الاجتزاء خطوة مهمة وضرورية لتحسين المحتوى .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاجتزاء خطوة مهمة وضرورية لتحسين المحتوى .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٢

    الاجتزاء خطوة مهمة وضرورية لتحسين المحتوى

    من المستحسن دائماً أن نضبط إطار الصورة بحيث نجعله خالياً من أي معيقات ، وبحيث يكون المحتوى شاملًا للأمور الضرورية داخل الصورة لكن إذا لم نستطع تحقيق ذلك لأي سبب من الأسباب تصبح عملية الاجتزاء لاحقا ضرورية للوصول الى صورة ناجحة لا بل رائعة .

    مهما كان المـوضـوع صالحاً للتصوير ، فهو لن يتحول إلى صورة جيدة إذا لم يتطوق بشكل مناسب ، وكثيرة هي اللقطات التي كان منتظراً منها أن تاتي رائعة ولكنها تفقد تأثيرهـا لأن الموضوع يحتل جزءاً صغيراً جدا من مساحة الاطار أو انه معاق بتفاصيل تحول الانتباه عنه ولكن الاجتـزاء القائم على الذكاء ، والذي يتم داخل الكاميرا أو في الصورة النهائية ، كثيراً ما يعمل على تحسين الصورة إلى حـد ملحوظ ، كما يمكن أن يبدلها كلياً في بعض الأحيان .

    يوجد في حقيقة الأمر نوعان مختلفان تماماً للاجتزاء : يستعمل الأول لاستثناء تفاصيل معيقة أو غير ضرورية سعيا وراء تحسين المحتوى ، والثاني جـذري يمكن اعتماده لإعطاء صورة جديدة تماماً أو لتفسير الموضوع بحد ذاته .

    نشير هنا إلى أن بعض المصورين الفوتوغرافيين لن يسمحوا لصورهم أن تجتزا على الإطلاق ، على أنهم يبدون عناية استثنائية لتطويق موضوعهم بدقة وإحكام ، مؤكدين على استثناء كل العناصر المعيقـة واللاضرورية سعيا وراء بقاء مركز الاهتمـام حيث يريدونه تمـامـاً . حتى يحقق ذلك ، يـتم الاجتزاء بشكل حاسم ، لا بنـاء على فكرة تطرا لاحقاً ، بل في محدد النظر لخطة التقاط الصورة .

    هذا هو المكان حيث على كل الاجتـزاء أن ينجـز من الناحية النـمـوذجـيـة الا ان الصـور بمعظمها تلتقط في ظروف بعيدة عن الظروف النمـوذجـيـة كـل البعد - الصور الإخبارية والصور التي تلتقط خفية عن الموضوع . ففي حالات من هذا القبيل . قد تطرا الأحداث بسرعة كبيرة ، فلا يتوفر الوقت للقيام بأي شيء سوى الكيس على زر إطلاق المغلاق وتسجيل اللحظة اذ مهم أكثر بكثير أن نلتقط هدف الفوز في مباراة ما أو تعابير الطفل الذي يتلقى قرن آيس - كريم عمـلاق بالمقارنة مع أهمية صنع صورة مثالية المحتوى لموضوع من هذا القبيل ، ذلك أننا نستطيع دائماً أن نجتزيء النبذات اللامرغوبة فيما بعـد ، وان نـركـز الإنتباه على الحدث ذاته .

    على أننـا حـتـى نـجـتـزيء بشكـل إبداعي علينـا الإنتباه لعناصر التصميم التي يشملهـا صنع صورة جيدة . اذ من الممكن اعتمـاد الاجتزاء للتشديد على عناصر تصميم معينة أو تحسين بروزها ، أو للتقليل من أهمية عناصر أخرى أو إلغائهـا كلياً . حتى قبلما نكبس زر إطلاق المغلاق ، يكون جزء من تصميم الصورة قد تم إختياره أصلا .

    ناخذ مثلا على ذلك أن المعدل بين عرض و ارتفاع الاطار يتحـدد بينية الكاميرا . قد يكون هذا هو معدل ۳ : ۲ لكاميرات ٣٥ ملم كاملة الاطار ، أو قد يكون ٥ : ٤ أو ٦ : ٧ او حتى ٣ : ١ في حالة الكاميرات البانورامية .
    من السهل غض النظر عن هذا النوع من القيود .
    حيث تبدو بعض الصور افضل ببنية بديلة .

