أفاميا
مدينة الخمسمائة فيل
محمد شوكت حاج قاب
تقع عنـد أسـقل السفح الجنوبي الغربي لجبل الزاوية ، وتطل من الشـرق على سهل الغاب تعلو حوالي مائة متر عن سهل الغاب ، الذي يحده من الشرق جيـل الزاوية ، ومن الغرب جيل الشعرة وهي التسمية الشعبية هناك للسفوح الشرقية لجبال المدنية تبعد عن مدينة حماه 50 كم في اتجاه الشمال الغربي أفاميا يدعوها المؤرخون تارة باسم / قامية والأمامية ولأباميال ولاياما فيم / وكما ذكرتها الوثائق الحثيـة والأكادية والوثائـق المصرية ، خـلال فترة تواجد الفراعنـة تحوتـمـس الأول والثالث في سـورية ، ذكرها ياقوت الحموي و ذكرت في معجم البلدان ، وشـغلت الكثير من علماء الآثار وحتى الشعراء وصفوها بجل فارنكة / و / بيلا / و / نيا / APAMIA . ذكرها المؤرخون والرحالة في كتبهم ؛ أشعارهم . أثبتت الدراسات والتنقيبات الأثرية التي بدئت منذ ثلاثينات القرن الماضي ، استمرار السكن في المدينة منذ العصر
البرونــزي القديـم ( الألـف الثالث قبل الميلاد ) والسكن في أكروبولها في الألف السـادس قبل الميلاد ، ارتبطت المدينة ارتباط وثيقا بمملكة أورحلينا الحثية في القرن التاسع ق م .
It is located at the bottom of the southwestern foothills of Jabal Al-Zawiya. It overlooks Al-Ghab Plain from the east, about 100 meters above the Al-Ghab Plain. It is bordered on the east by Jil Al-Zawiya, and on the west by Jil Al-Sha’ra, which is the popular name there for the eastern slopes of the Al-Madani Mountains. It is 50 km from the city of Hama in the direction of Northwest Apamea is sometimes called by historians as / Qamia, Al-Amamiyya, L'Apamyal and Layama Fim / Wa
As mentioned by the Hittite, Akkadian and Egyptian documents, during the presence of the Pharaohs Thutmose I and III in Syria, Yaqut Al-Hamwi mentioned it and mentioned it in the dictionary of countries, and it preoccupied many archaeologists and even poets and described it as the name of Farnaka / and / Bella / and / Nya / APAMIA. It was mentioned by historians and travelers in their books; their notification. Studies and archaeological excavations, which began in the thirties of the last century, have proven that housing has continued in the city since that era
The ancient Bronze Age (the third millennium BC) and housing in its acropolis in the sixth millennium BC, the city was closely linked to the Hittite kingdom of Urhalina in the ninth century BC.
سمية أفاميا نسبة لزوجة الملك سلوقس كان أسم المدينة قديماً ( فارناك ) ، دخلت في حوزة ( سلوقس نيكاتور مؤسس الدولة السلوقية السورية ؛ ملك سورية وبـابـل 300 / 317 ق.م / وأطلق
عليها اسم ( اقاميا ) باسم زوجته الأميرة الفارسية أباميا ) ( aparia ) وجعلها أحدى قواعد امبراطوريته الأربعة ( المدن الأربعة ) ( تيرا بوليس ) في شمال غربي سـوريـة وسـي أنطاكية وسير موسس واللادقية وأقـامـيـا وقـام ( سلوقس نيكاتور ) بتأسيس مدرسة فلسفية فكانت مركزا علميا فلسفيا ، وفيها مات مبادئ الحركة الفلسفية المعروفة باسم حضارة المليئية ، وهي مزيج من الحضارة اليونانية والهلينية والسورية قاسيحت مركزا من مراكز الإشعاع الحضاري في العالم القديم ، وقد نبغ فيها عدد كبير الفلاسفة والعلماء والشعراء والأدباء السوريين ، وحملوا اسمها ويشير إليهم المؤرخ جورج سارتون بالتفصيل في كتابه تاريخ العلم وشهدت أحداث هامة جدا في المسن السلوقي
Sumaya Apamea, relative to the wife of King Seleucus. The name of the city was in the past (Farnak).
