مصادر الضوء غير الكهربية
قد تستخدم هذه المصادر الضوئية غير الكهربية في التصوير الضوئي إما لعدم توافر إضاءة أخرى، وهذا أمر نادر أو تستخدم لتأثير خاص يبغيه المصور، وغالباً لا تخرج أنواع المصادر غير الكهربية عن أى من الفصائل التالية :
۱ - غاز الكربون : Carbon Gas وهو تعبير يعنى خليطاً من الغازات التالية
( الإيدروجين الميثان Methane + أول أكسيد الكربون) وتحترق هذه المجموعة معاً محدثة ضوءاً ضعيفاً يميل للزرقة ، ولكن يمكن تقويته كثيراً إن استخدم لرفع درجة حرارة بعض الأكاسيد المعدنية Metallic oxides ( مثل الـ Thoria ) فحينئذ تبعث هذه الأخيرة طاقة ضوئية كبيرة.
٢ - غاز الاسيتيلين : بعكس النوع السابق ، فإن هذا الغاز يبعث ضوءاً ناصعاً لو اشتعل وهو يخرج مضغوطاً من فتحة ضيقة ( jet ) . ويولد هذا الغاز من صب قليل من الماء على كاربيد الكالسيوم Calcium Carbide في وعاء معد لذلك خصيصا . وإن خلط غازى الاسيتيلين والأكسجين واشتعلا معاً ، فهما يبعثان حرارة شديدة تكفى لتسخين كمية من الجير فينبعث ضوءاً أبيض ناصعاً . يعرف باسم الـ Lime-light كان يستخدم قديما في التصوير قبيل أن تتقدم صناعة المصادر الكهربية المفيدة مثل قوس الكربون ومصابيح التونجستن .
٣ - مصابيح الجاز : ويدخل تحت هذه الفصيلة تلك المصابيح التي كانت تستخدم للإضاءة في المنازل إلى عهد قريب وبها فتيلة تمتص الجاز بطريقة الامتصاص الشعري Capillary attraction ، وحين تشتعل تبعث ضوءاً يميل نحو الاحمرار مع الاصفرار ميلا شديداً وينقصه الكثير من الازرقاق ، ويعاب عليها ما تبعثه من ذرات كربونية ( هباب ) كما يدخل أيضاً تحت هذه الأخرى المعروفة باسم ( الكلوب » وهى تعمل وفقاً لنظرية أخرى تختلف عما سبق وتبعث ضوءاً لا ينقصه الازرقاق كثيراً مثل الفصيلة المصادر D لمبات الجاز ) .
٤ - ضوء الشمعة : وهى لا تعدو أن تكون فتيلة مشبعة بشمع البارافين الذائب (من فعل الحرارة ) فتبعث ضوءاً حين تشتعل ويكون الضوء مائلا للأحرار والاصفرار ويقل فيه الازرقاق وهى أيضاً تنفث قدراً من الهباب.
٥ - المغنزيوم Magnesium : هو معدن يشتعل بقوة ويبعث حرارة وضوءاً شديداً حين يكون على هيئة صفائح رقيقة، ولكن قد يصعب اشتعاله لو تكونت عليه طبقة متأكسدة ( من اكسيد المغنزيوم ) . وأشعته يميل لونها للابيضاض مع الزرقة حين يشتعل ، ويبعث دخاناً أبيض هو اكسيد المغنزيوم ولو أنه غير ضار إلا أنه غير محبوب حين التصوير . وغالبا ما يكون معدن المغنزيوم مخلوطا بمواد كيميائية أخرى حين يستخدم للتصوير .
تقدير التعريض حين استخدام المصادر غير الكهربية :
قد تكون مشكلة تقدير التمريض الصحيح حين استخدام هذا النوع من المصادر الضوئية هي أول ما يفكر فيه المصور، ومن الممكن أن يعتمد إلى حد ما على مقاييس التعريض ( حين التصوير بفلم بانكروماتيك ) لو كانت الطاقة الضوئية كافية لكي يتحرك مؤشر مقياس التعريض . وقد نجد عمليا أن طريقة قياس الأشعة الساقطة Incident light التي يبعثها المصدر تكون مجدية أكثر من طريقة قياس الأشعة المنعكسة Reflected light على الأجسام المطلوب تصويرها ، إلا أنه قد يكون من المتوقع ألا نجد النتائج مرضية نظراً لاحتمال عدم توزيع الإضاءة بشكل متساو مقبول على كافة المساحة التي تدخل في حدود زاوية رؤية العدسة . وفى مثل هذه الحالة نجد ألا مفر من الاعتماد على مبدأ التجربة والخطأ حتى نجد ان النتيجه قد حققت أغراضنا . ومن الواجب أن تبدأ هذه التجارب باستخدام فلم بانكروماتيك سريع الحساسية ، أما الأفلام الأورثوكرومانيك فمن المؤكد أن تستلزم تعريضا طويلا للغاية وذلك لو علمنا مدى انخفاض درجة حرارة لون الأشعة التى تبعثها أغلبية هذه المصادر ، فالشمعة أو مصباح الجاز مثلا يبعث أشعة درجة حرارة لونها حول ١٨٠٠ كلفين ، ويتضح مدى انخفاض درجة حرارة لون هذه الأشعة إذا علمنا أن لون أشعة المصباح الكهربي المعتاد تقع حول ۲۹۰۰ ، وتصل إلى ٠ ٢٤٠ ٠ كلفين بالنسبة لمصابيح الفوتو فلود، ولذلك قد يزاد التعريض بمقدار أربع مرات حين استخدام فلم أورنو كرومانيك عما يلزم لو استخدم فلم آخر بانكروماتيك ومع اتفاقهما في سرعة الحساسية .