    بناء على هذا المفهوم ذاته تصبح الصورة مستطيلة الشكل هي الاختيار الأنسب للتصميم كذلك - لا حاجة لأن تكون الصور مستطيلة ـ إذا نظر إلى الأمـر هكذا ، تصبح إمكانية الاجتـزاء الى اشكال عديدة مختلفة مسالة واضحة فالوجهيات البيضاوية البارزة كانت شائعة على سبيل المثال ، ويمكن للعديد من لقطات الرأس والكتفين أن توحي لنا بأنها من عالم قديم بمجرد إجتزائها الى شكل بيضاوي . أما لقطة الحدث الناشط من ناحية ثانية ، فقد تعطي مزيداً من التوتر باستعمال بنية مثلثة .
    يمكن للاجتزاء الصحيح مع البنية المعيارية أن يكون قيماً بالمقدار ذاته ، فتوقيع الموضوع داخـل الإطار وعلاقته مع حـافة الإطار قد يكون لهما تأثير كبير على الصورة ومـعـنـاهـا .
    فالمصورون الفـوتـوغـرافيـون الأفضل نجدهم متنبهين تماماً لهذا الأمر ، فقد صنع جون هیلیارد على سبيل المثال سلسلة من أربع صور دعاها ، سبب الموت ، من السلبية ذاتها . كل ما في الأمر أنه إجنـزا كل صورة بشكل مختلف لاعطاء هذه الصورة معنى مختلف كل الاختلاف ، ومع ذلك فكل من هذه الصور أساساً هي اللقطة ذاتها لشخص مغطى ومنبطح على الشاطيء . الـعـنـاويـن هـي :
    « محطم » و « غارق » و « ساقط » و محروق . والعنوان في كل من هذه الحالات يمثـل المعنى الذي اعطي لاجتزاء مختلف .

    فبينمـا يمكن تـوقيـع الاطار ليستثني أو يشمل أجزاء معينة من الصورة سعياً وراء اظهـار معنى معين ، يـمـكـن كـذلك إستعماله بحد ذاتـه كوسيلة تشكيل للمحتوى ، من الصور الشائعة تلك التي تعرض مشهدا مطوقاً بغصن شامل انها إحدى الطرق لاستعمال اطار ضمن اطار وسيلة تعـطي عمقا للصـورة فالعين ترى الاطار كنافذة ينطلق النظر من خلالها ليجد ، نافذة اخرى هذا ونتـامن في الصورة مسافات مختلفة من الناظر ، كما يعطي انطباع عمق عنـدمـا يستعمل هذا الانطبـاع مـع تلميحات عمق أخرى ، أمثال لون وتدرج لوني ، يتم الحصول على تاثير مثير للدهشة ، هـو تاثيـر أبعاد ثلاثة .

    على أنه إذا كان للاجتـزاء أن يستعمل كوسيلة إبـداعيـة ، تستدعي الضرورة فهم الطريقة التي يلعب فيها الاطار دوره ببعث وهم الفسحة الفضائية . فعلى الرغم من أن المشهـد المـطوق بالأغصان قد أصبح روتينياً ربما يمكن إستعمال الأسلوب ذاتـه بمقدار أكبر من الدهـاء . اذ من الممكن إستعم أشياء كثيـرة مختلفة لتطويق المـوضـوع الرئيسي - من نـافـذة بـاص إلى طوق مدرب اسود !
    من ناحية أخرى ، يمكن بعث مزيد من التـاثيـر في بعض المـواضيـع عن طريق اجتـزاء الصورة بحيث أن الموضوع يملأ الاطار حتى الحـواف ، نجتـزيء بالكاميرا أو بناء على خاطر يطرا فيما بعد وحين نضغط أجزاء الصورة نحو حافة تلك الصورة بهذه الطريقة ، يطرا إنطباع بان هناك مزيدا من الموضوع يقع خارج الاطار مباشرة ، وهذا يشدد على الكمية والقوة فصورة مجموعة من المتظاهرين في شارع كبيـر فـارغ تجعلهم يظهرون وحيدين معزولين ، أما اذا اجتزانا لنملأ الإطار بهؤلاء ، فسيظهرون اقوى بكثير جدا .
    حالما تصبح على علم بالتاثير الذي يستطيع الاطار أن يبعثه في الصورة ، نستطيع البدء بالبحث عن هذه التأثيرات من خلال محدد النظر أثناء التقاط الصورة . وهذا سيسهل إجراء الاجتزاء بالكاميرا قبل صنع الصورة .
    كما أن لزوايا الاطار تأثيراً خـاصـاً على المحتـوى أيضاً . فعنصر الرسم الذي يمتد من جسم الصورة الى زاوية الاطار يعطي احساساً بالحركة والديناميكية والقوة ، لنتخيل صورة للاعب غولف وعصاه مرفوعة للضرب .
    ثم نتخيـل الصـورة بينمـا قمـة العصا مرفوعة حتى الزاوية العليا من الإطار ، نستطيع تقـريبـاً أن نشعر بقوة وطاقة اللقطة ، أما إذا اجتـزانـا صـورة من هذا النوع بحيث أن العصـا تحـتـل وسـط الإطار ، فسوف نـفـقـد هـذا الاحساس بديناميكية العمل كلياً .

