مجلة الحسناء تعتمد الصورة في انتخاب ملكة الجمال
مع مطلع هذه السنة توجت في لبنان ، ولأول مرة ملكة جمال مجلة « الحسناء » المسابقة أقامتها المجلة عبر مباراة استمرت نحو سنة وكان أساسها الصورة الفوتوغرافية .
ما يعنينا في مسابقة مجلة الحـسنـاء هـو أسلوبها ، الذي اعتمد الصورة الفوتوغرافية في عملية اشراك شاملة للعنصر النسائي من كافة انـحـاء لـبـنـان وبعض الدول العربية ، حيث توجت :
- ملكة جمال مجلة الحسناء للعام ١٩٨٦ الين باطري .
- الوصيفة الأولى : سيدة سعادة .
- الوصيفة الثانية : مايا لاوند .
- الوصيفة الثالثة : هدى مکاوی
- مس « فوتوجنيك » : هدی عيتاني .
- مس الأناقة : وفاء منصور .
- مس الذكاء : ماري كلير خير .
وبعد صدور النتائج ، خـلال حفلة أقـيـمـت فـي فـنـدق السمـرلانـد . أعلنت مجلة الحسناء عن مسابقتها الثانية للعام ١٩٨٧ بـالـتـرشـيـح عبـر الصورة الفـوتـوغـرافـيـة للمتسابقات .
حول نظام المسابقة وأهميتها بالنسبة لفن التصوير كان لنا لقاء مع الأستاذ فيصل الصايـغ مدير مجلة الحسناء ، ومنظم عمليـة المسابقة ، جرى خلالها التركيز على أهمية الصورة وموقعها في عملية الإنتخاب .
حول هذا الأمر قال السيد الصايغ :
ـ كوننا مجلة نسائية نعتبر أن الجمـال يعنينـا مبـاشـرة واعني بجمال المراة : شكلها ، أنوثتها من هنا وجدنا انفسنا وذكاءها أمام مهمة صعبة إلى حد ما ، حيث الوصول إلى الجمال مباشر عملية معقدة ، إلى أن برز أمامنا حـل يمكن تعميمه .
وهـو عملية الترشيح من خـلال الصـور الفوتوغرافية بحيث ان كل مرشحة ترسل مجموعة صور فوتوغرافية تبرز جمـالـهـا وتـتـطابق مـع المواصفات التي أعلناها .
وهكذا وجدنا انفسنا أمام عدد كبير من المشتركات ما يزيد عن ٥٠٠ مشتركة .
◻في هذه الحالة نريد معرفة ما قدمته الصورة وما لم تستطع ان تقدمه لكم .
- أولا عبر الصورة استطعنا الدخول الى كل بيت ، ودعوة الجمـال فيه ، فـلإجـراء هكـذا مسابقة عامة لا نستطيع أن نطوف البيوت وندعو للإشتراك ، ولن تكفي الدعوة عبر وسائل الاعلام . فكنا نتلقى يوميا صور المرشحات وننشرها اسبوعياً وفي التصفية اخترنا ٥٠ صورة للمرشحات ، بالمساعدة مع لجنة متخصصة في هـذا المجـال ، وفي التصفيـة النهائية بقي لدينا ١٨ مشتركة . جـرت المطابقة بين صـورهن والواقع ، وذلك عبر اللقـاء الشخصي معهن .
هذا وقد استطعنا اشراك أكبر عدد ممكن من لبـنـان والدول العربية ، حيث قدمت الصورة - إلى حد ما ـ ملامح الوجه كاملة مع الجسم ومقاييسه .
امـا مالم تقدمه الصورة فهو عائد بطبيعة الحال إلى اعتماد بعض المرشحات على المصورين غير محترفين ، وليس لديهم ادنى فكرة عن تصوير الجمال كمـا ان بعض الصـور جـاءت تعبـر عن حالات عكسية وهذا ما اكتشفنـاه من خلال التصفيات النهـائيـة . وعند اجراء المقابلات .
