الباب الثاني
مصادر الضوء المستخدمة في التصوير وخصائصها
تقسم مصادر الضوء إلى الأنواع التالية :
۱ - مصادر ضوء طبيعية : وهى الشمس نهاراً والقمر ليلا :
۲ - مصادر ضوء كهربائية وهى :
(أ) مصابيح التونجستن Tungsten lamps
(ب) الأقواس الكهربية Electric arcs
(ج) مصابيح التفريغ الغازية Vapour discharge lamps
(د) مصابيح الفلورسنت Fluorescent lamps
(ه) مصابيح الكوارتز أيودين Quartz Iodine Lamps
( و ) صمامات الضوء الخاطف الإلكترونى : Electronic flash Tubes
٣ - مصادر غير كهربائية :
(أ) اشتعال الغازات الناتجة عن الفحم. Coal gases
(ب) اشتعال غاز الاسيتيلين والأكس
(ج) لمبات الغاز .
( د ) اشتعال المغنزيوم .
(ه) مصابيح الضوء الخاطف. Flash bulbs
( و ) أضواء الشموع والكبريت .
ضوء النهار
الشمس هي المصدر الوحيد للإضاءة نهاراً في التصوير الخارجي حتى لو اختفت خلف السحب ، وتتراوح كمية الأشعة الساقطة منها على سطح الأرض صيفا ساعة الظهيرة حول عشرة آلاف قدم | شمعة ، وهو قدر يساوى ما يمكن أن نحصل عليه من أربعمائة مصباح فوتو فلود Photoflood تبعد بمقدار ستة أقدام عن جسم معين، كما أنها طاقة ضوئية تزيد ألف مرة عمـا نحصل عليه من الإضاءة المعتادة داخل منازلنا ليلا .
وتختلف كمية ضوء الشمس التى تصل إلينا بين شهر و آخر ، كما تختلف من ساعة إلى أخرى ، وذلك لاختلاف ارتفاع Altitude الشمس بين شهر و آخر وبين ساعة وأخرى .
ولو أننا تحرينا الدقة فى التعبير لوجدنا أن ما يعنى المصور ، ليس هو ضوء الشمس Sunlight بل هو ضوء النهار Day Light ، فهناك اختلاف بينهما ، وحين نذكر أن التصوير يجرى فى ضوء النهار ، فالواقع أن الضوء الذي نعتمد عليه هو مزيج من ضوء السماء Sky light والضوء المنعكس من الأسطح أو المساحات المجاورة ، سواء أكانت مساحات خضراء مزروعة أو مساحات جبلية أو رملية أو مساحات بحرية زرقاء أو حتى مساحات صناعية كالمباني الحمراء أو الخضراء أو البيضاء مثلا .
وأشعة الشمس المباشرة تكون بيضاء وتسير كما علمنا سابقا في خطوط مستقيمة ، أما ضوء النهار فهو مشوب بالزرقة نسبيا إلى ضوء الشمس ، وهو لا يأتي دائماً من أعلى بل هو قد يصطدم بأى مساحة مجاورة أولا ثم ينعكس منها وقد فقد ابيضاضه وشابته مسحة من لون معين، بل أن ضوء النهار لا بد وأن ينعكس من الأرض التي نقف عليها حين التصوير ويتأثر بلونها أيضاً . ولو أنه قد تيسر أن تصل أشعة الشمس إلى الأرض دون أن تمر في أوساط غريبة مشتتة للضوء لمكان من المؤكد أن تؤدى هذه الإضاءة إلى تباين قوى بين المناطق المضاءة High Lights ومناطق الظلال Shadows في الأجسام التي تسقط عليها، وكان من المؤكد أن تشاهد ظلالا قوية محددة جداً، غير أن أشعة الشمس تنتشر Scattered حين تصطدم بالجسيمات العالقة في الغلاف الجوى سواء من ضباب أو سحب أو أتربة أو دخان. . . الخ ، وهذا أمر ليس من شأنه فقط أن يخفف كثيرا من حدة الظلال التي نراها على الأجسام ونسجلها بالتصوير ، بل تتغير أيضا الطاقة الضوئية التي تصل إلينا ، فمثلا لو مرت سحابة أمام الشمس حين تصوير سينمائى فإنه من المحتمل جداً أن يتغير التعريض بشكل ملحوظ بين أول اللقطة وآخرها ، بل قد في أبحاث عن هذا الموضوع - أن كمية الضوء الساقطة قد تقل إلى العشر لو وقعت سحابة Cloud كثيفة أمام الشمس ، وقد يحصل هذا الاختلاف في مدى لا يتجاوز عدة دقائق .
وفى مثل هذه الأحوال يجب أن يستمر التصوير في ظروف ضوئية ثابتة ، ذلك لأن كل من درجة تباين الصورة وصحة تعريضها يتأثران بمرور مثل هذه السحابة (١) .