قد تستخدم هذه المصادر الضوئية غير الكهربية في التصوير الضوئي إما لعدم توافر إضاءة أخرى، وهذا أمر نادر أو تستخدم لتأثير خاص يبغيه المصور، وغالباً لا تخرج أنواع المصادر غير الكهربية عن أى من الفصائل التالية :
۱ - غاز الكربون : Carbon Gas وهو تعبير يعنى خليطاً من الغازات التالية
( الإيدروجين الميثان Methane + أول أكسيد الكربون) وتحترق هذه المجموعة معاً محدثة ضوءاً ضعيفاً يميل للزرقة ، ولكن يمكن تقويته كثيراً إن استخدم لرفع درجة حرارة بعض الأكاسيد المعدنية Metallic oxides ( مثل الـ Thoria ) فحينئذ تبعث هذه الأخيرة طاقة ضوئية كبيرة.
٢ - غاز الاسيتيلين : بعكس النوع السابق ، فإن هذا الغاز يبعث ضوءاً ناصعاً لو اشتعل وهو يخرج مضغوطاً من فتحة ضيقة ( jet ) . ويولد هذا الغاز من صب قليل من الماء على كاربيد الكالسيوم Calcium Carbide في وعاء معد لذلك خصيصا . وإن خلط غازى الاسيتيلين والأكسجين واشتعلا معاً ، فهما يبعثان حرارة شديدة تكفى لتسخين كمية من الجير فينبعث ضوءاً أبيض ناصعاً . يعرف باسم الـ Lime-light كان يستخدم قديما في التصوير قبيل أن تتقدم صناعة المصادر الكهربية المفيدة مثل قوس الكربون ومصابيح التونجستن .
٣ - مصابيح الجاز : ويدخل تحت هذه الفصيلة تلك المصابيح التي كانت تستخدم للإضاءة في المنازل إلى عهد قريب وبها فتيلة تمتص الجاز بطريقة الامتصاص الشعري Capillary attraction ، وحين تشتعل تبعث ضوءاً يميل نحو الاحمرار مع الاصفرار ميلا شديداً وينقصه الكثير من الازرقاق ، ويعاب عليها ما تبعثه من ذرات كربونية ( هباب ) كما يدخل أيضاً تحت هذه الأخرى المعروفة باسم ( الكلوب » وهى تعمل وفقاً لنظرية أخرى تختلف عما سبق وتبعث ضوءاً لا ينقصه الازرقاق كثيراً مثل الفصيلة المصادر D لمبات الجاز ) .
٤ - ضوء الشمعة : وهى لا تعدو أن تكون فتيلة مشبعة بشمع البارافين الذائب (من فعل الحرارة ) فتبعث ضوءاً حين تشتعل ويكون الضوء مائلا للأحرار والاصفرار ويقل فيه الازرقاق وهى أيضاً تنفث قدراً من الهباب.
٥ - المغنزيوم Magnesium : هو معدن يشتعل بقوة ويبعث حرارة وضوءاً شديداً حين يكون على هيئة صفائح رقيقة، ولكن قد يصعب اشتعاله لو تكونت عليه طبقة متأكسدة ( من اكسيد المغنزيوم ) . وأشعته يميل لونها للابيضاض مع الزرقة حين يشتعل ، ويبعث دخاناً أبيض هو اكسيد المغنزيوم ولو أنه غير ضار إلا أنه غير محبوب حين التصوير . وغالبا ما يكون معدن المغنزيوم مخلوطا بمواد كيميائية أخرى حين يستخدم للتصوير .
تقدير التعريض حين استخدام المصادر غير الكهربية :
قد تكون مشكلة تقدير التمريض الصحيح حين استخدام هذا النوع من المصادر الضوئية هي أول ما يفكر فيه المصور، ومن الممكن أن يعتمد إلى حد ما على مقاييس التعريض ( حين التصوير بفلم بانكروماتيك ) لو كانت الطاقة الضوئية كافية لكي يتحرك مؤشر مقياس التعريض . وقد نجد عمليا أن طريقة قياس الأشعة الساقطة Incident light التي يبعثها المصدر تكون مجدية أكثر من طريقة قياس الأشعة المنعكسة Reflected light على الأجسام المطلوب تصويرها ، إلا أنه قد يكون من المتوقع ألا نجد النتائج مرضية نظراً لاحتمال عدم توزيع الإضاءة بشكل متساو مقبول على كافة المساحة التي تدخل في حدود زاوية رؤية العدسة . وفى مثل هذه الحالة نجد ألا مفر من الاعتماد على مبدأ التجربة والخطأ حتى نجد ان النتيجه قد حققت أغراضنا . ومن الواجب أن تبدأ هذه التجارب باستخدام فلم بانكروماتيك سريع الحساسية ، أما الأفلام الأورثوكرومانيك فمن المؤكد أن تستلزم تعريضا طويلا للغاية وذلك لو علمنا مدى انخفاض درجة حرارة لون الأشعة التى تبعثها أغلبية هذه المصادر ، فالشمعة أو مصباح الجاز مثلا يبعث أشعة درجة حرارة لونها حول ١٨٠٠ كلفين ، ويتضح مدى انخفاض درجة حرارة لون هذه الأشعة إذا علمنا أن لون أشعة المصباح الكهربي المعتاد تقع حول ۲۹۰۰ ، وتصل إلى ٠ ٢٤٠ ٠ كلفين بالنسبة لمصابيح الفوتو فلود، ولذلك قد يزاد التعريض بمقدار أربع مرات حين استخدام فلم أورنو كرومانيك عما يلزم لو استخدم فلم آخر بانكروماتيك ومع اتفاقهما في سرعة الحساسية .
تعليق