    هذا ، بينما المحتوى الذي فيه رابط بصري مصنوع من مركـز الاهتمام إلى احدى زوايا الاطار هو وسيلة تشكيل للمحتوى ذات فعالية مميزة . ويمكن استعمال الإجتزاء لنقل واحدة أو اثنتين من الزاوية المثير للاستغراب هنا ان حـواف الاطار لتعـديـل مـوقـع هذا المنهج نادراً ما ينجـح جيداً اذا كان الرابط مصنوعاً داخـل الزاوية تماماً ، ولكنه ينجح أكثر بكثير عندما يحدث للرابـط أن يخطيء الزاوية بمسافة ضئيلة . أو يقف قبيل الزاوية ذاتها .

    على أن استعمال الزوايا بهذه الطريقة هو في حقيقة الأمر حالة خاصة من إستعمالات خط القطر المنحرف ( diagonal Line ) . فكل خط في ة لا يكون متوازياً مع حافة الاطار يعطي إحساساً بـالـحـركـة داخـل الصـورة . ونستطيع شمـول أكثر من قطر منحرف واحد بهذه الطريقة لبعث
    سلسلة من حركات موحى بها داخل الصورة هكذا هي الأقطار قليلة الانحراف ذات الزاوية الأقل حدة ، كثيراً ما نشاهدها في صور المناظر الطبيعية حيث تضفي نوعية . غنـائيـة ، على الصورة أما الأقطار ، الأكـثـر إنـحـرافـاً والمتقاطعة مع بعضها البعض فتعطي الصـورة إحـسـاسـاً بالفوضى بل وحتى بالعنف مع ذلك نرى أن الـعـلاقـة بـين . الأقطار » المنحرفة والاطار هي في حقيقة الأمر أكثر ديناميكية من العلاقة بين ، الاقطار ، المنحرفة الافرادية بحد ذاتها ، من هنا يصبـح من الممكن إستعـمـال الاجتزاء لتمييل الإطار قليلا الى هذه الناحية أو تلك للاستفادة من هذه الأقطار المنحرفة إلى اقصى حد .

    يلي هذا أن الخطوط المتوازية مع الحواف ستكون ذات تاثير معاكس ، معـطيـة إحسـاسـاً بالسكون والصلابة والقوة .
    امـا الفسحـة الفـارغـة فهي محتوى آخر في الصورة يستطيع الاجتزاء ضبطه . فبينمـا تدعو الاهمية دائما الى تجنب الفسحة الفارغة المهدورة في صورة ما . ليس معنى هذا أن كل فسحة فارغة هي هدر بالضرورة ، والاستعمال الأكثر وضوحاً للفسحة هو بعث فكرة العزلة ـ شخص وحيد يسير خـلال منـطقـة طبيعية هائلة المقاييس ، أو طفل يبدو ثائها في شارع فارغ - فـالصور من هذا القبيل بحاجة الى فسحاتها حتى تنجح ، وإذا اجتزانا حتى حافـة الموضوع في هذه الحالات ، نفقد الهدف من الصورة ، ويمكن اية تفاصيل قد تؤدي الى ابعاد استعمال الاجتزاء بفعالية لإزالة مفهوم هذه البساطة لولاه .
    ثم على الرغم من أنه في النظرة الأولى قد يبدو أن هناك خطأ بسيطاً في صنع إطار صورة معينة ما يدهشنا عدد الصور التي يمكن تحسينهـا بـاجـتـزاء اضيق قليلا . ففي صورة تلتقط خفية لشخصين يتجـادلان على سبيـل المثال ، قد تبدو اللقطة الأصلية لنصف الجسد طبيعية وممتعة تماماً الا أن اللقطة قد تعطي فعالية أكثر بكثير لو تم إجتزاؤها لتشمل الرأس والكتفين فقـط ، بحيث ان التعـابيـر المشحونة للشخصين المـتـجـادليـن تمـلا الإطار ، كثيرة هي الصور الأخرى التي قد تتحسن بهذه الطريقة ، حيث يتم اجتزاء كل التفاصيل المعيقـة التي لا عـلاقـة لهـا بالموضوع ، وقد تخفف تاثيره لو بقيت .