حيث جـاءت صـورهن مختلفـة عـن واقعهن ، ومع هذا نؤكد على اهمية الصورة ومكانتها ، حيث لأول مـرة تـعـتـمـد الصـورة الفوتوغرافية في عملية انتخاب ملكات جمال .
◻لقد اعلنتم عن المسابقة الثانية وبنفس الأسلوب السابق ، هل تعتقد ان تبدلا ما سيحصل ؟
ـ أن هدفنا ليس آنيا ، بل يمتد إلى المدى البعيد ، وليس الهدف مجـرد إجـراء مسـابقـة واحـدة وينتهي الأمر بعدها بل هو تقليد سنـوي سنتبعه لإفساح المجال أمام الجمال العربي للإنطلاق ، من هنا اعتقد ان العدد سيزيد عن الف صورة كما اعتقد ان المشتركات سيعتمدن على مصورين اكفاء في ابراز جمالهن مع تطابق المقاييس التي وضعناها .
◻الا تعتقد أن هناك تقصيراً مـن قـبـلـكـم تـجـاه مـصـوري المشتركات ، بحيث انكم اغفلتم إسم المصور ؟ .
- بالتأكيد هناك تقصير تجاه هؤلاء المصورين ففي كل عمل لا بد ان نقع باخطاء ، وإن كنا لسنا في وارد إجراء مسابقات فوتوغرافية . إنمـا هذا لا يعني تجـاهـل حقهم المعنوي ، وما اكتشفناه الآن انه كان من المفترض إعـلان ونشـر أسماء مصوري المرشحات وتكريم المصورين الذين صوروا الفائزات وهذا ما سنعمل على تنفيذه في السنة المقبلة .
◻هل من ملاحظات فوتوغرافية توجهها للمصورين الذين قد يصورون المرشحات للمسابقة ؟ !
- نحن نعتبر ان الصورة هي الأساس في برنامجنا ، وحين نعتمد الفوتوغراف في عمليـة الترشيح فهذا يعني تقديرنا للصورة ... إنما على المصور أن
يراعي الأمور التالية :
١ - ان يكون صادقاً بكاميرته كما عينه .
٢ - أن يـصـور الوجهية والجانبية وصورة الجسم بعدسة معيارية ، أي العدسة العادية لعدم حصول ايـة تشويهات أو لعـدم إضـافـة ايـة تـاثـيـرات لاستخدام الصورة الجمالية .
◻اليس من المـفـتـرض أن تنشروا اكـثـر مـن صـورة للمرشحات ؟
المسابقة بشكلهـا الـعـام تتطلب صورة واحدة . إنما نعتبر انه عند اعلان اسماء التصفيات نصف النهائية لا بد من ارسال ثلاث صور أو أكثر قد ننشرها على الشكل التالي : صورة وجهية ، صورة جانبية وصورة كاملة للجسم .
◻إلى حـد مـا هـل نجحت الصـورة فـي ابـراز جـمـال الحسناء ؟
- بالتأكيد نجحت الى حد بعيد فالملكة آلين باطري عنـد نشـر صورتها لأول مرة كان هناك الكثير من مؤيديها ، وعند نشر صورتها في المرحلة الأخيرة ، فإن معظم الذين كنا نقابلهم ، كانوا يطرحون سـؤالا - اليـسـت هـذه هـي الملكة ؟ ! .
اذن الصورة لعبت الدور الكبير في ايصال آلين إلى النتيجة النهائية ، وعندما أجرينا اللقاء الشخصي معها ومقـارنـة الصورة والواقع وجـدنـاهـا متطابقة وبالفعل هذا رأي اللجنة ورأي الحـاضـرين في عمليـة التتويج ، وكذلك الجمهور .
يضيف الاستاذ فيصل الصايغ اخيرا قائلا :
- اننا في الحسناء لا تعنينا العمليات الإستعراضية التي تجريها لجـان ملكات الجمال في لبنـان ، ومـا يحصـل فيهـا من تـداخـلات تؤثر على النتائج النهائية . فمـا يعنينـا هـو راي قرائنـا ونـظرتهـم الصـادقـة والمشجعة لنا ولمجلة الحسناء وما تقوم به من خطوات في سبيل المرأة .
