التحكم في نسبة التكبير :
تتوقف درجة تكبير الصورة على البعد بين الورق الحساس والعدسة : وعلى ذلك لا بد وأن يكون بالمكبر وسيلة للتحكم في البعد بينهما . وليس من المسير أن تتحكم في هذا البعد إذا كان المكبر من النوع الأفقى ، إذ يكفى إبعاد العدسة عن المنضدة التي تحمل ماسك الورق الحساس l'aper Holder . المكبر من النوع الرأسى (العمودي) ، فيتعين أن تكون به وسيلة لرفع وخفض المجموعة الرئيسية ( التي تتكون أساسا من بيت الإنارة ، وحامل السلبيات ، والعدسة ) ، بحيث يسهل أن تنزلق هذه المجموعة الرئيسية على عمود المكبر مرتفعة إلى أعلى أو منخفضة إلى اسفل وأن تكون ثابتة تماما على الإرتفاع الذي يقدر لها دون أن تنخفض من تلقاء نفسها ، ونرى في شكل ٦٨ ثلاث وسائل تكفل تحقيق الأغراض السابقة ويغلب اتباعها في صناعة المكبرات الرأسية . ولو أن قصر البعد البؤري للعدسة يؤدى إلى زيادة نسبة تكبير الصورة، إلا أنه يجب من الناحية الأخرى أن تزيد المسافة بين مصدر الضوء والمكثف مما يستلزم أن يكون بيت الإنارة كبير الحجم . فإذا رغبنا أن تزيد نسبة التكبير عند استخدام مكبر رأسى عن الحد الأقصى الذي تسمح به عدسة المكبر في الظروف المعتادة ، فمن الممكن أن تتبع إحدى الوسيلتين المبينتين في شكل ٦٩. ولما كانت الأجزاء الرئيسية في المكبر - في أبسط صورة أن تكون مصدراً للأشعة يبعث ضوءا موزعا ، وحاملا للصور السلبية ، وعدسة وحامل للورق الحساس، فإنه يمكن أن نصنع جهازا للتكبير بسيطا للغاية نانسية تكبير محددة Fixed Focus Enlarger
( شكل ٧٠ ) ويكون مصدر الأشعة هو ضوء النهار أو الضوء الصناعى المعتاد في المنزل بشرط أن يكون مصدره بعيداً عن المكبر لكي يكون الضوء. وزعا تماما على السلبية . وكذلك لا يتعذر حتى على الهواة أن يصنعوا مكبرا ذا نسبة تكبير محددة ويعمل بضوء صناعي ي مكثف للضوء . ونبين في شكل ٧١ كيفية إعداد مثل هذا المكبر . وبصفة عامة تصلح المكبرات ذات نسبة التكبير المحددة ، حين يدعو - لا تعدو الأمر لتكبير الصور بمقاس ثابت من فلم ٣٥ ٠للى مثلا إلى صور موجبة مقاس كارت بوستال ولا يتطلب صغار الهواة عادة غير ذلك .
تتوقف درجة تكبير الصورة على البعد بين الورق الحساس والعدسة : وعلى ذلك لا بد وأن يكون بالمكبر وسيلة للتحكم في البعد بينهما . وليس من المسير أن تتحكم في هذا البعد إذا كان المكبر من النوع الأفقى ، إذ يكفى إبعاد العدسة عن المنضدة التي تحمل ماسك الورق الحساس l'aper Holder . المكبر من النوع الرأسى (العمودي) ، فيتعين أن تكون به وسيلة لرفع وخفض المجموعة الرئيسية ( التي تتكون أساسا من بيت الإنارة ، وحامل السلبيات ، والعدسة ) ، بحيث يسهل أن تنزلق هذه المجموعة الرئيسية على عمود المكبر مرتفعة إلى أعلى أو منخفضة إلى اسفل وأن تكون ثابتة تماما على الإرتفاع الذي يقدر لها دون أن تنخفض من تلقاء نفسها ، ونرى في شكل ٦٨ ثلاث وسائل تكفل تحقيق الأغراض السابقة ويغلب اتباعها في صناعة المكبرات الرأسية . ولو أن قصر البعد البؤري للعدسة يؤدى إلى زيادة نسبة تكبير الصورة، إلا أنه يجب من الناحية الأخرى أن تزيد المسافة بين مصدر الضوء والمكثف مما يستلزم أن يكون بيت الإنارة كبير الحجم . فإذا رغبنا أن تزيد نسبة التكبير عند استخدام مكبر رأسى عن الحد الأقصى الذي تسمح به عدسة المكبر في الظروف المعتادة ، فمن الممكن أن تتبع إحدى الوسيلتين المبينتين في شكل ٦٩. ولما كانت الأجزاء الرئيسية في المكبر - في أبسط صورة أن تكون مصدراً للأشعة يبعث ضوءا موزعا ، وحاملا للصور السلبية ، وعدسة وحامل للورق الحساس، فإنه يمكن أن نصنع جهازا للتكبير بسيطا للغاية نانسية تكبير محددة Fixed Focus Enlarger
( شكل ٧٠ ) ويكون مصدر الأشعة هو ضوء النهار أو الضوء الصناعى المعتاد في المنزل بشرط أن يكون مصدره بعيداً عن المكبر لكي يكون الضوء. وزعا تماما على السلبية . وكذلك لا يتعذر حتى على الهواة أن يصنعوا مكبرا ذا نسبة تكبير محددة ويعمل بضوء صناعي ي مكثف للضوء . ونبين في شكل ٧١ كيفية إعداد مثل هذا المكبر . وبصفة عامة تصلح المكبرات ذات نسبة التكبير المحددة ، حين يدعو - لا تعدو الأمر لتكبير الصور بمقاس ثابت من فلم ٣٥ ٠للى مثلا إلى صور موجبة مقاس كارت بوستال ولا يتطلب صغار الهواة عادة غير ذلك .
تعليق