التصوير الجوي جمال ودمار .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوير الجوي جمال ودمار .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٢

    التصوير الجوي جمال ودمار ..

    التصوير الجوي لجبل سانت هيلينز عرّض المصور لخطر كبير . خطر الإصابة أولا ، وخطر فقدان المعدات على أقل تقدير .
    هنا جولة مع ماسياس فان هيزمانز وسط هذه الجبال . من فوهة البركان الذي ينفجر بين لحظة وأخرى ، إلى نوعية الأفلام والعدسات المطلوبة .

    اللحظة الحاسمة كانت حين امّنت مدام بيل زيارتي الأولى إلى فوهة بركان جبل سانت هيلينز - جهزت نفسي براديو يبث ويستقبـل وماء وجهـاز بث للإشارات ـ في حـال وقوعي ضحية لإنهيار صخري أو جليدي ، سيبعث هذا بـاشارات صوتية أمـل ان تلتقطهـا البعثة التي تتشكل لتبحث عني ـ كذلك ، ولمزيد من عناصر الطمانينة اخذت معي تفاحتين بلون الياقوت الأحمـر لتقديمهمـا عنوان تقدير للجبل العالي إحتراماً لقـوتـه المرعبة . وهذا بعدما تمنطقت بـكـل مـا يلزم ، وكنت على اتم الإستعداد لأبدأ مغامرتي .

    مع إقتراب الهليوكبتر من الجبل من الجنوب ، لم يكن الدمار بعد . مع ذلك ، وبالإقتراب من الذي يصنعه البركان قد ظهر الحافة المؤدية إلى فوهة البركان الشبيهة بحدوة حصان ، بدا منظر الدمار يتضح ، فالإنزياح الأرضي الهائل والإنفجـار المرعب اللذان تسببا بالكارثة الفظيعة في ١٨ ايار - مايو ۱۹۸۰ ، حولا غابات خضراء واسعة الأرجاء إلى خليط مضطرب من أعواد الثقاب العملاقة . وفي الأسفل حيث الوديان القاحلة والمنحدرات التي إعتـراهـا التلف . تقع بحيرة , سبيريت ، سوداء المياه مغطاة ببقايا الأشجار المهترئة بعدما كـانت زرقاء صافية في يوم من الأيام .

    تغيرت شخصيـة الفـوهـة الفوتوغرافية السابقة في نيسان البركانية ، جذريا منذ رحلتي . ابـريـل » عام 1983 ، فالان وبدون غطائها الثلجي الأبيض الواقي ، بدت الفوهة البركانية بمظهر مخيف ينذر بالكثير من الأخطار الرهيبة . والقبة التي تنفث الدخان من وسطهـا بعثت جوأ تنبعث منه معاني الموت .
    زادت نبضات قلبي تسـارعـاً عندما إلتف الطيار بالطائرة نحو الفوهة البركانيـة ، وبينما نحن نحوم على مقربة من الأرض على بعد بضع مئات من الأقدام من القبة ، بدأت التفجرات المنقطعة تقذف بسحب رمادية اللون ترغي وتزيد في كل إتجاه .

    تاهبت لاقفز إلى الخارج حاملا الراديو والركيزة ثلاثية الأرجل وحقيبة الظهر معي ، بعدما إتفقت مع الطيار على ان اتصل به عندما تدعـوني الحـاجـة إلى ذلك .
    وهكذا ، بعدما تجاوزنا منطقـة رمادية مغطاة بالثلج ، تحمل مظهرا خداعاً صارماً ، قفزت الى الأرض بأمان .
    إنتظرت إلى حين عاد الرمـاد المتطاير إلى الاستقرار ، فتدبرت امر ما معي من حاجيات . وكنت قد بدأت التنبه للأنظمة الضوئية المتغيرة ، عندما فوجئت بقدوم فوتوغرافيا إخبـارياً ، قدم نفسه عشرين دقيقـة عـادت طائـرة هليوكبتر اخرى ، أنزلت مصوراً إلي وسارع باخـذ يضع لقطات للقبة وجدران الفوهة البركانيـة بكاميرته ذات محرك الدفع ، وبعد الهليوكبتـر التي جـاءت بـه ، لتاخذه معها .
    الأرض تحققت ، رايـت الشمس وكنت وحيـدأ . واحـلامي ان أكون رائداً فضائياً على كوكب محاطة بهالة هائلة الحجم ذهبت بأفكاري نحـو اجسام فضـائيـة أخرى . وعلى بعد عشرة اميال و سبيريت ، تتلالا وقطع الاشجار إلى الاسـفـل بـدت بـحـيـرة المهترئة تتلاعب على صفحتها . كما كانت هناك شقوق أرضية بعيـدة تبث أعمـدة كبيرة من الدخان الأسود . شبيهة بتفجرات جبـل سانت هيلين ذاته .
    وعلى مدى الفوهة البركانية بكاملها كانت الصخور المتدافعة تبعث بصداها المخيف متحطمة على بعضها البعض عند جانب قمة الألف قـدم غـيـر المستقرة والمتوسعة بالـحمـم الذائبة في اسفلها .