    لنتذكر على كل حال أنه تسهل المبـالـغـة بـالاجتـزاء فبينمـا الاجتزاء الكثير قد يبسط الصورة ويقويها ، قد يؤدي كذلك إلى القضاء على بعض المعلومـات ذات الأهمية ويشوه الصورة أو يفقدها قيمتها ، فاذا حدث على سبيل المثال أن كـانت فكـرة الصورة هي عرض زيد من الناس وهـو يـقـضـي الإجـازة على الشاطيء ، سيكون التصـرف سخيفاً عندما نجتزيء حـول زيد فنزيل الماء في الخلفية ، كذلك سوف تميل الصور لتبدو متشابهة تقريباً لو بولغ باجتزائها كلها .

    من الناحية النموذجية ، ينبغي أن يكون هنـاك تـوازن جيد بين معلومات الخلفية والمـوضـوع المركزي في لقطة من هذا القبيل .
    يمكن للموقع الدقيق للاجتزاء أن يكون حاسماً ، وباستطاعتنا أن نشاهد تاثير الإجتزاء باجـراء التجـارب على وجـهـيـة كـامـلة الطول ، لنحاول تغطية الصورة تدريجيا للتحكم على تأثير علامة الاجتـزاء ـ القـدمـان أولا ـ ثم قصبتي الساقين وهكذا دواليك - فبينما نضيع المعلومات مع كل
    مـزيـد من الاجتـزاء ، يـصبـح الموضوع أكبر وأبسط ، هذا . وكثيراً ما يحدث ان الاجتزاء الذي يبقي على الرأس والكتفين فقـط يستطيع انتاج صورة تختلف كل الاختلاف عن صورة الطول الكامل والأصلية واحدة .
    بل ويستطيع إعطاء انطباع للموضوع يختلف كل الاختلاف . رغم أن العملين يؤديان نتيجـة جذابة .

    هـذا ذاته يمكن تطبيقه على العديد من المواضيع الأخـرى . فالمناظر الطبيعية على سبيل المثال كثيرا ما تستطيع الاستفادة عندما تجتزا بطريقة معينة ، أو أنها هكذا تعطي صورة تختلف عن الأصلية كل الاختلاف على أن هناك شيئاً واحداً لنتذكره عند الاجتزاء وهو أن لا تقلل من قيمة الفسحة الفارغة في صورة ما . قد لا يبدو ان الفسحة الفارغة تسهم في التأثير إيجابياً ، ولكن يمكن للصـورة أن تبدو مفتقـرة إلى التوازن بدونها ، لذا علينا أن نحاول استخدام الفسحة الفارغة والتفاصيل ابداعياً .
    كذلك يمكن استخدام الفسحة الفارغة لايضاح عمل ما أو التأكيد عليه في صورة . فـالمـواضيـع المتحـركـة تـحـافـظ على بعث احساس بالحركة لو كـانت لهـا فسحة فارغة تتحرك نحوها هكذا هو حال السيارة المنطلقة بسرعة - أو الـعـداء ـ غـالبـاً مـا تـاتي صورتها باتجاه جـزء فارغ من الاطار ، بالمقارنة مع فعاليتها لو ان خط سيـرهـا مـعـاق بعنصـر بصري آخر في الصورة المصور دون مـاكـالين استـعمـل هـذا الأسلوب بشكل رائع في صورته لمسلح تركي يهرب من فتحة باب في قبرص وقد أعطت الفسحة الفارغة في هذه الصورة مزيداً من القوة طالما أن ظل المسلح يؤكد على انطلاقـه نـحـو الفـسـحـة الفارغة واضح أن هناك مناسبات تدعو الأهميـة فيهـا لأن تتميـز الصورة بمـزيـد من الفسحـة الفارغة . في هذه الحالات ، علينا ان نشكل الصورة بدقة في حينه . لان الإجتزاء بعد الحدث لن يساعد على اعطاء صورة مميزة .

