أحمد انيس .. عطاء آلة التصوير غير محدود والعين البشرية هي الأداة
أحمد غازي انيس . مهندس ميكانيكي يعشق التصوير وهو غزير الانتاج أعماله تتدفق عذوبة وأصالة وحيوية تجول كثيراً في الدول العربية ، وفي العالم فتعلم أساسيات وتقنيات التصوير ، مدعماً ذلك بخبرة ربع قرن في هذا المجال الفني الذي قدم وما زال يقدم له حصيلة تجاربه .
رغم تعـدد الـهـوايـات لديـه ، مـن الكومبيوتر ، الى الرياضة ، اضافة لتخصصه كمهندس ميكانيك وتكييف هواء ، فهو يضع التصـويـر الـفـوتـوغرافي في طليعة اهتماماته ... إنه أحمد غازي انيس ،
من مواليد العام ١٩٤١ الذي يحدثنا عن بدايته الفوتوغرافية قائلاً :
- بدأت التصوير عام ١٩٦١ م ، عندما سافرت للدراسة في النمسا والمـانـيـا الـغـربيـة . ثم انقطعت عن هذه الهواية حتى عام ١٩٧٨ وقد كانت العودة بمدينة دير الزور التي شدتني بمناظرها الخلابة ، على ضفاف نهر الفرات ، اللقطات الاجتماعية والفلكلورية في المدينة القديمة .
◽إن الإنسانية الآن تعيش عصر الصورة فما قولك بذلك ؟
- كانت الرسوم - وبالتالي الصورة - منذ أقدم الأزمان وما زالت هي الأفصح والأقوى في التعبير عن اي موضوع أو حدث او فكرة ما . وذلك في مختلف نواحي الحياة ، سواء منها الصحفية أو العلمية أو السياسية أو الرياضية او العسكرية أو الجنائية وغيرها ، ناهيك عن تسجيلهـا وابـرازهـا للنواحي الجمـاليـة في مخلوقات الله المختلفة ، ومن المعلوم أن صورة واحدة تقوم مقام آلاف الكلمات ، كما ان الصورة الجيدة من أهم أسباب نجاح المجلات والكتب .
◽ما هو موقع التصوير الضوئي بالنسبة للفنون الأخرى ! رسم ، موسیقی ، شعر ونحت وغيرها ؟
- لعل البعض يعتبر أن التصوير الضوئي هو الفن السهـل بين الفـنـون ، ولكنني أرى أن الكاميرا في يد المصور ما هي إلا أداة ، كالريشة في يد الرسام أو الكمان في يد الموسيقار أو القلم في يد الكاتب أو الشاعر ، وليس كل من أمسك اداة أبدع فنا . ونستطيع القول أن التصوير الناجح هو فن كباقي الفنون وقد يتشابه الى حد بعيد مع بعضها او يختلف اختلافا بينا عن البعض الآخر من حيث الوسيلة ، ولكن الغاية في جميـع الحـالات واحـدة بـل إن اغراض التصوير اعم وأشمل .
◽ماذا تفضل لأعمالك الضوئية ، الملون ام العادي ؟
ـ استغرب ان يحب البعض الملون ، في حين يفضل آخرون الأسود والأبيض ، فليس الأمر متعلقاً بشراء جهاز تلفاز او فستان سهرة ، كي نقرر الاختيار من حيث وجود اللون أو عدمه انما الأمر بالنسبة للتصوير عائـد لكل لقطة بحد ذاتها ، فلا نستطيع مثلا أن نمحو روعة الألوان وتناسقهـا التي ابدعهـا الخـالق في مختلف مخلوقاته ، كما لا يجوز لنا ان نعطل نعمه مهمة تعتبر جزءاً من حاسة البصر الا وهي تمييز الألوان . كذلك لا نستطيع أن ننكر جمال بعض اللقطات من حيث التشكيل أو فكرة الموضوع بحد ذاته ، وضرورة الغاء اللون الذي يمكن ان يشغلنا عن جمالية أخرى هي بيت القصيد .
◽ما هي العلاقة بين التصوير والهندسة ؟
ـ الهندسة هي فن من الفنون .. بل هي أم الفنون جميعاً ، وهي قمة الفنون وارقاها ، إنها الفن العلمي المنظم المبني على أسس وقواعد لا تحتمل الخطا . وفي اعتقادي ان كل مهندس ناجح في اختصاصه هو مصور فنان ، وكل فنان ناجح في مجاله يمكن ان يكون مهندسا .
