جلال زهدي : لا وقت لدي للاحتراف وارغب باستغلال كل ظروف الطبيعة
في اللقاء مع المصور الفنان جلال زهدي ، أكد لنا أنه لا يسعى للاحتراف ، ويصر على اعتبار التصوير الفوتوغرافي هواية في طليعة هواياته الفنية المتعددة . هذا على الرغم من الأعمال المميزة والقيمة التي قدمها ويقدمها زهدي وآخرها كان في معرض « الرواق » بسوريا .
جلال زهدي « مدير ميريديان دمشق » لديه مجموعة من الهوايات بينها النادي الليلي في فندق الموسيقى والرسـم والسـفـر والرحـلات ، إضافة للتصـويـر الفـوتـوغـرافي ، الهـوايـة التي يضعها في طليعة إهتمـامـاتـه وجلال زهدي هو من مواليد عام ١٩٣٦ وفي لقائنا معه تحدث لنا عن بداية علاقته بالتصوير ، أو بداية هذه الهواية قائلاً :
- ابتـدات هـوايـة التصوير عنـدي منذ خمسة عشر عاماً تقريباً ، إلا أن إهتمامي يومها كان جزئياً ، أما في السنوات الأخيرة فقد استحوذت الهـوايـة معظم اوقات فراغي وهذه الهواية ورثتها عن والدي رشيد زهدي ، الذي هو بالاضافة الى التصوير يهوى اللاسلكي وهـو مـن رؤاد هـذه
الهواية في سوريا ، وقد أورثني حب التصوير ، بينما اخي الذي يصغرني باربعة اعوام قد ورث هواية الراديو واللاسلكي .
◻ ما هو رأيـك بـالتصوير الفوتوغرافي كمبدا وكتطبيق ؟
- التصوير برايي رؤيا ودراية واحياناً حـظ ، وللرؤيا حـكـايـة طويلة في كل أعمالي سواء أكانت في المـنـاظر أو الآثـار أو البورتريه .. إلخ . كلها لقطات تشمل موضوعية الرائي وإنعكاس مشاعره الإنسانية بشفافية رقيقة تكون الصورة . ويتعامل الرائي بطول أناته مع كل تطلعاته لكي يكون منتجاً جيداً للصورة متمرساً للربط بين ما تراه العين والعدسات العاكسة لرؤياه كذلك التعامل مع الوقفة وتساقط الضوء على الموضوع بالإضافة الى البعد الثالث .
◻من هم المـصـورون الذين اعجبت بهم ؟
- أنا معجب بفن اللقطات لديفيد هـامـلـتـون وسوزان فلاميس وهنري بريسون وإجين سميث وانسيل آدمـز وديفيد هارفي - مصور مجلة جيوغرافيك مغازين - وهناك الزميل مروان مسلماني وبعض اللقطات للأخ صالح الرفاعي وأزاد بيوجيـان ، وفاهي شاهنیان .
وربمـا هنـاك العشرات من الفنانين السوريين أو العرب ، قد انتجوا أعمالا مذهلة ولم تتح لي الفرص لأرى هذه الأعمال وأميز الأفضل والأحسن .
◻ما هي أفضل الأوقات للتصوير وما هي الأماكن المفضلة لديك ؟
- بسبب إنشغالي الدائم فأنا اقتنص الفرص إقتنـاصـاً في الصباح الباكر أو أثناء الغـروب لأحمـل الكاميرا وأذهب قاصداً لقطة معينة شاهدتها قبل ايام ، او مكان ما أسافر إليـه لاستقطب صورا منه سواء أكان برحلة مع نادي التصوير الضوئي بدمشق أو غيره .
