ردّ دعوى رفعها ممثلان لظهورهما عاريين في فيلم «روميو وجولييت»
في مايو 26, 2023
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
ردّت قاضٍية أميركية، أمس الخميس، دعوى رفعها ممثلان جسّدا عندما كانا مراهقَين دورَي روميو وجولييت، في الفيلم الذي أخرجه فرانكو زيفيريللي عام 1968، على شركة باراماونت بكتشرز، بسبب ظهورهما في أحد المشاهد عاريَيْن من دون موافقتهما.
وأشارت الدعوى إلى أن أوليفيا هاسي كانت في الخامسة عشرة وليونارد وايتنغ في السادسة عشرة أثناء تصوير الفيلم. ونال كل منهما جائزة غولدن غلوب عن أدائهما في هذا العمل.
ورفع الممثلان، السبعينيان حالياً، دعوى في ولاية كاليفورنيا في ديسمبر الماضي، اتهما فيها شركة باراماونت بكتشرز المنتجة للفيلم باستغلالهما جنسياً عندما كانا قاصرين، عبر عرض مشهد حميم يظهر أجزاء عارية من جسميهما.
وقررت قاضية في لوس أنجليس الخميس ردّ الدعوى، وحكمت لصالح الشركة، بعدما اعتبرت أن المشهد موضوع الدعوى لا يشكّل “استغلالاً للأطفال في مواد إباحية”. كذلك رأت القاضية أن الفيلم مشمول بالأحكام التي تحمي حرية التعبير. ولاحظت القاضية، في منطوق الحكم الذي أوردت مجلة فرايتي أبرز ما جاء فيه، أن المدّعيَين لم يقدّما دليلاً يثبت “إمكان اعتبار الفيلم موحياً جنسياً بما يكفي للجزم بأنه غير قانوني”.
وأشارت المجلة المتخصصة إلى أن أوليفيا هاسي دافعت عن المشهد المشكو منه خلال مقابلة عام 2018، إذ اعتبرت يومها أن زيفيريللي صورها بطريقة ملائمة، وقالت إنه “كان ضرورياً للفيلم”.
وكان الممثلين أفادا في الدعوى بأنّ المخرج الإيطالي الذي توفي عام 2019 أصرّ بإلحاح على تصوير هذا المشهد وأكّد أنّ العمل “سيفشل” من دونه، في حين أنّ المشهد كان يُفترض أن يُصوَّر بملابس داخلية ذات لون مماثل للون البشرة.
وذكرت الدعوى أنّ الممثلين واجها قلقاً واضطراباً عاطفياً مدى أكثر من خمسة عقود تلت عرض الفيلم، ويطالبان بتعويضات تصل إلى مئات ملايين الدولارات. وأعرب وكيلهما عن احتجاجه “الشديد” على قرار القاضية الخميس، معلناً عزمه على الطعن فيه أمام القضاء الفيدرالي.
وشدد على ضرورة “مواجهة استغلال القاصرين وإضفاء الطابع الجنسي عليهم في صناعة السينما والتصدي لها بشكل قانوني”.
في مايو 26, 2023
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
ردّت قاضٍية أميركية، أمس الخميس، دعوى رفعها ممثلان جسّدا عندما كانا مراهقَين دورَي روميو وجولييت، في الفيلم الذي أخرجه فرانكو زيفيريللي عام 1968، على شركة باراماونت بكتشرز، بسبب ظهورهما في أحد المشاهد عاريَيْن من دون موافقتهما.
وأشارت الدعوى إلى أن أوليفيا هاسي كانت في الخامسة عشرة وليونارد وايتنغ في السادسة عشرة أثناء تصوير الفيلم. ونال كل منهما جائزة غولدن غلوب عن أدائهما في هذا العمل.
ورفع الممثلان، السبعينيان حالياً، دعوى في ولاية كاليفورنيا في ديسمبر الماضي، اتهما فيها شركة باراماونت بكتشرز المنتجة للفيلم باستغلالهما جنسياً عندما كانا قاصرين، عبر عرض مشهد حميم يظهر أجزاء عارية من جسميهما.
وقررت قاضية في لوس أنجليس الخميس ردّ الدعوى، وحكمت لصالح الشركة، بعدما اعتبرت أن المشهد موضوع الدعوى لا يشكّل “استغلالاً للأطفال في مواد إباحية”. كذلك رأت القاضية أن الفيلم مشمول بالأحكام التي تحمي حرية التعبير. ولاحظت القاضية، في منطوق الحكم الذي أوردت مجلة فرايتي أبرز ما جاء فيه، أن المدّعيَين لم يقدّما دليلاً يثبت “إمكان اعتبار الفيلم موحياً جنسياً بما يكفي للجزم بأنه غير قانوني”.
وأشارت المجلة المتخصصة إلى أن أوليفيا هاسي دافعت عن المشهد المشكو منه خلال مقابلة عام 2018، إذ اعتبرت يومها أن زيفيريللي صورها بطريقة ملائمة، وقالت إنه “كان ضرورياً للفيلم”.
وكان الممثلين أفادا في الدعوى بأنّ المخرج الإيطالي الذي توفي عام 2019 أصرّ بإلحاح على تصوير هذا المشهد وأكّد أنّ العمل “سيفشل” من دونه، في حين أنّ المشهد كان يُفترض أن يُصوَّر بملابس داخلية ذات لون مماثل للون البشرة.
وذكرت الدعوى أنّ الممثلين واجها قلقاً واضطراباً عاطفياً مدى أكثر من خمسة عقود تلت عرض الفيلم، ويطالبان بتعويضات تصل إلى مئات ملايين الدولارات. وأعرب وكيلهما عن احتجاجه “الشديد” على قرار القاضية الخميس، معلناً عزمه على الطعن فيه أمام القضاء الفيدرالي.
وشدد على ضرورة “مواجهة استغلال القاصرين وإضفاء الطابع الجنسي عليهم في صناعة السينما والتصدي لها بشكل قانوني”.