It has the name (Akamia) in the name of his wife, the Persian princess Aparia (aparia), and he made it one of the four bases of his empire (the four cities) (Tirapolis) in northwest Syria, Si Antioch, Sir Moses, Latakia, and Akamia. Seleucus Nicator established a philosophical school, and it was a philosophical scientific center. And in it died the principles of the philosophical movement known as the civilization of the Millennium, which is a mixture of Greek, Hellenistic and Syrian civilization. It witnessed very important events in the elderly Greyhound
أطلق عليها أسم مدينة الخسمائة فيل مما جعلها الملك سلوقس نيكاتور موقعاً عسكريا وشاد فيها مدرسة حربية للفرسان ، وكان فيها أيضاً وفقا لما ذكره المؤرخ والجغرافي الإغريقي ( سـترابون Strabon ، وقـد ضـم جيشـه أفضل
أجناس الخيول الأصيلة ، كما استعملت الجمال والمولة الحربية والذكر بعض المراجع التاريخية أن في أفاميا مئات من الشيلة المطلوبة من السند ، وكان يجلس على ظهر كل فيل أربعة محاربين في برج خشبي ، ولزيادة الطاقة كان المروضون يسمونها عصير العنب والتوت . وظلـت أقاميا في عهد السلوقيين راسية ، بعظمتها وجمالها من ثم احتلها الرومان بعد أن دخلوا سورية سنة 64 قم وقضوا علـى الإمبراطورية السلوقية وظلـت أفاميا مردهـرة كمركـز تجاري ت وحضـاري وفكري وثقافـي حتى دمرها زلزال عام 115 م فأعادت الأسرة الأنتونية إعمارهـا بين عامي 98 و 195 م في عهد تراجـان وابنه هدريان واستمرت إعادة أعمارها حتى عهد الأسرة السورية 195 م الى 235 م حيث شهدت قمة ازدهارها إلى أن جاء ( كيخسرو الثاني ) ملك الفرس فـي سـنة 573 م ، فنهبهـا وأحرقهـا أهلها ، وجاء الزلازل فقضى على مـا بقي منهـا قائماً ، كمـا خضعت في عهـد البيزنطيين إلـى أن دخلها العرب المسلمون عام 638 م / 18 هـ أيام الخليفة عمـر بن الخطـاب بقيادة أبـو عبيدة بن الجراح في سـنة 17 هـ بعـد فتح قلعة شـيزر ، من ثـم عدت مركـز الصراع ضد وسبی
الإمبراطورية البيزنطية ، وبشكل خاص في زمن الدولة الحمدانية ، من ثم هزم الفاطميون الجيـوش البيزنطية ، إلى أن استولى عليها السلاجقة عـام 1082 دخلت في حوزة الملك ( ملكشـاه بن ألب أرسلان ) بعد أن استولى على حلب . وفي عام 1106 سـقطت بيد الإفرنج إلى أن جاء الزلزال ودمرها كما دمر وخرب مدن العرب والفرنجـة في عام 1157 مما استدعى لتهجير أهلها وسكن بعضهم في تلتها ذات الموقع الدفاعي .
He called it the city of five hundred elephants, which King Seleucus Nicator made it a military site and built a war school for cavalry there, and according to the Greek historian and geographer Strabon, his army included the best
The races of purebred horses, camels and war maws were also used. Some historical references mention that in Apamea there are hundreds of sheila required from Sindh, and four warriors were sitting on the back of each elephant in a wooden tower. To increase energy, the tamers used to call it grape juice and berries. And it remained anchored during the era of the Seleucids, with its greatness and beauty, then the Romans occupied it after they entered Syria in the year 64 BC and destroyed the Seleucid Empire. The era of Trajan and his son Hadrian, and its reconstruction continued until the era of the Syrian family from 195 AD to 235 AD, when it witnessed the peak of its prosperity until (Ki Khosrow II) came, the king of the Persians, in the year 573 AD, so he plundered it and burned its people. The Byzantines reigned until the Muslim Arabs entered it in the year 638 AD / 18 AH during the days of Caliph Umar bin Al-Khattab under the leadership of Abu Ubaidah bin Al-Jarrah in the year 17 AH after the conquest of Shaizar Castle, and then it became the center of the struggle against Wasabi.