◽من هم رؤاد التصوير الفوتوغرافي في سوريا ؟
ـ للأسف فإن معلوماتي حول الرواد الأوائل في مختلف الفنون والمجالات في بلدنا ضئيلة وهذا عائد الى تقصير شخصي او بسبب بعدي عن الوطن لمدة طويلة أو لضعف الإعلام الفني . على أي حال فقد كان لمجلة - فن التصوير ، الغراء الفضل بتعريفنا ببعض هؤلاء الرؤاد الذين يمكن أن نذكر منهم رشيد جلال زهـدي والاستاذ محمد طالو .
◽من يعجبك من المصورين : محلياً ، عربياً وعالمياً ؟
- يعجبني محليـا الفنان الدكتـور مـروان مسلماني وعربيا فنان البورتريه آزاد بوياجيان وعـالميـا أنسـيـل آدمـز ، تيـري فـنشر فرنكوفونتانا ، جیرارد بتـرمانـدوكارل مارتن هولتس هويزر .
◽لو كنت مدرسا بكلية الفنون او بكليـة الهندسة فبماذا تنصح طلابك ؟
ـ لكل طالب فنون وهندسة . ولكل شاب عربي اقول : « لا تدع الفراغ يقتلك ... بل املاه بإحدى الهوايات المفيدة كالرياضة والمطالعة والتصوير . . وبالنسبة لمن اختار التصوير هـواية له عليه عدم اضاعة فرص تسجيـل الأحداث النادرة التي لا تتكرر ، وذلك بعـدم مفـارقـة آلة التصـويـر ، حتى في المشـاويـر اليومية .
◽ما هي فلسفتك الخاصة بالتصوير وما هي الموضوعات التي تصورها ؟
- إن التصوير نعمة تقارب في أهميتها نعمة البصر ، بل قد تتعداهـا من بعض النواحي ، فلولا الصورة لما استطاع الإنسان وهو في بلده أو ربما في سريره أن يرى كيف هي بقية ارجاء المعمورة ، وكيف تبدو قيعان المحيطات أو قمم الجبال ، وكيف يعيش أهلها وكل من عليها وكذلك نتعرف على القمر والكواكب الأخرى من خلال الصورة فنشاهد الأحداث ونتعرف على صانعيها منذ ان وجدت الصورة ، وطالما تمكن الإنسان من حفظها ولم يدمرها .
أما الصورة الفنية فهي ثقافة وحضارة . ويستطيع المرء من خلالها ابراز نواح جمالية كثيرة ، وإنني ككل هاو بدات بتصوير المناظر الطبيعية الجميلة والأطفال ، ثم اخذت اترصد اللقطات التي لا تتكرر وابحث عن المواضيع الإنسانية التي تبرز العادات والتقاليد والتراث بشكل عام ، الى جانب ولعي بتصوير الورود والزهور وبالتصوير الرياضي وتصوير حوادث المرور لما فيها من تحذير وعبرة ، إضافة لأن فرصها نادرة وصعبة .
◽كيف تفهم عملية التصوير الضوئي وماذا ينقصها في الوطن العربي ؟
ـ إن عملية التصوير الضوئي عبارة عن تفاعل بين المصور وما يرغب بتصويره ، سواء عـن طـريـق الحـب والإعـجـاب أو الدهـشـة والإستغراب ، يقول الناس في وصف مشهد جميل بديع : « لا نشبع من النظر اليه ، وهكذا المصور ، إذا تفاعل مع مشهد ما فإنه يسعى لتثبيته على السلبية ثم يطبعـه على الورق ليتمتع بمشاهـدتـه على الدوام ، ويشـاهـده الآخرون أيضاً .
◽لو كنت مصوراً صحفياً فماذا تصور ؟
- على الصحـفي أن يـكـثـر مـن التجـوال والتصوير ما أمكن والا يبخل ببعض الأفلام أو الوقت أو قطع المسافات بحثاً عن الخبر ، فبعد طبع الصور وتـاملها سيلاحظ في بعضها أو معظمها اشياء مهمة لم تكن العين المجردة قد لحظتها وقد يستفيد من تلك اللقطات ولو بعد حين .