◻ما هي الكاميرا المفضلة برايك ؟
ـ لقد عملت وتعاملت مع عدة شركات منتجـة لآلات التصوير وعدساتها - فاول ما امتلكت كانت كاميرا ، كوداك عليـة ثم . كييف » روسية ثم « ياشيكا » ٦ × ٦ . وروليـفـلكس ، ٦ × ٦ و نيكون إف ٣ . ولكن أخيراً استقر بي الحال على آلة نيكون ( fa ) . المذهبة ، وهي من القطع النادرة في العالم صنعت في عام ١٩٨٤ وهي الأولى من نوع ٣٥ . عرضت في باريس في ذلك العام واشتريتها بحوالي ٦٠٠٠٠ ل.س .
وربما يوجد في الـعـالـم خمسون قطعة منها . وأنا أحلم الآن بالحصول على كاميرا ، رولي فليكس ٣٥ ، موديل ( 6006 ) مع مجموعة عدسات الديستاغون والسونار والبلانار ، وتمتاز هذه الكاميرا بسهولة الاستعمال وإمكانية تبديل المخزن للسلايد وأسود وابيض والنيكاتيف بـأن واحد .
◻ماذا عن الأفلام التي تعمـل بها ؟
ـ امـا اهتماماتي التصويرية الحالية هي بـالأسود والأبيض والسلايد فقط وذلك لصعوبة تجـاوب المختبرات مع تحميض افلام النيكاتيف في دمشق ، وعلى صعيد أنواع الأفلام فانا افضل ء الفوجي كروم ، من حيث الألوان السلايد مباشرة على ورق سيبا . والإكتاكروم ، وأفضل الطبع من للحصول على مكبـرات جيدة الصنع .
◻ما هي المعـارض التي شارکت بها ؟
ـ لم أشترك في معارض ، سوی آخر معرض أقيم في صالة الرواق بدمشق ، ولكن لدي ما يقارب الخمسين لوحة معلقة في انحاء منزلي . وهي حصيلة أعمـالي لسنوات خلت بيع الكثير من هذه اللوحات لبعض الأصدقاء كما أهديت البعض منها ، وأرسل قسماً إلى مـجـلات اجنبية كبعض السلايدات .
◻ما هي أهم المواضيع التي تحـويـهـا أعمـالك واين جرى تصويرها ؟
ـ أملك الآن زهاء الألف وخمس مائة سلايد ، التقطت الكثير منها في بعض الدول الأوروبية كإنكلترا وهولندا وبولندا وألمانيا والنرويج ، والبعض في تدمر وآفاميا وبصرى وصلاح الدين وبقية الروابي الخضر في سهوب الغاب وقرى الجبال الجميلة في سوريا ، وانـا من هواة الطبيعة أولا ، وكم كان بودي أن أتجول بربوع لبنان لأصنع بعض الصور الحـلوة لطبـيـعـة هـذا البلد الخلابة ... لكن الظروف الحالية لا تسمح بذلك .
الطبيعـة بـاخـتصـار هي التي تفرض نفسها على إهتمـامـاتـي باللقطات الجميلة - بخضرتها ومياهها العذبة . كذلك الطيور فـانـا أميـل لتصـويـر الطيـور والمواضيع التي تظهر تـراثـنـا العربي الأصيل ، وجمال آثارها .
◻من خلال تعرفك على تجارب الأوروبيين ، ما هو الفارق بين اهتمـامـاتنـا واهتمـامـاتهم على صعيد التصوير ؟
. هناك فرق شاسع فيما يعجب المصورين العرب عن زملائهم الأوروبيين ، ففـي المـعـارض الكثيرة للتصوير الضوئي التي شـاهـدتـهـا لمصوري انكلترا أو هولندا أو ألمانيا الشرقية ومدرسة الغرافيك ، مثلا لم تتطرق إليها الأعمال العربية إلا في مواضيع الطبيعـة لذلك القصـة والهدف " والمعنى كلها مفقودة لدى معظم الهواة في البلدان العربية ، رغم انني تأكدت من الاهتمام الكبير فيهـا لدى الأوروبيين من خـلال مراجعاتي للعديد من المجـلات الأجنبية .