The Byzantine Empire, especially during the time of the Hamdanid state, then the Fatimids defeated the Byzantine armies, until it was seized by the Seljuks in 1082. It entered the possession of the king (Malekshah bin Alp Arslan) after he seized Aleppo. In the year 1106, it fell in the hands of the Franks until the earthquake came and destroyed it, just as it destroyed and ruined the cities of the Arabs and the Franks in the year 1157, which necessitated the displacement of its people, and some of them lived in its hill with a defensive location.
وصف المدينة
تقع أفاميا في مرتفع 266 عن سـطح البحر وهي في شرق سهل الغاب ، لمدينة أفاميـا مخطط يشـبـه الشـطرنج ، يبلغ محيطها سـتة ألاف متر يخترقها شارع مستقيم بطول ( 1850 م وعرض 37,5 م ) يبدأ من باب أنطاكية في الشمال وينتهي عنـد نهاية الكنيسـة الدائريـة والتي بنيت في القرن السـادس فـي الجنوب يرتصف على يمن وشمال الطريق أعمده كورنثيه وقطر العامود يبلغ 120 سم في تيجانهـا مورقة بورق الأكانت أو الأكنش ( ( acanthus يبلغ عدد الأعمدة أكثر من ألف عامود على صفين متقابلين وبعض الجـدران المتداعية وبعض الأبنية منها
معبد حوريـــات الماء ومعبـد آلهة الحظ الإغريقية « tyche » تيخه وأغورا بقا ومعبد رفس وبعض المنـازل وبعض الحمامات ومن أبــرز مبانيها بقايا معبـد لم تحدد هويته إلى الآن وتدل واجهته التي أعيد أعمارها على أثر معماري هام ومن مبانيها كاتدرائية القديسين كوزمـا وداميان وبيت الغزال والحمامات وخارج أسـوارها الشمالية تقع مقبرتها العامة إضافة إلى حمام أكتشـف حديثاً بالقـرب من باب أنطاكية وتقـوم بعثة أثريـة بلجيكية بالتنقيـب منـذ عـام 1932 على رأسـها علماء بلجيـك منهم كيمـون وميانس وجون لاكوسـت وقد أكتشفوا فيها أثار مهمة ويتابع العمل فيها منذ وقت بعيد العالمـان جون بالتي وزوجته بمشـاركة علماء الآثار السوريين ونظرا لأهمية هذه المدينة ولجمالها الكلاسيكي أصبحت مركزا هاما للجذب السياحي
Description of the city: Apamea is located at a height of 266 meters above sea level, and it is in the east of the Al-Ghab plain. The circular building, which was built in the sixth century in the south, is lined with Corinthian columns on the right and north of the road, and the diameter of the column is 120 cm in its capitals leafed with acanthus leaf. The number of columns is more than a thousand columns in two opposite rows, some crumbling walls and some buildings.
