مصابيح الكوارتز أيودين Quartz Iodine Lamps أو
مصابيح التونجستن هالوجين Tungsten Halogen :
يعاب على مصابيح التو نجستن المتوهجة المعتادة Ordinary Incandescent Tungsten lamps أن لا بد وأن ينال السطح الداخلي للزجاج قدراً من الاسوداد أثناء حياة المصباح نتيجة لتبخر معدن التونجستن الذي تصنع منه الفتيلة ، ثم يتراكم هذا البخر على السطح الداخلي لزجاج المصباح .
ولا شك أن هذا أمر من شأنه أن يغير من درجة حرارة لون الأشعة التي يبعتها المصباح ويغير من الطاقة الضوئية التى يبعثها منذ أن يبدأ عمله إلى أن ينتهي عمره . وكان هذا دافعاً للباحثين في الإضاءة اللازمة للتصوير أ أن يعملوا على التخلص من هذه العيوب فأنتجت مصانع Color-Tran نوعاً جديداً من المصابيح يعرف باسم مصابيح الكوارتز أيودين Quartz Iodine بها قدر من الهالوجينات مثل الأيودين Iodine وفى أنواع أخرى يوجد البرومين Bromine بخار معدن التونجستن ( الذى تصنع منه الفتيلة ) ثم يعود ليرسب مرة ثانية على ملف Coil الفتيلة بدلا من أن يتجمع على السطح الداخلى للمصباح، وبذلك يظل زجاج المصباح رائقاً Clear دائماً . وهكذا نرى أن هذا النوع من المصابيح ( التونجستن هالوجين Tungsten Halogen lamps ) يتميز عما غيره بدورة تجديدية لمعدن التونجستن تقوم بها الهالوجينات كي يتحد .Halogen Regenerative Cycle
وكنتيجة لهذه الدورة التجديدية لابد وأن تثبت الطاقة الضوئية التي كما يقل - إلى الحد الأدنى - أى احتمال لتغير درجة حرارة يبعثها المصباح لون الأشعة خلال عمر المصباح .
وإذ تعتمد هذه الدورة التجديدية على بقاء المادة المصنوعة منها زجاج المصباح مرتفعة الحرارة ، لذلك يمكن تصغير حجم المصباح كثيراً مع صناعة من مادة شبه زجاجية مقاومة للحرارة العالية مثل مادة الكوارتز Quartz (ومن هنا نشأت تسمية هذا النوع من المصابيح باسم مصابيح الكوارتز أبودين» Quartz Iodine أو باسم «التو نجستن هالوجين Tungsten Halogen ) .
وهذا بعكس مصابيح التو نجستن المعتادة التى يجب أن تكون كبيرة الحجم نسبيا كي تقاوم ارتفاع الحرارة الناتج عن فتيلة التونجستن حين يتصل التيار الكهربي، وما لم يفعل ذلك فمن المحتمل أن ينكسر زجاج المصباح .
وقد كانت التعديلات السابقة فى صناعة هذه المصابيح مصحوبة بتعديلات في تصميم شكل ملف Coil فتيلة المصباح لكى تسمح برفع مستوى جودة الإداء البصري Optical efficiency بالشكل المناسب لصغر الحجم الكلى لهذه المصابيح.
ملخص لمزايا مصابيح Quartz Iodine) :
١ - صغر الحجم النسبي إذ يقل كثيراً هذه المصابيح الجديدة نسبيا عن مثيلتها من الأنواع الأخرى مصابيح التونجسنن مثلا أو القوس الكهربي وذلك بفرض أن تساوت الطاقة الضوئية التي تبعثها كل من هذه الأنواع ، ولعله يبدو جليا قيمة هذه الميزة إذا علمنا أن الكثير من الأغراض الفوتوغرافية والسينمائية تتطلب نقل معدات الإضاءة إلى أماكن التصوير المتعددة ، ولا شك أن فى تصغير حجم . مصادر الضوء ما يسمح بتخفيض مصاريف الإنتاج كثيراً سواء من وجهة وسائل النقل أو من وجهة القوى البشرية اللازمة لتشغيل معدات الإضاءة .
٢ - لا تقل الطاقة الضوئية التى تبعثها هذه المصادر الضوئية خلال العمر المقدر لها وذلك بعكس ما هو معتاد بالنسبة لمصابيح التو نجستن التي قد تنقص طاقتها الضوئية بمقدار %٢٥% خلال العمر المقدر لها .
