طبع واظهار الصور الموجبة بطريق الانتشار الكيميائي من الورق الحساس السالب الى ورق آخر يعد خصيصا للصور الموجبة :
تنبع هذه الطريقة في طبع المستندات بواسطة آلات خاصة يستخدمها رجال الأعمال عادة في مكاتبهم اعمل نسخ مصورة من المكاتبات ثم إظهار الصور في مدة قصيرة في دقيقة واحدة مثلا .
و بواسطة هذه الآلات يوضع المستند المطلوب تصويره في مواجهة ورق اس سالب ثم يعرضا للضوء ، وقد يتم التعريض بالإستعانة بالأشعة المتخللة Transmitted ligh أو بالأشعة المنعكسة وققا للطرق المعتادة ، وبعدئذ توضع الورقة الحساسة الحاملة للصورة السالبة مواجهة وملامسة لورقة أخرى تعد خصيصا للصور الموجبة بحيث يتلامسا تماماً ، ثم يجرى إظهار كل من الصور السالبة وطبع وإظهار وتثبيت الصورة الموجبة في عملية واحدة إعتماداً على طريقة تختلف عما سبق أن ذكر ناة في الصفحات السابقة ، بل تعتمد على نظرية أخرى تعرف باسم «انتقال الصور كيميائيا بواسطة الإنتشاره Reflected light Chemical Image transfer by diffusion
ولا يختلف الورق. الحساس المعد للصور السالبه عن أى ورق حساس سالب فصيلة أوراق البروميد .
أما الورق المعد للصور الموجبه فهو غير حساس للضوء ولكنه مغطى بطبقة جيلاتينيه تحمل أملاح مذيبه الملح الفضه . Silver Halide Solvent وهو ملح لهيبو غالباً مع القليل من سافيد الفضه Silver Sulphide . وبعد أن يتم تعريض الورق الحساسة للضوء (وفى مواجهته المستند المطلوب تصويره ) تتكون عليه الصورة الكامنه، ثم يمرر فى محلول خاص الإظها و السريع للغايه فتتحول الصورة الكامنه إلى صورة سلبيه ، ثم تلتقى الصورة السالبه بالورق الآخر المعد الطبع الصورة الموجبه ، ويضغطا بين اسطوانتين من المطاط كي يتلامسا تماماً .
وفي مرحلة تلامس الورقتين ينشر الملح المذيب لأملاح الفضه (وه والهيبو غالباً ) من الطبقه الجيلاتينيه التى يحملها الورق المعد للصورة الوجيه متجها نحو الطبقه الحساسه السالبه ، فيذيب فيها مالم يكن قد اختزل بعد من بروميد الفضة.
( وهو القدر الباقي من بروميد الفضة بعد أن تكونت الصورة السلبية ) ثم يعود مذيب أملاح الفضة .Silver Halide Solvent ( بما يحملة من بروميد القصة المذاب) إلى الطبقة الجيلاتينية بالورق المعد للصور الموجبة، ويعود للإنتشار فيها مرة ثانية ، ، وهنا تبدأ عوامل الإختزال التي يحملها المحلول المظهر في أداء عملها في إختزال بروميد الفضه الذي انتشر في جيلاتين الورقة المعدة للصورة الموجبة وبذلك ترسب الفضة ( الناتجة عن اختزال بروميد الفضة ) فوق نواة سلفيد الفضة الموجود أصلا فى طبقة الجيلاتين التى تغطى الورق الموجب ، وبذلك تتكون الصورة الموجبة .
وقد لا تستغرق هذه الخطوات السابقة جميعها سوى دقيقة واحدة ، يفرق بعدها بين كل من الورقتين الحاملتين للصورتين الموجبة والسالبة . وتكون الورقتان رطبتان . وقد يحسن غسلهما ثم تجفيفهما كما أنه يفضل تثبيت الصورة المالية ضماناً لطول بقائها خوفا من أن يكون قد ظل بها بقايا من بروميد الفضة. وإعتماداً على النظرية السابقة، تعمل إحدى أنواع آلات التصوير ، وهى الآلة المعروفة بإسم Polaroid Land Camera ( شكل ٥٤ ) وبواسطتها يمكن إظهار الصورة وطبعها ومشاهدتها في ضوء النهار في خلال فترة زمنية لا تزيد عن ٦٠ ثانية منذ لحظة إنتهاء التصوير .
