الباب الثامن
الطبع الملامس CONTACT PRINTING
هي عملية يقصد بها الحصول على نسخ موجبة من الصور السالبة وبنفس مساحتها ، وتكون الصورة السالبة ملامسة تماماً الورق الحساس . وهناك ثلاث وسائل رئيسية تستخدم لتحقيق هذا الغرض .
(أ) إطار الطبع Printing Frame شكل ٤٨
(ب) صندوق الطبع Printing Box شکل ٤٩
(ج) آلات الطبع Printing Machines وهي الوسيلة الآلية لطبع أعداد كبيرة من الصور الموجبة ، من صورة سلبية واحدة ( كحالة طبع صور ا صور الكارت بوستال ) .
وفي عمليات الطبع الملامس ، قد يستخدم ضوء النهار الطبيعي مع أوراق حساسة خاصة لذلك تعرف باسم أوراق ضوء النهار DaylightPaper أو تستخدم مصادر الضوء الصناعى مع أوراق الكلور وبروميد البطيئة ، أو أوراق الكلوريد، أو حتى أوراق البروميد السريعة التي سبق أن تكلمنا عن خصائصها .
طبع الصور في ضوء النهار :
تطبع الصور في هذه الحالة على الأوراق الخاصة المعروفة بإسم أوراق ضوء النهار . وقد كان هذا النوع من الأوراق منتشرا على نطاق واسع قديما ، غير أن إستخدامه قد قل إلى حد كبير فى العصر الحديث ، فلا يستعمل حالياً إلا في عمل
بروفات الصور أو لطبع بعض الرسوم ذات الخطوط Line Plan copying ويعرف هذا النوع من الأوراق أحيانا بإسم Printing out Papers ويرمز ا له بالرمز .P.O.P)
و تصنع الطبقة الحساسة في هذا النوع من الأوراق من جيلاتين أو كلوديون لي مرسب Collodion فيه كلوريد الفضة ، وهى لذلك أوراق حساسة بطيئة للغاية بحيث يمكن تداولها بسهولة فى الضوء الصناعى أو حتى في ضوء النهار في مكان مظلم نوعا ما. كما تحمل أيضاً نترات الفضة التي يرجع إليها الفضل في التلون المرئي المباشر عند تعريضها للضوء . وتؤدى هذه الأوراق إلى صور عميل للإحمرار و تستلزم بعض أنواعها أن تعامل قبيل التثبيت فى محاليل خاصة . (Toning Bath) تكسبها لونا بنيا ، بينما لا تتطلب الأنواع الأخرى مثل هذه الخطوة المتوسطة بل يجرى تثبيتها بعد التعريض مباشرة . ويسمى هذا النوع الأخير « بالأوراق ذات التلون الذاتي Daylight Self Toning Paper . »
و من اللازم أن نتحقق من خلو كل من الورق الحساس والصورة السلبية ها من أى آثار للرطوبة أو البلولة قبيل وضعهما في إطار الطبع ، ومالم يراع ذلك فمن البطولة المحتمل أن تصاب السلبية بنقع دائمة نتيجة لتأثرها بأملاح الفضة التي توجد في الورق الحساس .
تعريض أوراق ضوء النهار :
توضع الصورة السالبة خاف زجاج إطار الطبع وسطحها الحساس متجبا نحو السطح الحساس لورق الطبع ثم يوضع خلفهما الغطاء الخلفى للإطار ويضغط عليهما . ويمكن الإستغناء عن زجاج إطار الطبع إذا كانت الصورة السلبية من الزجاج. ثم يعرض إطار الطبع لضوء النهار الساطع المنعكس من السماء الزرقاء أو من أشعة الشمس المباشرة . وتتراوح مدة التعريض من دقيقتين إلى ثلاثين دقيقة وفقا لشدة الضوء . ولا يشترط سوى أن يكون الضوء موزعا ، ومن المتوقع أن تقل درجة التباين إذا كان التعريض تحت ضوء الشمس المباشر . وقد يستعاض عن ضوء النهار بمصادر ضوئية صناعية تبعث طاقة كبيرة للغاية ، مثل مصابيح بخار الزئبق High Power Mercury Vapour lamp أو القوس الكهربي Arc lamps ونظرا لأن درجة كثافة الصور تقل عند تثبيتها ، لذلك يراعى دائما إنهاء عملية التعريض بعدما تزيد كثافة الصور الموجبة عن الحد الذي ترغبه . ويتوقف مدى الزيادة في الكثافة على اعتبارات عدة من أهمها نوع الورق الحساس الذى تستخدمه
ولذلك يستلزم الى الأمر إجراء تجارب مبدئية لتقدير مدى الزيادة في الكثافة .