    بينمـا اتعشـر في المنطقة المتفجرة ، عشرت على صخرة كبيرة مكسورة مـع عدسة ، عين السمكة 37 ملم الخاصة بها ، وان بي على اتم الاستعداد لالتقط كل شيء ، ثم بعد أخذ بضـع لقطات للهـالة الكبيـرة حـول الشمس والقبة التي تبث الدخان تحتها رحت إستكشف ما بقي من المنظر الطبيعي وبيـنمـا اتطلع الى بعض الأشكال المثيرة في الرمال . ظهـر ظل كبيـر مفـاجيء وإجتاز الفوهة البركانية فالتفتت حولي لاشاهد عموداً هائلاً وصامتاً من الرماد يرتفع إلى السماء بعنف .

    إندفعت متعثراً نحـو كـاميرتي بعصبية وحققت بضـع صـور سريعة قبلمـا تتناثر علي كرات الرماد المشعة . فالانفجار ، رغم قصر آمده ، غطى أشعة وبعث بتوهج ضوئي جميل ضمن نطاق جدران الفوهة البركانية ، كـانت تلك لحظة ترتعش لها القلوب .
    وجدتني مغطى بالرماد من قمة راسي إلى اخمص قدمي ، ولكنني سررت لبقائي على قيد الحياة . إلا انني لاحظت بان كاميرتي اصبحت رمادية وأنـا أعـرفهـا سـوداء . فنفضت الرماد عن عدسة عين السمكة بدقة وعناية . وحمداً لله أنها لم تصب حتى بخدش واحد . كما ظلت الكاميرا شغالة ، لاحظت ذلك وانا اتاهب لمواجهة اخرى .
    فبعدما فاتتني بداية الانفجار ، اقنعت نفسي بضرورة المثابرة على مراقبة القبة طيلة الوقت .

    وحـدث مـا كنـت بـانـتـظاره .
    فبدون تحذير ، صدر صوت راح يقرقع عاليا ، وإنفجر إلى السماء عمود من الرماد النـاري . وعلى منحدرات قبة الإنفجـار ، انطلقت كتل صخرية بحجم كرة السلة راحت تتدحرج باحثة عن ضحية تجتـاحـهـا في طريق إنحـدارهـا المتوحش . فسارعت إلى اخـذ بضع لقطات ، ولكنني بينما اتطلع من خلال محدد المنظر ، رأيت أن الغيمة راحت تقذفني بقطع من الحصى والرمـاد . كنت وكانني تحت رحمـة عاصفة من البرد
    وهكذا فإن هذا الانفجار ، الذي فاق سابقه قوة وعنفا دفعني إلى التكـوم والإحتمـاء داخـل كهف ثلجي . هناك ، كان الهواء النقي تحت كتلة الثلج الأخـذة إلى الذوبان ينفخ باتجاهي . وعلى بعد اقدام ، كـان الرماد يـزمـجـر ناشرا الذعر في كل مكان .