- صالح الرفاعي
مع مطلع هذه السنة توجت في لبنان ، ولأول مرة ملكة جمال مجلة « الحسناء » المسابقة أقامتها المجلة عبر مباراة استمرت نحو سنة وكان أساسها الصورة الفوتوغرافية .
ما يعنينا في مسابقة مجلة الحـسنـاء هـو أسلوبها ، الذي اعتمد الصورة الفوتوغرافية في عملية اشراك شاملة للعنصر النسائي من كافة انـحـاء لـبـنـان وبعض الدول العربية ، حيث توجت :
- ملكة جمال مجلة الحسناء للعام ١٩٨٦ الين باطري .
- الوصيفة الأولى : سيدة سعادة .
- الوصيفة الثانية : مايا لاوند .
- الوصيفة الثالثة : هدى مکاوی
- مس « فوتوجنيك » : هدی عيتاني .
- مس الأناقة : وفاء منصور .
- مس الذكاء : ماري كلير خير .
وبعد صدور النتائج ، خـلال حفلة أقـيـمـت فـي فـنـدق السمـرلانـد . أعلنت مجلة الحسناء عن مسابقتها الثانية للعام ١٩٨٧ بـالـتـرشـيـح عبـر الصورة الفـوتـوغـرافـيـة للمتسابقات .
حول نظام المسابقة وأهميتها بالنسبة لفن التصوير كان لنا لقاء مع الأستاذ فيصل الصايـغ مدير مجلة الحسناء ، ومنظم عمليـة المسابقة ، جرى خلالها التركيز على أهمية الصورة وموقعها في عملية الإنتخاب .
حول هذا الأمر قال السيد الصايغ :
ـ كوننا مجلة نسائية نعتبر أن الجمـال يعنينـا مبـاشـرة واعني بجمال المراة : شكلها ، أنوثتها من هنا وجدنا انفسنا وذكاءها أمام مهمة صعبة إلى حد ما ، حيث الوصول إلى الجمال مباشر عملية معقدة ، إلى أن برز أمامنا حـل يمكن تعميمه .
وهـو عملية الترشيح من خـلال الصـور الفوتوغرافية بحيث ان كل مرشحة ترسل مجموعة صور فوتوغرافية تبرز جمـالـهـا وتـتـطابق مـع المواصفات التي أعلناها .
وهكذا وجدنا انفسنا أمام عدد كبير من المشتركات ما يزيد عن ٥٠٠ مشتركة .
◻في هذه الحالة نريد معرفة ما قدمته الصورة وما لم تستطع ان تقدمه لكم .
- أولا عبر الصورة استطعنا الدخول الى كل بيت ، ودعوة الجمـال فيه ، فـلإجـراء هكـذا مسابقة عامة لا نستطيع أن نطوف البيوت وندعو للإشتراك ، ولن تكفي الدعوة عبر وسائل الاعلام . فكنا نتلقى يوميا صور المرشحات وننشرها اسبوعياً وفي التصفية اخترنا ٥٠ صورة للمرشحات ، بالمساعدة مع لجنة متخصصة في هـذا المجـال ، وفي التصفيـة النهائية بقي لدينا ١٨ مشتركة . جـرت المطابقة بين صـورهن والواقع ، وذلك عبر اللقـاء الشخصي معهن .
هذا وقد استطعنا اشراك أكبر عدد ممكن من لبـنـان والدول العربية ، حيث قدمت الصورة - إلى حد ما ـ ملامح الوجه كاملة مع الجسم ومقاييسه .
امـا مالم تقدمه الصورة فهو عائد بطبيعة الحال إلى اعتماد بعض المرشحات على المصورين غير محترفين ، وليس لديهم ادنى فكرة عن تصوير الجمال كمـا ان بعض الصـور جـاءت تعبـر عن حالات عكسية وهذا ما اكتشفنـاه من خلال التصفيات النهـائيـة . وعند اجراء المقابلات .
حيث جـاءت صـورهن مختلفـة عـن واقعهن ، ومع هذا نؤكد على اهمية الصورة ومكانتها ، حيث لأول مـرة تـعـتـمـد الصـورة الفوتوغرافية في عملية انتخاب ملكات جمال .