The Temple of the Water Nymphs, the Temple of the Greek Goddess of Fortune «tyche», the Agora Baqqa, the Temple of Riffs, some houses and some bathrooms. Among its most prominent buildings are the remains of a temple whose identity has not been determined so far. Its reconstructed facade indicates an important architectural impact. Among its buildings are the Cathedral of Saints Cosma and Damian, the House of the Gazelle, the Baths, and outside its northern walls. Its general cemetery is located in addition to a newly discovered bath near the Gate of Antioch. A Belgian archaeological mission has been excavating since 1932, headed by Belgian scientists, including Kimon, Mians, and John Lacoste. This city and its classic beauty has become an important center of tourist attraction
مدينة الخمسمائة فيل
محمد شوكت حاج قاب
تقع عنـد أسـقل السفح الجنوبي الغربي لجبل الزاوية ، وتطل من الشـرق على سهل الغاب تعلو حوالي مائة متر عن سهل الغاب ، الذي يحده من الشرق جيـل الزاوية ، ومن الغرب جيل الشعرة وهي التسمية الشعبية هناك للسفوح الشرقية لجبال المدنية تبعد عن مدينة حماه 50 كم في اتجاه الشمال الغربي أفاميا يدعوها المؤرخون تارة باسم / قامية والأمامية ولأباميال ولاياما فيم / وكما ذكرتها الوثائق الحثيـة والأكادية والوثائـق المصرية ، خـلال فترة تواجد الفراعنـة تحوتـمـس الأول والثالث في سـورية ، ذكرها ياقوت الحموي و ذكرت في معجم البلدان ، وشـغلت الكثير من علماء الآثار وحتى الشعراء وصفوها بجل فارنكة / و / بيلا / و / نيا / APAMIA . ذكرها المؤرخون والرحالة في كتبهم ؛ أشعارهم . أثبتت الدراسات والتنقيبات الأثرية التي بدئت منذ ثلاثينات القرن الماضي ، استمرار السكن في المدينة منذ العصر
البرونــزي القديـم ( الألـف الثالث قبل الميلاد ) والسكن في أكروبولها في الألف السـادس قبل الميلاد ، ارتبطت المدينة ارتباط وثيقا بمملكة أورحلينا الحثية في القرن التاسع ق م .
It is located at the bottom of the southwestern foothills of Jabal Al-Zawiya. It overlooks Al-Ghab Plain from the east, about 100 meters above the Al-Ghab Plain. It is bordered on the east by Jil Al-Zawiya, and on the west by Jil Al-Sha’ra, which is the popular name there for the eastern slopes of the Al-Madani Mountains. It is 50 km from the city of Hama in the direction of Northwest Apamea is sometimes called by historians as / Qamia, Al-Amamiyya, L'Apamyal and Layama Fim / Wa
As mentioned by the Hittite, Akkadian and Egyptian documents, during the presence of the Pharaohs Thutmose I and III in Syria, Yaqut Al-Hamwi mentioned it and mentioned it in the dictionary of countries, and it preoccupied many archaeologists and even poets and described it as the name of Farnaka / and / Bella / and / Nya / APAMIA. It was mentioned by historians and travelers in their books; their notification. Studies and archaeological excavations, which began in the thirties of the last century, have proven that housing has continued in the city since that era
The ancient Bronze Age (the third millennium BC) and housing in its acropolis in the sixth millennium BC, the city was closely linked to the Hittite kingdom of Urhalina in the ninth century BC.
سمية أفاميا نسبة لزوجة الملك سلوقس كان أسم المدينة قديماً ( فارناك ) ، دخلت في حوزة ( سلوقس نيكاتور مؤسس الدولة السلوقية السورية ؛ ملك سورية وبـابـل 300 / 317 ق.م / وأطلق
عليها اسم ( اقاميا ) باسم زوجته الأميرة الفارسية أباميا ) ( aparia ) وجعلها أحدى قواعد امبراطوريته الأربعة ( المدن الأربعة ) ( تيرا بوليس ) في شمال غربي سـوريـة وسـي أنطاكية وسير موسس واللادقية وأقـامـيـا وقـام ( سلوقس نيكاتور ) بتأسيس مدرسة فلسفية فكانت مركزا علميا فلسفيا ، وفيها مات مبادئ الحركة الفلسفية المعروفة باسم حضارة المليئية ، وهي مزيج من الحضارة اليونانية والهلينية والسورية قاسيحت مركزا من مراكز الإشعاع الحضاري في العالم القديم ، وقد نبغ فيها عدد كبير الفلاسفة والعلماء والشعراء والأدباء السوريين ، وحملوا اسمها ويشير إليهم المؤرخ جورج سارتون بالتفصيل في كتابه تاريخ العلم وشهدت أحداث هامة جدا في المسن السلوقي
Sumaya Apamea, relative to the wife of King Seleucus. The name of the city was in the past (Farnak).