◽ما هي المعارض التي شاركت بها ؟
- المعرض السنوي لنـادي فن التصـويـر الضوئي بدمشق عام ١٩٨٤ م والمعـرض السنوي لوزارة الثقافة لعام ١٩٨٥ ، ومعرض خاص بالمركز الثقافي العربي بدمشق بتاريخ ١٩٨٥/١٢/٢٨ .
◽ما هي احب الأوقات عندك للتصوير ؟
ـ من المعلوم أن الصبـاح البـاكـر وقبيـل الغروب هي أفضل الأوقات للتصوير من الناحية الضوئية ، ولكن بعض اللقطات الفريدة لا تعرف موعداً محدداً . أما بالنسبة للمعـدات فانني اكتفي بكاميرتين كانون : ( ft6 و a1 ) ومجموعة عدسات من ٢٨ لغاية ٣٠٠ ملم وجهاز تكبير .
◽ما هي أحب الألوان عـنـدك كمـصـور ومهندس ؟
- جميع الألوان جميلة بصفائها وتناسقها كما أنني أهتم بالتشكيل والموضوع أكثر من الألوان بالنسبة لمعظم لقطاتي .
◽هناك تنافس بين التصوير الضوئي والفن التشكيلي فمن ترجح ؟
ـ لكل فن جماله وأسلوبه ؟ وتبقى الغايـة واحدة ، ولعل المنافسة ناتجة الى حد ما بسبب عامل الوقت الذي يعتبر اهم واثمن الأشياء في عصرنا ، هذا إضافة الى تطور الآلة تطوراً هائلا ، الأمر الذي جعل الإنسان يعتمد عليها الى حد كبير ويسخرها في كل شيء حتى في فنه .
ومـع تقـديـري للفن التشكيلي وابداع اليـد البشرية ، ولكن لا مناص من الإعتراف بأن عطاء الآلة غير محدود وامكانياتها لا تجارى ، علماً بان كل ما تتوصل اليه الآلة هو من خلال العين البشرية والحس والعبقرية الإنسانية⏹
دمشق - فرید ظفور
أحمد غازي انيس . مهندس ميكانيكي يعشق التصوير وهو غزير الانتاج أعماله تتدفق عذوبة وأصالة وحيوية تجول كثيراً في الدول العربية ، وفي العالم فتعلم أساسيات وتقنيات التصوير ، مدعماً ذلك بخبرة ربع قرن في هذا المجال الفني الذي قدم وما زال يقدم له حصيلة تجاربه .
رغم تعـدد الـهـوايـات لديـه ، مـن الكومبيوتر ، الى الرياضة ، اضافة لتخصصه كمهندس ميكانيك وتكييف هواء ، فهو يضع التصـويـر الـفـوتـوغرافي في طليعة اهتماماته ... إنه أحمد غازي انيس ،
من مواليد العام ١٩٤١ الذي يحدثنا عن بدايته الفوتوغرافية قائلاً :
- بدأت التصوير عام ١٩٦١ م ، عندما سافرت للدراسة في النمسا والمـانـيـا الـغـربيـة . ثم انقطعت عن هذه الهواية حتى عام ١٩٧٨ وقد كانت العودة بمدينة دير الزور التي شدتني بمناظرها الخلابة ، على ضفاف نهر الفرات ، اللقطات الاجتماعية والفلكلورية في المدينة القديمة .
◽إن الإنسانية الآن تعيش عصر الصورة فما قولك بذلك ؟
- كانت الرسوم - وبالتالي الصورة - منذ أقدم الأزمان وما زالت هي الأفصح والأقوى في التعبير عن اي موضوع أو حدث او فكرة ما . وذلك في مختلف نواحي الحياة ، سواء منها الصحفية أو العلمية أو السياسية أو الرياضية او العسكرية أو الجنائية وغيرها ، ناهيك عن تسجيلهـا وابـرازهـا للنواحي الجمـاليـة في مخلوقات الله المختلفة ، ومن المعلوم أن صورة واحدة تقوم مقام آلاف الكلمات ، كما ان الصورة الجيدة من أهم أسباب نجاح المجلات والكتب .