    من أكثر الأشياء التي يصعب تحقيقها في صـورة مـا هـو الإحساس بوجود إيقاع أو تناغم .

    أنه شيء نستـطيـع أن نـدركـه تدريجياً كلمـا التقطنا مزيداً من الصور . ونستطيع القول عن صورة ما انها مشتملة على الإيقاع عنـدمـا يتحقق فيهـا تـوازن بين الاشكال والفسحات الفارغة ضمن الاطار ، ففي صورة دون ماكـالين التي أتينا على ذكرها سابقاً نجد أن العلاقة بين الشخص حـامـل الرشاش والفسحة الفارغة التي ينطلق نحوها تتكرر بشكل مختلف قليلا في العلاقة بين الظل والفسحة الفارغة التي يتجه هذا الظل نحوها ثم يزداد صدى هذا كله وراء المسلح بطريقة الترابط
    بين الشخص الواقف على الباب والفسحـة الفـارغـة بين البـاب والرجل المسلح .

    التكرار الشبيه بمـا ذكرناه . ولكن لأشكال وتشكيلات مختلفة في صـورة مـا يبعث بـإيقاع
    وكثيراً ما يمكن اعتمـاد الاجتزاء بالغ الدقة لتعديل الفسحـات أو الأشكـال قليلا ، وذلك لتحسين الايقاع في الصورة أو لازالة شيء ما يعيق الانتباه اليـه فـإذا استعمل الايقاع بشكل جيد .. يعطي الصورة حياة ونضارة .

    تشكيل المحتوى إذا هو ببساطة في ترتيب عنـاصـر الصـورة - اشكال وخطوط وتدرجات لونيـة والوان - بطريقة منظمة ممتعة ففي معظم الحالات ، نجـد ان الصورة جيدة الترتيب ليست ممتعة أكثر عند التطلع اليها فقط ، بل وسهلة الفهم كذلك يمكننا القول الى حـد مـا أن اجتـزاء الصورة بعـد صنـع التعريض الضوئي هو إعتراف بعدم التقاط هذه الصورة بشكل جيد منذ البـدايـة ، الا ان هذا يجب الا يدفعنا الى رفض التحسين في القوة والأناقة اللذين يستطيع الاجتزاء الابداعي ادخالهما الى صور كادت تذهب هباء .
    من أصل ملايين التعريضات الضوئية التي تصنع كل عـام هناك صور قليلة فقط هي التي تصبح رائعة ، وعلى الرغم من أن هذه قد تنشأ هكذا لأن شخصاً ما كان في المكان المناسب في اللحظة المناسبة ، فهي تصبح صوراً رائعة لأن كل عنصر في الصورة له أهمية وهي لا تشتمل على شيء ليس ضـروريـا ــ كـان الاجتزاء فعالا وما زال ، لو تم في محدد النظر أو فيما بعد وقد يكون العنصر الحاسم في إحدى الصور⏹

    ⏺عملية الاجتزاء :

    أدوات الإجتزاء الأساسية واضحة ، فسيساعدك أن تستعمل قطعتين من الكرتون الصلب على شكل حرف ( L ) ، يستحسن أن يكون لونهما أسود ، فهاتان القطعتان معاً تبعثان باطار مغلق تستطيع تشكيل الصورة التي تريدها في داخله ، مستثنياً شيئاً معيقاً ما أو فسحة فارغة لا تسهم بأي شيء .