It has the name (Akamia) in the name of his wife, the Persian princess Aparia (aparia), and he made it one of the four bases of his empire (the four cities) (Tirapolis) in northwest Syria, Si Antioch, Sir Moses, Latakia, and Akamia. Seleucus Nicator established a philosophical school, and it was a philosophical scientific center. And in it died the principles of the philosophical movement known as the civilization of the Millennium, which is a mixture of Greek, Hellenistic and Syrian civilization. It witnessed very important events in the elderly Greyhound
أطلق عليها أسم مدينة الخسمائة فيل مما جعلها الملك سلوقس نيكاتور موقعاً عسكريا وشاد فيها مدرسة حربية للفرسان ، وكان فيها أيضاً وفقا لما ذكره المؤرخ والجغرافي الإغريقي ( سـترابون Strabon ، وقـد ضـم جيشـه أفضل
أجناس الخيول الأصيلة ، كما استعملت الجمال والمولة الحربية والذكر بعض المراجع التاريخية أن في أفاميا مئات من الشيلة المطلوبة من السند ، وكان يجلس على ظهر كل فيل أربعة محاربين في برج خشبي ، ولزيادة الطاقة كان المروضون يسمونها عصير العنب والتوت . وظلـت أقاميا في عهد السلوقيين راسية ، بعظمتها وجمالها من ثم احتلها الرومان بعد أن دخلوا سورية سنة 64 قم وقضوا علـى الإمبراطورية السلوقية وظلـت أفاميا مردهـرة كمركـز تجاري ت وحضـاري وفكري وثقافـي حتى دمرها زلزال عام 115 م فأعادت الأسرة الأنتونية إعمارهـا بين عامي 98 و 195 م في عهد تراجـان وابنه هدريان واستمرت إعادة أعمارها حتى عهد الأسرة السورية 195 م الى 235 م حيث شهدت قمة ازدهارها إلى أن جاء ( كيخسرو الثاني ) ملك الفرس فـي سـنة 573 م ، فنهبهـا وأحرقهـا أهلها ، وجاء الزلازل فقضى على مـا بقي منهـا قائماً ، كمـا خضعت في عهـد البيزنطيين إلـى أن دخلها العرب المسلمون عام 638 م / 18 هـ أيام الخليفة عمـر بن الخطـاب بقيادة أبـو عبيدة بن الجراح في سـنة 17 هـ بعـد فتح قلعة شـيزر ، من ثـم عدت مركـز الصراع ضد وسبی
الإمبراطورية البيزنطية ، وبشكل خاص في زمن الدولة الحمدانية ، من ثم هزم الفاطميون الجيـوش البيزنطية ، إلى أن استولى عليها السلاجقة عـام 1082 دخلت في حوزة الملك ( ملكشـاه بن ألب أرسلان ) بعد أن استولى على حلب . وفي عام 1106 سـقطت بيد الإفرنج إلى أن جاء الزلزال ودمرها كما دمر وخرب مدن العرب والفرنجـة في عام 1157 مما استدعى لتهجير أهلها وسكن بعضهم في تلتها ذات الموقع الدفاعي .
He called it the city of five hundred elephants, which King Seleucus Nicator made it a military site and built a war school for cavalry there, and according to the Greek historian and geographer Strabon, his army included the best
The races of purebred horses, camels and war maws were also used. Some historical references mention that in Apamea there are hundreds of sheila required from Sindh, and four warriors were sitting on the back of each elephant in a wooden tower. To increase energy, the tamers used to call it grape juice and berries. And it remained anchored during the era of the Seleucids, with its greatness and beauty, then the Romans occupied it after they entered Syria in the year 64 BC and destroyed the Seleucid Empire. The era of Trajan and his son Hadrian, and its reconstruction continued until the era of the Syrian family from 195 AD to 235 AD, when it witnessed the peak of its prosperity until (Ki Khosrow II) came, the king of the Persians, in the year 573 AD, so he plundered it and burned its people. The Byzantines reigned until the Muslim Arabs entered it in the year 638 AD / 18 AH during the days of Caliph Umar bin Al-Khattab under the leadership of Abu Ubaidah bin Al-Jarrah in the year 17 AH after the conquest of Shaizar Castle, and then it became the center of the struggle against Wasabi.