◻هل شاهدت معارض عالمية وما هو المهم والملفت فيها ؟
ـ لقـد حضرت أكثر من اثني عشـر مـعـرضـا مـن المعـارض العالمية ، وفي المانيا ، لا بل في ميونيخ وحـدهـا حـضـرت معرضين . لكن لم تسـاعـدني الظروف فـي حضـور مـعـارض موسكو وليننغراد . أما بالنسبة لما هو مثير للاهتمام ، فاذكر في معرض امستردام عام ۱۹۷۲ اننی شاهدت مجموعة من اللوحات المثيرة جدا والتي أشعر بالندم حالياً لا نني لم أفكر بشرائها أو شراء البعض منها .
◻ماذا تمثل هذه الصور ؟
ـ ما أثارني فيهـا هـو الخلط الموضوعي والخيالي ، مدعومة بفنون الطبع والدوبلاج .
◻كيف تـرى التصـويـر في دمشق حالياً ؟
- التصوير عندنا فقيـر جدا . ومن الظواهر المشجعة في هذا المجال أذكر ما كنا نقوم به أنـا وبعض الأصدقاء ، حيث نتنافس اسبوعيا بالتقاط منظر واحد في دمشق ، بحيث يذهب كـل منـا بكاميرته الخاصة لالتقاط المنظر مساءا ، وكل واحد يختار الزاوية التي يريدها ، وأخيراً نـعـرض
الصور ، والـفـائـز يـكـون ضيف شـرف مـع زوجتـه في أمسيـة نمضيها في النادي الليلي بالشيراتون والميريديان .
◻أخيراً ما هي طموحات جلال زهدي كمصور ؟
- أطمح كمصور إلى استغلال كل ظروف الطبيعـة كـادوات لصـورة مـن إنـجـازي ، وذلك باعتماد العين والفكـر وسـرعـة البديهة إضافة للخبرة⏹
فرید ظفور - دمشق
في اللقاء مع المصور الفنان جلال زهدي ، أكد لنا أنه لا يسعى للاحتراف ، ويصر على اعتبار التصوير الفوتوغرافي هواية في طليعة هواياته الفنية المتعددة . هذا على الرغم من الأعمال المميزة والقيمة التي قدمها ويقدمها زهدي وآخرها كان في معرض « الرواق » بسوريا .
جلال زهدي « مدير ميريديان دمشق » لديه مجموعة من الهوايات بينها النادي الليلي في فندق الموسيقى والرسـم والسـفـر والرحـلات ، إضافة للتصـويـر الفـوتـوغـرافي ، الهـوايـة التي يضعها في طليعة إهتمـامـاتـه وجلال زهدي هو من مواليد عام ١٩٣٦ وفي لقائنا معه تحدث لنا عن بداية علاقته بالتصوير ، أو بداية هذه الهواية قائلاً :
- ابتـدات هـوايـة التصوير عنـدي منذ خمسة عشر عاماً تقريباً ، إلا أن إهتمامي يومها كان جزئياً ، أما في السنوات الأخيرة فقد استحوذت الهـوايـة معظم اوقات فراغي وهذه الهواية ورثتها عن والدي رشيد زهدي ، الذي هو بالاضافة الى التصوير يهوى اللاسلكي وهـو مـن رؤاد هـذه
الهواية في سوريا ، وقد أورثني حب التصوير ، بينما اخي الذي يصغرني باربعة اعوام قد ورث هواية الراديو واللاسلكي .
