تويت
علماء روس يعثرون على ميدالية نادرة تحمل صورة أفروديت
اكتشف علماء آثار روس ميدالية فريدة تحمل صورة أفروديت (في الأساطير اليونانية واحدة من آلهة الأولمب الإثني عشر، وهي ربة الحب والجمال والإخصاب). بالاضافة الى قطع أثرية جديدة في موقع نصب تذكاري قديم بمدينة أنابا الروسية على شاطئ البحر الأسود، وذلك وفق ما نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية.
وأثناء حفريات أجراها العلماء بالمدينة عُثر على مدافن قديمة وميدالية عمرها 22 قرنا.
وأنابا مدينة ساحلية فريدة من نوعها جنوب روسيا. يعود تاريخها لعدة قرون. وهذا هو السبب بإجراء الحفريات المستمرة في هذا المنتجع الروسي؛ حيث يُحظر على سكانها بناء منشآت قبل أن يتم فحص التربة أولا.
وهذه المرة يتم البحث عن آثار تعود إلى عصر الإغريق. حيث تمكن العلماء أثناء الحفريات من اكتشاف بقايا مباني ومدافن وأشياء مميِّزة ثقافية تبين أسلوب الحياة في ذلك الوقت.
ومن بين المكتشفات تبرز ميدالية عليها صورة أفروديت. من المفترض أنها من القرن الأول قبل الميلاد. لكن ما يثير الاهتمام وعاء زجاجي متعدد الألوان تم تصنيعه باستخدام تقنية «ميلفيوري»، كما جاء في تقرير نشرته الخدمة الصحفية لوزارة حماية التراث الثقافي في إدارة إقليم كراسنودار الروسي. إذ ان هذه الأواني صنعت مطلع العهد الميلادي في ورش روما وصور وصيدا والإسكندرية وبلاد الغال.
غير أن الاكتشاف الفريد يتجلى بمنحوتة من الطين تصوّر فتاة جالسة مع سلة من الفاكهة على حافة بئر يرى العلماء فيها معنى خفيا.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قال ناطق باسم الخدمة الصحفية للإقليم «يمكننا اعتبار هذا البئر مذبحا دائريا يرمز إلى الهة الآبار ديميترا. حيث تفيد الأسطورة الإغريقية بأن ديميترا كانت متجولة بحثا عن الإلهة بيرسيفونى فجلست على حافة البئر حيث أنشئ في مكانه لاحقا مذبح».
- موسكو: «الشرق الأوسط»
اكتشف علماء آثار روس ميدالية فريدة تحمل صورة أفروديت (في الأساطير اليونانية واحدة من آلهة الأولمب الإثني عشر، وهي ربة الحب والجمال والإخصاب). بالاضافة الى قطع أثرية جديدة في موقع نصب تذكاري قديم بمدينة أنابا الروسية على شاطئ البحر الأسود، وذلك وفق ما نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية.
وأثناء حفريات أجراها العلماء بالمدينة عُثر على مدافن قديمة وميدالية عمرها 22 قرنا.
وأنابا مدينة ساحلية فريدة من نوعها جنوب روسيا. يعود تاريخها لعدة قرون. وهذا هو السبب بإجراء الحفريات المستمرة في هذا المنتجع الروسي؛ حيث يُحظر على سكانها بناء منشآت قبل أن يتم فحص التربة أولا.
وهذه المرة يتم البحث عن آثار تعود إلى عصر الإغريق. حيث تمكن العلماء أثناء الحفريات من اكتشاف بقايا مباني ومدافن وأشياء مميِّزة ثقافية تبين أسلوب الحياة في ذلك الوقت.
ومن بين المكتشفات تبرز ميدالية عليها صورة أفروديت. من المفترض أنها من القرن الأول قبل الميلاد. لكن ما يثير الاهتمام وعاء زجاجي متعدد الألوان تم تصنيعه باستخدام تقنية «ميلفيوري»، كما جاء في تقرير نشرته الخدمة الصحفية لوزارة حماية التراث الثقافي في إدارة إقليم كراسنودار الروسي. إذ ان هذه الأواني صنعت مطلع العهد الميلادي في ورش روما وصور وصيدا والإسكندرية وبلاد الغال.
غير أن الاكتشاف الفريد يتجلى بمنحوتة من الطين تصوّر فتاة جالسة مع سلة من الفاكهة على حافة بئر يرى العلماء فيها معنى خفيا.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قال ناطق باسم الخدمة الصحفية للإقليم «يمكننا اعتبار هذا البئر مذبحا دائريا يرمز إلى الهة الآبار ديميترا. حيث تفيد الأسطورة الإغريقية بأن ديميترا كانت متجولة بحثا عن الإلهة بيرسيفونى فجلست على حافة البئر حيث أنشئ في مكانه لاحقا مذبح».