    هذا ، وعلى الرغم من البساطة ، النسبية في ازالة جزء من طبعة سوداء وبيضاء بقص منطقة الإجتزاء مباشرة أو اجتزائها في المكبر عند صنع طبعة أخرى ، يبقى أن اجتزاء الشفافية أصعب . تستطيع استعمال شريط تقنيع تضعه فوق منطقة الإجتزاء ، أو تستطيع شراء إطار تقنيع له شكل مثير .
    أما البديل فهو أنك تستطيع صنع شفافية تنسخ طبق الأصل فيما عدا أنها تشمل المنطقة التي يحتاجها الأمر فقط . حتى أمد ليس ببعيد . كانت هذه الطريقة تترك لمختبر الوان اختصاصي .
    أما الآن ، فمن الممكن تركيب وصلات إلى الكاميرا لنسخ شفافيات طبق الأصل اعتماداً على مبدأ الزوم . توضع السلايد الأصلية في جهاز النسخ وتركز الكاميرا عليها . ثم يتم تعديل عدسة الزوم الموجودة على جهاز النسخ بحيث أن عملية الزوم تخرج المقطع اللامرغوب في الأصلية محدد النظر ، فينتهي الأمر الى نسخة جديدة لا تحتوي الا على مساحة مكبرة للمنطقة التي يحتاجها الأمر من الصورة⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.١٧_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	91.6 كيلوبايت 
الهوية:	117820 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.١٨_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	146.9 كيلوبايت 
الهوية:	117821 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٢٠_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	157.4 كيلوبايت 
الهوية:	117822 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٢٠ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	135.5 كيلوبايت 
الهوية:	117823 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٢١_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	157.0 كيلوبايت 
الهوية:	117824

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٤.٢٢_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	150.9 كيلوبايت 
الهوية:	117829

    Segmentation is an important and necessary step in improving content

    It is always advisable to adjust the frame of the image so that it is free from any obstructions, and so that the content includes the necessary things inside the image, but if we cannot achieve this for any reason, then the process of subtraction later becomes necessary to reach a successful or even wonderful image.

    No matter how suitable the subject is for filming, it will not turn into a good image if it is not appropriately encircled. There are many shots that were expected to be great, but they lose their effect because the subject occupies a very small part of the frame area, or it is hindered by details that divert attention from it, but the existing fragmentation Intelligence, which is done inside the camera or in the final image, often works to improve the image to a noticeable extent, and it can sometimes change it completely.

    In fact, there are two completely different types of monetization: the first is used to exclude obstructive or unnecessary details in pursuit of improving the content, and the second is radical that can be adopted to give a completely new image or to interpret the subject itself.

    We point out here that some photographers will not allow their images to be captured at all, although they take exceptional care to surround their subject accurately and tightly, stressing the exclusion of all obstructive and unnecessary elements in pursuit of the center of attention remaining exactly where they want it. In order to achieve this, it is cut decisively, not based on an idea that arises later, but rather in the specific consideration of the plan for taking the picture.

    This is where all the segmentation should typically be accomplished, but most of the photographs are taken in conditions far from typical - news photographs and photographs taken hidden from the subject. In cases like this. Events can happen so quickly, there is no time to do anything but bag the shutter-release button and record the moment. It is far more important to capture the game-winning goal or the expression of a child receiving a giant ice-cream horn than to make a picture-perfect content of a subject. In this way, we can always cut off unwanted fragments later, and focus attention on the event itself.

    However, in order for us to reward creatively, we must pay attention to the design elements that are involved in making a good image. As it is possible to adopt subtraction to emphasize certain design elements or improve their prominence, or to reduce the importance of other elements or eliminate them completely. Even before we press the shutter-release button, part of the image layout has already been selected.

    We take, for example, that the rate between the width and height of the frame is determined by the interface of the camera. This may be the 3:2 ratio for full-frame 35mm cameras, or it may be 5:4, 6:7, or even 3:1 in the case of panoramic cameras.
    It is easy to overlook this kind of limitation.
    Where some images look better with an alternative structure.

    Based on this same concept, the rectangular image becomes the most appropriate choice for the design as well - there is no need for the images to be rectangular - if the matter is looked at like this, the possibility of cutting it into many different shapes becomes a clear issue. The prominent oval faces were common, for example, and many clips can The head and shoulders suggest to us that they are from an ancient world once they are cut into an oval shape. As for the active event shot, on the other hand, it may give more tension by using a triangular structure.
    The correct subtraction with the standard structure can be equally valuable, as the signature of the subject within the frame and its relationship with the edge of the frame may have a significant impact on the image and its meaning.
    The best photographers are quite aware of this. John Hilliard, for example, made a series of four pictures, which he called The Cause of Death, out of the same negativity. It's just that each picture was done differently to give this picture a completely different meaning, and yet each of these pictures is essentially the same shot of a person covered and lying on the beach. The addresses are:
    “broken” and “drowned” and “fallen” and burnt. The title in each of these cases represents the meaning given to a different part.