الطبع الازرق :
تعرف هذه الطريقة أحياناً بإسم Ferrarusiate process أو بإسم Cyanotype أو بالإسم الأكثر شيوعاً وهو Blue Prints وقد إكتشفها السير جول هرشل سنة ١٨٤٢ . وهى الوسيلة المتبعة لطبع نسخ طبق الأصل من الرسومات الهندسية أو ما يماثلها ، ويكون للصور لون أزرق مميز لها . وفي هذه الطريقة يكون الرسم الأصلى مخطوطا على ورق شفاف يستخدم عند الطبع كلبية شفافة ، ويكون ظهر الورقة الشفافة الأصلية ملاما لسطح الورق الحساس ثم يعرض الورق الحساس للضوء فيتخال الرسم الأصلى أولا، وقد تظهر الصورة مباشرة بعد التعريض للضوء ولا تتطلب عندئذ سوى تثبيتها ، وقد لا تظهر مباشرة فيجرى إظهارها في محلول خاص ثم تثبت بعد ذلك . وتتوقف هذه النتيجة أو تلك على نوع الورق الحساس المستخدم . وتعتمد نظرية الطبع بتلك الطريقة على ما لوحظ من تأثير الضوء في تحويل بعض أملاح الحديديك الحساسة Ferric Salts إلى أملاح حديدوز Ferrous Salts ، فإذا ما عرض الورق الحساس للضوء يتحول لونه إلى الأزرق أما خطوط الرسم فيبقى لونها أبيض كلون الورق الأصلى .
وتغسل الصورة بالماء بعدما تصل إلى اللون الأزرق المطلوب ، ويقوم ماء الفصيل عندئذ بإزالة آثار أملاح الحديديك وتثبيت الصورة
تنبع هذه الطريقة في طبع المستندات بواسطة آلات خاصة يستخدمها رجال الأعمال عادة في مكاتبهم اعمل نسخ مصورة من المكاتبات ثم إظهار الصور في مدة قصيرة في دقيقة واحدة مثلا .
و بواسطة هذه الآلات يوضع المستند المطلوب تصويره في مواجهة ورق اس سالب ثم يعرضا للضوء ، وقد يتم التعريض بالإستعانة بالأشعة المتخللة Transmitted ligh أو بالأشعة المنعكسة وققا للطرق المعتادة ، وبعدئذ توضع الورقة الحساسة الحاملة للصورة السالبة مواجهة وملامسة لورقة أخرى تعد خصيصا للصور الموجبة بحيث يتلامسا تماماً ، ثم يجرى إظهار كل من الصور السالبة وطبع وإظهار وتثبيت الصورة الموجبة في عملية واحدة إعتماداً على طريقة تختلف عما سبق أن ذكر ناة في الصفحات السابقة ، بل تعتمد على نظرية أخرى تعرف باسم «انتقال الصور كيميائيا بواسطة الإنتشاره Reflected light Chemical Image transfer by diffusion
ولا يختلف الورق. الحساس المعد للصور السالبه عن أى ورق حساس سالب فصيلة أوراق البروميد .
أما الورق المعد للصور الموجبه فهو غير حساس للضوء ولكنه مغطى بطبقة جيلاتينيه تحمل أملاح مذيبه الملح الفضه . Silver Halide Solvent وهو ملح لهيبو غالباً مع القليل من سافيد الفضه Silver Sulphide . وبعد أن يتم تعريض الورق الحساسة للضوء (وفى مواجهته المستند المطلوب تصويره ) تتكون عليه الصورة الكامنه، ثم يمرر فى محلول خاص الإظها و السريع للغايه فتتحول الصورة الكامنه إلى صورة سلبيه ، ثم تلتقى الصورة السالبه بالورق الآخر المعد الطبع الصورة الموجبه ، ويضغطا بين اسطوانتين من المطاط كي يتلامسا تماماً .
