بعد غياب خمسين عاما "بنات ألفة" يمثل تونس في مهرجان كان
الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها أربع بنات يتتبع حياتها لنقد المجتمع التونسي.
الخميس 2023/05/18
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فيلم بين الوثائقي والدرامي
كان (فرنسا) – سيكون جمهور السينما في مهرجان كان السينمائي الذي افتتح ليلة الثلاثاء في دورته الـ76 على موعد مع ستة عروض للفيلم التونسي “بنات ألفة”، وهو روائي طويل للمخرجة كوثر بن هنية، ويمثل السينما التونسية في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان بعد غياب لنحو نصف قرن.
الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها أربع بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
ولتسليط الضوء على قصة ألفة وبناتها وللتعويض عن غيابهن استعانت المخرجة كوثر بن هنية بممثلات مميزات وابتكرت أسلوبا فنيّا، جميلا وفريدا من نوعه.
رحلة مفعمة بالحميمية، بالأمل، بالتمرد، بالعنف وبالتآخي
ويأخذنا فيلم “بنات ألفة” في رحلة مفعمة بالحميمية، بالأمل، بالتمرد، بالعنف وبالتآخي ونحن نغوص في تفاصيل حياة ألفة وبناتها، ويضع بذلك الكثير من تفاصيل المجتمع التونسي محل مساءلة ونقاش.
والفيلم من بطولة هند صبري في دور “ألفة”، مجد مستورة وألفة الحمروني (ألفة الحقيقية) وآية الشيخاوي (ابنة ألفة الحقيقية) وتيسير الشيخاوي (ابنة ألفة الحقيقية) مع نور كاروني ورحمة شيخاوي وإشراق مطر وغفران الشيخاوي.
وسيكون العرض العالمي الأول لهذا الفيلم يوم الجمعة التاسع عشر من مايو في قاعة “لويس لوميار” الكبرى التي تتسع لنحو 2300 مقعد، والكائنة في قصر المهرجانات والمؤتمرات في لاكروازات.
ويعتبر “بنات ألفة” الفيلم الروائي الخامس في مسيرة المخرجة كوثر بن هنية. ويتسابق على جائزة السعفة الذهبية 2023 ضمن قائمة تضم 21 فيلما روائيا طويلا، تحتكم إلى لجنة برئاسة المخرج السويدي روبن أوستلوند.
ويُعرض هذا الفيلم السبت العشرين من مايو في عرض ثان تحتضنه قاعة “Soixantième” ثم في عرض ثالث بقاعة “Agnès Varda” تخليدا لذكرى صانعة الأفلام والمصورة والفنانة التشكيلية الفرنسية أغنيس فاردا التي تم اختيارها سابقا عضوا في لجنة التحكيم سنة 2005، وكانت أيضا رئيسا للجنة تحكيم “الكاميرا الذهبية” سنة 2013.
ويمكن للجمهور أيضا متابعة العرض الرابع لهذا الفيلم في مدينة كان بقاعة “les Arcades 1” (الأقواس)، والتي ستستضيف أيضا العرض ما قبل الأخير الأحد الحادي والعشرين من مايو.
أما العرض الأخير لـ”بنات ألفة” فيقام الثلاثاء الثالث والعشرين من مايو بفضاء “Rotande Lérins 2” الذي يتسع لـ1728 شخصا.
وتعود المشاركة الأخيرة لتونس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي إلى عام 1970، حين تنافس فيلم “حكاية بسيطة كهذه” للمخرج الراحل عبداللطيف بن عمار في مسابقة الأفلام الطويلة.
الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها أربع بنات يتتبع حياتها لنقد المجتمع التونسي.
الخميس 2023/05/18
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فيلم بين الوثائقي والدرامي
كان (فرنسا) – سيكون جمهور السينما في مهرجان كان السينمائي الذي افتتح ليلة الثلاثاء في دورته الـ76 على موعد مع ستة عروض للفيلم التونسي “بنات ألفة”، وهو روائي طويل للمخرجة كوثر بن هنية، ويمثل السينما التونسية في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان بعد غياب لنحو نصف قرن.
الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها أربع بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
ولتسليط الضوء على قصة ألفة وبناتها وللتعويض عن غيابهن استعانت المخرجة كوثر بن هنية بممثلات مميزات وابتكرت أسلوبا فنيّا، جميلا وفريدا من نوعه.
رحلة مفعمة بالحميمية، بالأمل، بالتمرد، بالعنف وبالتآخي
ويأخذنا فيلم “بنات ألفة” في رحلة مفعمة بالحميمية، بالأمل، بالتمرد، بالعنف وبالتآخي ونحن نغوص في تفاصيل حياة ألفة وبناتها، ويضع بذلك الكثير من تفاصيل المجتمع التونسي محل مساءلة ونقاش.
والفيلم من بطولة هند صبري في دور “ألفة”، مجد مستورة وألفة الحمروني (ألفة الحقيقية) وآية الشيخاوي (ابنة ألفة الحقيقية) وتيسير الشيخاوي (ابنة ألفة الحقيقية) مع نور كاروني ورحمة شيخاوي وإشراق مطر وغفران الشيخاوي.
وسيكون العرض العالمي الأول لهذا الفيلم يوم الجمعة التاسع عشر من مايو في قاعة “لويس لوميار” الكبرى التي تتسع لنحو 2300 مقعد، والكائنة في قصر المهرجانات والمؤتمرات في لاكروازات.
ويعتبر “بنات ألفة” الفيلم الروائي الخامس في مسيرة المخرجة كوثر بن هنية. ويتسابق على جائزة السعفة الذهبية 2023 ضمن قائمة تضم 21 فيلما روائيا طويلا، تحتكم إلى لجنة برئاسة المخرج السويدي روبن أوستلوند.
ويُعرض هذا الفيلم السبت العشرين من مايو في عرض ثان تحتضنه قاعة “Soixantième” ثم في عرض ثالث بقاعة “Agnès Varda” تخليدا لذكرى صانعة الأفلام والمصورة والفنانة التشكيلية الفرنسية أغنيس فاردا التي تم اختيارها سابقا عضوا في لجنة التحكيم سنة 2005، وكانت أيضا رئيسا للجنة تحكيم “الكاميرا الذهبية” سنة 2013.
ويمكن للجمهور أيضا متابعة العرض الرابع لهذا الفيلم في مدينة كان بقاعة “les Arcades 1” (الأقواس)، والتي ستستضيف أيضا العرض ما قبل الأخير الأحد الحادي والعشرين من مايو.
أما العرض الأخير لـ”بنات ألفة” فيقام الثلاثاء الثالث والعشرين من مايو بفضاء “Rotande Lérins 2” الذي يتسع لـ1728 شخصا.
وتعود المشاركة الأخيرة لتونس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي إلى عام 1970، حين تنافس فيلم “حكاية بسيطة كهذه” للمخرج الراحل عبداللطيف بن عمار في مسابقة الأفلام الطويلة.