"القفطان الأزرق" يتوّج في مهرجان كان
الفيلم المغربي يحصد جائزة النقاد الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ75 للمهرجان.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مريم توزاني: أحب القيام بالأشياء بالطريقة التي أحسها
كان (فرنسا) ـ حاز الفيلم المغربي “القفطان الأزرق”، للمخرجة مريم توزاني، يوم السبت، على جائزة النقاد الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ75 لمهرجان كان السينمائي، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها المغرب بهذه الجائزة الدولية في هذا المهرجان.
وتم، يوم الخميس الماضي، عرض فيلم “القفطان الأزرق”، ضمن قسم “نظرة ما” لمهرجان “كان”، بحضور مخرجته مريم توزاني وزوجها المخرج نبيل عيوش بصفته منتجا للعمل، إضافة إلى بطلته الممثلة لبنى أزابال وأيوب ميسيوي.
وحظي “القفطان الأزرق”، الذي اختير للمشاركة في مسابقة قسم “نظرة ما” إلى جانب 18 فيلما سينمائيا دوليا، بتفاعل كبير بعد عرضه، حيث كان التأثر باديا على الحضور، الذين صفقوا بحفاوة لأكثر من 15 دقيقة.
هو فيلم روائي طويل مؤثر يتحدث عن التقاليد والحب بمعناه الواسع، من خلال شخصيتي “حليم” و”مينا”، وهما زوجان يديران متجر قفطان في مدينة سلا، وينضم إليهما “يوسف” تلميذ شاب يتقاسم نفس الشغف بمهنة الخياطة على غرار “المعلم حليم”.
"القفطان الأزرق" هو فيلم روائي طويل مؤثر يتحدث عن التقاليد والحب بمعناه الواسع
حياة الزوجين كانت بسيطة وعادية إلى أن جاء الشاب يوسف الذي أحضره الزوجان لمساعدة حليم “المعلّم” في تلبية طلبيات الفساتين الفاخرة. فيبدأ سرّ مثلية حليم في الانكشاف للجمهور تدريجيا. هو سرّ كان مسكوتا عنه لسنوات طويلة، تتقاسمه معه زوجته مينا التي يُكنُّ لها حبّا كبيرا.
وقد صرحت المخرجة مريم التوزاني في العديد من مقابلاتها أن فكرة الفيلم أتتها بعد لقائها بشخص متزوج شعرت بأنه يعيش حياة جنسية موازية، لا يبوح بها. فجعلها الأمر تستذكر ما كانت تسمعه عن العديد من الأشخاص الذين كانوا يعيشون أشياء في الخفاء. وبدأت الصحافية السابقة تتخيل حياة الشخص الذي التقت به وتتصور تفاصيل حياته.
وقالت، ” أعتقد أن هذا واقع معيش في مجتمعنا. ولا يمكن الخوف من طرح مثل هذه القضايا. من الضروري الحديث عنها حتى لا تظل في خانة المسكوت عنه، لأن هذا يتسبب في الكثير من المعاناة. فلماذا كل هذه المعاناة؟ كما أن هذه مسألة مرتبطة بالحريات الفردية. كل شخص يكون حرا في حياته والذي يريده فيها. يحب من يريد سواء كان رجلا أو امرأة. وعندما كتبت السيناريو لم أقل كيف سيتلقاه الجمهور. ولا أحب التفكير في ذلك. أحب القيام بالأشياء بالطريقة التي أحسها.
وقال الممثل أيوب مسيوي، “الذي شجعني للمشاركة في العمل هو أنني اتفقت مع المخرجة ألا تكون هناك مشاهد صادمة للجمهور. حتى لو كان مجرد فيلم وسينما، من المفروض أن تكون هناك حدود ومبادئ”.
الفيلم المغربي يحصد جائزة النقاد الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ75 للمهرجان.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مريم توزاني: أحب القيام بالأشياء بالطريقة التي أحسها
كان (فرنسا) ـ حاز الفيلم المغربي “القفطان الأزرق”، للمخرجة مريم توزاني، يوم السبت، على جائزة النقاد الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ75 لمهرجان كان السينمائي، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها المغرب بهذه الجائزة الدولية في هذا المهرجان.
وتم، يوم الخميس الماضي، عرض فيلم “القفطان الأزرق”، ضمن قسم “نظرة ما” لمهرجان “كان”، بحضور مخرجته مريم توزاني وزوجها المخرج نبيل عيوش بصفته منتجا للعمل، إضافة إلى بطلته الممثلة لبنى أزابال وأيوب ميسيوي.
وحظي “القفطان الأزرق”، الذي اختير للمشاركة في مسابقة قسم “نظرة ما” إلى جانب 18 فيلما سينمائيا دوليا، بتفاعل كبير بعد عرضه، حيث كان التأثر باديا على الحضور، الذين صفقوا بحفاوة لأكثر من 15 دقيقة.
هو فيلم روائي طويل مؤثر يتحدث عن التقاليد والحب بمعناه الواسع، من خلال شخصيتي “حليم” و”مينا”، وهما زوجان يديران متجر قفطان في مدينة سلا، وينضم إليهما “يوسف” تلميذ شاب يتقاسم نفس الشغف بمهنة الخياطة على غرار “المعلم حليم”.
"القفطان الأزرق" هو فيلم روائي طويل مؤثر يتحدث عن التقاليد والحب بمعناه الواسع
حياة الزوجين كانت بسيطة وعادية إلى أن جاء الشاب يوسف الذي أحضره الزوجان لمساعدة حليم “المعلّم” في تلبية طلبيات الفساتين الفاخرة. فيبدأ سرّ مثلية حليم في الانكشاف للجمهور تدريجيا. هو سرّ كان مسكوتا عنه لسنوات طويلة، تتقاسمه معه زوجته مينا التي يُكنُّ لها حبّا كبيرا.
وقد صرحت المخرجة مريم التوزاني في العديد من مقابلاتها أن فكرة الفيلم أتتها بعد لقائها بشخص متزوج شعرت بأنه يعيش حياة جنسية موازية، لا يبوح بها. فجعلها الأمر تستذكر ما كانت تسمعه عن العديد من الأشخاص الذين كانوا يعيشون أشياء في الخفاء. وبدأت الصحافية السابقة تتخيل حياة الشخص الذي التقت به وتتصور تفاصيل حياته.
وقالت، ” أعتقد أن هذا واقع معيش في مجتمعنا. ولا يمكن الخوف من طرح مثل هذه القضايا. من الضروري الحديث عنها حتى لا تظل في خانة المسكوت عنه، لأن هذا يتسبب في الكثير من المعاناة. فلماذا كل هذه المعاناة؟ كما أن هذه مسألة مرتبطة بالحريات الفردية. كل شخص يكون حرا في حياته والذي يريده فيها. يحب من يريد سواء كان رجلا أو امرأة. وعندما كتبت السيناريو لم أقل كيف سيتلقاه الجمهور. ولا أحب التفكير في ذلك. أحب القيام بالأشياء بالطريقة التي أحسها.
وقال الممثل أيوب مسيوي، “الذي شجعني للمشاركة في العمل هو أنني اتفقت مع المخرجة ألا تكون هناك مشاهد صادمة للجمهور. حتى لو كان مجرد فيلم وسينما، من المفروض أن تكون هناك حدود ومبادئ”.