صاحبة الكاميرا الذهبية المغربية «هدى بنيامينا»: لقد احتلينا «كان»
«كان» ـ هدى ابراهيم
لم يكن مفاجئا حصول المخرجة الفرنسية- المغربية هدى بنيامينا على جائزة الكاميرا الذهبية التي تكافئ العمل الأول للمخرج، عن شريطها «الهيات» الذي شارك في تظاهرة «اسبوعي المخرجين» التي شهدت عرض 24 عملا، وبعد ان واكبتها الصحافة الفرنسية منذ ما قبل المهرجان وبعده بكثير من المقالات والاعجاب.
«لقد احتلينا كان، زغردي ايتها الوالدة» هتفت هدى بنيامينا من على المسرح الذي اعتلته هي وممثلاتها، بعد اعلان فوزها بجائزة من بين الاجمل في مهرجان كان وتسابق عليها فيلما من مختلف التظاهرات.
والقت هدى بنيامينا خطابا مطولا لم يكن يتسع له الموقف، ودعت الى مزيد من النساء المخرجات في مهرجان كان وفي ادارته، بينما ابدى البعض انزعاجه من استيلائها على الميكروفون وعدم تركه رغم ضيق الوقت.
سينما هدى بنيامينا تحمل نبضا جديدا للسينما الفرنسية وقد اعتبرته الصحافة «لكمة» تصور بؤس الضواحي ومشاكلها على نحو بوليسي وعبر شخصيات نسائية شابة، تحلم بالمال والشهرة، وتدخل لاجل ذلك في مجالات كانت حكرا على الرجال.
وكما على المسرح، في الفيلم، حملت هدى بنيامينا معها لغتها، لغة الشارع الذي صورت شبابه في سينما واقعية محتجة وعبر ممثلين غير محترفين في معظمهم.
فيلم «الهيات» يشكو من عيوب في السيناريو، لكنه يصور الضاحية بشكل جديد، نسوي، ظالم وعنيف.
«كان» ـ هدى ابراهيم
لم يكن مفاجئا حصول المخرجة الفرنسية- المغربية هدى بنيامينا على جائزة الكاميرا الذهبية التي تكافئ العمل الأول للمخرج، عن شريطها «الهيات» الذي شارك في تظاهرة «اسبوعي المخرجين» التي شهدت عرض 24 عملا، وبعد ان واكبتها الصحافة الفرنسية منذ ما قبل المهرجان وبعده بكثير من المقالات والاعجاب.
«لقد احتلينا كان، زغردي ايتها الوالدة» هتفت هدى بنيامينا من على المسرح الذي اعتلته هي وممثلاتها، بعد اعلان فوزها بجائزة من بين الاجمل في مهرجان كان وتسابق عليها فيلما من مختلف التظاهرات.
والقت هدى بنيامينا خطابا مطولا لم يكن يتسع له الموقف، ودعت الى مزيد من النساء المخرجات في مهرجان كان وفي ادارته، بينما ابدى البعض انزعاجه من استيلائها على الميكروفون وعدم تركه رغم ضيق الوقت.
سينما هدى بنيامينا تحمل نبضا جديدا للسينما الفرنسية وقد اعتبرته الصحافة «لكمة» تصور بؤس الضواحي ومشاكلها على نحو بوليسي وعبر شخصيات نسائية شابة، تحلم بالمال والشهرة، وتدخل لاجل ذلك في مجالات كانت حكرا على الرجال.
وكما على المسرح، في الفيلم، حملت هدى بنيامينا معها لغتها، لغة الشارع الذي صورت شبابه في سينما واقعية محتجة وعبر ممثلين غير محترفين في معظمهم.
فيلم «الهيات» يشكو من عيوب في السيناريو، لكنه يصور الضاحية بشكل جديد، نسوي، ظالم وعنيف.