال قوية محددة . وتكون المناطق المواجهة لمصدر الضوء ساطعة في حين تظهر مناطق الظلال سوداء ومحددة فى الصورة دون تدرج بين المناطق البيضاء والمناطق السوداء .
وتتميز مصابيح التو نجستن التي تستخدم في مصدر الضوء المركز بأن فتليتها Filament تكون صغيرة الحجم ، إذ كلما صغر قطر دائرة الفتيلة زاد التباين في الإضاءة ، وبالعكس كلما إنسع قطرها زادت الإضاءة نعومة . فالقاعدة العامة هى أنه إذا اتسعت المساحة التي تنبعث منها الأشعة تزيد نعومة الإضاءة والعكس صحيح . وتنطبق هذه القاعدة على أي مصدر ضوئى (سواء مصابیح تو نجستن أو القوس الكهربى أو أنا بيب التفريغ... الخ ) .
ويوجد أمام المصباح عدسة مجمعة (محدبة مسطحة Plano.Convex lens)، يكون جانبها المسطح مواجها للمصباح والجانب الآخر المحدب نحو الخارج ، وبذلك تخضع الأشعة المارة خلال العدسة للقوانين البصرية ، فإذا كان المصباح الكهربى ( مصدر الضوء ) من النوع الشفاف الذى تظهر فيه الفتيلة Filament وهى سلك المقاومة في المصباح الكهربى ، وتصادف أن وقعت هذه الفتيلة في بؤرة العدسة المجمعة ، فلا بد وأن تظهر صورة هذه الفتيلة على السطح الذي تسقط عليه الأشعة، وهذا خطأ ، لذلك يحسن ألا يكون زجاج المصباح من النوع الشفاف، بل يكون من النوع الأبيض المعتم Opal glass . وهناك عيب تتلافاه المصانع وهو عيب الزيغ اللونى Chromatic aberration (۱) ،
وهو عيب يترتب عليه تلون حروف البقعة الضوئية كنتيجة لمرور الأشعة في عدسة غير مصححة. وتتلافى المصانع هذا الخطأ بتضييق قطر الفتحة التي تخرج منها الأشعة بحيث لا يظهر أى زيغ لونى فى البقعة الضوئية .
ويمكن التحكم فى مساحة البقعة الضوئية عن طريق تحريك المصباح للأمام أو الخلف (شكل ۲۳ ص ۸۸) بالنسبة للعدسة ، أو بوساطة تحريك جهاز الضوء المركز نفسه للأمام أو الخلف بالنسبة للجسم. وتجرى بعض المصانع على إنتاج مصادر للضوء المركز بها فتحة ديافراجم للتحكم في قطر دائرة البقعة الضوئية ، ، وبتضييق فتحة الديا فراجم تقل كمية الضوء المنبعثة ويكون الضوء حاداً ذا تباين عال جداً .
وتجهز بعض المصادر بمرآة مقعرة عاكسة خلف المصباح لزيادة شدة الضوء . وقد يكون قوس الكربون الكهربى هو مصدر الأشعة في جهاز الضوء المركز ، فيستخدم بدلا من مصباح التونجستن ، وعندئذ يؤدى هذا الجمع إلى أعلى درجات التباين في الإضاءة .
وقد ظهرت قديما عيوب نتجت عن استخدام المرايا العاكسة المعروفة باسم Parabolic Mirrors (۱) فى مصادر الضوء المركز Spot light Sources فهى كانت تؤدى إلى بقعة قائمة فى وسط المساحة المضيئة حين تسقط الأشعة على مسطح ما، كما ظهر أن عدسات التكثيف Condenser lens لم تكن مرضية لأسباب عديدة ، ولكنه تيسر أخيراً التغلب على مشكلة عدم تساوى الإضاءة بالجمع بين مرآة كبيرة مع عدسة محدبة من جانب والسطح الآخر مسطح .Plano-convex lens . وبالجانب المحدب Convex مجاري دائرية محفورة في سطح الزجاج . وتعرف هذه العدسات باسم عدسات فرسنل Fresnel lens وتقرأ « فيرنل » ( شكل ۲۲ - ح ) نسبة إلى مكتشفها عالم الطبيعة الفرنسي Augustine Jean Fresnel .
وإنه لمن المستحب عمليا فى الضوء الذى تبعثه مصادر الضوء المركز ، أن تبلغ أقصى شدة الضوء في منتصف الحزمة الضوئية التي يبعثها المصدر وأن تقل شدته تدريجيا نحو الأطراف فيكون ناعما فيهـا (۱) . والحكمة في ذلك هي ألا تأثير هذا المصدر واضحا مميزاً عن تأثير مصادر الضوء الأخرى المستخدمة في التصوير في نفس الوقت الإضاءة نفس الموضوع ، وذلك ما لم يمكن المصور هادفا لغرض آخر .
و فى تطبيق قانون التربيع العكسى حين استخدام مصادر الضوء المركز يلاحظ أن حساب مقدار تغير شدة الاستضاءة كلما قرب مصدر الأشعة أو بعد عن السطح الذي سقطت عليه الأشعة يتطلب مراعاة اعتبارات خاصة هي التي نوضحها في
( شكل ٢٤ ص ٨٨) .
وقد تستخدم بعض مصادر الضوء المركز لإحداث مؤثرات خاصة الإضاءة خلفية الصورة Background ، وفى ( شكل ٢٥ص ۸۹) نرى ما يوضح ذلك.
تعليق