    While the frame can be signed to exclude or include certain parts of the image in an effort to show a certain meaning, it can also be used by itself as a means of shaping the content. Among the common images that display a scene surrounded by a comprehensive branch, it is one of the ways to use a frame within a frame and a means that gives depth to the image. The eye sees the frame. As a window through which the gaze begins to find another window, this we see in the image at different distances from the viewer, and it also gives the impression of depth. When this impression is used with other hints of depth, such as color and gradation, a surprising effect is obtained, which is the effect of three dimensions.

    However, if fragmentation is to be used as a creative means, it is necessary to understand the way in which the framework plays its role in creating the illusion of space. Although the spectacle surrounded by brushwood had become routine, perhaps the same technique could be used with a greater degree of subtlety. So many different things can be used to surround the main theme - from a bus window to a black coach collar!
    On the other hand, more effect can be created in some subjects by cropping the image so that the subject fills the frame to the edges. The subject is located outside the frame directly, and this stresses the quantity and strength. The image of a group of demonstrators in a large, empty street makes them appear alone and isolated, but if we pass to fill the frame with these, they will appear much, much stronger.
    Once you are aware of the effect that the frame can have on the photo, we can start looking for these effects through the viewfinder while taking the photo. This will make it easier to perform cropping with the camera before making the image.
    The angles of the frame have a special effect on the content as well. The drawing element that extends from the body of the image to the corner of the frame gives a sense of movement, dynamism and strength. Let us imagine a picture of a golf player with his club raised to hit.
    Then we imagine the picture while the top of the stick is raised to the upper corner of the frame, we can almost feel the strength and energy of the shot, but if we pass a picture of this kind so that the stick occupies the middle of the frame, we will lose this sense of the dynamism of the work completely.

    This, while the content in which a visual link is made from the center of attention to one of the corners of the frame is a means of shaping the content with distinctive effectiveness. And subtraction can be used to transfer one or two corners. What is surprising here is that the edges of the frame adjust the position of this approach. It rarely works well if the link is made completely inside the corner, but it works much more when the link happens to miss the angle by a small distance. Or standing before the corner itself.

    However, the use of angles in this way is, in fact, a special case of the diagonal line. Every line in it that is not parallel to the edge of the frame gives a sense of movement within the picture. We can include more than one oblique diameter in this way to emit
    A series of suggestive movements within the image. Such are the diagonals of aberration with the least acute angle, often seen in landscape images, where they add quality. Lyrical, on the picture. As for the diagonals, which are more skewed and intersecting with each other, they give the picture a sense of chaos and even violence. Nevertheless, we see that the relationship between. The deflected diameters and the frame are in fact more dynamic than the relationship between the individual deviant diameters themselves, hence it becomes possible to use subtraction to tilt the frame slightly to this side or that to take advantage of these deviant diameters to the maximum extent.

    It follows that the lines parallel to the edges will have the opposite effect, giving a sense of stillness, solidity and strength.
    As for the empty space, it is another content in the image that can be subtracted and controlled. While the importance always calls for avoiding the empty space wasted in a form. This does not mean that every empty space is necessarily waste, and the most obvious use of space is to recreate the idea of ​​solitude - a lonely person walking through a landscape of enormous proportions, or a child looking alone in an empty street - images like this need their spaces to succeed, and if we pass even The edge of the subject In these cases, we miss the point of the image, and any detail that might lead to the removal of the use of segmentation can be effectively used to remove the concept of this simplicity otherwise.
    Then although at first glance it might seem that there was a slight error in the making of the frame of a particular image, it is not surprising how many images could be improved with a slightly narrower section. In a picture that captures two people arguing in secret, for example, the original shot of half the body may look completely natural and enjoyable, but the shot may give much more effectiveness if it is cut to include the head and shoulders only, so that the charged expressions of the two arguing people fill the frame, there are many other pictures that may It improves in this way, as all the obstructing details that have nothing to do with the topic are cut off, and its impact may be mitigated if it remained.