◻ ما هو رأيـك بـالتصوير الفوتوغرافي كمبدا وكتطبيق ؟
- التصوير برايي رؤيا ودراية واحياناً حـظ ، وللرؤيا حـكـايـة طويلة في كل أعمالي سواء أكانت في المـنـاظر أو الآثـار أو البورتريه .. إلخ . كلها لقطات تشمل موضوعية الرائي وإنعكاس مشاعره الإنسانية بشفافية رقيقة تكون الصورة . ويتعامل الرائي بطول أناته مع كل تطلعاته لكي يكون منتجاً جيداً للصورة متمرساً للربط بين ما تراه العين والعدسات العاكسة لرؤياه كذلك التعامل مع الوقفة وتساقط الضوء على الموضوع بالإضافة الى البعد الثالث .
◻من هم المـصـورون الذين اعجبت بهم ؟
- أنا معجب بفن اللقطات لديفيد هـامـلـتـون وسوزان فلاميس وهنري بريسون وإجين سميث وانسيل آدمـز وديفيد هارفي - مصور مجلة جيوغرافيك مغازين - وهناك الزميل مروان مسلماني وبعض اللقطات للأخ صالح الرفاعي وأزاد بيوجيـان ، وفاهي شاهنیان .
وربمـا هنـاك العشرات من الفنانين السوريين أو العرب ، قد انتجوا أعمالا مذهلة ولم تتح لي الفرص لأرى هذه الأعمال وأميز الأفضل والأحسن .
◻ما هي أفضل الأوقات للتصوير وما هي الأماكن المفضلة لديك ؟
- بسبب إنشغالي الدائم فأنا اقتنص الفرص إقتنـاصـاً في الصباح الباكر أو أثناء الغـروب لأحمـل الكاميرا وأذهب قاصداً لقطة معينة شاهدتها قبل ايام ، او مكان ما أسافر إليـه لاستقطب صورا منه سواء أكان برحلة مع نادي التصوير الضوئي بدمشق أو غيره .
◻ما هي الكاميرا المفضلة برايك ؟
ـ لقد عملت وتعاملت مع عدة شركات منتجـة لآلات التصوير وعدساتها - فاول ما امتلكت كانت كاميرا ، كوداك عليـة ثم . كييف » روسية ثم « ياشيكا » ٦ × ٦ . وروليـفـلكس ، ٦ × ٦ و نيكون إف ٣ . ولكن أخيراً استقر بي الحال على آلة نيكون ( fa ) . المذهبة ، وهي من القطع النادرة في العالم صنعت في عام ١٩٨٤ وهي الأولى من نوع ٣٥ . عرضت في باريس في ذلك العام واشتريتها بحوالي ٦٠٠٠٠ ل.س .
وربما يوجد في الـعـالـم خمسون قطعة منها . وأنا أحلم الآن بالحصول على كاميرا ، رولي فليكس ٣٥ ، موديل ( 6006 ) مع مجموعة عدسات الديستاغون والسونار والبلانار ، وتمتاز هذه الكاميرا بسهولة الاستعمال وإمكانية تبديل المخزن للسلايد وأسود وابيض والنيكاتيف بـأن واحد .
◻ماذا عن الأفلام التي تعمـل بها ؟
ـ امـا اهتماماتي التصويرية الحالية هي بـالأسود والأبيض والسلايد فقط وذلك لصعوبة تجـاوب المختبرات مع تحميض افلام النيكاتيف في دمشق ، وعلى صعيد أنواع الأفلام فانا افضل ء الفوجي كروم ، من حيث الألوان السلايد مباشرة على ورق سيبا . والإكتاكروم ، وأفضل الطبع من للحصول على مكبـرات جيدة الصنع .
◻ما هي المعـارض التي شارکت بها ؟
ـ لم أشترك في معارض ، سوی آخر معرض أقيم في صالة الرواق بدمشق ، ولكن لدي ما يقارب الخمسين لوحة معلقة في انحاء منزلي . وهي حصيلة أعمـالي لسنوات خلت بيع الكثير من هذه اللوحات لبعض الأصدقاء كما أهديت البعض منها ، وأرسل قسماً إلى مـجـلات اجنبية كبعض السلايدات .