    ظل الرماد على حاله هذه طيلة ٤٠ دقيقة ثم إستقر . فخرجت من الملجا الذي احتميت به لأجد ان كاميرتي صمدت في مواجهتها الثانية مع البركان كما صمدت انا إلا أن عدسة الماكرو ١٤٠ ملم التي وضعتها على حقيبة ظهري كانت مغطاة بالرمـاد ـ لم يسمح جبـل سانت هيلينز لمغامرتي ان تمـر دون اضرار على الاطلاق - على انني لم اخدع نفسي بالنجاة ، فقد قدمت له التفاحتين استـرضـاءاً لخاطره . ولم تحدث أية انفجارات اخرى ذلك اليوم .

    - منطقة خطرة : الاختيار الجوي
    لما كان جبـل سـانت هيلينز منطقة محظورة ، فـالتصـويـر الفوتوناوغرافي الأرضي ليس في الحسبان إطلاقاً لمعظم الناس هذا إذا لم نقل أنه محفوف بمخاطر كبيرة .
    كما أن معظم مـواقـع المـشـاهـدة خـارج المنطقـة المحظورة هي ابعد كثيراً عن الفوهة البركانية من ان تتحقق منها لقطات جيـدة : من هنا وكبديل ، اقترح إعتماد التصوير الفوتوغرافي الجوي الذي هو بحد ذاته مغامرة مثيرة ، إذا كان موضوعك هو جبل سانت هيلينز او الغرائد كانيون او منظر آخر على مقربة من الموطن .
    على أنك قبل البدء بمغامرتك . تـأكـد مـن ان الطائرة التـي تستاجرها لها نوافذ تنفتح أثناء التحليق . وهذا ضروري لانه مهما كانت حدة عدستك ، فالتصوير الفـوتـوغـرافـي من خلال البليكسيغلاس في معظم الحالات ينتهي الى وضوح لا مقبول .

    - الفيلم :
    الفيلم الذي تستعمله في الجوهر هو الأكثر أهمية فيسبب سرعة الطائرة وإهتزازها ، لا بد من العمل بسرعة مغلاق كبيرة - يوصى بـ ١/٢٥٠ من الثانية ، واكثـر - بحيث أن الإتجاه نحـو الفيلم السريع يعمـل لمصلحتك .
    وعلى الرغم من ان الفيلم الابطا هو أكثر وضوحاً ، يبقى العمل به مقـامـرة . فإذا لم يكن الضوء جيداً ، قد تجد نفسك وانت تلتقط بسرعة ١/١٢٥ من الثـانيـة أو ابطا ، خصوصاً إذا كنت تستعمل مرشح . قد يكون هذا مقبولا على الأرض ، اما في الجو فالأمور مختلفة . قد يكون المـنـظر الطبيعي واضحـاً ، ولكن بسبب سرعة الطائرة ، قد تتسبب سرعة المغلاق الأبطأ بتغبيش المنظر الطبيعي الأرضي .
    هذا ، وعنـد إستعمـال فيلم أسود وابيض ، تعطي المرشحات الصفراء والبرتقالية والحمـراء صورا تتزايد دراماتيكية لمعظم المناظر الطبيعية ، الأصفر يضفي تباينـا ضـونيـاً ويسـاعـد على الاختراق من خلال الوهج فوق البنفسجي ، كما أنه يعتم السماء ويعطي تفاصيل إضافية للثلج والرماد . اما المرشحات الحمراء والبـرتـفـاليـة فتـبـالغ بهـذه التـاثـيـرات , الإسلوب الوحيـد الموثوق لتحديد المرشحات التي ستحقق المبتغى هو ان تجربها جميعها اثناء طيـرانـك وتـاخـذ ملاحظات دقيقة بهذا الخصوص .