    تعليق


    • #3
      In any case, let us remember that it is easy to exaggerate clipping, so while clipping too much may simplify and strengthen the image, it may also lead to the elimination of some important information and distort the image or lose its value. The beach, the behavior would be silly when we cut around Zed and remove the water in the background, and the pictures would tend to look almost the same if they were all cut out too much.

      Typically, there should be a good balance between background information and the central theme in a shot like this.
      The exact location of the parting can be decisive, and we can see the effect of parting by conducting experiments on a full-length face, so that we try to cover the image gradually to control the effect of the parting mark - the feet first - then the shins of the legs and so on - while we lose information with each
      More segmentation, the subject becomes larger and simpler, this. It often happens that the parting that keeps the head and shoulders only can produce an image that is completely different from the full length image and the original one.
      He can even give an impression of the subject is completely different. Although the two works lead to an attractive result.

      The same can be applied to many other subjects. Landscapes, for example, can often benefit when they are cut in a certain way, or they thus give an image that is completely different from the original. There is one thing to remember when cutting, and that is not to underestimate the value of the empty space in a picture. It may not seem that the empty space contributes to the positive effect, but the image may appear to lack balance without it, so we must try to use the empty space and details creatively.
      An empty space can also be used to clarify or emphasize an action in an image. Moving subjects maintain a sense of movement if they have an empty space to move towards. This is the case of a speeding car - or a runner - whose image often comes towards an empty part of the frame, compared to its effectiveness if its line of path is obstructed by another visual element in the image depicted by Don McAllen This method was used wonderfully in his picture of a Turkish gunman escaping from a door opening in Cyprus. The empty space in this picture gave more strength as long as the gunman's shadow confirms his launch towards the empty space. It is clear that there are occasions when it is important for the picture to be distinguished by more empty space. In these cases, we have to form the image precisely in time. Because the section after the event will not help to give a distinctive image.

      One of the most difficult things to achieve in an image is a sense of rhythm or harmony.

      It's something we can gradually realize as we take more pictures. We can say about a picture that it includes rhythm when a balance is achieved between the shapes and the empty spaces within the frame. In the picture of Don McAllen, which we mentioned earlier, we find that the relationship between the person holding the machine gun and the empty space towards which he runs is repeated in a slightly different way in the relationship between the shadow and the space. The empty space towards which this shadow is directed, and then the resonance of all this increases behind the armed one in the way of interdependence
      Between the person standing at the door and the empty space between the door and the armed man.

      Repetition similar to what we mentioned. But for different shapes and formations in the form of what sends a rhythm
      It is often possible to adopt very precise subtraction to modify spaces or shapes slightly, in order to improve the rhythm in the image or to remove something that hinders attention to it. If the rhythm is used well .. it gives the image life and freshness.

      Formation of content, if it is simply in arranging the elements of the image - shapes, lines, gradations and colors - in an organized and enjoyable way. In most cases, we find that a well-arranged image is not only more enjoyable when looking at it, but also easy to understand. Exposure is an admission that this photo wasn't taken well from the start, but that shouldn't lead us to dismiss the improvement in strength and elegance that creative parting can bring to almost in vain images.
      Out of the millions of exposures made each year only a few photos turn out to be great, and though these may be created because someone was in the right place at the right moment, they become great photos because every element of the photo matters and they don't. It includes something that is not necessary - the section was effective and still is, if it was done in the viewfinder or later, and it may be the decisive element in one of the images ⏹

      ⏺ Sectioning process:

      The basic cutting tools are clear. It will help you to use two pieces of hard cardboard in the shape of the letter (L), preferably black. These two pieces together create a closed frame that you can form the image you want inside it, excluding something obstructing or an empty space that does not contribute to anything. .

      This, despite the relative simplicity in removing part of a black and white print by cutting the subtraction area directly or subtracting it in the enlarger when making another print, remains that subtracting transparency is more difficult. You can use masking tape that you put over the section area, or you can buy a masking frame that has an interesting shape.
      The alternative is that you can create a transparency that replicates the original, except that it includes only the area that is needed. Until not so long ago. This method was left to a specialized color laboratory.
      Now, it is possible to install links to the camera to copy duplicate transparency based on the principle of zoom. The original slide is placed in the duplicator and the camera focuses on it. Then the zoom lens on the photocopier is modified so that the zoom process removes the unwanted section of the original viewfinder, so the end result is a new copy that contains only an enlarged area for the needed area of ​​the image⏹

      تعليق

      يعمل...
      X