◻لقد اعلنتم عن المسابقة الثانية وبنفس الأسلوب السابق ، هل تعتقد ان تبدلا ما سيحصل ؟
ـ أن هدفنا ليس آنيا ، بل يمتد إلى المدى البعيد ، وليس الهدف مجـرد إجـراء مسـابقـة واحـدة وينتهي الأمر بعدها بل هو تقليد سنـوي سنتبعه لإفساح المجال أمام الجمال العربي للإنطلاق ، من هنا اعتقد ان العدد سيزيد عن الف صورة كما اعتقد ان المشتركات سيعتمدن على مصورين اكفاء في ابراز جمالهن مع تطابق المقاييس التي وضعناها .
◻الا تعتقد أن هناك تقصيراً مـن قـبـلـكـم تـجـاه مـصـوري المشتركات ، بحيث انكم اغفلتم إسم المصور ؟ .
- بالتأكيد هناك تقصير تجاه هؤلاء المصورين ففي كل عمل لا بد ان نقع باخطاء ، وإن كنا لسنا في وارد إجراء مسابقات فوتوغرافية . إنمـا هذا لا يعني تجـاهـل حقهم المعنوي ، وما اكتشفناه الآن انه كان من المفترض إعـلان ونشـر أسماء مصوري المرشحات وتكريم المصورين الذين صوروا الفائزات وهذا ما سنعمل على تنفيذه في السنة المقبلة .
◻هل من ملاحظات فوتوغرافية توجهها للمصورين الذين قد يصورون المرشحات للمسابقة ؟ !
- نحن نعتبر ان الصورة هي الأساس في برنامجنا ، وحين نعتمد الفوتوغراف في عمليـة الترشيح فهذا يعني تقديرنا للصورة ... إنما على المصور أن
يراعي الأمور التالية :
١ - ان يكون صادقاً بكاميرته كما عينه .
٢ - أن يـصـور الوجهية والجانبية وصورة الجسم بعدسة معيارية ، أي العدسة العادية لعدم حصول ايـة تشويهات أو لعـدم إضـافـة ايـة تـاثـيـرات لاستخدام الصورة الجمالية .
◻اليس من المـفـتـرض أن تنشروا اكـثـر مـن صـورة للمرشحات ؟
المسابقة بشكلهـا الـعـام تتطلب صورة واحدة . إنما نعتبر انه عند اعلان اسماء التصفيات نصف النهائية لا بد من ارسال ثلاث صور أو أكثر قد ننشرها على الشكل التالي : صورة وجهية ، صورة جانبية وصورة كاملة للجسم .
◻إلى حـد مـا هـل نجحت الصـورة فـي ابـراز جـمـال الحسناء ؟
- بالتأكيد نجحت الى حد بعيد فالملكة آلين باطري عنـد نشـر صورتها لأول مرة كان هناك الكثير من مؤيديها ، وعند نشر صورتها في المرحلة الأخيرة ، فإن معظم الذين كنا نقابلهم ، كانوا يطرحون سـؤالا - اليـسـت هـذه هـي الملكة ؟ ! .
اذن الصورة لعبت الدور الكبير في ايصال آلين إلى النتيجة النهائية ، وعندما أجرينا اللقاء الشخصي معها ومقـارنـة الصورة والواقع وجـدنـاهـا متطابقة وبالفعل هذا رأي اللجنة ورأي الحـاضـرين في عمليـة التتويج ، وكذلك الجمهور .
يضيف الاستاذ فيصل الصايغ اخيرا قائلا :
- اننا في الحسناء لا تعنينا العمليات الإستعراضية التي تجريها لجـان ملكات الجمال في لبنـان ، ومـا يحصـل فيهـا من تـداخـلات تؤثر على النتائج النهائية . فمـا يعنينـا هـو راي قرائنـا ونـظرتهـم الصـادقـة والمشجعة لنا ولمجلة الحسناء وما تقوم به من خطوات في سبيل المرأة .
- صالح الرفاعي
تعليق