وفي مرحلة تلامس الورقتين ينشر الملح المذيب لأملاح الفضه (وه والهيبو غالباً ) من الطبقه الجيلاتينيه التى يحملها الورق المعد للصورة الوجيه متجها نحو الطبقه الحساسه السالبه ، فيذيب فيها مالم يكن قد اختزل بعد من بروميد الفضة.
( وهو القدر الباقي من بروميد الفضة بعد أن تكونت الصورة السلبية ) ثم يعود مذيب أملاح الفضة .Silver Halide Solvent ( بما يحملة من بروميد القصة المذاب) إلى الطبقة الجيلاتينية بالورق المعد للصور الموجبة، ويعود للإنتشار فيها مرة ثانية ، ، وهنا تبدأ عوامل الإختزال التي يحملها المحلول المظهر في أداء عملها في إختزال بروميد الفضه الذي انتشر في جيلاتين الورقة المعدة للصورة الموجبة وبذلك ترسب الفضة ( الناتجة عن اختزال بروميد الفضة ) فوق نواة سلفيد الفضة الموجود أصلا فى طبقة الجيلاتين التى تغطى الورق الموجب ، وبذلك تتكون الصورة الموجبة .
وقد لا تستغرق هذه الخطوات السابقة جميعها سوى دقيقة واحدة ، يفرق بعدها بين كل من الورقتين الحاملتين للصورتين الموجبة والسالبة . وتكون الورقتان رطبتان . وقد يحسن غسلهما ثم تجفيفهما كما أنه يفضل تثبيت الصورة المالية ضماناً لطول بقائها خوفا من أن يكون قد ظل بها بقايا من بروميد الفضة. وإعتماداً على النظرية السابقة، تعمل إحدى أنواع آلات التصوير ، وهى الآلة المعروفة بإسم Polaroid Land Camera ( شكل ٥٤ ) وبواسطتها يمكن إظهار الصورة وطبعها ومشاهدتها في ضوء النهار في خلال فترة زمنية لا تزيد عن ٦٠ ثانية منذ لحظة إنتهاء التصوير .
الطبع الازرق :
تعرف هذه الطريقة أحياناً بإسم Ferrarusiate process أو بإسم Cyanotype أو بالإسم الأكثر شيوعاً وهو Blue Prints وقد إكتشفها السير جول هرشل سنة ١٨٤٢ . وهى الوسيلة المتبعة لطبع نسخ طبق الأصل من الرسومات الهندسية أو ما يماثلها ، ويكون للصور لون أزرق مميز لها . وفي هذه الطريقة يكون الرسم الأصلى مخطوطا على ورق شفاف يستخدم عند الطبع كلبية شفافة ، ويكون ظهر الورقة الشفافة الأصلية ملاما لسطح الورق الحساس ثم يعرض الورق الحساس للضوء فيتخال الرسم الأصلى أولا، وقد تظهر الصورة مباشرة بعد التعريض للضوء ولا تتطلب عندئذ سوى تثبيتها ، وقد لا تظهر مباشرة فيجرى إظهارها في محلول خاص ثم تثبت بعد ذلك . وتتوقف هذه النتيجة أو تلك على نوع الورق الحساس المستخدم . وتعتمد نظرية الطبع بتلك الطريقة على ما لوحظ من تأثير الضوء في تحويل بعض أملاح الحديديك الحساسة Ferric Salts إلى أملاح حديدوز Ferrous Salts ، فإذا ما عرض الورق الحساس للضوء يتحول لونه إلى الأزرق أما خطوط الرسم فيبقى لونها أبيض كلون الورق الأصلى .
وتغسل الصورة بالماء بعدما تصل إلى اللون الأزرق المطلوب ، ويقوم ماء الفصيل عندئذ بإزالة آثار أملاح الحديديك وتثبيت الصورة
تعليق