◽ما هو موقع التصوير الضوئي بالنسبة للفنون الأخرى ! رسم ، موسیقی ، شعر ونحت وغيرها ؟
- لعل البعض يعتبر أن التصوير الضوئي هو الفن السهـل بين الفـنـون ، ولكنني أرى أن الكاميرا في يد المصور ما هي إلا أداة ، كالريشة في يد الرسام أو الكمان في يد الموسيقار أو القلم في يد الكاتب أو الشاعر ، وليس كل من أمسك اداة أبدع فنا . ونستطيع القول أن التصوير الناجح هو فن كباقي الفنون وقد يتشابه الى حد بعيد مع بعضها او يختلف اختلافا بينا عن البعض الآخر من حيث الوسيلة ، ولكن الغاية في جميـع الحـالات واحـدة بـل إن اغراض التصوير اعم وأشمل .
◽ماذا تفضل لأعمالك الضوئية ، الملون ام العادي ؟
ـ استغرب ان يحب البعض الملون ، في حين يفضل آخرون الأسود والأبيض ، فليس الأمر متعلقاً بشراء جهاز تلفاز او فستان سهرة ، كي نقرر الاختيار من حيث وجود اللون أو عدمه انما الأمر بالنسبة للتصوير عائـد لكل لقطة بحد ذاتها ، فلا نستطيع مثلا أن نمحو روعة الألوان وتناسقهـا التي ابدعهـا الخـالق في مختلف مخلوقاته ، كما لا يجوز لنا ان نعطل نعمه مهمة تعتبر جزءاً من حاسة البصر الا وهي تمييز الألوان . كذلك لا نستطيع أن ننكر جمال بعض اللقطات من حيث التشكيل أو فكرة الموضوع بحد ذاته ، وضرورة الغاء اللون الذي يمكن ان يشغلنا عن جمالية أخرى هي بيت القصيد .
◽ما هي العلاقة بين التصوير والهندسة ؟
ـ الهندسة هي فن من الفنون .. بل هي أم الفنون جميعاً ، وهي قمة الفنون وارقاها ، إنها الفن العلمي المنظم المبني على أسس وقواعد لا تحتمل الخطا . وفي اعتقادي ان كل مهندس ناجح في اختصاصه هو مصور فنان ، وكل فنان ناجح في مجاله يمكن ان يكون مهندسا .
◽من هم رؤاد التصوير الفوتوغرافي في سوريا ؟
ـ للأسف فإن معلوماتي حول الرواد الأوائل في مختلف الفنون والمجالات في بلدنا ضئيلة وهذا عائد الى تقصير شخصي او بسبب بعدي عن الوطن لمدة طويلة أو لضعف الإعلام الفني . على أي حال فقد كان لمجلة - فن التصوير ، الغراء الفضل بتعريفنا ببعض هؤلاء الرؤاد الذين يمكن أن نذكر منهم رشيد جلال زهـدي والاستاذ محمد طالو .
◽من يعجبك من المصورين : محلياً ، عربياً وعالمياً ؟
- يعجبني محليـا الفنان الدكتـور مـروان مسلماني وعربيا فنان البورتريه آزاد بوياجيان وعـالميـا أنسـيـل آدمـز ، تيـري فـنشر فرنكوفونتانا ، جیرارد بتـرمانـدوكارل مارتن هولتس هويزر .
◽لو كنت مدرسا بكلية الفنون او بكليـة الهندسة فبماذا تنصح طلابك ؟
ـ لكل طالب فنون وهندسة . ولكل شاب عربي اقول : « لا تدع الفراغ يقتلك ... بل املاه بإحدى الهوايات المفيدة كالرياضة والمطالعة والتصوير . . وبالنسبة لمن اختار التصوير هـواية له عليه عدم اضاعة فرص تسجيـل الأحداث النادرة التي لا تتكرر ، وذلك بعـدم مفـارقـة آلة التصـويـر ، حتى في المشـاويـر اليومية .