The Byzantine Empire, especially during the time of the Hamdanid state, then the Fatimids defeated the Byzantine armies, until it was seized by the Seljuks in 1082. It entered the possession of the king (Malekshah bin Alp Arslan) after he seized Aleppo. In the year 1106, it fell in the hands of the Franks until the earthquake came and destroyed it, just as it destroyed and ruined the cities of the Arabs and the Franks in the year 1157, which necessitated the displacement of its people, and some of them lived in its hill with a defensive location.
وصف المدينة
تقع أفاميا في مرتفع 266 عن سـطح البحر وهي في شرق سهل الغاب ، لمدينة أفاميـا مخطط يشـبـه الشـطرنج ، يبلغ محيطها سـتة ألاف متر يخترقها شارع مستقيم بطول ( 1850 م وعرض 37,5 م ) يبدأ من باب أنطاكية في الشمال وينتهي عنـد نهاية الكنيسـة الدائريـة والتي بنيت في القرن السـادس فـي الجنوب يرتصف على يمن وشمال الطريق أعمده كورنثيه وقطر العامود يبلغ 120 سم في تيجانهـا مورقة بورق الأكانت أو الأكنش ( ( acanthus يبلغ عدد الأعمدة أكثر من ألف عامود على صفين متقابلين وبعض الجـدران المتداعية وبعض الأبنية منها
معبد حوريـــات الماء ومعبـد آلهة الحظ الإغريقية « tyche » تيخه وأغورا بقا ومعبد رفس وبعض المنـازل وبعض الحمامات ومن أبــرز مبانيها بقايا معبـد لم تحدد هويته إلى الآن وتدل واجهته التي أعيد أعمارها على أثر معماري هام ومن مبانيها كاتدرائية القديسين كوزمـا وداميان وبيت الغزال والحمامات وخارج أسـوارها الشمالية تقع مقبرتها العامة إضافة إلى حمام أكتشـف حديثاً بالقـرب من باب أنطاكية وتقـوم بعثة أثريـة بلجيكية بالتنقيـب منـذ عـام 1932 على رأسـها علماء بلجيـك منهم كيمـون وميانس وجون لاكوسـت وقد أكتشفوا فيها أثار مهمة ويتابع العمل فيها منذ وقت بعيد العالمـان جون بالتي وزوجته بمشـاركة علماء الآثار السوريين ونظرا لأهمية هذه المدينة ولجمالها الكلاسيكي أصبحت مركزا هاما للجذب السياحي
Description of the city: Apamea is located at a height of 266 meters above sea level, and it is in the east of the Al-Ghab plain. The circular building, which was built in the sixth century in the south, is lined with Corinthian columns on the right and north of the road, and the diameter of the column is 120 cm in its capitals leafed with acanthus leaf. The number of columns is more than a thousand columns in two opposite rows, some crumbling walls and some buildings.
The Temple of the Water Nymphs, the Temple of the Greek Goddess of Fortune «tyche», the Agora Baqqa, the Temple of Riffs, some houses and some bathrooms. Among its most prominent buildings are the remains of a temple whose identity has not been determined so far. Its reconstructed facade indicates an important architectural impact. Among its buildings are the Cathedral of Saints Cosma and Damian, the House of the Gazelle, the Baths, and outside its northern walls. Its general cemetery is located in addition to a newly discovered bath near the Gate of Antioch. A Belgian archaeological mission has been excavating since 1932, headed by Belgian scientists, including Kimon, Mians, and John Lacoste. This city and its classic beauty has become an important center of tourist attraction