مصادر الضوء المستخدمة في التصوير وخصائصها
تقسم مصادر الضوء إلى الأنواع التالية :
۱ - مصادر ضوء طبيعية : وهى الشمس نهاراً والقمر ليلا :
۲ - مصادر ضوء كهربائية وهى :
(أ) مصابيح التونجستن Tungsten lamps
(ب) الأقواس الكهربية Electric arcs
(ج) مصابيح التفريغ الغازية Vapour discharge lamps
(د) مصابيح الفلورسنت Fluorescent lamps
(ه) مصابيح الكوارتز أيودين Quartz Iodine Lamps
( و ) صمامات الضوء الخاطف الإلكترونى : Electronic flash Tubes
٣ - مصادر غير كهربائية :
(أ) اشتعال الغازات الناتجة عن الفحم. Coal gases
(ب) اشتعال غاز الاسيتيلين والأكس
(ج) لمبات الغاز .
( د ) اشتعال المغنزيوم .
(ه) مصابيح الضوء الخاطف. Flash bulbs
( و ) أضواء الشموع والكبريت .
ضوء النهار
الشمس هي المصدر الوحيد للإضاءة نهاراً في التصوير الخارجي حتى لو اختفت خلف السحب ، وتتراوح كمية الأشعة الساقطة منها على سطح الأرض صيفا ساعة الظهيرة حول عشرة آلاف قدم | شمعة ، وهو قدر يساوى ما يمكن أن نحصل عليه من أربعمائة مصباح فوتو فلود Photoflood تبعد بمقدار ستة أقدام عن جسم معين، كما أنها طاقة ضوئية تزيد ألف مرة عمـا نحصل عليه من الإضاءة المعتادة داخل منازلنا ليلا .
وتختلف كمية ضوء الشمس التى تصل إلينا بين شهر و آخر ، كما تختلف من ساعة إلى أخرى ، وذلك لاختلاف ارتفاع Altitude الشمس بين شهر و آخر وبين ساعة وأخرى .
ولو أننا تحرينا الدقة فى التعبير لوجدنا أن ما يعنى المصور ، ليس هو ضوء الشمس Sunlight بل هو ضوء النهار Day Light ، فهناك اختلاف بينهما ، وحين نذكر أن التصوير يجرى فى ضوء النهار ، فالواقع أن الضوء الذي نعتمد عليه هو مزيج من ضوء السماء Sky light والضوء المنعكس من الأسطح أو المساحات المجاورة ، سواء أكانت مساحات خضراء مزروعة أو مساحات جبلية أو رملية أو مساحات بحرية زرقاء أو حتى مساحات صناعية كالمباني الحمراء أو الخضراء أو البيضاء مثلا .
وأشعة الشمس المباشرة تكون بيضاء وتسير كما علمنا سابقا في خطوط مستقيمة ، أما ضوء النهار فهو مشوب بالزرقة نسبيا إلى ضوء الشمس ، وهو لا يأتي دائماً من أعلى بل هو قد يصطدم بأى مساحة مجاورة أولا ثم ينعكس منها وقد فقد ابيضاضه وشابته مسحة من لون معين، بل أن ضوء النهار لا بد وأن ينعكس من الأرض التي نقف عليها حين التصوير ويتأثر بلونها أيضاً . ولو أنه قد تيسر أن تصل أشعة الشمس إلى الأرض دون أن تمر في أوساط غريبة مشتتة للضوء لمكان من المؤكد أن تؤدى هذه الإضاءة إلى تباين قوى بين المناطق المضاءة High Lights ومناطق الظلال Shadows في الأجسام التي تسقط عليها، وكان من المؤكد أن تشاهد ظلالا قوية محددة جداً، غير أن أشعة الشمس تنتشر Scattered حين تصطدم بالجسيمات العالقة في الغلاف الجوى سواء من ضباب أو سحب أو أتربة أو دخان. . . الخ ، وهذا أمر ليس من شأنه فقط أن يخفف كثيرا من حدة الظلال التي نراها على الأجسام ونسجلها بالتصوير ، بل تتغير أيضا الطاقة الضوئية التي تصل إلينا ، فمثلا لو مرت سحابة أمام الشمس حين تصوير سينمائى فإنه من المحتمل جداً أن يتغير التعريض بشكل ملحوظ بين أول اللقطة وآخرها ، بل قد في أبحاث عن هذا الموضوع - أن كمية الضوء الساقطة قد تقل إلى العشر لو وقعت سحابة Cloud كثيفة أمام الشمس ، وقد يحصل هذا الاختلاف في مدى لا يتجاوز عدة دقائق .
وفى مثل هذه الأحوال يجب أن يستمر التصوير في ظروف ضوئية ثابتة ، ذلك لأن كل من درجة تباين الصورة وصحة تعريضها يتأثران بمرور مثل هذه السحابة (١) .
تعليق