٣ - لا يترتب على طول مدة استخدام هذه المصابيح أن يعتم Darken السطح الداخلي للزجاج أسوة بمصابيح التونجستن .
٤ - لا تتغير درجة حرارة لون الأشعة التي تبعثها هذه المصابيح خلال العمر المقدر لها بعكس مصابيح التونجستن التي قد تفقد ما يقرب من ٠٣٠٠ كلفين ، وهي بذلك مصادر ضوئية صالحة للتصوير الملون إلى أبعد الحدود .
ه - يزيد عمر مصابيح الـ Quartz Iodine عما يماثلها من مصابيح التونجستن إلى تبعث أشعة تماثلها فى درجة حرارة اللون . فمثلاً إذا فرضنا أن مصباح تو نجستن (٢) كيلو وات) يبعث أشعة درجة حرارة لونها =۳۲۰۰ كلفين وقدر له عمراً حوالي مائة ساعة فقط، فإن مصباح الـ Quartz Iodine الذي يماثله في درجة حرارة اللون سوف يتراوح عمره بين ١٢٥ – ٥٠٠ ساعة عمل .
٦ - يقل الاستهلاك الكهربي كثيراً جداً بالنسبة لهذا النوع من المصابيح وذلك لو قورن بما تستهلكه مصابيح التونجستن الماثلة لها في الطاقة الضوئية ، ولا شك أنه يترتب على ذلك نقصا كبيراً في تكاليف الإنتاج . وللأسباب السابقة بدأت الكثير من المؤسسات السينمائية والتليفزيونية في الدول الغربية تعمل على استبدال مصادر الإضاءة الصناعية القديمة بأخرى من هذه الأنواع الجديدة ، ولكى يتطور تغيير الأجهزة القديمة بأخرى جديدة تطوراً تدريجياً الاستحالة التخلص دفعة واحدة من تلك القديمة ، فقد انتجت مصانع Color-tran Industries في الولايات المتحدة وسائل Devices لتركيب المصابيح القديمة على الأجهزة القديمة ( شكل ٢٠ ) .
مصابيح التونجستن هالوجين Tungsten Halogen :
يعاب على مصابيح التو نجستن المتوهجة المعتادة Ordinary Incandescent Tungsten lamps أن لا بد وأن ينال السطح الداخلي للزجاج قدراً من الاسوداد أثناء حياة المصباح نتيجة لتبخر معدن التونجستن الذي تصنع منه الفتيلة ، ثم يتراكم هذا البخر على السطح الداخلي لزجاج المصباح .
ولا شك أن هذا أمر من شأنه أن يغير من درجة حرارة لون الأشعة التي يبعتها المصباح ويغير من الطاقة الضوئية التى يبعثها منذ أن يبدأ عمله إلى أن ينتهي عمره . وكان هذا دافعاً للباحثين في الإضاءة اللازمة للتصوير أ أن يعملوا على التخلص من هذه العيوب فأنتجت مصانع Color-Tran نوعاً جديداً من المصابيح يعرف باسم مصابيح الكوارتز أيودين Quartz Iodine بها قدر من الهالوجينات مثل الأيودين Iodine وفى أنواع أخرى يوجد البرومين Bromine بخار معدن التونجستن ( الذى تصنع منه الفتيلة ) ثم يعود ليرسب مرة ثانية على ملف Coil الفتيلة بدلا من أن يتجمع على السطح الداخلى للمصباح، وبذلك يظل زجاج المصباح رائقاً Clear دائماً . وهكذا نرى أن هذا النوع من المصابيح ( التونجستن هالوجين Tungsten Halogen lamps ) يتميز عما غيره بدورة تجديدية لمعدن التونجستن تقوم بها الهالوجينات كي يتحد .Halogen Regenerative Cycle
وكنتيجة لهذه الدورة التجديدية لابد وأن تثبت الطاقة الضوئية التي كما يقل - إلى الحد الأدنى - أى احتمال لتغير درجة حرارة يبعثها المصباح لون الأشعة خلال عمر المصباح .