    - العدسات ؛
    العـدسـة فـي التـصـويـر الفوتوغرافي الجوي هي الأداة الأكثـر اهميـة لضبـط الأبعـاد والمحتوى ، لأنك لست حراً تماماً لتتجول في الأرجـاء وتبحث عن موقع الاستفادة الأكبـر ، ومـرة أخرى ، توجد بعض المعضلات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار هنا ، فالعدسة واسعة الزاوية تسمح لك بالحصول على منظر ممتد للمنطقة ، الا انك تغامر هكذا بشمول الجناح او المحـرك او معشق الهبـوط فـي محـتـواك .
    وتعطيك عدسة التيليفوتو لقطة قريبـة ضيقـة للمنظر الطبيعي تحتك ، الا ان المشهد ضيق الزاوية يبالغ باهتزازات الطائرة من هنا تصبح العدسة المتراوحة بين العادية والتيليفوتو المعتدلة هي رهـائـك الأفضـل ربمـا في التصوير الفوتوغرافي الجوي .
    ننصـحـك اخيـراً أن تـقـلل المعدات التي ترفقهـا معـك إلى ادنى حد ، حتى لا تجد نفسك وانت تتخبط عشوائياً داخل الطائرة⏹
    اعداد وتصوير
    ماسیاس فان هیزمانز

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٨-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤١ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	150.9 كيلوبايت 
الهوية:	117780 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٨-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٣_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	177.7 كيلوبايت 
الهوية:	117781 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٨-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٤_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	84.4 كيلوبايت 
الهوية:	117782 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٨-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	112.4 كيلوبايت 
الهوية:	117783 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٨-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	74.3 كيلوبايت 
الهوية:	117784

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٨-٠٥-٢٠٢٣ ١١.٤٧_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	77.5 كيلوبايت 
الهوية:	117786

    Aerial photography beauty and destruction..

    Aerial photography of Mount St. Helens put the photographer at great risk. Risk of injury first, risk of losing equipment to say the least.
    Here is a tour with Macias van Heismans in the middle of these mountains. From the crater of a volcano that erupts from moment to moment, to the quality of films and lenses required.

    The decisive moment was when Madame Bell secured my first visit to the crater of Mount St. Helens - I equipped myself with a radio that transmits and receives, water and a transmitter for signals - In case I fall victim to an avalanche or avalanche, this will send out sound signals that I hope will be picked up by the expedition that is forming to look for me - Also, And for more elements of reassurance, I took with me two ruby-red apples to present them as a title of appreciation for the high mountain, out of respect for its terrifying power. And this was after I had girdled myself with all that was necessary, and I was fully prepared to begin my adventure.

    As the helicopter approached the mountain from the south, the destruction was not yet visible. However, by approaching what the volcano is making, the edge leading to the crater resembling a horseshoe appeared, and the view of the destruction seemed clear. The massive land displacement and the terrifying explosion that caused the terrible disaster on May 18, 1980, turned the vast green forests into a turbulent mixture of sticks. Giant wormholes. And below, where the barren valleys and the slopes that were damaged. There is a lake, Spirit, with black water covered with the remnants of worn-out trees after it was once a clear blue.

    The character of the previously photographed crater in Nissan has changed radically since my trip. April » 1983, and now, without its protective white snow cover, the crater looked frightening, foreshadowing many terrible dangers. And the dome from which the smoke is spewing, sent an atmosphere from which the meanings of death emanated.
    My heart raced as the pilot turned the plane toward the crater, and as we hovered close to the ground a few hundred feet from the dome, the intermittent explosions began throwing gray clouds foaming and increasing in every direction.

    I was ready to jump outside carrying the radio, tripod and backpack with me, after I had agreed with the pilot that I would call him when the need called for me.
    And so, after we had passed a gray, snow-covered area that bore the appearance of a stern deceiver, I jumped safely to the ground.
    I waited until the fly ash settled back, so I managed what I had of the needs. I had begun to notice the changing light systems, when I was surprised by the arrival of a news photographer. He introduced himself twenty minutes later. Another helicopter returned, dropped a cameraman down to me, and hurriedly took snapshots of the dome and the walls of the crater with his propeller-driven camera, and after the helicopter that brought him, to take him with her.
    The earth met, I saw the sun and I was alone. And my dreams of being an astronaut on a planet surrounded by a colossal halo took my thoughts towards other space objects. Ten miles away and Spirit, hills and logs down below, the frayed lake seemed to play on its page. There were also distant cracks in the floor emitting large plumes of black smoke. Similar to the explosions of Mount St. Helens itself.
    And over the entire crater the thrusting rocks sent their eerie echo crashing into one another at the side of the precarious thousand-foot summit, expanding with the melting lava below.

