غذاء ملكي
Royal jelly - Gelée royale
الغذاء الملكي
الغذاء الملكي royal jelly مادة هلامية ثقيلة تفرزها الغدد البلعومية والفكية عند شغالة النحل التي يراوح عمرها بين 5 و15 يوماً، لونها أبيض مصفر، ذوابة جزئياً في الماء، طعمها حامضي وسكري قليلاً، رائحتها مميزة. تستعمله الشغالات لتغذية الطور اليرقي للملكات ويرقات الشغالات في الأيام الأولى من عمرها.
التركيب الكيمياوي
يحتوي الغذاء الملكي على الماء بنحو66.5% ومواد كربوهدراتية (الغلوكوز والفركتوز أساسيان) بنحو 12.5% وبروتينات نحو 12.5% ودهون نحو 5.6% ورماد نحو 0.8%، ومواد غير معروفة نحو 2%. كما وجد فيه نحو 26حمضاً دهنياً وعدد كبير من الفيتامينات منها H و B1, B2,B5, B6, B7, B8, B9, B12, PP, C, D, E, A والاستيل كولين. ويحتوي على أكثر من 17 حمضاً أمينياً ونسبة قليلة من الأملاح المعدنية، منها الكالسيوم والنحاس والحديد والفسفور والبوتاسيوم والسيليسيوم والكبريت. ويجب حفظ الغذاء الملكي مجمداً أو في البراد.
الفوائد الصحية
للغذاء الملكي تأثير منشط؛ إذ يعمل على تحسين الحالة الصحية العامة للجسم ويسهل عملية الاستقلاب في الخلايا، ويتمثل بكامله في الجسم، ويمر في الدم من دون الحاجة إلى عمليات هضم خاصة. كما يفيد من يعاني التعب والاجهاد ويقوي الجسم، وله قدرة عالية على قتل الجراثيم والفيروسات مثل فيروسات نزلات البرد ومضاداتها، ويوصف في حالات فقر الدم وفقدان الشهية، ويقي من الشيخوخة المبكرة التي تصيب الأعضاء والجلد. يستعمل في صناعة منتجات التجميل والعناية بإصابة البشرة الحساسة كالإصابة بالأكزمة وجفاف الجلد. كما أن للغذاء الملكي أثراً كبيراً في إعادة الدورة الشهرية النسائية إلى من بلغن سن اليأس مبكراً. ويحتوي على هرمونات جنسية كثيرة، لذلك يستعمل في علاج حالات الضعف الجنسي عند الرجال والبرود الجنسي عند النساء وفي التهاب البروستات وقرحة الإثني عشرية وتصلب الشرايين، وخاصة عند شعور المريض بصداع في الرأس وانخفاض في ضغط الدم، ويستعمل أيضاً في علاج نزيف الدم. وله تأثير فعال في علاج الانهيار العصبي وفي زيادة قدرة العمل الجسمي والذهني، وخاصة عند خلطه بالعسل، وفي زيادة نمو الأطفال. ومازالت الدراسات الحديثة للخواص العلاجية لهذا الغذاء في مراحلها الأولى، وستسهم في إظهار أسراره والإفادة منها على نحو أوسع بشرياً.
هشام الرز
Royal jelly - Gelée royale
الغذاء الملكي
الغذاء الملكي royal jelly مادة هلامية ثقيلة تفرزها الغدد البلعومية والفكية عند شغالة النحل التي يراوح عمرها بين 5 و15 يوماً، لونها أبيض مصفر، ذوابة جزئياً في الماء، طعمها حامضي وسكري قليلاً، رائحتها مميزة. تستعمله الشغالات لتغذية الطور اليرقي للملكات ويرقات الشغالات في الأيام الأولى من عمرها.
التركيب الكيمياوي
يحتوي الغذاء الملكي على الماء بنحو66.5% ومواد كربوهدراتية (الغلوكوز والفركتوز أساسيان) بنحو 12.5% وبروتينات نحو 12.5% ودهون نحو 5.6% ورماد نحو 0.8%، ومواد غير معروفة نحو 2%. كما وجد فيه نحو 26حمضاً دهنياً وعدد كبير من الفيتامينات منها H و B1, B2,B5, B6, B7, B8, B9, B12, PP, C, D, E, A والاستيل كولين. ويحتوي على أكثر من 17 حمضاً أمينياً ونسبة قليلة من الأملاح المعدنية، منها الكالسيوم والنحاس والحديد والفسفور والبوتاسيوم والسيليسيوم والكبريت. ويجب حفظ الغذاء الملكي مجمداً أو في البراد.
الفوائد الصحية
للغذاء الملكي تأثير منشط؛ إذ يعمل على تحسين الحالة الصحية العامة للجسم ويسهل عملية الاستقلاب في الخلايا، ويتمثل بكامله في الجسم، ويمر في الدم من دون الحاجة إلى عمليات هضم خاصة. كما يفيد من يعاني التعب والاجهاد ويقوي الجسم، وله قدرة عالية على قتل الجراثيم والفيروسات مثل فيروسات نزلات البرد ومضاداتها، ويوصف في حالات فقر الدم وفقدان الشهية، ويقي من الشيخوخة المبكرة التي تصيب الأعضاء والجلد. يستعمل في صناعة منتجات التجميل والعناية بإصابة البشرة الحساسة كالإصابة بالأكزمة وجفاف الجلد. كما أن للغذاء الملكي أثراً كبيراً في إعادة الدورة الشهرية النسائية إلى من بلغن سن اليأس مبكراً. ويحتوي على هرمونات جنسية كثيرة، لذلك يستعمل في علاج حالات الضعف الجنسي عند الرجال والبرود الجنسي عند النساء وفي التهاب البروستات وقرحة الإثني عشرية وتصلب الشرايين، وخاصة عند شعور المريض بصداع في الرأس وانخفاض في ضغط الدم، ويستعمل أيضاً في علاج نزيف الدم. وله تأثير فعال في علاج الانهيار العصبي وفي زيادة قدرة العمل الجسمي والذهني، وخاصة عند خلطه بالعسل، وفي زيادة نمو الأطفال. ومازالت الدراسات الحديثة للخواص العلاجية لهذا الغذاء في مراحلها الأولى، وستسهم في إظهار أسراره والإفادة منها على نحو أوسع بشرياً.
هشام الرز