وإذ تعتمد هذه الدورة التجديدية على بقاء المادة المصنوعة منها زجاج المصباح مرتفعة الحرارة ، لذلك يمكن تصغير حجم المصباح كثيراً مع صناعة من مادة شبه زجاجية مقاومة للحرارة العالية مثل مادة الكوارتز Quartz (ومن هنا نشأت تسمية هذا النوع من المصابيح باسم مصابيح الكوارتز أبودين» Quartz Iodine أو باسم «التو نجستن هالوجين Tungsten Halogen ) .
وهذا بعكس مصابيح التو نجستن المعتادة التى يجب أن تكون كبيرة الحجم نسبيا كي تقاوم ارتفاع الحرارة الناتج عن فتيلة التونجستن حين يتصل التيار الكهربي، وما لم يفعل ذلك فمن المحتمل أن ينكسر زجاج المصباح .
وقد كانت التعديلات السابقة فى صناعة هذه المصابيح مصحوبة بتعديلات في تصميم شكل ملف Coil فتيلة المصباح لكى تسمح برفع مستوى جودة الإداء البصري Optical efficiency بالشكل المناسب لصغر الحجم الكلى لهذه المصابيح.
ملخص لمزايا مصابيح Quartz Iodine) :
١ - صغر الحجم النسبي إذ يقل كثيراً هذه المصابيح الجديدة نسبيا عن مثيلتها من الأنواع الأخرى مصابيح التونجسنن مثلا أو القوس الكهربي وذلك بفرض أن تساوت الطاقة الضوئية التي تبعثها كل من هذه الأنواع ، ولعله يبدو جليا قيمة هذه الميزة إذا علمنا أن الكثير من الأغراض الفوتوغرافية والسينمائية تتطلب نقل معدات الإضاءة إلى أماكن التصوير المتعددة ، ولا شك أن فى تصغير حجم . مصادر الضوء ما يسمح بتخفيض مصاريف الإنتاج كثيراً سواء من وجهة وسائل النقل أو من وجهة القوى البشرية اللازمة لتشغيل معدات الإضاءة .
٢ - لا تقل الطاقة الضوئية التى تبعثها هذه المصادر الضوئية خلال العمر المقدر لها وذلك بعكس ما هو معتاد بالنسبة لمصابيح التو نجستن التي قد تنقص طاقتها الضوئية بمقدار %٢٥% خلال العمر المقدر لها .
٣ - لا يترتب على طول مدة استخدام هذه المصابيح أن يعتم Darken السطح الداخلي للزجاج أسوة بمصابيح التونجستن .
٤ - لا تتغير درجة حرارة لون الأشعة التي تبعثها هذه المصابيح خلال العمر المقدر لها بعكس مصابيح التونجستن التي قد تفقد ما يقرب من ٠٣٠٠ كلفين ، وهي بذلك مصادر ضوئية صالحة للتصوير الملون إلى أبعد الحدود .
ه - يزيد عمر مصابيح الـ Quartz Iodine عما يماثلها من مصابيح التونجستن إلى تبعث أشعة تماثلها فى درجة حرارة اللون . فمثلاً إذا فرضنا أن مصباح تو نجستن (٢) كيلو وات) يبعث أشعة درجة حرارة لونها =۳۲۰۰ كلفين وقدر له عمراً حوالي مائة ساعة فقط، فإن مصباح الـ Quartz Iodine الذي يماثله في درجة حرارة اللون سوف يتراوح عمره بين ١٢٥ – ٥٠٠ ساعة عمل .
٦ - يقل الاستهلاك الكهربي كثيراً جداً بالنسبة لهذا النوع من المصابيح وذلك لو قورن بما تستهلكه مصابيح التونجستن الماثلة لها في الطاقة الضوئية ، ولا شك أنه يترتب على ذلك نقصا كبيراً في تكاليف الإنتاج . وللأسباب السابقة بدأت الكثير من المؤسسات السينمائية والتليفزيونية في الدول الغربية تعمل على استبدال مصادر الإضاءة الصناعية القديمة بأخرى من هذه الأنواع الجديدة ، ولكى يتطور تغيير الأجهزة القديمة بأخرى جديدة تطوراً تدريجياً الاستحالة التخلص دفعة واحدة من تلك القديمة ، فقد انتجت مصانع Color-tran Industries في الولايات المتحدة وسائل Devices لتركيب المصابيح القديمة على الأجهزة القديمة ( شكل ٢٠ ) .
تعليق