◽ما هي فلسفتك الخاصة بالتصوير وما هي الموضوعات التي تصورها ؟
- إن التصوير نعمة تقارب في أهميتها نعمة البصر ، بل قد تتعداهـا من بعض النواحي ، فلولا الصورة لما استطاع الإنسان وهو في بلده أو ربما في سريره أن يرى كيف هي بقية ارجاء المعمورة ، وكيف تبدو قيعان المحيطات أو قمم الجبال ، وكيف يعيش أهلها وكل من عليها وكذلك نتعرف على القمر والكواكب الأخرى من خلال الصورة فنشاهد الأحداث ونتعرف على صانعيها منذ ان وجدت الصورة ، وطالما تمكن الإنسان من حفظها ولم يدمرها .
أما الصورة الفنية فهي ثقافة وحضارة . ويستطيع المرء من خلالها ابراز نواح جمالية كثيرة ، وإنني ككل هاو بدات بتصوير المناظر الطبيعية الجميلة والأطفال ، ثم اخذت اترصد اللقطات التي لا تتكرر وابحث عن المواضيع الإنسانية التي تبرز العادات والتقاليد والتراث بشكل عام ، الى جانب ولعي بتصوير الورود والزهور وبالتصوير الرياضي وتصوير حوادث المرور لما فيها من تحذير وعبرة ، إضافة لأن فرصها نادرة وصعبة .
◽كيف تفهم عملية التصوير الضوئي وماذا ينقصها في الوطن العربي ؟
ـ إن عملية التصوير الضوئي عبارة عن تفاعل بين المصور وما يرغب بتصويره ، سواء عـن طـريـق الحـب والإعـجـاب أو الدهـشـة والإستغراب ، يقول الناس في وصف مشهد جميل بديع : « لا نشبع من النظر اليه ، وهكذا المصور ، إذا تفاعل مع مشهد ما فإنه يسعى لتثبيته على السلبية ثم يطبعـه على الورق ليتمتع بمشاهـدتـه على الدوام ، ويشـاهـده الآخرون أيضاً .
◽لو كنت مصوراً صحفياً فماذا تصور ؟
- على الصحـفي أن يـكـثـر مـن التجـوال والتصوير ما أمكن والا يبخل ببعض الأفلام أو الوقت أو قطع المسافات بحثاً عن الخبر ، فبعد طبع الصور وتـاملها سيلاحظ في بعضها أو معظمها اشياء مهمة لم تكن العين المجردة قد لحظتها وقد يستفيد من تلك اللقطات ولو بعد حين .
◽ما هي المعارض التي شاركت بها ؟
- المعرض السنوي لنـادي فن التصـويـر الضوئي بدمشق عام ١٩٨٤ م والمعـرض السنوي لوزارة الثقافة لعام ١٩٨٥ ، ومعرض خاص بالمركز الثقافي العربي بدمشق بتاريخ ١٩٨٥/١٢/٢٨ .
◽ما هي احب الأوقات عندك للتصوير ؟
ـ من المعلوم أن الصبـاح البـاكـر وقبيـل الغروب هي أفضل الأوقات للتصوير من الناحية الضوئية ، ولكن بعض اللقطات الفريدة لا تعرف موعداً محدداً . أما بالنسبة للمعـدات فانني اكتفي بكاميرتين كانون : ( ft6 و a1 ) ومجموعة عدسات من ٢٨ لغاية ٣٠٠ ملم وجهاز تكبير .
◽ما هي أحب الألوان عـنـدك كمـصـور ومهندس ؟
- جميع الألوان جميلة بصفائها وتناسقها كما أنني أهتم بالتشكيل والموضوع أكثر من الألوان بالنسبة لمعظم لقطاتي .
◽هناك تنافس بين التصوير الضوئي والفن التشكيلي فمن ترجح ؟
ـ لكل فن جماله وأسلوبه ؟ وتبقى الغايـة واحدة ، ولعل المنافسة ناتجة الى حد ما بسبب عامل الوقت الذي يعتبر اهم واثمن الأشياء في عصرنا ، هذا إضافة الى تطور الآلة تطوراً هائلا ، الأمر الذي جعل الإنسان يعتمد عليها الى حد كبير ويسخرها في كل شيء حتى في فنه .
ومـع تقـديـري للفن التشكيلي وابداع اليـد البشرية ، ولكن لا مناص من الإعتراف بأن عطاء الآلة غير محدود وامكانياتها لا تجارى ، علماً بان كل ما تتوصل اليه الآلة هو من خلال العين البشرية والحس والعبقرية الإنسانية⏹
دمشق - فرید ظفور
تعليق