◻ما هي أهم المواضيع التي تحـويـهـا أعمـالك واين جرى تصويرها ؟
ـ أملك الآن زهاء الألف وخمس مائة سلايد ، التقطت الكثير منها في بعض الدول الأوروبية كإنكلترا وهولندا وبولندا وألمانيا والنرويج ، والبعض في تدمر وآفاميا وبصرى وصلاح الدين وبقية الروابي الخضر في سهوب الغاب وقرى الجبال الجميلة في سوريا ، وانـا من هواة الطبيعة أولا ، وكم كان بودي أن أتجول بربوع لبنان لأصنع بعض الصور الحـلوة لطبـيـعـة هـذا البلد الخلابة ... لكن الظروف الحالية لا تسمح بذلك .
الطبيعـة بـاخـتصـار هي التي تفرض نفسها على إهتمـامـاتـي باللقطات الجميلة - بخضرتها ومياهها العذبة . كذلك الطيور فـانـا أميـل لتصـويـر الطيـور والمواضيع التي تظهر تـراثـنـا العربي الأصيل ، وجمال آثارها .
◻من خلال تعرفك على تجارب الأوروبيين ، ما هو الفارق بين اهتمـامـاتنـا واهتمـامـاتهم على صعيد التصوير ؟
. هناك فرق شاسع فيما يعجب المصورين العرب عن زملائهم الأوروبيين ، ففـي المـعـارض الكثيرة للتصوير الضوئي التي شـاهـدتـهـا لمصوري انكلترا أو هولندا أو ألمانيا الشرقية ومدرسة الغرافيك ، مثلا لم تتطرق إليها الأعمال العربية إلا في مواضيع الطبيعـة لذلك القصـة والهدف " والمعنى كلها مفقودة لدى معظم الهواة في البلدان العربية ، رغم انني تأكدت من الاهتمام الكبير فيهـا لدى الأوروبيين من خـلال مراجعاتي للعديد من المجـلات الأجنبية .
◻هل شاهدت معارض عالمية وما هو المهم والملفت فيها ؟
ـ لقـد حضرت أكثر من اثني عشـر مـعـرضـا مـن المعـارض العالمية ، وفي المانيا ، لا بل في ميونيخ وحـدهـا حـضـرت معرضين . لكن لم تسـاعـدني الظروف فـي حضـور مـعـارض موسكو وليننغراد . أما بالنسبة لما هو مثير للاهتمام ، فاذكر في معرض امستردام عام ۱۹۷۲ اننی شاهدت مجموعة من اللوحات المثيرة جدا والتي أشعر بالندم حالياً لا نني لم أفكر بشرائها أو شراء البعض منها .
◻ماذا تمثل هذه الصور ؟
ـ ما أثارني فيهـا هـو الخلط الموضوعي والخيالي ، مدعومة بفنون الطبع والدوبلاج .
◻كيف تـرى التصـويـر في دمشق حالياً ؟
- التصوير عندنا فقيـر جدا . ومن الظواهر المشجعة في هذا المجال أذكر ما كنا نقوم به أنـا وبعض الأصدقاء ، حيث نتنافس اسبوعيا بالتقاط منظر واحد في دمشق ، بحيث يذهب كـل منـا بكاميرته الخاصة لالتقاط المنظر مساءا ، وكل واحد يختار الزاوية التي يريدها ، وأخيراً نـعـرض
الصور ، والـفـائـز يـكـون ضيف شـرف مـع زوجتـه في أمسيـة نمضيها في النادي الليلي بالشيراتون والميريديان .
◻أخيراً ما هي طموحات جلال زهدي كمصور ؟
- أطمح كمصور إلى استغلال كل ظروف الطبيعـة كـادوات لصـورة مـن إنـجـازي ، وذلك باعتماد العين والفكـر وسـرعـة البديهة إضافة للخبرة⏹
فرید ظفور - دمشق
تعليق