حساسية عين الإنسان لأشعة الطيف :
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على عدد كبير من الافراد الذين يتمتعون بسلامة البصر أن حساسية عين الإنسان لأشعة الطيف تبلغ ذروتها في حدود موجات الأشعة الخضراء ، ونقل حساسيتها تدريجياً كلما قلت أو زادت موجات الأشعة الضوئية طولا ، وتنعدم حساسيتها تماماً عند بده منطقتى الأشعة تحت الحمراء من جانب ، والأشعة فوق البنفسجية من جانب آخر ( شكل ه ) .
وليست هناك علاقة دقيقة تماما بين طول الموجة الضوئية للأشعة المنظورة وبين الإسم الذى نطلقه على لون الأشعة ( أحمر أو أخضر مثلا ) ، فإذا كان طول الموجة الضوئية يحدد بناء على أسس مقررة في علم الطبيعة ، فإن الاسم الذى نطلقه على لون الأشعة الضوئية يخضع لاعتبارات بصرية فسيولوجية متعددة من بينها مدى إحساس العين بهذه الموجة ، كما يخضع أيضا لاعتبارات سيكولوجية تختلف من شخص الى آخر ، فالدقة في تحديد اسم اللون أمر يخضع للإحساس الفردى ، ولنضرب مثلا لذلك بموجة ضوئية طولها ٥٦٠٠ أنجستروم، وهى تقع في ترتيب ألوان الطيف بين اللونين الأخضر والأصفر، ويسميها البعض بالأشعة الصفراء المخضرة أي الأشعة التي يغلب فيها اللون الأصفر على الأخضر على حين يسميها البعض الآخر بالخضراء المصفرة وهى تسميه توحى بسيادة اللون الأخضر ماطلب من الفريقين أن يحدد إلى أى اللونين : الأخضر أو الأصفر ، تنتمى هذه الموجة الضوئية ؟ فسوف يسميها فريق « بالأخضر » ، ويسميها الآخر باللون « الأصفر » . ولعل في المثل السابق ما يفسر ذلك الاختلاف الواضح بين المراجع في تحديد دقيق لأطوال الموجات الضوئية التي تشير الإحساس بلون معين ، وفى بيان الحدود الفاصلة بينها ، وهو الإختلاف الناتج عن تداخل العوامل الفسيولوجيه مع العوامل الطبيعية Physical والسيكولوجية في هذا التحديد . و بالإضافة إلى تلك الاعتبارات الفردية التى تؤثر فى قدرة الفرد على الإحساس ببعض الإشعاعات الضوئية أو تسميتها ، فإن هناك آراء أخرى (١) أثبتها التجارب تقرر إمكان امتداد قدرة العين على رؤية الموجات الضوئية التي يبلغ أدناها ٣١٣٠ أنجستروم فى منطقة الأشعة فوق البنفسجية وأقصاها ٨٠٠٠ أنجستروم في منطقة الأشعة تحت الحمراء إذا زيدت الطاقة التي تبعثها هذه المصادر أو كلما قل عمر الإنسان . الأوفق وضع حدود نتفق عليها لبيان قدرة العين على رؤية الإشعاعات الطيفية المختلفة ، ونظراً لأن معظم المراجع قد اختلفت في بيان هذه الحدود فقد رأينا أن نجعل الموجات الضوئية التي يتراوح طولها بين ٣٩٠٠ - ٧٦٠٠ أنجستروم حدوداً تقريبية لأطوال موجات الأشعة المنظورة ، وهي كما ذكرنا حدودة الأخذ بها بصفة مطلقة .
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على عدد كبير من الافراد الذين يتمتعون بسلامة البصر أن حساسية عين الإنسان لأشعة الطيف تبلغ ذروتها في حدود موجات الأشعة الخضراء ، ونقل حساسيتها تدريجياً كلما قلت أو زادت موجات الأشعة الضوئية طولا ، وتنعدم حساسيتها تماماً عند بده منطقتى الأشعة تحت الحمراء من جانب ، والأشعة فوق البنفسجية من جانب آخر ( شكل ه ) .
وليست هناك علاقة دقيقة تماما بين طول الموجة الضوئية للأشعة المنظورة وبين الإسم الذى نطلقه على لون الأشعة ( أحمر أو أخضر مثلا ) ، فإذا كان طول الموجة الضوئية يحدد بناء على أسس مقررة في علم الطبيعة ، فإن الاسم الذى نطلقه على لون الأشعة الضوئية يخضع لاعتبارات بصرية فسيولوجية متعددة من بينها مدى إحساس العين بهذه الموجة ، كما يخضع أيضا لاعتبارات سيكولوجية تختلف من شخص الى آخر ، فالدقة في تحديد اسم اللون أمر يخضع للإحساس الفردى ، ولنضرب مثلا لذلك بموجة ضوئية طولها ٥٦٠٠ أنجستروم، وهى تقع في ترتيب ألوان الطيف بين اللونين الأخضر والأصفر، ويسميها البعض بالأشعة الصفراء المخضرة أي الأشعة التي يغلب فيها اللون الأصفر على الأخضر على حين يسميها البعض الآخر بالخضراء المصفرة وهى تسميه توحى بسيادة اللون الأخضر ماطلب من الفريقين أن يحدد إلى أى اللونين : الأخضر أو الأصفر ، تنتمى هذه الموجة الضوئية ؟ فسوف يسميها فريق « بالأخضر » ، ويسميها الآخر باللون « الأصفر » . ولعل في المثل السابق ما يفسر ذلك الاختلاف الواضح بين المراجع في تحديد دقيق لأطوال الموجات الضوئية التي تشير الإحساس بلون معين ، وفى بيان الحدود الفاصلة بينها ، وهو الإختلاف الناتج عن تداخل العوامل الفسيولوجيه مع العوامل الطبيعية Physical والسيكولوجية في هذا التحديد . و بالإضافة إلى تلك الاعتبارات الفردية التى تؤثر فى قدرة الفرد على الإحساس ببعض الإشعاعات الضوئية أو تسميتها ، فإن هناك آراء أخرى (١) أثبتها التجارب تقرر إمكان امتداد قدرة العين على رؤية الموجات الضوئية التي يبلغ أدناها ٣١٣٠ أنجستروم فى منطقة الأشعة فوق البنفسجية وأقصاها ٨٠٠٠ أنجستروم في منطقة الأشعة تحت الحمراء إذا زيدت الطاقة التي تبعثها هذه المصادر أو كلما قل عمر الإنسان . الأوفق وضع حدود نتفق عليها لبيان قدرة العين على رؤية الإشعاعات الطيفية المختلفة ، ونظراً لأن معظم المراجع قد اختلفت في بيان هذه الحدود فقد رأينا أن نجعل الموجات الضوئية التي يتراوح طولها بين ٣٩٠٠ - ٧٦٠٠ أنجستروم حدوداً تقريبية لأطوال موجات الأشعة المنظورة ، وهي كما ذكرنا حدودة الأخذ بها بصفة مطلقة .
تعليق