قوس الكربون الكهربي المغلف بالزجاج
Enclosed Arc.
علمنا أن درجة حرارة لون الأشعة التي يبعثها قوس الكربون الكهربي ذو الكثافة المنخفضة .Low Intensity Are تتراوح بين ۲۷۰۰ - ۳۰۰۰ درجة كلفين ، فهي بذلك أشعة تميل نحو الإحمرار شأنها في ذلك شأن مصابيح التونجستن ذات الفتيلة ، وهى بذلك بعيدة عن لون أشعة ضوء النهار ، غير أنه قد وجد أن الخصائص الطيفية لأشعة قوس الكربون تتأثر تأثراً ملحوظاً بالبعد بين القطبين، إذ تميل نحو الازرقاق أى ترتفع درجة حرارة اللون كلما زاد البعد بين القطبين. ولكن حيث يتعذر زيادة البعد بين القطبين في القوس الكهربي المفتوح .Open Ac إذ لا يبعث ضوءاً منتظماً عندئذ ، لذلك وجد أنه لو انصل القوس الكهربى داخل غلاف زجاجي به منافذ صغيرة للغاية فعندئذ ترتفع الحرارة داخله فيقل ضغط الهواء عن الضغط الجوى ، ومن ثم يتيسر زيادة البعد بين القطبين إلى حوالى ٥ سم دون أن تتأثر درجة ثبات وانتظام الأشعة التي يبعثها ، كما يمكن التحكم في درجة حرارة لون الأشعة وتقريبها إلى حد كبير نحو لون أشعة ضوء النهار ، إذ تزداد عندئذ نسبة الأشعة الزرقاء وفوق البنفسجية .
ويمكننا أن نلخص وظيفة الغلاف الزجاجي فيما يلى :
۱ - زيادة درجة حرارة لون الأشعة أى إمالتها نحو الازرقاق ، وهذه نتيجة حتمية لزيادة درجة الحرارة الفعلية التى يترتب عليها انخفاض الضغظ الداخلي ، وبالتالي يتيسر زيادة البعد بين القطبين .
٢ - إمتصاصه للأشعة فوق البنفسجية القصيرة الموجة (۱) التي تسبب الإنسان، ، كما أنها غير مرغوبة في أغلب أحيان التصوير المعتاد سواء «الأبيض والأسود» أو «الملون ما لم نرغب فى غير ذلك عمداً .
٣ - نقصا في استهلاك الأقطاب الكربونية :
ورغم المزايا السابقة فإنه لا يزال يعاب على هذه الأقواس التي يشملها الغلاف الزجاجي Enclosed Arces ، أن الأشعة لا تنبعث من نقطة مركزة ، بل تنبعث من مساحة أو شريط ضوئى طويل ( هو المسافة بين القطبين ) ، وهذا أمر غير مرغوب فيه فى المصادر الضوئية التي تحمل أجهزة بصرية
( كآلات العرض أو مصادر الضوء المركز Spot light) ، ولذلك لا يستعمل هذا النوع من المصادر الضوئية على نطاق واسع إلا في عمليات النقل الفوتوغرافي Photographic Reproduction ولا سيما حين تكون الأفلام من ذاك النوع الحساس للأشعة الزرقاء Blue Sensitive emulsions نظراً لتناسب هذه الأفلام مع الخصائص الطيفية لهذا المصدر الضوئى .
Enclosed Arc.
علمنا أن درجة حرارة لون الأشعة التي يبعثها قوس الكربون الكهربي ذو الكثافة المنخفضة .Low Intensity Are تتراوح بين ۲۷۰۰ - ۳۰۰۰ درجة كلفين ، فهي بذلك أشعة تميل نحو الإحمرار شأنها في ذلك شأن مصابيح التونجستن ذات الفتيلة ، وهى بذلك بعيدة عن لون أشعة ضوء النهار ، غير أنه قد وجد أن الخصائص الطيفية لأشعة قوس الكربون تتأثر تأثراً ملحوظاً بالبعد بين القطبين، إذ تميل نحو الازرقاق أى ترتفع درجة حرارة اللون كلما زاد البعد بين القطبين. ولكن حيث يتعذر زيادة البعد بين القطبين في القوس الكهربي المفتوح .Open Ac إذ لا يبعث ضوءاً منتظماً عندئذ ، لذلك وجد أنه لو انصل القوس الكهربى داخل غلاف زجاجي به منافذ صغيرة للغاية فعندئذ ترتفع الحرارة داخله فيقل ضغط الهواء عن الضغط الجوى ، ومن ثم يتيسر زيادة البعد بين القطبين إلى حوالى ٥ سم دون أن تتأثر درجة ثبات وانتظام الأشعة التي يبعثها ، كما يمكن التحكم في درجة حرارة لون الأشعة وتقريبها إلى حد كبير نحو لون أشعة ضوء النهار ، إذ تزداد عندئذ نسبة الأشعة الزرقاء وفوق البنفسجية .
ويمكننا أن نلخص وظيفة الغلاف الزجاجي فيما يلى :
۱ - زيادة درجة حرارة لون الأشعة أى إمالتها نحو الازرقاق ، وهذه نتيجة حتمية لزيادة درجة الحرارة الفعلية التى يترتب عليها انخفاض الضغظ الداخلي ، وبالتالي يتيسر زيادة البعد بين القطبين .
٢ - إمتصاصه للأشعة فوق البنفسجية القصيرة الموجة (۱) التي تسبب الإنسان، ، كما أنها غير مرغوبة في أغلب أحيان التصوير المعتاد سواء «الأبيض والأسود» أو «الملون ما لم نرغب فى غير ذلك عمداً .
٣ - نقصا في استهلاك الأقطاب الكربونية :
ورغم المزايا السابقة فإنه لا يزال يعاب على هذه الأقواس التي يشملها الغلاف الزجاجي Enclosed Arces ، أن الأشعة لا تنبعث من نقطة مركزة ، بل تنبعث من مساحة أو شريط ضوئى طويل ( هو المسافة بين القطبين ) ، وهذا أمر غير مرغوب فيه فى المصادر الضوئية التي تحمل أجهزة بصرية
( كآلات العرض أو مصادر الضوء المركز Spot light) ، ولذلك لا يستعمل هذا النوع من المصادر الضوئية على نطاق واسع إلا في عمليات النقل الفوتوغرافي Photographic Reproduction ولا سيما حين تكون الأفلام من ذاك النوع الحساس للأشعة الزرقاء Blue Sensitive emulsions نظراً لتناسب هذه الأفلام مع الخصائص الطيفية لهذا المصدر الضوئى .
تعليق