    As I nestled in the blasted area, I tensed up on a large broken rock with a lens, its 37mm fish-eye, NB ready to catch it all, and then after taking a few shots of the large halo around the sun and the smoky dome below it, I explored the rest of the view. Natural while looking forward to some interesting shapes in the sand. A sudden large shadow appeared and passed the volcanic crater, so I turned around to see a huge and silent column of ash violently rising into the sky.

    I stumbling nervously toward my camera achieved a few quick shots before I was splattered with radioactive balls of ash. The explosion, despite its short duration, covered the rays and sent a beautiful glow of light within the range of the walls of the crater. That was a moment for which hearts shivered.
    I was covered in ashes from head to toe, but glad I was alive. However, I noticed that my camera became gray and I knew it to be black. The ashes were shaken off the lens of the fish's eye with precision and care. Thank God she didn't even get a single scratch. As the camera remained on, I noticed that while I was preparing for another confrontation.
    Having missed the onset of the eruption, I persuaded myself to keep an eye on the dome all the time.

    And what I was waiting for happened.
    Without warning, a loud crackling sound was heard, and a pillar of fiery ash exploded into the sky. And on the slopes of the dome of the explosion, boulders the size of a basketball began to roll, looking for a victim to sweep them along the way of their savage descent. I hurried to take a few shots, but as I looked through the viewfinder, I saw that the cloud was throwing bits of gravel and ash at me. I was, as it were, at the mercy of a hailstorm
    Thus, this explosion, which exceeded its predecessor in strength and violence, prompted me to huddle and take refuge inside a snow cave. There, the fresh air under the melting snow was blowing towards me. Feet away, ash was roaring, spreading panic everywhere.

    The ash remained like this for 40 minutes and then settled. So I got out of my shelter to find that my camera withstood its second confrontation with the volcano as I had, except that the 140mm macro lens that I put on my backpack was covered with ashes - Mount St. Helens did not allow my adventure to pass without damage at all - although I was not deceived I wish to escape, I gave him the two apples to appease his mind. No other explosions occurred that day.

    Dangerous area: air check
    Since Mount St. Helens is a no-go area, ground-based photonography is not at all considered for most people, if not too risky.
    Also, most of the viewing sites outside the restricted area are too far from the crater for good shots: from here as an alternative, I suggest adopting aerial photography, which in itself is an exciting adventure, if your subject is Mt. Close to home.
    Before you start your adventure. Make sure that the plane you rent has windows that open while flying. This is necessary because no matter how sharp your lens is, photography through Plexiglas in most cases ends up with unacceptable clarity.

    - the film :
    The film that you use in essence is the most important because it causes the speed and vibration of the plane. It is necessary to work with a large shutter speed - 1/250 of a second is recommended, and more - so that the trend towards fast film works in your favor.
    Although the slower film is more straightforward, it remains a gamble to work with. If the light isn't good, you may find yourself shooting at 1/125th of a second or slower, especially if you're using a filter. This may be acceptable on the ground, but in the air things are different. The landscape may be clear, but due to the speed of the aircraft, a slower shutter speed may blur the landscape.
    This, when using black and white film, yellow, orange, and red filters give pictures of increasingly dramatic landscapes. Yellow adds tonal contrast and helps penetrate through ultraviolet glare. It also darkens the sky and gives additional detail to snow and ash. The red and orange filters exaggerate these effects. The only reliable way to determine which filters will work is to try them all on the fly and take careful notes.

    - lenses;
    The lens in aerial photography is the most important tool for adjusting proportions and content, because you are not completely free to wander around looking for the most advantageous location. Again, there are some dilemmas to consider here. However, you risk thus including the wing, the engine, or the landing gear in your content.
    And the telephoto lens gives you a narrow close-up of the landscape below you, but the narrow-angle view exaggerates the vibrations of the plane, so the lens ranging between normal and moderate telephoto becomes perhaps your best bet in aerial photography.
    Finally, we advise you to reduce the equipment that you bring with you to a minimum, so that you do not find yourself flopping randomly inside the plane⏹

    Preparation and photography
    Macias van Heismans

    تعليق

    يعمل...
    X