الطبع الملامس CONTACT PRINTING
هي عملية يقصد بها الحصول على نسخ موجبة من الصور السالبة وبنفس مساحتها ، وتكون الصورة السالبة ملامسة تماماً الورق الحساس . وهناك ثلاث وسائل رئيسية تستخدم لتحقيق هذا الغرض .
(أ) إطار الطبع Printing Frame شكل ٤٨
(ب) صندوق الطبع Printing Box شکل ٤٩
(ج) آلات الطبع Printing Machines وهي الوسيلة الآلية لطبع أعداد كبيرة من الصور الموجبة ، من صورة سلبية واحدة ( كحالة طبع صور ا صور الكارت بوستال ) .
وفي عمليات الطبع الملامس ، قد يستخدم ضوء النهار الطبيعي مع أوراق حساسة خاصة لذلك تعرف باسم أوراق ضوء النهار DaylightPaper أو تستخدم مصادر الضوء الصناعى مع أوراق الكلور وبروميد البطيئة ، أو أوراق الكلوريد، أو حتى أوراق البروميد السريعة التي سبق أن تكلمنا عن خصائصها .
طبع الصور في ضوء النهار :
تطبع الصور في هذه الحالة على الأوراق الخاصة المعروفة بإسم أوراق ضوء النهار . وقد كان هذا النوع من الأوراق منتشرا على نطاق واسع قديما ، غير أن إستخدامه قد قل إلى حد كبير فى العصر الحديث ، فلا يستعمل حالياً إلا في عمل
بروفات الصور أو لطبع بعض الرسوم ذات الخطوط Line Plan copying ويعرف هذا النوع من الأوراق أحيانا بإسم Printing out Papers ويرمز ا له بالرمز .P.O.P)
و تصنع الطبقة الحساسة في هذا النوع من الأوراق من جيلاتين أو كلوديون لي مرسب Collodion فيه كلوريد الفضة ، وهى لذلك أوراق حساسة بطيئة للغاية بحيث يمكن تداولها بسهولة فى الضوء الصناعى أو حتى في ضوء النهار في مكان مظلم نوعا ما. كما تحمل أيضاً نترات الفضة التي يرجع إليها الفضل في التلون المرئي المباشر عند تعريضها للضوء . وتؤدى هذه الأوراق إلى صور عميل للإحمرار و تستلزم بعض أنواعها أن تعامل قبيل التثبيت فى محاليل خاصة . (Toning Bath) تكسبها لونا بنيا ، بينما لا تتطلب الأنواع الأخرى مثل هذه الخطوة المتوسطة بل يجرى تثبيتها بعد التعريض مباشرة . ويسمى هذا النوع الأخير « بالأوراق ذات التلون الذاتي Daylight Self Toning Paper . »
و من اللازم أن نتحقق من خلو كل من الورق الحساس والصورة السلبية ها من أى آثار للرطوبة أو البلولة قبيل وضعهما في إطار الطبع ، ومالم يراع ذلك فمن البطولة المحتمل أن تصاب السلبية بنقع دائمة نتيجة لتأثرها بأملاح الفضة التي توجد في الورق الحساس .
تعريض أوراق ضوء النهار :
توضع الصورة السالبة خاف زجاج إطار الطبع وسطحها الحساس متجبا نحو السطح الحساس لورق الطبع ثم يوضع خلفهما الغطاء الخلفى للإطار ويضغط عليهما . ويمكن الإستغناء عن زجاج إطار الطبع إذا كانت الصورة السلبية من الزجاج. ثم يعرض إطار الطبع لضوء النهار الساطع المنعكس من السماء الزرقاء أو من أشعة الشمس المباشرة . وتتراوح مدة التعريض من دقيقتين إلى ثلاثين دقيقة وفقا لشدة الضوء . ولا يشترط سوى أن يكون الضوء موزعا ، ومن المتوقع أن تقل درجة التباين إذا كان التعريض تحت ضوء الشمس المباشر . وقد يستعاض عن ضوء النهار بمصادر ضوئية صناعية تبعث طاقة كبيرة للغاية ، مثل مصابيح بخار الزئبق High Power Mercury Vapour lamp أو القوس الكهربي Arc lamps ونظرا لأن درجة كثافة الصور تقل عند تثبيتها ، لذلك يراعى دائما إنهاء عملية التعريض بعدما تزيد كثافة الصور الموجبة عن الحد الذي ترغبه . ويتوقف مدى الزيادة في الكثافة على اعتبارات عدة من أهمها نوع الورق الحساس الذى تستخدمه
ولذلك يستلزم الى الأمر إجراء تجارب مبدئية لتقدير مدى الزيادة في الكثافة .
تعليق